‏"عاد لا تشره على خطي ورعش اطرافي
واحدٍ كنه وهو يكتب.. يخيط جرحه"
• ياسر اللويحق

جالسه أسمع طلال مداح وهو يقول : "صوتك يا أريش العين مبحوح عسى ماشر يابعد كل غالي" ، وبكيت من كثر الحنيه اللي بصوته آههخ لابارك الله بالكتمان

‌‏هيه ياللي جاب طاريك ذعذاع النسيم
‏حزةٍ فيها الهواجيس بي متخالفه
‏ٰ
‏اتذكر يوم عادك تسولف لي واهيم
‏ي جعله ابرك مواجه مع ابرك سالفه

‏عاد لك في جرهد القلب وعموق الصميم
‏حاجةٍ ما هي بتنسى . . ولا هي تالفه

مابقى في ساحة البال من ذكرى لقاه
‏غير تلويحة وداعه وخـذلان وعـده

‏قلبي اللي عاش حلم المواصل في ذراه
‏خايف إنه من مهاده يوارى ف لحـده

‏كني أبوٍ مسّه الفقر من بعد الغناه
‏يتقي من نظرة العجز في عين ولده

انا مثل خيّال خانه حِصانه
‏عذره يقول من الرسن ما تمكنت

‏ غَرّه مع المركاض و أرخَى عنانه
‏مخطي وانا غلطان يوم إني أمنت

دربي طويل،
‏وخاطري واصل أقصاه
‏وأخاف لا أهوّن وأكفّ اجتهادي
‏يارب ..
‏لامن صاروا العالم أشباه؟
‏ميّزني
‏أنا ما أقدر أعيش عادي*

و من ردى الحظ قلبي طول الأيام خايف
‏سلّفوني قلب fresh يا عرب

لو تجرّح فيه قلبه واكتوَى ما يتوب
ولا يريح ويستخير
وش جمع حلوه على مرّه سوا
هي حلاة الحب في الكاس المرير*

ما للشعور اللي وصلنا
‏مواقيت
‏ارتاح يا خاطر ويا نفس روقي

‏ليه انبسط فأحلامي اللي تمنيت؟
‏وانا ادري انها كانت
‏ابسط حقوقي

كَل زيـن أشاهده وانتم بعيد
مِنوتـي ليتك معي
وان سهرت الليل أهوجس بك
واعيد
هلّ لاجلك مدمعي*

ما أخاف مشاويري و إن طالت
‏لكنّي أخاف نهايتها تكون وهمٍ ما تهيأته !

‏" يالله بعمرٍ نفتخر في حصادة "

‏"وكم أتبَع سراب الذاكرة، وأتخيلك، وألقاك/ ومن وهم اللقا أرشف الين أضما بوجداني.." –الجابري