‏الصدى، هو خوفُ الصوت
من الذهابِ أبعد من ذلك.

علي عكور

لا تُبالي فستُشفى الجراح

بيتي البعيد
سيكون صغيرًا بحديقه كبيره تملئها الازهار والخضار والريحان من الداخل سأزرع فيهِ
متسلق اللبلاب أرُيد أن يكون الخضار بكل مكان المطبخ صغير وفيهِ الكثير من الاكواب وطاولت الطعام خشبيه مربعه الشكل سأضع عليها قماشًا مزهرً وسلة خوص للأكواب والورد المحمدي..وأعواد القرفه
غرفةً صغيره سأضع بها مكتبه كبيره
وزجاج نافذتها ملون لتزينهُ الشمس بشروقها
وركن فيها للعبادةِ والصلاه
ستائرهُ بيضاء شفافه لتمر الشمس منها
في غرفة الجلوس سأعلق على جدار كامل
صورً عائليه قديمه لتكون عائلتي أمامي دائماً سيكون دافئً صغير يملؤهُ الحُب..

-

يسيرون في ظلِّ أحلامِهم مكاسير..
لكنَّهم سائرون


- أحمد بخيت.

لِأَنَّهُ ماذا ينتَفِعُ الإنسانُ لَو ربحَ العالَمَ كلَّه وخسِرَ نفسَه؟

| إنجيل متى 26:16-27

يصدرون أنفُسهم على أنهم أهلً للحرية..
ويغتصبونها من الأطفال البراء!!!
أميركيا الشر والنفاق

لا تُبالي فستشفى الجراح

السلام على السيدة المعصومة من بعيد المدى؛ من مشتاق لحضرتكِ المقدّسة،
‏من خائفٍ يبحث عن أمان ، 🌿

‏فرحةٌ مُلَوّنةٌ بالتّوسُلاتِ في ميلادكِ يا ڪريمةَ «مُوسى» وعزيزةَ «رِضاه»🪴♥️

ادركت ان الناس لا يقدرون ان يبغضوا الا الناس، وانهم قاصرون عن بغض شر مُجرد كما انهم قاصرون عن حب خيرٍ مُجرد. وجدتُ نار بغضائهم كنار حبهم، شرارةً لا تكادُ تلمع حتى تنطفىء.

ميخائيل نعيمة

وانا الفتىٰ المكتامُ لا قلبي درىٰ
ما بي ولا نَفسي درتْ ما حالُها

سأمدحُ هذا الصباح
الجديد سأنسى الليالي كل الليالي وأمشي..

يعلمُ اللهُ وحدَهُ كم جدارٍ
‏خلفَ قلبي.. يُريدُ أن ينقضّا!

"بجملٍ بسيطةٍ دونَ الكثيرِ منَ التّرتيبِ أو التّفكير.
أرجو الله من كلِّ قَلبي، ألّا يُعلّقَ أرواحكُم بمَن لا يستحقّها.
ألّا تدُقَّ أياديكُم إلّا أبوابَ القلوبِ الّتي بادلَتها الحبّ بصدق، فتعرِفوا معهُم هدوءَ الرّوح.
أن يبادلكُم من تحبّونهُ حبّكم البريءَ المُخلِص، أن تَشغلوا فكرهُ بكلِّ جَميل وفي كلّ وقت كما يسكنُكُم.
أن يتمسّكَ بكُم ويَسعى إليكم، فيركُن في ظلِّ عشقكُم ويمسكهُ بعطفٍ بينَ يديهِ خائفًا أن يجرحَ حساسيّته.
أن لا يُخبّئكُم كَخطيئة، بل يعلِنَ للدّنيا أنَّكم تنتمونَ إليه.
أن يرى الكونَ في أعينكُم، فيتّخذها وطنًا تُمحي غربَته ويحافظ على الشّعلة المتّقدة فيها.
ألّا يسمحَ للفراقِ بإحكامِ براثنه في حبّكُم، وينثرَ الوردَ على جراحكُم، ويقبّلَ دمعَ أعيُنِكُم ونورَها، ويسمعَ حكاياكُم بأذنِ صبره ويتحدّث لغة فؤادكم ولا يترك يدكُم خشيةَ أن يحرقهُ دفؤها بل يسمَح لهذا الدّفء بأن يَحتوي صقيعَه.

نعَم، بكلّ بساطة أرجو الله أن يبعدَ عنكم من لا يبادلكم ذات الحبِّ الطّاغي على وجدانكُم، من لا يريدُ أن يشاطركُم ضحكاته ومن يستكثرُ حتّى همساتهُ عليكم.

أرجو الله أن يبعدَ عنكم قساةَ القلوبِ،
القاسيَ الّذي تَمشون نحوه أميالًا وتُشلُّ قدمهُ قبلَ الخطوةِ الأولى، وأن يُقرّب منكم من ابتسامتهُ مرآةُ ابتسامتِكُم.


زَهراء.

إلهي الودود،
أنا متعبة من فوات الفرص
وتأجيل الأحلام،
مُتعبة لأني أريد ولا يسعني الوصول،
متعبة لأنني أشعر بالحياة
تمر من كل الجهات إلا جهتي..
مُتعبة،
وخائفة
ومملوءة بالحذر..

‏جِدْ ليْ ولو في العَرا غُصناً ألوذُ به
‏فكلُّ غاباتِ عُمري أصبحتْ بَددا..
‏أنا المسافرُ مُذْ كانَ النهارُ فتىً
‏مذ كانَ دجلةُ في بالِ السّحابِ ندى
‏مُفَتِّشاً في فجاجِ الأرضِ عن وطنٍ
‏أضاعَ تابوتهُ في زحمةِ الشُّهَدا..

-عمر عنّاز