تعبيرك عن حبك وتقديرك لخطيبتك مش بالصور وقت المناسبات وإنك تنزلها على وسائل التواصل يشوفها كل أحد!
أولا هي مش زوجتك علشان تشاركوا بعض صور، ولما تبقى زوجتك يا ريت بالله تبتعد تماما عن وسائل التواصل وتتقي الفتنة وتحفظ نفسك ونفسها.
ثانيا مينفعش تظهر لها حبك وكلام شاعري منمق لانها ما زالت أيضا اجنيية عنك.
وقلنا ١٠٠ مرة عن استهلاك المشاعر والاستجداء العاطفي الذي يحسنه كل أحد، لكن نيجي نصطدم بأمور عضال لما لا قدر الله يحصل انفصال أو تقعوا تحت طائل اختبار حقيقي.
فترة الخطوبة والله وبالله مش للمظاهر ولا شوية الكلام المنمق والحب والشاعرية الجارفة!
فترة الخطوبة هي مجرد وعد بسيط وفترة تعارف - مش كافية كمان - للطرفين.
وأنا بقول مش كافية لان كل واحد بيحاول يبين أفضل ما عنده ظاهريا للآخر وده طبع في البشر عامة علشان يستقبل استحسان الآخر.
فبلاش تنحدر في المأزق ده ووعي بنت الناس اللي معاك لأن حب الظهور فطرة مترسخة فيها.
وإنت متنجرفش وراء الشكليات واثبت.
أولا هي مش زوجتك علشان تشاركوا بعض صور، ولما تبقى زوجتك يا ريت بالله تبتعد تماما عن وسائل التواصل وتتقي الفتنة وتحفظ نفسك ونفسها.
ثانيا مينفعش تظهر لها حبك وكلام شاعري منمق لانها ما زالت أيضا اجنيية عنك.
وقلنا ١٠٠ مرة عن استهلاك المشاعر والاستجداء العاطفي الذي يحسنه كل أحد، لكن نيجي نصطدم بأمور عضال لما لا قدر الله يحصل انفصال أو تقعوا تحت طائل اختبار حقيقي.
فترة الخطوبة والله وبالله مش للمظاهر ولا شوية الكلام المنمق والحب والشاعرية الجارفة!
فترة الخطوبة هي مجرد وعد بسيط وفترة تعارف - مش كافية كمان - للطرفين.
وأنا بقول مش كافية لان كل واحد بيحاول يبين أفضل ما عنده ظاهريا للآخر وده طبع في البشر عامة علشان يستقبل استحسان الآخر.
فبلاش تنحدر في المأزق ده ووعي بنت الناس اللي معاك لأن حب الظهور فطرة مترسخة فيها.
وإنت متنجرفش وراء الشكليات واثبت.
ده اسمه كلام بنص جنيه يعجب المهمشين والدنويين عبّاد الأسباب.
او يعجب اللي مش فاهم وعلى قد حاله ومحتاج حد ينور له طريقه.
حسبة بسيطة بس، لو هشتغل ١٦ ساعة هروح الجيم إمتى وهصفى ذهني فيه إمتى!
ثانيا ما فيه أمم بتشتغل ١٦ ساعة مجبرة لحد ما يتهد حيلها ومبتوصلش برضو!
أصل انا هفهمك يا برنس، مش كل الناس زي سيادتك ممكن تتعلم برمجة او لغة جديدة وتشتغل CEO أو أي حاجة فيها حرف ال C في شركة عالمية أو ممكن تفتح التجارة الخاصة بيها!
اللي إنت بتتكلم فيه ده هراء نظري بحت، لأن فيه ناس حرفيين وزراعيين وناس متعلمة عادي وبتشتغل ال ١٦ ساعة لدرجة إنها مش عارفة تذاكر لمهنتها!
آه والله زي ما بقولك كده، بيتطحنوا حرفيا ومش عارفين يعملوا أي حاجة!
كلامك ده مخدر نتاج الرأسمالية اللي إحنا عايشينها دلوقتي، كلام مبهم كده يتعاطاه الناس علشان تكمل (سعي) وتعبد الأسباب دون رب الأسباب!
مشوفتش في كلامك يعني إن دي دنيا وإن الآخرة خير وأبقى وإنك تسعى آه بس تحافظ على نفسك وتخلص في سعيك ده لربك لأنك فاني ومش قاعد فيها..
أصل اللي هيسعى ومش هيلاقي بعد كمية الحُقن دي؛ هيهلك.
هيقولك: أنا ليه مبوصلش؟
وبعدين أقلل أصحاب ليه؟ يا عم افرض واحد أصحابه صالحين ومعارفه مش صالحين!
ليه يغير الدفة!
ما يخليه مع الصالح ابتغاء وجه الله وربنا هيكرمه ويوسع عليه رزقه بإذنه!
وبعدين المعارف بتقوم على المصلحة المتبادلة؛ أي حوار صغير ممكن يقلب الطاولة عليكم بالكامل عادي وشوفناها في بيزنس كتير، والمعرفة دي ساعتها هتقولك يلا نفسي!
إنما الصاحب الحق عمره ما هيقولك كده وهيوجهك كمان!
إنما منطلق إن الأصحاب بيوقفوا المراكب السايرة ده؛ فأنت بتبني شيء من خيالك وتكمل عليه!
ومنين جبت إن الجواز بدري بيعطل!
أصل محسوبك متجوز الحمد لله، مش بدري اوي ولا متأخر اوي، وربنا فتح عليّ من وسع!
عارف ليه؟ لأن أنا واحد من ضمن ملايين ربنا رزقه ببنت حلال تصون بيتها وتقوم عليه على أكمل وجه!
ده الجواز يا راجل بيبقى في معظم الأحيان دفعة عظيمة جدا للرجل علشان يكمل؛ الأحزان لا تُجابه فرادي.
أنا نفسي قبل ما تكتب أي كلمة تقيسها الأول على ميزان الواقع وتحاول معلش تدرس نفسية المجتمع اللي إحنا عايشين فيه!.
أصلنا مش في اللا لا لاند، إحنا في المعجنة حرفيا وفيه ناس بتقعد يومين عادي متواصل من غير نوم شغالة مفيهاش حاجة!
علشان المنشور ميطولش هكتفي بالقدر ده، والسلام.
او يعجب اللي مش فاهم وعلى قد حاله ومحتاج حد ينور له طريقه.
حسبة بسيطة بس، لو هشتغل ١٦ ساعة هروح الجيم إمتى وهصفى ذهني فيه إمتى!
ثانيا ما فيه أمم بتشتغل ١٦ ساعة مجبرة لحد ما يتهد حيلها ومبتوصلش برضو!
أصل انا هفهمك يا برنس، مش كل الناس زي سيادتك ممكن تتعلم برمجة او لغة جديدة وتشتغل CEO أو أي حاجة فيها حرف ال C في شركة عالمية أو ممكن تفتح التجارة الخاصة بيها!
اللي إنت بتتكلم فيه ده هراء نظري بحت، لأن فيه ناس حرفيين وزراعيين وناس متعلمة عادي وبتشتغل ال ١٦ ساعة لدرجة إنها مش عارفة تذاكر لمهنتها!
آه والله زي ما بقولك كده، بيتطحنوا حرفيا ومش عارفين يعملوا أي حاجة!
كلامك ده مخدر نتاج الرأسمالية اللي إحنا عايشينها دلوقتي، كلام مبهم كده يتعاطاه الناس علشان تكمل (سعي) وتعبد الأسباب دون رب الأسباب!
مشوفتش في كلامك يعني إن دي دنيا وإن الآخرة خير وأبقى وإنك تسعى آه بس تحافظ على نفسك وتخلص في سعيك ده لربك لأنك فاني ومش قاعد فيها..
أصل اللي هيسعى ومش هيلاقي بعد كمية الحُقن دي؛ هيهلك.
هيقولك: أنا ليه مبوصلش؟
وبعدين أقلل أصحاب ليه؟ يا عم افرض واحد أصحابه صالحين ومعارفه مش صالحين!
ليه يغير الدفة!
ما يخليه مع الصالح ابتغاء وجه الله وربنا هيكرمه ويوسع عليه رزقه بإذنه!
وبعدين المعارف بتقوم على المصلحة المتبادلة؛ أي حوار صغير ممكن يقلب الطاولة عليكم بالكامل عادي وشوفناها في بيزنس كتير، والمعرفة دي ساعتها هتقولك يلا نفسي!
إنما الصاحب الحق عمره ما هيقولك كده وهيوجهك كمان!
إنما منطلق إن الأصحاب بيوقفوا المراكب السايرة ده؛ فأنت بتبني شيء من خيالك وتكمل عليه!
ومنين جبت إن الجواز بدري بيعطل!
أصل محسوبك متجوز الحمد لله، مش بدري اوي ولا متأخر اوي، وربنا فتح عليّ من وسع!
عارف ليه؟ لأن أنا واحد من ضمن ملايين ربنا رزقه ببنت حلال تصون بيتها وتقوم عليه على أكمل وجه!
ده الجواز يا راجل بيبقى في معظم الأحيان دفعة عظيمة جدا للرجل علشان يكمل؛ الأحزان لا تُجابه فرادي.
أنا نفسي قبل ما تكتب أي كلمة تقيسها الأول على ميزان الواقع وتحاول معلش تدرس نفسية المجتمع اللي إحنا عايشين فيه!.
أصلنا مش في اللا لا لاند، إحنا في المعجنة حرفيا وفيه ناس بتقعد يومين عادي متواصل من غير نوم شغالة مفيهاش حاجة!
علشان المنشور ميطولش هكتفي بالقدر ده، والسلام.
إن قلت لفظة (نصفك الآخر) هل هذا يعني أنك ناقص؟
لا سمح الله، لكن النصف هنا ينم عن الراحة وعن المشاركة؛ والأحزان إن تجابهها بمفردك أرقتك، وإن تجابهها بجوار من يربت على كتفك؛ يكون الثقل حينئذ خفيفا.
لكن أثناء بحثك عن نصفك الآخر هذا، لا تنس المعيار الذي وضعته أساسا للاختيار؛ وهو صلاح الأمر وتقوى الله.
لا يزرعن الواقع البئيس في قلبك التبرير لخفض معاييرك القويمة!
عملية البحث مضنية مجهدة، لكن كل سعي فيها مبارك ومأجور.
لا سمح الله، لكن النصف هنا ينم عن الراحة وعن المشاركة؛ والأحزان إن تجابهها بمفردك أرقتك، وإن تجابهها بجوار من يربت على كتفك؛ يكون الثقل حينئذ خفيفا.
لكن أثناء بحثك عن نصفك الآخر هذا، لا تنس المعيار الذي وضعته أساسا للاختيار؛ وهو صلاح الأمر وتقوى الله.
لا يزرعن الواقع البئيس في قلبك التبرير لخفض معاييرك القويمة!
عملية البحث مضنية مجهدة، لكن كل سعي فيها مبارك ومأجور.
نذكركم بما نسيناه وسط الهوجة، إخوتكم ضعفاء جوعى يُنكل بهم كل يوم وليلة.
لا تغفلوا عنهم، لا تغفلوا عنهم.
لا تغفلوا عنهم، لا تغفلوا عنهم.
اطلعوا على السطح أو اخرجوا الشارع وشوفوا القمر.. وسبحوا الله على بديع صنعه في كونه.
لو كان الأمر بيدي لاعتزلت الدنيا برمتها إلا قلة قليلة ألوذ بهم من وحشتي وقلقي!
لكن لا مناص من مخالطة الناس، كأنني أغلبهم ويغلبونني في اليوم ألف مرة.
وعزلتي ليست عن ضعف فيّ! ولكنه حق النفس عليّ أن أحفظها وأصونها.
وما رأيت في كثرة المخالطة إلا ضياع نفسي ونسيانها، وعزلتي واجبة لتهذيبها وترتيبها.
لكن لا مناص من مخالطة الناس، كأنني أغلبهم ويغلبونني في اليوم ألف مرة.
وعزلتي ليست عن ضعف فيّ! ولكنه حق النفس عليّ أن أحفظها وأصونها.
وما رأيت في كثرة المخالطة إلا ضياع نفسي ونسيانها، وعزلتي واجبة لتهذيبها وترتيبها.
تحصنوا بها من شياطين الإنس والجان ومن ضيق الصدر والزموا الصلاة على النبي..
فيه لطشة حزن عارمة في الاجواء.
فيه لطشة حزن عارمة في الاجواء.
الإنسان وهو مجبور يستطيع حمل الدنيا كلها على كتفيه غير مثقل ولا مهموم.
جبر الخاطر ممكن أن يكون بكلمة.
كلمة على قدر بساطتها، لكن لا يحسنها كل أحد!
إنما هي من نبع القلوب الصافية الصادقة.
جبر الخاطر ممكن أن يكون بكلمة.
كلمة على قدر بساطتها، لكن لا يحسنها كل أحد!
إنما هي من نبع القلوب الصافية الصادقة.
النور في مصر هيقطع لثلاث ساعات، وإخوتنا في سوريا وغزة والسودان ينكل بهم..
طيب إيه وجه الإلزام هنا، وإيه اللي جاب ده لده!
وجدت ناس كتير - بارك الله فيهم - يصبرون إخوتهم في مصر على قطع النور بذكر ابتلاء إخوانهم وإن ابتلاء قطع النور بالنسبة لابتلاء إخواننا مش حاجة أبدا!
ده حقيقي ومعلوم بالضرورة ولا ينكره أحد.
لكن قطع النور لثلاث ساعات يظل أيضا ابتلاء شديد بجانب ابتلاءات بالجملة تقع يوميا على أهلنا في مصر.
فالذي أراه هو ضرورة توجيه الناس للانتفاع بوجه أو بآخر من تلك الابتلاءات، يعني قطع النور مثلا هيوقفلك حياتك وده أكيد، استغل الوقت ده في الذكر والحمد واستحضار ما فاتك في الدنيا عموما، وهلم جرا..
كويس إنك بتوجه الناس لابتلاء أعظم علشان يحمدوا ربنا على النعمة اللي هم فيها، وإنهم يدعوا لإخوانهم ويشعروا ولو بحفنة مما يصيبهم، لكن كذلك ضروري توجه الناس لفائدة في ابتلائهم الخاص الواقع عليهم..
لأننا هكذا، ابتلاء خاص وعام وكلنا كالجسد الواحد، عسى الله أن يرحمنا ويلطف بنا.
طيب إيه وجه الإلزام هنا، وإيه اللي جاب ده لده!
وجدت ناس كتير - بارك الله فيهم - يصبرون إخوتهم في مصر على قطع النور بذكر ابتلاء إخوانهم وإن ابتلاء قطع النور بالنسبة لابتلاء إخواننا مش حاجة أبدا!
ده حقيقي ومعلوم بالضرورة ولا ينكره أحد.
لكن قطع النور لثلاث ساعات يظل أيضا ابتلاء شديد بجانب ابتلاءات بالجملة تقع يوميا على أهلنا في مصر.
فالذي أراه هو ضرورة توجيه الناس للانتفاع بوجه أو بآخر من تلك الابتلاءات، يعني قطع النور مثلا هيوقفلك حياتك وده أكيد، استغل الوقت ده في الذكر والحمد واستحضار ما فاتك في الدنيا عموما، وهلم جرا..
كويس إنك بتوجه الناس لابتلاء أعظم علشان يحمدوا ربنا على النعمة اللي هم فيها، وإنهم يدعوا لإخوانهم ويشعروا ولو بحفنة مما يصيبهم، لكن كذلك ضروري توجه الناس لفائدة في ابتلائهم الخاص الواقع عليهم..
لأننا هكذا، ابتلاء خاص وعام وكلنا كالجسد الواحد، عسى الله أن يرحمنا ويلطف بنا.
يقول ابن تيمية:
"الرجل اذا تعلق قلبه بامرأة ، ولو كانت مباحة له ، يبقى قلبه أسيرا لها ، تحكم فيه وتتصرف بما تريد ، وهو فى الظاهر سيدها ، لأنه زوجها ، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها ، وعشقه لها ، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه ، بل أعظم ، فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن "
انتهى من مجموع الفتاوى.
ورحمه الله جاء بلب القضية واقتنص المعنى وأبان الحقيقة.
فالقلب الفارغ من حب الله إذا تعلق بأحدهم، ملكه ذلك الآخر واستعلى عليه وقوي عوده وتمرد، حتى يصبح صاحبنا بلا حول أو قوة!
أما القلب الممتليء بالله فيضبط ميزانه إذا تعلق واستكفى من حبه إذا استطرد وأهدأ من روع قلبه إذا تمرد ويكون صحيحا في مكانه الصحيح.
"الرجل اذا تعلق قلبه بامرأة ، ولو كانت مباحة له ، يبقى قلبه أسيرا لها ، تحكم فيه وتتصرف بما تريد ، وهو فى الظاهر سيدها ، لأنه زوجها ، وفي الحقيقة هو أسيرها ومملوكها ، لا سيما إذا دَرَت بفقره إليها ، وعشقه لها ، فإنها حينئذ تحكم فيه بحكم السيد القاهر الظالم في عبده المقهور الذي لا يستطيع الخلاص منه ، بل أعظم ، فإن أسر القلب أعظم من أسر البدن ، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن "
انتهى من مجموع الفتاوى.
ورحمه الله جاء بلب القضية واقتنص المعنى وأبان الحقيقة.
فالقلب الفارغ من حب الله إذا تعلق بأحدهم، ملكه ذلك الآخر واستعلى عليه وقوي عوده وتمرد، حتى يصبح صاحبنا بلا حول أو قوة!
أما القلب الممتليء بالله فيضبط ميزانه إذا تعلق واستكفى من حبه إذا استطرد وأهدأ من روع قلبه إذا تمرد ويكون صحيحا في مكانه الصحيح.