فَتيتُ المِسك.
2.98K subscribers
780 photos
127 videos
8 files
23 links
[السّلامُ علينا وعلى عِبادِ اللهِ الصّالحين]
-
للضرورة فقط: @eman_ibrahimBot
Download Telegram
"إنْ تَغفِر اللهمَّ تَغفِر جَمًّا .. وأيُّ عَبدٍ لك لا ألَمَّا!"
"وفَوتُ الذي يَجري بهِ الزُّهدُ هيِّنُ"
اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تُضلَّني، أنتَ الحيُّ الذي لا يموت والجن والإنس يموتون.
﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
"اللَّهُمَّ لك المُلكُ كلُّه، ولك الحمدُ كلُّه، وإليك يَرجِعُ الأمرُ كلُّه، أسألُكَ منَ الخيرِ كُلِّه، وأعوذُ بك منَ الشَّرِّ كُلِّهِ"
الحمد لله وحده.

اللهم هيئ حالي لرمضان يا رب، اللهم هيئ قلبي لرمضان يا رب، اللهم أكرمني بالإحسان في رمضان يا رب، لا يقدر على شيء من ذلك إلا أنت.
"هذا أوانُ تبتُّلٍ وصلاحِ.."

مبارك علينا وعليكم الشهر. :)
"وإليك نسعى ونحفد
نرجو رحمتك، ونخشى عذابك.."
الحمد لله وحده.

ليس عيبا أن تدخل رمضان محملا بأثقال ذنوب العام الماضي، أو محملا بأثقال ذنوبك منذ ولدتك أمك.
العيب أن ينقضي رمضان، الشهر الذي يحب الله أن يغفر فيه، بدون أن يغفر لك كل ذلك.
-
خالد بهاء الدين.
"فانتبه يا بني لنفسك واندم على ما مضى من تفريطك، واجتهد في لحاق الكاملين، ما دام في الوقت سَعةٌ، واسقِ غصنك ما دامت فيه رطوبة، واذكر ساعاتك التي ضاعت، فكفى بها عظة، ذهبَتْ لذةُ الكسل فيها، وفاتت مراتبُ الفضائل، وقد كان السلف رحمهم الله يحبون جمعَ كل فضيلة، ويبكون على فوات واحدة منها"

ابن الجوزي.
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
ثمة كلمات قرأتها قديمًا فلا تزال محفورة في فؤادي يستهويني ذكرها كل حين .. يٌخيل إليَّ أنها مما يَنتفعُ بها المبتلون  بذنوبهم هاته الليالي الشريفة ..

‏قال يحيى بن أبي كثير -رحمه الله-:
‏دخلتُ مكة فاستقبلني عَطاء بن أبي رباح، وسلَّم عليَّ، ثمَّ أقبل على الناس فقال: تسألوني عن العلم وفيكُم يحيى بن أبي كثير!
[ يعني عطاء فقيه مكة وإمامهم استقبل يحيى أثناء زيارته لمكة، فجاء الناس كعادتهم يستفتون عطاءً، فقال لهم: كيف تسألوني وفيكم يحيى! يقصد تعظيم منزلة يحيى من العلم، فلا يُسأل غيره في وجوده]
تأمل ماذا قال يحيى الآن..

‏قال يحيى: فتضرَّعت إلى الله أربعينَ يومًا أن يُذهب حلاوة هذهِ المقالة من قلبي !

يحيى الآن لا يتضرع لذهاب ذنب ولا مكروه؛ بل يتضرع تضرع المكروب يخشى على قلبه حلاوة مقال مدح صادق يستحقه!

الحقيقة ما أن وقعت عيني على مقالة يحيى هذه إلا وتذكرت ذنوبًا حري بنا أن نتضرع إلى الله ليذهب آثارها وسطوتها من نفوسنا.
ولعل في تلك الكلمات  ومضة أمل للخلاص من مرارة الذنوب؛ فيا كل من أسره ذنب أدمى قلبه وأفسد عليه دينه: تضرع إلى الله هذه الليالي حتى يُذهبه اللهُ من قلبك.
Forwarded from سَوَامِقْ
يا من لا يُبْرمه إلحاحُ الملحين، ولا تضجره مسألة السائلين، أذقنا بَرْدَ عفوك وحلاوة مناجاتك.
"وأيُّ جَوادٍ لمْ تَخُنْهُ الحوافِرُ!"
الحمد لله وحده.

يا رب؛ هذا مقام العائذ بك أن تنقذه من آثار ذنوبه وخطيئاته، وتدخله في رحمة منك وفضل يا رب.
عاملني بكرمك يا رب.
أدخلني فيمن يصوم فتقبله، وفيمن يصلي فتنظر إليه.
فيمن يدعوك فتجيبه يا رب، فيمن يستهديك فتهديه يا رب.
الحمد لله وحده.

اقبل نعمة الله، وادخل من باب العجزة!

هنيئا لك بلوغ موسم تحري ليلة القدر، قد منَّ الله عليك، وقضى على غيرك بالموت، أو بالكفر أو بالفسق عن أوامر الله.
فادخل العشر الأواخر:
1- قابلا لنعمة الله، لست رافضا، ولا آبيًا، ولست منصرفا عن محل النعمة.
2- حامدا نعمة الله، حامدا الله تعالى على نعمته، بلسانك، وشاكرا لنعمة الله، وأهم الشكر: العمل، فاجتهد في قبول النعمة واستعمالها.
فإن الإباء ورفض نعمة الله وتبديل نعمة الله: من أفعال المشركين وأهل الكتاب التي اشتدَّ ذمُّ الله تعالى إياهم عليها.

3- ادخل العشر الأواخر من باب العجزة الفقراء التائبين.
لو كان لي أن أنصح أحدًا بشيء مستقبل العشرة، فأن يلقي ما سبق من حياته كلها خلف ظهره.
فيتخفف من حمله الآثم بتوبة صادقة، مهما كان تقصيره.
ويتخفف من ظنه في نفسه إن كان.
وأن يدخل العشر الأواخر من باب العاجزين غير القادرين على أنفسهم، الفقراء الذين لا يملكون، التائبين الذين يرجون !
ويستعمل الإلحاح على الله في كل ذلك، فإن الله يحب ذلك، وبه يفتح الأبواب.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك!
"عشر خيرٍ قد أظلتكم فجِدوا!"
‏«لازال من الشهرِ بقيّة * لازالت نبضاتكَ حيّة
   إنّ الأتعاب لمنسيّة * وستبقى لذّة تقواك!»
Forwarded from أحمد سيف
الحمد لله .. وبعد،
مهما بلغ بك التقصير في بدايات الليلة وأوسطها؛ احرص على خواتيم الليلة ونهايتها.
هنا وقت التنزل الإلهي، ووقت السحر ووقت الرحمات، والعبرة بالخواتيم.

لذلك احرص جدًا على الاجتهاد في ختام الليلة سواء كنت مجتهدًا في بدايتها، أو كنت متواضع العمل، أو حتى لم تعمل أصلًا.
ومن خُتم له ليلته بخير فهو على خير إن شاء الله.
اجعل هذه قاعدة كل ليلة.
«يا ربّ أكرِمنا بعِتقِ رقابِنَا
وقُبولنا، يا ربّ أنت المُنعمُ»