سُئلَ احد الصالحين : مالي أرى بعض تاركين الصلاة في نعيم ولا يبتليهم الله؟
فقال : وهل هناك بلاء أعظم من ترك الصلاة؟
فقال : وهل هناك بلاء أعظم من ترك الصلاة؟
الإنسان أضعف من أن يظن نفسه مستغنيًا، فقلبُه يحتاج أن يكون عبدًا ضعيفًا متعلقًا بمولاه الصَّمَد، يستمدُّ منه العون، ويركَن إليه أبدًا، بل هذا القلب لا يتحمَّل أن يلجَأ إلى إلـٰهين اثنين، ولا يصلحُ له إلا التَّوحيد لله العليّ الكبير، والافتقار لله العَزِيز المَتين، فللَّٰه كم امتنَّ اللهُ على عباده بنعمة التوحيد! وكم للإنسانِ سعادةٌ لا تُحصَى إذا عاش بالتوحيد..
علموا أولادكم التوحيد، قبل تعليمهم القرآن، كي لا يكونوا كالصوفية يحفظون القرآن، ويذهبون ليتباركوا ويستغيثوا بأهل القبور.
إلى أولئك الَّذين يتباهون بطولِ ألسنتِهم ويتفاخَرون بقُدرتِهم على إيذاءِ غيرِهم:
قَالَ رسولُ الله ﷺ مُخاطبًا زوجته:
(يَا عَائِشَةُ إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَنْزِلَةً عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ وَدَعَهُ أَوْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ فُحْشِهِ).
وفي لفظٍ للبخاريّ:
(يَا عَائِشَةُ مَتَى عَهِدْتِنِي فَحَّاشًا، إِنَّ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ الله مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ تَرَكَهُ النَّاسُ اتِّقَاءَ شَرِّهِ).
وعند أبي داود بإسناد صحيح (4792) بلفظ:
(يَا عَائِشَةُ ، إِنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ أَلْسِنَتِهِمْ).
وقد قال ﷺ:
(إِنَّ اللهَ تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْنِي طَعَّانًا وَلَا لَعَّانًا، وَلَكِنْ بَعَثَنِي دَاعِيَة وَرَحْمَة، اللهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُون).
رواه البيهقي في شعب الإيمان.
وبي عُجبٌ والله من هؤلاء الَّذين يأذنونَ لأنفسِهم تضييقَ الدُّنيا على إخوتِهم من المسلمين، وتكديرَ خواطرِهم بخنجرِ ألسنتِهم، فكيف يُقابلون رسولَ الله ﷺ؟
وكيف يقرؤون أحاديثَه هذه؟
وكيف يهونُ عليهم النَّوم وقد ترَكوا أسوأ الأثر في أفئدةٍ مؤمنةٍ تشهد بوحدانيَّة الله؟
والأعجبُ أكثر أن يخرجَ ذلك من ديِّناتٍ مستقيمات، فهل جازَ لهنَّ ما حرِّم على غيرهنّ؟ أعوذ بالله من ذلك كلِّه.
اللَّهمَّ طَيِّب بيَ الخواطر، وأدركني في جوفِ الخواطر، وباعد بيني وبين الهمزِ واللَّمز والسُّبابِ واللَّعن، ولا تُنطِقني إلَّا خيرًا وتبشيرًا ومسرَّة.
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَغْرَمِ والمَأْثَمِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذابِ النَّارِ وفِتْنَةِ النَّارِ، وفِتْنَةِ القَبْرِ وعَذابِ القَبْرِ، وشَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وشَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ» .
«يا مُقَلِّبَ القُلوبِ ثَبِّتْ قَلْبي على دِينِكَ وطاعَتِكَ» .
«اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ» .
«اللهم اكفنِي بحلالِكَ عن حرامِكَ واغْنِني بفضلِكَ عمن سِواكَ» .
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ» .
إذا أراد الله بعبده خيراً جعله معترفاً بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره, جواداً بما عنده زاهداً فيما عند غيره.
ابن القيم
كم مرّةٍ للهِ غالبتَ الهوى؟
وهزمتَ نفسًا بالخطايا تنجرفْ
كم مرّةٍ ناجيتَ ربَّكَ خائفًا
أن لا يلينَ القلبُ إلا فاعترفْ
قد تُبتَ من ذنبٍ، وعُدتَ كأنّما
ما كانَ وعدُكَ، والعزيمةُ تنحرفْ
فاعقدْ عُرى الإيمان واثبتْ صادقًا
فالعبدُ يسقطُ ثمَّ ينهضُ إن عرفْ
ليس انتصارُ المرءِ في ألّا يزلّ
لكنَّهُ في أن يقومَ إذا ضعُفْ.
وهزمتَ نفسًا بالخطايا تنجرفْ
كم مرّةٍ ناجيتَ ربَّكَ خائفًا
أن لا يلينَ القلبُ إلا فاعترفْ
قد تُبتَ من ذنبٍ، وعُدتَ كأنّما
ما كانَ وعدُكَ، والعزيمةُ تنحرفْ
فاعقدْ عُرى الإيمان واثبتْ صادقًا
فالعبدُ يسقطُ ثمَّ ينهضُ إن عرفْ
ليس انتصارُ المرءِ في ألّا يزلّ
لكنَّهُ في أن يقومَ إذا ضعُفْ.
كررها دائماً :
" اللهُم افتَح بيني وبين رزقِي وجبري وتوفيقي فتحًا مُبينًا وأنت خيرُ الفاتحين."🩵
" اللهُم افتَح بيني وبين رزقِي وجبري وتوفيقي فتحًا مُبينًا وأنت خيرُ الفاتحين."🩵
اللهم إنا نسألك أن تطفئ نار الحرب بما فيه رحمة لعبادك، وعزا لدينك، وتفريج كرب للمستضعفين..
Forwarded from قناة أحمد بن يوسف السيد
حَمْلة إلغاء متابعة التافهين وناشري الفساد ومعززي ثقافة النوم العام في الوقت الذي يجري على إخواننا في غزّة وغيرها ما يجري من التجويع والقتل والتنكيل= تُعدّ حملةً مهمة وعملاً ضرورياً عاجلاً، ويجب أن تصبح ثقافة عامة لدى الأجيال الصاعدة ذكورا وإناثاً؛ ومن المهم الاستمرار في التذكير بها.
حاول المشاركة بأي شيء متعلق بهذا الموضوع بعد قراءتك للمنشور.
حاول المشاركة بأي شيء متعلق بهذا الموضوع بعد قراءتك للمنشور.
قال تعالى : ﴿ما أَصابَ مِن مُصيبَةٍ إِلّا بِإِذنِ اللَّهِ وَمَن يُؤمِن بِاللَّهِ يَهدِ قَلبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾ [التغابن: ١١].
إن رُمتَ راحةَ البال وطمَأنينةَ الفؤاد فلتوطِّن نفسَك على الرِّضا بقضاء الله والتسليم لقدَره، مع الصَّبر والثبات ..
إن رُمتَ راحةَ البال وطمَأنينةَ الفؤاد فلتوطِّن نفسَك على الرِّضا بقضاء الله والتسليم لقدَره، مع الصَّبر والثبات ..