‏قـال ابـن القيم رحمه الله:

فإنَّ مَنْ لم يرَ نعمة الله عليه ! إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه ؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة ، فنعمة الله بالإسلام والإيمان ، وجذب عبده إلىٰ الإقبال عليه ، والتلذذ بطاعته ؛ هي أعظم النعم ! وهذا إنما يُدرك : بنور العقل ، وهداية التوفيق

مدارج السالكين (٢٧٧/١)

‏قال رسول الله ﷺ :

خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ
قولوا :
سبحـــانَ اللهِ
والحمــــدُ للهِ
ولا إلهَ إلّا اللهِ
واللهُ أكـــــبرُ

فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ
مُقَدِّماتٍ وَمُعَقِّباتٍ وَمُجَنِّباتٍ
وَهُنَّ الْبــــاقِيـاتُ الصّالِحاتُ.

صحيح الجامع (٣٢١٤)
• صحيح

‏رأى سعيد بن المسيب رجلا يصلي في وقت النهي ركعات كثيرة فنهاه ، فقال : يا أبا محمد يعذبني الله على الصلاة ؟!!

قال : لا ، ولكن يعذبك على خلاف السنة .

قال الإمام الألباني - رحمه الله -:

وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب ، وهو سلاح قوي على المبتدعة الذين يستحسنون كثيرا من البدع، ويتهمون أهل السنة بأنهم ينكرون الذكر والصلاة ، وهم إنما ينكرون عليهم مخالفتهم للسنة .

📚(إرواء الغليل 2 / 236)

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

مَنْ عامَلَ الناس بالسّهولة عامله الله بمثلها، وقد جاء في الحديث: «ومَنْ يَسَّرَ على مُعْسِر، يسَّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرة.»

-شرح بلوغ المرام صـ(١٥/٣٠٩)

‏قال العلامة السعدي - رحمه الله -:

قُوّة التوكل على الله تعالى من أخص
الصِّفات الدالّة على كمال التّوْحيد، بحيث
لا يلتفت القلب إلى المخْلوقِينَ في شأن
من شؤونه، ولا يستشرف إليهم بقلبه، ولا
يسألهم بلسان حاله أو مقاله.

القول السديد - (ص27)

‏قيل لأحمد بنُ حنبل -رحمهُ اللَّه-:

"إذا أمرت شخصاً بمعروف فلم ينتهِ؟.

قال أحمد: دعه، إن زدت عليه ذهب الأمر بالمعرُوف، وصرت منتصراً لنفسِك".

الآداب الشَّرعية ابن مفلح(١/ ٢٥٧)

‏قال ثابت بن قُرَّة - رحمه الله - :

" راحةُ الجسم في قلَّة الطَّعام،
وراحةُ الرُّوح في قلَّة الآثام،
وراحةُ اللِّسان في قلَّة الكلام ".

• زاد المعاد (٢٩٠/٤)

‏‌‌‌قال الإمام الذهبي رحمه الله:

"الصادق يُقلّ من:
الكلام، والأكل، والنوم، والمخالطة..
ويُكثر من:
الأوراد، والتواضع، وذكر الموت، وقول: (لاحول ولا قوّة إلا بالله)".
.

📖:سير أعلام النبلاء: [٥٣٤/١٤].

‏قال الإمام محمد الألباني ـ رحمه الله ـ :

أسوأ السرقة أن يسرق المصلي من صلاته، فلذلك على المصلي إذا ركع أن يطمئن كما قال عليه السلام لهذا الرجل ”ثم اركع حتى تطمئن راكعا“.
ما هو الإطمئنان؟ أن يعود كل مفصل من مفاصل الإنسان ويستقر في مكانه، هذا هو الاطمئنان » .

📚 الهدى والنور ٧٤

‏قال سفيان الثوري رحمه الله :

"ثَلاثَةٌ مِنَ الصَّبْرِ: لا تُحَدِّثْ بِمَعْصِيَتِكَ،
ولا بِوَجَعِكَ، ولا تُزَكِّ نَفْسَكَ"

📚حلية الأولياء (٦/٣٨٩)

‏قال الله تعالى :
﴿ مَن خشي الرّحمن بالغيب ﴾
﴿ الذين يخشون ربّهم بالغيب ﴾
﴿ ليعلم الله مَن يخافه بالغيب ﴾

المقياس الحقيقي للخشية .. أن تخشى الله حيث لا يراك أحدٌ سواه .

اللهم اجعلنا نخشاك كأنّنا نراك .

☘ حديث نبوي

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ ﷺ قَالَ:(( إِنَّ الشَّيْطَانَ قَالَ:وَعِزَّتِكَ يَا رَبِّ لَا أَبْرَحُ أُغْوِي عِبَادَكَ مَا دَامَتْ أَرْوَاحُهُمْ فِي أَجْسَادِهِمْ، فَقَالَ الرَّبُّ‏تَبَارَكَ وَتَعَالَى: وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي ))


📚حسنه الألباني في
صحيح الجامع - رقم: (1650)
صحيح الترغيب - رقم: (1617)

‏من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه!

قال الإمام السعدي رحمه الله :-

[ فمن ترك معاصي الله ونفسه تشتهيها ، عوَّضه الله إيماناً في قلبه ، وسعةً وانشراحاً وبركةً في رزقه ، وصحةً في بدنه ].

📚 [الفواكه الشهية ١/١٣٨،]

‏قال الألباني رحمه الله:

"فَقْدُ الْبَرَكَةَ فِيٰ بُيُوتِنَا بِسَبَبِ عَدَمِ عَمَلِنَا بِقَوْلِ الرَّسُولِ ﷺ: *اللَّهُمَّ اِغْفِرْ ذَنْبِيٰ، وَوَسِّعْ لِيٰ فِيٰ دَارِيٰ، وَبَارِكْ لِيٰ فِيٰ رِزْقِيٰ*".

صحيح الجامع ١٣٦

‏قال ابن عثيمين - رحمه الله - :

" ينبغي للإنسان أن يشمل ذريته
فــي الدعاء؛ لأن الذرية الصالحة
مِن آثار الإنسان الصالحة؛
لقوله تعالى :
﴿ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ ﴾
فالذرية صلاحها لها شأن كبير
بالنسبة للإنسان ".

• تفسير العثيمين (٦٤/٢)