قَبرُه خالٍ بِلا زائر..
ريحُ هذا التُربِ
يمضي بِنا للعاشِر..
ذاكَ قدْ كانَ وحيدًا
يطْلُب النَّاصِر
هذا أمسى قَبرُه
مهدَّمَ الحائِر
ريحُ هذا التُربِ
يمضي بِنا للعاشِر..
ذاكَ قدْ كانَ وحيدًا
يطْلُب النَّاصِر
هذا أمسى قَبرُه
مهدَّمَ الحائِر
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
"أينما كان الشِّعر
على الأريكة، في طاولة المقهى
في الطريق نحو العمل
باص المدرسة، على الشّارع العام
أينما كان الشِّعر، في مختلف الأماكن
كان المنزل..
على الأريكة، في طاولة المقهى
في الطريق نحو العمل
باص المدرسة، على الشّارع العام
أينما كان الشِّعر، في مختلف الأماكن
كان المنزل..
أحيانأ أشعر ،
أن في قلبي سعة ليضم عالمآ في داخله ،
ليحب كل أحد ، ويعانق كل حزين ،
ويحتوي كل مشرد ، وأحيانآ أشعر ، أنه بالكاد يستع لي حتى !
أن في قلبي سعة ليضم عالمآ في داخله ،
ليحب كل أحد ، ويعانق كل حزين ،
ويحتوي كل مشرد ، وأحيانآ أشعر ، أنه بالكاد يستع لي حتى !
“غادة، عندما أمسكت الورقة لأكتب،
كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله، وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إني أحبك” غسان.
كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله، وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إني أحبك” غسان.
يا ربِّ والطرقاتُ امتدَّ آخرُها
تشدُّني، وحبال العمرِ من مسدِ
وهذه الأرض ما ضاقتْ علىٰ أحدٍ
فكيفَ يا ربِّ ضاق الكونُ في أحدِ؟
تشدُّني، وحبال العمرِ من مسدِ
وهذه الأرض ما ضاقتْ علىٰ أحدٍ
فكيفَ يا ربِّ ضاق الكونُ في أحدِ؟
أخافُ حين يَجنُّ اللّيلُ يُفزِعُني
نَبضي، فهل خفتِ يومًا مِن لَياليكِ؟
-عبدالرازق عبدالواحد
نَبضي، فهل خفتِ يومًا مِن لَياليكِ؟
-عبدالرازق عبدالواحد
" أحبائنا الذين يموتون باكرًا يمتلكون هذه الميزة، أنّهم يظلّون صغار في ذكريات أحبابهم، وفي الصور، وفي كلّ مكان، يحافظون على هذا الشباب الأخير الذي ماتوا فيه، كما يحافظون على تلك الندبة في قلوب محبّيهم، فهم بعد عشرين سنة من موتهم ما زالوا أولئك الشباب الذين ماتوا باكرًا ، أو كما تقول الثكالى «ماتوا ولم يشبعوا من عمرهم بعد »
* راح تبقى صورة والدتي الشابّة وملامحها الحلوة مطبوعة بداخلي دائمًا أبدًا 🤍🫂.
* راح تبقى صورة والدتي الشابّة وملامحها الحلوة مطبوعة بداخلي دائمًا أبدًا 🤍🫂.