.


أنّ نَعيش دَعوات هَذا العَام ، رَمضَّان القَادِم.

.


إنّهُ الله ، حقاً سَيستجيّب.

.


هوَ عيّد دائماً طالما أننّا معاً ، و نَتشاركُ الشُعور.

.


أين أنتَ؟
لِماذا تَفصِلُنا حُدود دُولية!!
ماذا لَو لَمّ تُخلقَ كُل هَذهِ المَسافاتِ ؟!
ماذا لَو كُنتَ فَرداً مِن جامِعتّي ؟!
ماذا لَو تَقاسمنَّا حِمل قرارتِ الجَامعة نَفسُها ، المَعامل نَفسُها ، القاعاتِ أيضاً ؟!
ماذا لَو كَان بعد كُل هذا الغياب يوم ثُلاثاء تبدأ فيه نَظراتُ القُرب ، وَ نبدأ حَرب الإختبارات سوياَ ؟!
تُستنزفُني ورقةُ الإختبار وَ تكونَ عيناكَ مُستراحي.
أيُّها البعيَد .
نَعم أنتَ!!
أعلمٌ جيّداَ أنّ شقاةُ الإنسان غُربة الوَطن.
لذا يُحاوطكَ دُعائي دَائماً .
لَكِنّهُ الحنين.

.


لَقد ضَاقت بيّ مُدن دَولتي ، هَل لِي أنّ أسكُن عَيّنَاكَ فِي شَوارعِ المَملكة؟

.


لَكِنكَ شُعوري الأول ، حِكايتّي الأولى ، وَ مَنزليّ الأبديّ.

.


قريب مسافة و شعُور.

.


لديَّ صورتهُ مُبتسم ، وهذا أثمن مَا أملِك.

.


أنّا تراي أشتقتِ لِكَ.

.


لَكن لِماذا !؟

.


٨ دقائق مِن الحياة.

.


الأول مِن مايو.

.


الحمد لله.

.


لَكن عِندما تَحدثنَّا لأول مرة ، لَم تَكن لديَّ أيُ فِكرة ، أنكَ ستُصبح عَلى مَا أنتَ عَليهِ الأن ، بِهذهِ الأهمية.

.


لَكنّهُ نائم لِيتركنّي بِلا صبَاح.

.


أقاوم مُجدداً.

.


أنكَ بَعيّد جداً عنّي ، و هذهِ المرة لا أعنّي المَسافة.

.


يُخبرني أني تحفتهُ وأساوي الاف النجمات
وبأني كنز وبأني أجمل ما شاهد من لوحات
يبني لي قصرًا من وهم
لا أسكن فيه سوى لحظات
وأعود الى طاولتّي" لا شيء معي إلا كلمات ".

ماجدة الرومي.

.


يبدُو لي مُختلفاً تماماً عمّا كَانَ في السابِق ، و هذا ما كُنتُ أخشاه.