إِنّي أَقولُ لِنَفسي وَهيَ ضَيِّقَةٌ
وَقَد أَناخَ عَلَيها الدَهرُ بِالعَجَبِ
صَبراً عَلى شِدَّةِ الأَيّامِ إِنَّ لَها
عُقبى وَما الصَبرُ إِلّا عِندَ ذي الحَسَبِ
سَيَفتَحُ اللَهُ عَن قُربٍ بِنافِعَةٍ
فيها لِمثلِكَ راحاتٌ مِنَ التَعَبِ

عليّ بن أبي طالب (ع)

أَمّا أَنا
‏فَأُسمِيَّ الأشياء بأسماءِها
‏اللّيل هُوَ ليل
‏والشِعر هُوَ شِعر
‏والمحبَّة هِي محبَّة..
‏

كم تشتكي وتقول إنك معدم
والأرض ملكك والسما والأنجم

ولك الحقول وزهرها ونخيلها
ونسيمها والبلبل المترنم

والماء حولك فضة رقراقة
والشمس فوقك عسجد يتضرم

والنور يبني في السفوح وفي الذرا
دورا مزخرفة وحينا يهدم

هشت لك الدنيا فما لك واجما؟
وتبسمت فعلام لا تتبسم؟

-ايليا ابو ماضي

تجفو وأغفر ذَنبها مِنْ بَسمَةٍ
وجهٌ كـ نورِ البدرِ كَيْفَ يُلامُ؟🌻🦋..

‏" للهِ همي وإسراري ومسألتي
‏ومنهُ جزلُ العطايا والإجاباتِ "

"أعوذ بك يا الله من فقدان الشغف، و سعيٍ يستنزف الجهد و الوقت بلا جدوى، و حياةٍ بلا هدف، و الإنطفاء بعد التوهج، و أعوذ بك من طول التمني و حِرمان الوصول، و من العسر بعد اليسر..
اللهم إني أعوذ بك من أن أجر إلى نفسي سوءً أو إلى أحدٍ من خلقك..
اللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أُظلم أو أضِل أو أُضل أو أذِل أو أُذل أو أن أجهل أو يُجهل علي..
أنت حسبي و وكيلي بك أدفع ما لا أطيق، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق."

‏لماذا بقى الصوتُ حاضراً إلى هذا الحد؟ لماذا تصونُ الذاكرة أشياء دون أشياء.

رضوى عاشور

وطني ، على دراجته المثقوبة الإطارين ، يطوف الشوارع مذعورا ، بحثا عن ملاذ ، وخلفه يركضُ موكبٌ من اللصوص بالمدافع ، بالهاونات وبالمفخخات ، وكلهم يهتفون : يا وطني ..!
وطني الحزين ، وطني الذي جُنّ من الحزن !

_عبد العظيم فنجان.

عِند الشيعة تتَّخذ "ياعليّ" قوّة لكبار السِن، عون لمن تعسّر عليه أمر، مِفتاح لمن استصعبت عليه حاجة، حلٌّ للمشاكِل، وعند حَمل الأشياء الثقيلة وفي الجلوس والنهوض والوِلادة والمرض والسفر…"يا عليّ" عِنْدَ الشيعي مَدد إلهي، لذا هي لا تبرَح الأفواه.

إنّا لنُوجَعُ إن غابوا، وسلوتنا
أصداءُ ضحكتهم والطّيفُ والصّوَرُ

التبحّرُ في الثقافة يفاقُم التعاسة ..
من إزدادَ علمًا إزدادَ شقاءً .

إنطون تشيخوف

‏"لا أهتم بكون الأشياء عادية أو مميزة بقدر اهتمامي بكونها حقيقية، أريدها حقيقية فقط، أستطيع لمسها دون أن ترتجف يداي قلقًا من تلاشيها".

إِلَهِي إنْ كَانَ قَبُحَ الذَّنْبُ مِنْ عَبْدِكَ فَلْيَحْسُنِ الْعَفْوُ مِنْ عِنْدِكَ ،

أنا هنا يالله اناجيك بكامل عجزي أناجيك

تُناديني العُزلةُ بِكُلِّ الأسماء
ما عَدا اسمي ...
تُناديني العزلةُ أحيانا بِـ اسمك ..
لكِن هُناك حالات أخرى
حيث تُناديني العُزلة بِـ اسمها الخالِص ..
رُبما يوما ما ، يمكنني نِداء العُزلة بِـ اسمي ..
حينَها حَتماً عَليها أن تُجيب.
_ روبارتو خواروث

” الوحدة تُعلِّم الإنسان الكثير، لكن أنتِ لا
ترحلي فلأبقى جاهلاً.“
- ناظم حكمت.

لم نرَ الله جهارًا، ولم نبصره عيانًا، لكننا استشعرنا به سبحانه عند الدعاء.. وفي خلقه الدقيق، وفي أمره العجيب، وفي إعداد الأسباب، وفي توفيق العباد، في سكينة الوحشة، وفي أمَنَة الروعة، وفي أثناء الغمَة، وفي شدائد النازلات، ووقائع المصيبات، إنّا نستشعر وجود الله في كل لطف..

وبعدَ مُنتصفِ اللّيل، لا حرسَ على أبوابِ الذّاكرة!