إِسْلَام مَنْصُوْر
17.4K subscribers
242 photos
43 videos
7 files
22 links
بُورِكتم وَأنرتم يا كِرام. طِبتم وطاب مَسْعَاكم وَنفع اللَّهُ بِكُم.
Download Telegram
بمناسبة الثانوية العامة والامتحانات اللي دايرة والقلق والتوتر اللي دايرين دول!

كان معايا في دفعتي بنت جايبة ٩٧℅ علمي علوم ملحقتش حاجة!
اللي هي كليات طب يعني.
آه والله العظيم ما لحقت حاجة خالص، دخلت الجامعة تفوقت وبعدين سمعنا إنها تزوجت وسافرت مع زوجها ومش شغالة في أي مكان دلوقتي.

أنا كنت جايب ٩٦℅ علمي علوم وملحقتش أي شيء من (كليات القمة) زي ما بيسموها برضو، اتخرجت واشتغلت على طول ولله الحمد، بقبض كويس، أي نعم بعافر في الدنيا، بس تزوجت وخلفت ولله الحمد والمنّة وحياتي ماشية موقفتش.

أنا وهي سعينا، هي سعيها وصلها في زيجة كويسة جدا وابن حلال يصونها ويغنيها عن العمل والدنيا والفـ.تـ.ن اللي موجودة فيه.
وأنا ربنا كرمني بجامعة كويسة، حتى لو مكنتش عاوزها في وقتها، تفوقت فيها وخرجت منها بشغل كويس وكرم كبير جدا من ربنا.

إنت مطالب بالسعي، ومش مطالب بالنتيجة، النتيجة دي بتاعة ربنا سبحانه وتعالى، فيه ناس حقها تبقى دكاترة ومهندسين لكن توترهم في الإمتحان نقصهم من الدرجات، ده خير مش شر، يعوضها في حاجة تانية ويبدع في مجال تاني.
اختيارك لشيء وحبك له قبل تجربته ده شيء واختيار ربنا ده شيء تاني خالص.
سواء حصلت كليات قمة أو لا!
فالكلية اللي هتدخلها هي بحد ذاتها هتبقى كلية قمة إن تفوفت فيها وسعيت.
وفي الآخر؛ لا تحسبوه شرًا لكم بل هو خير لكم.
إنت اسعَ وهتوفق بإذن اللّه مهما كانت النتيجة.
- لماذا يكون الإنسان ثرثارًا مع من يحب؟

= لأنه قد وثق في أمر قلبه، وتأكد أنه يستحق أن يُسمع، لأحاديثه المضطربة قبل قراراته الموثوقة، فَيصبح الكلام الذي لا قيمة له ذا قيمة، ويصبح كل حرفٍ منه يخرج من نبض قلبه السعيد قبل فمه.
لا يجب على الأنثى أن تبدأ لغة الحب أو تخطو خطوة واحدة خارج إطارها المعتاد.
لا ينبغي للثابت أن يتغير ويتحرك، كلٌ مضبوطٌ لأمره، الرجل يشد الرحال ويشحذ الهمة لأجل امرأته المُرادة وغايته المنشودة، والمرأة لا تتحرك قيد أنملة حتى ترتضي لقلبها الخيّر الحق.
وهكذا تكون البداية، رجلٌ يسعى بكل عزمه لأجل أن يغتنم امرأةً صالحة يقوم عليها بيته ويطمئن بجوارها، وامرأةٌ تنتظر وتصلح حالها وتدعو اللّه أن يمن عليها بالرجل الصالح الذي يستحق قلبها.
من اعتاد مراجعة القرآن، صحّ لسانه واشتدت فصاحته وحَسُن بيانه ونضرت أذناه فلا تستسيغ إلا طيبًا؛ وذلك في البدن الظاهر وما يتعلق بالدنيا، فَكيف بالقلب والباطن وما يتعلق الآخرة؟!
إن اللّه إذا كلّف أعان!
نعم واللّه، كل طاقتك ووسعك تحتويها؛ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا.
فَمهما ابتليت أو حصلت لك من الويلات ما تراه فوق طاقتك، هي أيضا في وسعك تحملها وإن كنت لا تطيق.
فاللّه أدرى بك وبقلبك، وأدرى بسعة تحملك وصبرك، فلا تجزع وَكُن من الصابرين.
عندما سمعت بخبر حبس الشيخ محمود شعبان لمدة ١٥ عاما، وقد أكدوا أنه سجن مشدد!
قد ترددت على أذني جملته الشهيرة؛ والله دنياكم لا تساوي شيئًا.
نعم، واللّه قد قال حقًا!
الدنيا لا تساوي شيئًا.
وقد قالها رسول الله لآل ياسر؛ صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
فالمؤمن مبتلى، ليجدد الله ارتباطه بالآخرة ويزهد في دنيا البلاء والتّيه.
فَصبرًا أيها المؤمون، إن موعدكم الجنة.
بنسبة ٩٠℅ دلوقتي إنت مُصاب بنوبة هم وغم وحزن قاتلة.
رغم اتخاذك لأسباب زوالها من حوقلة واستغفار إلا أنها لسا متشبثة بقلبك.
وحقيقة الأمر نوبات الحزن دي بتصيب المؤمن علشان تفكره إن ده مش مكانك، ولا دي حياتك.
بتخليه يزهد في الدنيا ويتحمل أي مصاب فيها لأنها مش دايمة.
وإنه لازم يداوم على ذكر الله والعبادة لأنها السبيل الوحيد للنجاة بين الأحزان دي.
وإنه لازم يتمسك بالقرآن؛ لأنه لولا كلام الله في الدنيا لهلكنا.
وإنه لازم كل فترة يعتزل الناس ويلاقي نفسه بين التخبطات دي كلها والذنوب.
وإنه في نفس الوقت لازم يعالج أحزانه أول بأول وميراكمش حاجة على قلبه، لأنها بترجع أسوأ من الأول.
وإنه لازم يتخذ رفيق صالح لا يأخذ عليه غياباته المتكررة كسبب للبعد، ويعرف إن الغيابات دي سبب لإصلاح النفس وإن العزلة واجبة في بعض الأحيان، فَيقف جنبه.
وهي في الآخر دنيا!
ربنا يخرجنا منها على خير.
فتح مقالة عن الاكتئاب ليُشخص حالته.
قلَّب بصره بين السطور، رأى أن من أعراضه تقلبات مزاجية لا حصر لها، حب الانعزال، الشعور بالأرقِ بعد الفرحِ، الصمت الطويل غير المبرر، وقائمة طويلة من الأعراض كلها به.

أغلق مقالته وتنهد، لم يجد ضالته في أي حلٍ من الحلول،
أدرك أن حله رغم بساطته إلا أنه فاقة، ضائع بين الناس ولا يوجد.
لم ينعزل عن عمد، لم يصمت عن حب، لم يتأرق مضجعه دون سبب، ألف (لم) والحل البسيط في غاية التعقيد.

كان يريد أن ينصت إليه أحدهم، بقلبه قبل سمعه، ويدركه ببصيرته قبل بصره، ويشعر به بقلبه قبل تعابيره الظاهرة.
كان يريد شعورًا حقيقيًا يطمأنه أنه مفهوم، أنه مُحبَذٌ أن يجلس أحدهم بجواره وينصت.

كل الأعراض كانت تعتريه، تسكنه، لكنها لا تؤرقه، إلا عَرَضا واحدا، لم تأتِ به المقالة ولم يفكر به الكاتب، لأنه لم يدرك أن على الأرض جميعها هناك أحدهم لا يجد أحدًا ينصت إليه!
نسمة هواء باردة الآن، تجعلك تسبّح بحمد الله وتتفكر في قدرته!
قدير على إبدال الجو من أصعبه إلى ألطفه وذلك في يوم واحد، سبحانه قادر على إبدال حالك الحالِك إلى نورٍ وهّاج.
- ما هو أفضل حل لأسلم نفسيًا من أذى السوشيال ميديا؟

= الغِ كل إعجاب يخص بلوجر معين كل اهتمامه أن يُظهر بذخ عيشه.
- الغِ كل إعجابٍ على صفحات المغنيين والممثلين ولا تغتر أو تُفتن بهم.
- الغِ كل إعجابٍ على كل صفحةٍ تستهلك وقتك بدون منفعةٍ.
- امسح (صراحة) ولا تجعل الفضول ينهش في جدار قلبك وفِكر عقلك، واغلق عليك باب فِتَنٍ وشجب وندبٍ وظنون سيئة لا ينتهي.
- أضف الصالحين الذين تتوسم فيهم الخير والصلاح، عض عليهم بالنواجذ واستفد منهم.
- ولا تنسَ أن وسائل التواصل قد وُجِدَت لتُرَفِّه عن النفس، فَهي وسيلة وليست غاية، حياتك الواقعية وأصحابك وأحبابك أولى بك، فلا تنام دهرًا على شاشاتك، وتتناسى واقعك.
وكان الشعور الإنساني لمّا جلست سيدة من الأنصار مع السيدة عائشة تبكي معها وتحمل عنها بعض وجعها أثناء حادثة الإفك؛ لَهو الشعور الألطف على القلب المُبَرّد لناره الباعث في النفس طمأنينة ورواحًا؛ أنه هناك من يشعر بك، لا لَبْسَ ولا رياءَ فيه.
وكأنها رسالةٌ للخَلقِ من بعدهم، أنه يمكن حَملَ الوجعِ دون التفوه بكلمةٍ أو بذل الجهود.
يكفي سكْب ما في القلب للقلب، المشاركة بالصمت، الصدقُ البيّن في حزن الآخر لأحزاننا.
المرأة السوية لا يجتمع فيها حب إظهار الزينة والتبرج خارج بيتها، وراحة البال في جسدٍ واحدٍ أبدا!
تراها تشعر بالضيق بين الفينة والأخرى، وترى أخواتها الملتزمات بالحجاب الشرعي في أوْجِ بهائهم ونضرتهم، تنظر إليهم نظرة إجلالٍ ورضا.
ومع ذلك فَهي ممتنعة عن الظَّفر بالحجاب الشرعي؛ لعلة الكثرة المتبرجة، لعلة الموضة، أو لعلة صِغَر سنها.
لكنها بين ذلك كله لن تجد الراحة إلا وهي ملتزمة بما أقرّه اللّه، فَتحفظ نفسها وحيائها وعفتها.
عندما يُرزق الرجل بامرأة صالحة، تضيء القناديل داخل صدره، ينضر، يحب أيامه، تجتمع الدنيا الواسعة بكل معنىً جماليٍ فيها في قلبه الصغير، فَينبض بالحب، ويرفع رأسه مُتفاخرًا ظافرًا؛ أنه قد رُزِق حبها.
فالجمال على عمومهِ نادرُ، فَما بالك بندرة خاصة منه! لا يغتنمها إلا فائز، وتلك هي المرأة الصالحة.
اللي عنده Picsart و Pinterset يتوكل على الله بقى ويمسحهم وتذكروا "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه".
وقبل ما تمسحهم، ادخل على التطبيقين قيموهم تقييم سيء.
اعملوا ده نصرةً لدين الله ولوجهه الكريم.
تقريبا إنت لما بتذنب ذنب مهما كان هو إيه - بالذات ذنوب الخلوات - وتيجي تذاكر مثلا، عاوز تعمل أي شيء مفيد.
تحس إن فيه شيء ضاغط على صدرك، وجاتلك حالة كسل رهيبة ومش قادر تعمل أي حاجة!
مع إنك قبل الذنب ده، كنت ناوي تذاكر أو تتمرن أو تقرأ كتاب، أو تعمل الشيء المفيد ده، لكنك دلوقتي مش هتعمله.
بتمسك تليفونك تتسحل معاه شويتين تلاتة، ويجري منك الوقت، وبالمرة ممكن متصليش بقية الأوقات، ويومك ينقضي بدون شيء يذكر، خرجت منه بالسالب، مش صفر كمان!
ده ينبهك لشيء في غاية الأهمية!
إنك لازم ولا بد تلحق المعصية بالطاعة.
إنت مش بتبقى مرتاح ونفسك هادية وقلبك مطمئن لما تبقى مصلي كل صلواتك وقارئ وردك؟
أهو ده اللي لازم تعمله مع كل ذنب هتذنبه، تدخل تتوضأ وابعد عنك الشيطان، امسك مصحفك واستغفر ربك.
لا تحيد يمينًا أو شمالًا، أذنبت يبقى تستغفر في ساعتها وتمسحها بالطاعة في ساعتها.
متستناش عليها لأن والله ذنوب الخلوات بالذات مَحْق، بتهلك الوقت والبركة والنفس.
وانوِ بإخلاص إنك مش هتعمل ده تاني.
وقم شوف اللي كان وراك واعمله، واللّه العظيم هتحس بتغيير رهيب.
فتاةٌ ذُبحـ.ت الآن أمام بوابة جامعة المنصورة!
وقبلها رجلٌ قُطـ.عت رأسه في الإسماعيلية.
وكلاهما تمت قتـ.لته أمام الناس، في وَضح النهار.
واللّه باللّه لا يوجد أخطر من الإنسان على الإنسان سوى نفسه.
إن سُلطت عليه، تجبّر وفَجر.
الناس نيام، في غفلةٍ قد سُلطت عليهم ذنوبهم وقلوبهم الصمّاء.
نُزعت من قلوبهم الرحمة، وابتعدوا عن طريق الهدى فَضلوا،
فَهم كالأنعام بل أضل.
احفظوا أنفسكم بدين اللّه، واستمسكوا بحبل اللّه ولا تضلوا.
واللّه إنها أيامٌ ثقال، يَقـ.تل فيها المرء أخيه بدمٍ بارد، ولا تأخذه شفقةٌ أو رحمة.
فَاللهم قنا شر أنفسنا وشر الناس، واحسن خاتمتنا.
اللهم إنّا نعوذ بك من سوء المُنقلب.
أكثر حاجة تقهرك من بعض الناس، إنهم مش هيتكلموا على حادثة ذبـ.ح روح بريئة في وَضح النهار على مرأى ومسمع من الناس ويبتدوا يحطوا حلول، قد ما هيتكلموا على أي فروع تانية تسد لهم خانة الفراغ القاتـ.ل اللي عندهم.
يبدأ بقى المفتش كرومبو داخل كل واحد يسأل؛
- طيب هو قتلها علشان خانته؟
- طيب هو كان عاوز يرتبط بيها ورفضت علشان كده قتلها؟
- الحق دي كانت متبرجة...

يسيبوا الغرض الرئيسي من كل مشهد ويتمسكوا بفروع واهية، ويبقى الحدث بالنسبة لهم مجرد تريند يخوضوا فيه على قعدة مسطبة، ياخد وقته ويخلص، بدون ما ياخدوا العبرة والعظة من اللي حصل ويغيروا من أنفسهم.
أسوأ إنسان اللي يعدي عليه الحادث ويحزن الحزن المؤقت المُنافِق، من غير ما يتخد العظة أو يغير من نفسه.
اتقوا الله في أنفسكم، كفوا ألسنتكم عن الخوض في أعراض الناس، فكروا إزاي نغير من الواقع الزفـ.ت ده وابحثوا عن حلول حقيقية، وظّف مجهود الرغي بتاعك في شيء مفيد.
لديّ رغبة عارمة الآن في الاختفاء، ليس إلى إين! ليس كيف!
كأنني أريد أن أخرج مني، أعتزل نفسي، أنسى الذي مضى لوهلةٍ طويل، أكون جديدًأ لم يدخل قلبه ألمٌ، أو يمسه نَصَبُ.
لكنها دنيا، نعيش في ألمٍ، على رجاءٍ وأملٍ؛ أن ينقذنا الله من شتات أمرنا وطول أحزاننا، وظننا في الله أبدا لا يخيب.
فاللهم اسلل سخيمة قلبي الجريء على الذنب، والطف به وقت حزنه، واجبر كسره وقت خذلانه وألمه.
مع تصاعد الأحداث وانتشار الأذى، لا تغفلوا عن وِردكم وأذكاركم صباحا ومساءً، بالقرآن والذكر يرد الله كل سوءٍ في نحره، وتخرج سالمًا غانمًا بفضله وكرمه.
التعاطف مع حالات الانتحـ.ار بكثرة وغلو بيزعزع النفوس جدًا، وبيجعل الضعيف يضعف أكتر، لأن التعامل مع الأذى النفسي محتاج دعم ونَهر للفعل ده في نفس الوقت بما يناسب طبيعة الوقت والحالة اللي قدامك.

إحنا كلنا كَبشر داخل دائرة؛ لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها.
يعني مهما زادت عليك الابتلاءات والأذى، فَأنت هتقدر تتحملها بمعيّة الله ولطفه.
نضرب مثال بسيط جدًا، الزوج اللي دافع عن زوجته اللي دبـ.حـ.ت أولادها الثلاثة وحاولت تنتحر.
الراجل كان متغرب علشان لقمة العيش اللي يقدر يقدمها لمراته وأولاده، مرة واحدة مبقوش موجودين!
غايته اللي اتوجد علشانها في تكوين بيت لطيف مبقتش موجودة!
لك أن تتخيل، إنت كَأب إزاي هتعيش في الدنيا وهيبقى لك معنى بدون أولادك مثلا؟
لكنه صَبر وتحمل بل ودافع عن زوجته وكفَّ الألسنة عن الخوض في عرضها.

إنت محتاج تدرس الجزئية دي كويس جدا وتعرف يعني إيه غاية التسليم!
إنت محتاج تشوف نماذج صبر كثيرة وتعرف معنى الابتلاء كويس.
لأن بنسبة كبيرة جدًا، مفهوم الابتلاء غايب عن الناس تماما.
ويفضلوا يسألوا؛ ليه يا رب؟
اشمعنا أنا؟
محتاج تقارن شوية بين وسيلة الدنيا وغاية الآخرة، وإن الانتحـ.ار مش وسيلة، بل جرم في حق نفسك.
تخيّل واحد بيجري من عذاب الدنيا ليجد عذاب الآخرة قدامه!
وفي الآخر؛ "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" هتبقى حُجة عليك.
لأننا كلنا عباد الله مطالبين بالتسليم، ولو مش عاجبك فَالله غني عنك وعن عبادتك، وثمن الجنة غالي جدًا، ومفيش شيء بدون مقابل، فَما بالك بالجنة؟
هتقول طب ليه الابتلاء؟
هقولك زي ما بتسهر الليالي وتمرض وتقوم بالعافية علشان تذاكرلك كلمتين ينفعوك في امتحان الجامعة، بل وبتصبر على السهر والمرض وراضي علشان تجيب درجة عالية!
طيب ما تصبر على كل الابتلاءات التانية اللي في الدنيا لاجل الجنة!
أومال ربنا ضرب لنا الأمثال ليه، علشان تتعظ وتاخد العبرة من حياتك أو من اللي قبلك.
استعينوا بالله واصبروا.
هي دنيا، ورب الكعبة تفنى.