تَسنيمُ فاطِم
319 subscribers
2.24K photos
148 videos
13 files
23 links
مِشّكَاةُ نُوُرٍ لا تَخبّو ...

@fatiimaali287BOT
Download Telegram
‏إذا أردت أن تعرف شخصًا حق المعرفة، فانظر إلى استجاباته وانفعالاته، وما يُحزنه، ويُغضبه، ويُفرحه، ويُرضيه؛ فحُزن عن آخر يختلف، وفرحة عن أخرى تتباين، وبين الغضب والرضا تتمايز الأخلاق، واعلم بأن دوافع الشعور صادقة، وإن لم ينتبه لها الكثير إلا أنها تُنبّئ عن الكثير!.
__ شروق القويعي
سُدى الأحلام نرسُمها
كثوبٍ خيطهُ عثرُ..
عانت ولكن لها روحٌ مطهّرةٌ
‏ حتى إذا حزنت تحزن فتبتسمُ..
‏الشِّعر حُبّ يجعل اللّيل أقلَّ ظلامًا والنّهار أكثر شفافيةً..
إن المُحب ينسى الإساءة.

دوستويفسكي.
سوزان عليوان|لا أشبه أحد
‏قَبرُه خالٍ بِلا زائر..

ريحُ هذا التُربِ
يمضي بِنا للعاشِر..

ذاكَ قدْ كانَ وحيدًا
يطْلُب النَّاصِر

هذا أمسى قَبرُه
مهدَّمَ الحائِر
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ
وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الجميل
امسح على قلبي بيد رحمتك..
"أينما كان الشِّعر
‏على الأريكة، في طاولة المقهى
‏في الطريق نحو العمل
‏باص المدرسة، على الشّارع العام
‏أينما كان الشِّعر، في مختلف الأماكن
‏كان المنزل..
أحيانأ أشعر ،
أن في قلبي سعة ليضم عالمآ في داخله ،
ليحب كل أحد ، ويعانق كل حزين ،
ويحتوي كل مشرد ، وأحيانآ أشعر ، أنه بالكاد يستع لي حتى !
“غادة، عندما أمسكت الورقة لأكتب،
كنت أعرف أن شيئاً واحداً فقط أستطيع أن أقوله، وأنا أثق من صدقه وعمقه وكثافته، وربما ملاصقته التي يخيل إليّ الآن أنها كانت شيئاً محتوماً وستظل كالأقدار التي صنعتنا: إني أحبك” غسان.
‏- حين أراكِ أشِعُّ، وأنتِ؟
= أتحوَّل إلى فراشة.
"إذا جبرَ الرَّحمنُ بالُّلطفِ خاطرًا
‏ سينسَى ليالٍ باتَ فيها مُحَطَّما!♥️"
أرُيد أن أستريح للأبد
وأن يأتيني ماهو مكتوباً
لي دون عناء
كأن أراه بكل سلاسةٍ ويربت على كتفي تعويضاً عن هذا العمر من الركض..
‏أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني
‏أشعرُ بالخوفِ من الظلماء فضُميني
يا ربِّ والطرقاتُ امتدَّ آخرُها
تشدُّني، وحبال العمرِ من مسدِ

وهذه الأرض ما ضاقتْ علىٰ أحدٍ
فكيفَ يا ربِّ ضاق الكونُ في أحدِ؟
أخافُ حين يَجنُّ اللّيلُ يُفزِعُني
نَبضي، فهل خفتِ يومًا مِن لَياليكِ؟

-عبدالرازق عبدالواحد