أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
13.1K subscribers
444 photos
169 videos
16 files
250 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
الذي يخاف هجوم الناس عليه لو نشر شيئًا مما أكتبه كون الجميع يعلم محبتي للشيخ الخليفي ومحمد حفظهما الله.

فلا داعي لتذكر اسمي عند نقلك للمنشور؛ خذ ما شئت دون ذِكر اسمي أو حتى منقول.

المهم أن تصل الفائدة لأكثر عدد من الناس بغض النظر عن أي شيء آخر.

كتب الله أجركم أضعافًا مضاعفة.
سلسلة عبد الله رشدي عن تعليم الإسلام للمبتدئين، والمليئة بالتجهم والكفر ما زالت موجودة إلى يومنا هذا.

هذه السلسلة فيها من الانتقاص من رب العالمين ما هو أقبح وأشنع وأفظع من قول إخوة القردة والنصارى كما جاء في الآثار عن سلفنا رضوان الله عليهم؛ لما فيها من تحريف وتعطيل وإنكار لعلو الله فوق عرشه.

الآن، انظر إلى كل المتصدرين الذين صدّعوا رؤوسنا بعد المناظرة بالدفاع عن النووي.

بالله عليك هل تجد لهم حلقة واحدة أو منشورًا في نقد هذه السلسلة أو مهاجمة عبد الله رشدي؟!

لا والله لن تجد عند الغالبية الساحقة منهم، وأقول الغالبية وليس الكل حتى لا أظلم من قد جهلت كلامه في الأمر.

يعني إنسان جهمي صريح التجهم يتكلم في ربكم ويعطل صفاته وينكر علوه، وعمل سلسلة كاملة عن هذا، لا تردون عليه ولا تهاجمونه؛ بل تثنون عليه وتتصورون معه!

وإنسان على عقيدتكم دافع عن صفات ربكم، ويُدرس عقيدة السلف، وعمل سلسلة على النووي الذي عطل صفات ربكم؛ تهاجمونه وتزدرونه وتطعنون فيه؟!

وبعد كل هذا يخرجون ليتباكوا إذا ما قلنا لهم أنكم تعظّمون صفات البشر أكثر من صفات ربكم!

هذا واقعكم وحقيقة أفعالكم يا من تدعون السلفية، والسلف براء من طريقتكم العرجاء!

والله المستعان.
المتبرجة فتّانةٌ للرجال والنساء على حدٍّ سواء!

تفتن الرجال بزينتها وربحها ومظهرها، وتفتن النساء بتحريضهنّ على التزيّن والتبرج؛ إذ أنهنّ مجبولات على حب الزينة، خاصةً وأنّ النساء ضعيفات إذا ما شعرن باختلافهنّ عمّن حولهن.

فإثم المتبرجة عظيم والعياذ بالله!
النظرة القاصرة في تقييم المجتمعات وأثرها على الانحراف الفكري
لو اجتهدت وبذلت وسعك؛ فيستحيل أن يضيع الله تعبك!

هذه المقالة صحيحة إن كان القصد من البذل والاجتهاد وجه الله تبارك وتعالى، ولكن المشكلة في أنّ من يقولها يقصد حتمية نيل جزاء الله تبارك وتعالى للباذل والمجتهد في الدنيا، وهنا تكمن الكارثة!

فكثيرًا ما نسمع مثل هذه المقالة من قِبل الأهل لأبنائهم من طلاب المدارس والجامعات -وتقال في غير ذلك من السباقات- وفي النهاية إذا لم ينل الإنسان ما بذل لأجله سخط على قدر الله، وصار يقول بمقالات فيها من سوء الأدب مع الله تبارك تعالى ما تهتز له القلوب؛ بل وقد يتعدّى الأمر إلى التلفّظ بمقالات كفرية مثل: لقد ظلمني الله، أو لماذا ضيعت تعبي يا رب وقد أحسنت الظن فيك؟ ... وإنا لله وإنا إليه راجعون.

وأصل المشكلة هنا في عدم إدراك أنّ هذه الدنيا ليست دار جزاء؛ بل دار ابتلاء وشقاء واختبار، والدار الآخرة هي الحيوان وفيها النعيم والقرار، هذا من جهة.

من جهة أخرى؛ وجود خلل في فهم معنى القدر؛ بل وفي التقصير في معرفة أسماء الله وصفاته جل في علاه.

أنت وُجِدت في هذه الدنيا لتحقق غاية واحدة لا غير؛ عبادة الله تبارك وتعالى.

وفي هذا السبيل قد جعل الله تبارك وتعالى لك ما يعينك على تحقيق هذه الغاية: من رزق، وصحة، وعافية، وعقل، وهداية، وكذلك قد قدّر عليك ما يختبر فيه إيمانك وتسليمك لقضاءه وحكمه جل في علاه.

فأنت لم تُخلق لتصير دكتورًا أو مهندسًا أو لتسعى إلى الثروة!

فالعمل وطلب العلم الدنيوي هو من وجوه التدافع بين الناس في الحياة، والذي هو سنة الله سبحانه في خلقه؛ لئلا تفسد الأرض!

والبشر بحاجةِ لوجود الأطباء والمهندسين والمحاسبين كحاجتهم للنجّار والحدّاد وعامل النظافة؛ وإلا لفسد المجتمع وصارت الحياة مستحيلة!

ولولا الفقراء لما كان هناك من سينال جزاء الزكاة والصدقات!

ولا يوجد إنسان على وجه البسيطة يتمنى أن يكون فقيرًا أو يعمل في وظيفة هي دونية في نظرة المجتمع القاصرة، ولو كان الأمر بالاجتهاد والبذل لما رأيت فقيرًا ولا عامل نظافة في الدنيا!

إذ أنّ الجميع يبذل ويسعى للأفضل، ولكن هي أقدار الله ماضية في خلقه وقاضية عليهم، وكلٌ ميسّر لما خلق له.

فنعم، بذلك واجتهادك لن يضيع عند الله تبارك وتعالى، ولكن ضع في ذهنك أمرين:

الأول: أن يكون القصد من سعيك هو وجه الله ولا شيء سواه سبحانه.

الثاني: جزاء بذلك قد تناله في الدنيا وقد لا تناله لحكمةٍ يعلمها الحكيم علّام الغيوب سبحانه، ولكن حتمًا وقطعًا لن يضيعه الله عليك في الآخرة إذا ما أخلصت النية.

ومن الله العون وعليه التكلان.

#اثبتوا_فالحق_جلي
حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن خيثمة قال: يقول الملائكة: يا رب، عبدك المؤمن تزوي عنه الدنيا ويعرض له البلاء قال: فيقول للملائكة: اكشفوا لهم عن ثوابه، فإذا رأوا ثوابه قالوا: يا رب، لا يضره ما أصابه من الدنيا.

ويقولون: عبدك الكافر يزوي عنه البلاء وتبسط له الدنيا قال: فيقول للملائكة: اكشفوا لهم عن ثوابه، فإذا رأوا ثوابه قالوا: يا رب لا ينفعه ما أصابه من الدنيا"

[الزهد لهناد]
بيّنا موقفنا ومنهجنا، ورددنا على جميع الشبهات السخيفة. (صيغة الجمع تعبر عن الإخوة الأثريين جزاهم الله كل خير)

أفضل شيء يفعله المرء الآن أن ينزوي بنفسه عن هذه الجعجعة لفترة؛ حتى يشحذ همّته، ويتدارك تقصيره، ويرتب أموره.

وأسألكم الدعاء يا إخوة بالهداية والثبات والعافية في الدين والبدن.

ومن الله العون وعليه التكلان.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يَبقى المُبصِرُ كفيفًا؛ حتّى يقرأ القرآن ويُصاحبه تلاوةً، وتفسيرًا، وتدبّرّا فيُبصِر بنور الله تبارك وتعالى.
قال صالح (ابن الإمام أحمد) : حدثني أبي قال: حدثنا وكيع، عن عمر بن أبي زائدة، قال: سمعت عكرمة (تلميذ ابن عباس رضي الله عنهما) يقول: ﴿ويسبح الرعد بحمده﴾ [الرعد: الآية 13] قال: الرعد: ملك يزجر السحاب بصوته.

«مسائل صالح» (459)

وكما جاء في الحديث عن رسول الله ﷺ حين سأله بعض الأحبار: ( ..... فأخبِرْنا عن الرَّعدِ ما هو؟ قال: الرعدُ ملَكٌ من الملائكةِ مُوكَّلٌ بالسَّحابِ بيدَيه أو في يدِه مِخراقٌ من نارٍ يزجرُ به السحابَ والصوتُ الذي يُسمعُ منه زَجْرُهُ السَّحابَ إذا زجَرَه حتى ينتهيَ إلى حيث أمرَه) رواه الإمام أحمد في مسنده.
أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي، والسورة التي تعادل ثلث القرآن هي الإخلاص.

وكلاهما يتحدثان عن أسماء الله وصفاته سبحانه وتعالى.

وفي هذا إشارة جلية إلى أنّ معرفة الرب تبارك وتعالى، وتعظيم أسماءه وصفاته، والإيمان بها كما يرتضيه سبحانه من أعظم المقاصد والمطالب الموكلة إلى العباد.

والذي يُزهّد الناس في هذا الباب أو يهوّن من الخطأ فيه هو أجهل الخلق بالله تبارك وتعالى ودينه، ولو كان عالمًا بجميع أبواب الشريعة الأخرى؛ إذ أنّ كل شيءٍ في الدّين من عبادات وأحكام ومعاملات قائمٌ على الله جل في عُلاه!
أحدهم قام بالتقاط صورة شاشة لمنشوري الأخير الذي تحدثت فيه عن عظمة باب الأسماء والصفات، ثمّ طرح عليٌ هذا السؤال الذي ترونه في الصورة، وظن أنه بسؤاله يستطيع إحراجنا وإلزامنا بشيء يبيّن فيه تناقضنا هه.

وهذه الشبهة "الساذجة" قد تلقفها الكثيرون من المقلدين دون وعي ولا علم لكلام حسام عبد العزيز في مقطعه الأخير عن الشيخ محمد.

وقد رد شيخنا الخليفي حفظه الله على هذه الشبهة، ووضع متلقفيها في زاوية التناقض من حيث حسببوا أنهم قد استطاعوا بيان تناقضنا. (صوتية الشيخ في التعليقات فيها تفصيل وإسهاب أكبر).

ملخص الكلام:

من قال لك أصلًا أننا نعتبر ابن الجوزي إماما أو أننا نتجاهل غلطه في الصفات؟! فقد شنع عليه الحنابلة أيما تشنيع!

- قال الإمام ابن المحب الصامت الحنبلي:

ذكر أبو الفرج ابن الجوزي وكان قد [تجهم] في منهاجه حديث عبد الله بن عمرو قوله "في خلق الملائكة من نور الذراعين والصدر"، قال: وفي لفظ: "من نور راعيه.


- قال العلثي الحنبلي في رسالته لابن الجوزي: «ولقد سودت وجوهنا بمقالتك الفاسدة، وانفرادك بنفسك، كأنك جبار من الجبابرة، ولا كرامة لَك ولا نعمى، ولا نمكنك من الجهر بمخالفة السنة، ولو استقبل من الرأي ما استدبر: لَمْ يحك عنك كَلام فِي السهل، ولا فِي الجبل، ولكن قدر اللَّه، وما شاء فعل».

وقال:

واعلم أنَّهُ قَدْ كثر النكير عليك من العُلَماء والفضلاء، والأخيار فِي الآفاق بمقالتك الفاسدة فِي الصفات. وقَدْ أبانوا وهاءَ مقالتك، وحكوا عنك أنك أبيت النصيحة، فعندك من الأقوال الَّتِي لا تليق بالسنة ما يضيق الوقت عَن ذكرها

وقال له:

فلا تشمت بنا المبتدعة فيقولون: تنسبوننا إلى البدع وأنتم أكثر بدعًا منا، أفلا تنظرون إلى قَوْل من اعتقدتم سلامة عقده، وتثبتون معرفته وفضله. كيف أقول ما لم يقل، فكيف يَجُوز أن تتبع المتكلمين فِي آرائهم، وتخوض مَعَ الخائضين فيما خاضوا فِيهِ، ثُمَّ تنكر عَلَيْهِم. هَذا من العجب العجيب.
]
[«ذيل طبقات الحنابلة» (3/ 452)]

- قال شيخنا أبو العباس ابن تيمية:

«وكثير من أتباع جهم : كأبي الحسن وأتباعه ومن وافقه من متأخري أصحاب مالك والشافعي وأحمد مثل: ابن عقيل وابن الجوزي»

[صفات رب العالمين لابن المحب ج١ ص٧٥٣]

فانظر كيف تعامل الحنابلة مع حنبلي قد ابتدع في صفات الله تبارك وتعالى رغم أنه كان يرد على أهل الكلام ويشنع على الأشاعرة، ولكنه تلبس وتأثر بشيء من شبهاتهم، ومع ذلك أنكروا عليه الحنابلة وشنعوا!

وابن الجوزي أصلًا مضطرب! فتارة يثبت وتارة يتجهم، ولا يًعرف على أي حالٍ استقر.

فإن كان هذا هو حال من كان فيه اضطراب، وقد فعلوا معه ما فعلوا؛ فكيف بأئمة الأشعرية الجهمية الواضح تجهمهم!

وحتى ابن حبان الذي تشدق به حسام، فلا يدري بأنهم قد طردوه من سجستان حينما أتكر الحد لله تبارك وتعالى، رغم أنّ ابن حبان يثبت العلو وكثير من الصفات بالجملة، وليس كأئمة الأشعرية الجهمية!

سبحان الله! هذه الحجة الواهية انقلبت عليكم!

تستدلون بأناسٍ غلطوا في صفات الله بما لا يُقارن مع أئمة الأشعرية الجهمية نفاة العلو، ومع ذلك هاجمهم أئمة الهدى في وقتهم وشنعوا عليهم وبدعوهم! فكيف يجب أن يكون الحال مع أئمة الأشعرية الجهمية الصرحاء؟!

فمن هو المتناقض يا مدعي السلفية؟!

صوتية الشيخ مهمة يا شباب، استمعوا لها بارك الله فيكم.