غــزة مقبرة الغزاة 🔥🇵🇸

🔴 #عاجل 🔴
مصابون في قصف شقة في عمارة الغرابلي على شارع صلاح الدين بجوار محطة الشوا شرقي مدينة غزة.

15 views17:37

مقدمة نشرة الثامنة والنصف الرئيسة ليوم السبت 05-11-1446هـ 03-05-2025م
التجويع الإسرائيلي الأمريكي لغزةَ يدخلُ شهرَه الثالث، قتلٌ بصمتٍ بارد وسحلٌ بسلاحٍ جَبان.. إبادةٌ جماعيةٌ لا توقفها قممٌ ولا أممٌ ولا بياناتٌ .. ذبحٌ عرقيٌّ على مدار الساعة من الوريدِ إلى الأمعاء .. يجري بغفلةِ شعوبٍ تلعنُ حكامَها وبتآمرِ أنظمةٍ تستحمرُ شعوبَها.. قد فعلَ اليهودُ بغزةَ ما يحركُ سكونَ الأجرام والأفلاك ..وما هو آتٍ يُنذرُ بأيامٍ مفزعةٍ ومجازرَ أشدَ ترويعاً مما ظل يتفرجُ عليهِ العربُ ويتغاضى عنه العجم .. لا تنفكُ صيحاتُ الغضبِ وصرخاتُ الألمِ الغزي تستصرخُ العربَ والمسلمينَ فلا مُغيثٌ ولا ناصر، الأعلامُ الصهيونيةُ تُرفرفُ في عواصمَ عربية لا عاصمَ لها غداً مِمَّن فتحت أبوابَها له وأسلمت رقبتها في مُتَناولِه .. تُحاصَرُ المقاومةُ الفلسطينيةُ في سوريا بعد أن سقطت دمشقُ من القلعةِ إلى القاعِ والضياعِ والتقسيم .. يمنياً لستم وحدكم، قطعتِ الطريقَ أمامَ مشروعِ الاستفرادِ والاستباحة، وتفتحُ الدروبَ لوحدةٍ عربيةٍ إسلاميةٍ قادمة.. اليمنُ اليومَ ورقةُ ضغطٍ من حديد للمفاوض الفلسطيني في السياسة، وسلاحُ إسنادٍ للمقاتلِ في الميدان، وفيما بينَ اليمنِ وفلسطينَ من أبوابٍ وألغامٍ وجُدُرٍ أمريكا كما تسلحُ إسرائيلَها باليمين .. اليومَ تقومُ يُسراها بتسليحِ بقرتَها الحلوب.. لتقوم بِنِطاحِ مَن؟ للدفاع عن مَن ؟ الله يعلم .. وترامب ونتياهو وابن سلمان يعلمون ويمكرون والله خير الماكرين.. وفيما لا يزالُ اليومَ محلَّ تشكيكٍ في أمريكا فشلُها في اليمن .. سيكونُ غداً معلوماً مشهوداً مشهوراً بالضرورة.. أن أمريكا مُسِحَ بها البَلاطُ وطُردَت حاملاتُها من البحار.. بحربٍ لم تتطلب أن تكونَ عالميةً بل يمانيةً إيمانيةً قرآنيةً أنصارية .. وستظلُ اليمنُ فلسطينيةً روحاً ونهجاً ومُسَيَّرَةً وصاروخاً وصرخةً.. أما الأُمةُ فلم يعد هناك فرقٌ بينَ الشعوب والأنظمةِ إن لم تبادرِ الشعوبُ هيَ لتمييزِ موقفها، لتصحيح خطئها واستعادة وجودها وتخوضُ بدمها امتحانَ الجدارةِ بالحياة ومعركةَ فلسطينَ بالعزمِ الكافي وبالزخمِ الشافي ولَيَنصُرَنَّ اللهُ من ينصرُه

23 views17:39