دثّروني في دعواتكم، فضلًا يا أكارم 🌿
#ساعة_استجابة

كنت أظن

أن صراعي مع واقعي الظالم .. أنه هامشي
فإما أنا هامشي بالنسبة له .. أو هو هامشي في حياتي
ثم أدركت

أنني كنت أصارع قاتلاً .. قبل أن أولد حتى

كان الواقع يستهدفني ويستهدف كل من هم مثلي
لا يريد لهم حياةً .. لا يريد لهم بقاءً .. لا يريد لهم حتى لو نجوا .. نماءً

لقد كان صراع وجود أو فناء

ونحن أطفال صغار .. لم نكن ندرك أن آلامنا كانت .. محاولات قتل لنا .. ولكنهم كانوا يستهدفون أرواحنا بالذات

ثم أدركت

أن القصة كلها .. في روح الله

هل يستطيع أحد قتل روح الله فيك إذا أراد لك الحياة والبقاء والنماء

القول الفصل

والقول العدل

والكلمة الأخيرة .. والأولى

هي لله
والله أكبر
والحمد لله

قال الشيخ الطبيب ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى: "إذا طلع نجم الهمة في ظلام ليل البطالة، وردفه قمر العزيمة، أشرقت أرض القلب بنور ربها".
_____
إلى الله نشكو سفول هممنا، وخوار عزائمنا، وضعف صبرنا، وقلة حيلتنا.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُعجبُهُ الفَألُ الحسَنُ، ويَكْرَهُ الطِّيرةَ

وقد سأَله الصَّحابةُ رَضِي اللهُ عنهم في الحديثِ المتَّفَقِ عليه مُستفسِرين عن معنى الفَألِ، "فقالوا: وما الفألُ؟ فقال لهم: الكلمةُ الصَّالحةُ يَسمَعُها أحَدُكم"، فتَجعَلُه يُحسِنُ الظنَّ بربِّه، وتشرَحُ صدرَه وتُريحُ فُؤادَه

اذا دخلت على مريض اخبره انها ايام وتمضي واذا دخلت على فاقد حبيب فأخبره ان الجنه هي الملتقى واذا دخلت على مديون فأخبره ان الايام دُول والفرج قريب واذا دخلت على عقيم فاخبره ان الاولاد رزق والدنيا امتحان ، يحتاج الانسان دائما الى من يطبطب على قلبه ويزرع الامل فيه ويخبرهم ان القادم اجمل باذن الله

- من لا يأتي إلى رفح ، رفح تأتي إليه...

هجوم بطائرة دون طيار على تجمع من ضباط الجيش الإسرائيلي بالقرب من قاعدة عسكرية شمال معبر كيرم شالوم.
-لتعلو صيحات التكبير ولتجدد فينا العزيمة والإصرار
فلله الحمد والمنة ومنه النصر والتمكين

صوت الرصاص أبو البيان بلاغةً
وأشدّ إفصاحًا وأقوم قيلا💚

- غازي الجمل.

البدريّون في زماننا !
1. لا يملك أحدٌ حقّ الادّعاء أنه يفهم الأحاسيس التي تجتاح هؤلاء المنكوبين في تلك الحرب الطاحنة، إذْ لم يتبقّ لهم شيء قائم على حاله، ولا مطمعَ لهم في متاع هذه الحياة الدنيا وأيٍّ من زخرفها، فإنّ لحظة واحدة من الهول الذي يرونه ويحسّونه قد يؤدي ببعضنا إلى الذهول المجنون.
2. ونَعْلم جميعاً أن النفوس لا تحتمل ما يحتملونه، ولا أظنّهم يَعْلمون كيف يحتملون ذلك إلا ببركة ما افتتحوا به على عدوّهم في هذه الأرض الباذخةِ البركة!
3. ونعْلمُ أن سفينة الصبر التي تعوم في بحرٍ لُجِّيّ من غير أن يعرف الناسُ سرّ عومها تتشبّث بآخر خشبةٍ باردةٍ لا يمكنها أن تعوم عادةً.
4. وقد ضاقت كثيراً جدّاً حتى رأينا الشيب الأبيض يمسح الشعر الأسود في بناتنا وشبابنا، ويخدّد الوجوه التي يَنفخ فيها الهَبُوب كل ساعة.
5. ولو رأيتَ المكانَ من حولهم، لقد أحرق أولئك الأوغادُ الحياةَ التي في تلك الأمكنة، وأحلّوا دار البوار وشعائر الدمار في المدى الدائر من كل صوب.
6. ثمة شرارة في نفوسهم تنقدح قليلاً في ذروة الشعور بالانكسار تُشعل في قَشّ تلك النفوس المجروحة الفارغة اليابسة ناراً صغيرةً تتحدَّى فتعيد شحن نفوسهم بمِداد شيءٍ مفقودٍ منذ دهر يقال له العزّة، كأنها تقول لهم: لا يَرَيَنّ هذا العدوُّ منكم ضعفاً، فتحملهم أقدامُهم الهاوية، وتعيدهم إلى صف الواقفين قبلهم.
7. في تلك اللحظة لا يشعرون بما نسمّيه الفخر، بل يشعرون بإحساس عملاق يكبر في صدورهم ويمتلئ عليهم يهتف فيهم: وكأننا أيّام الله المذكورات، وسُننُه التي يبعث بها شرائع التجديد الكونيّ، ويفتح بها أبواب الاستبدال، وينفخ فيها حياة جديدة مختلفة !
8. يا أهَل الثغر في أكنافه: لقد تمثّل فيكم الصبر في أجلى صوره، وهو الثبات، فلم يرَ الله منكم عجزاً ولا نكثاً ولا سخطاً، فحُقّ لكم أن تكون أسطورة العصر بصمودكم ودفاعكم ودخولكم، وكأن الله لم يخلق مثلكم في هذا القرن!
9. لقد انغمستم في حالٍ تعاظمت فيه حسناتكم، وقد بلَغ من شدة عظمتها أنها أهّلتكم لغفران ذنوبكم، ما تقدّم منها وكان، وحتى ما تأخّر منها ولحِق، وكأنّ الله يعلم من حالكم أنّكم أولياؤه المختارون المصطفون، وحفظ لكم مكانتكم الشريفة، ومقامكم الكريم، وطهّر ما حولكم لتكونوا مثال أمّته.
10. لن تفيكم الكلمات والأفعال حقّكم أيها البدريّون من إخوان رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه، ولن يَنال منكم غامزٌ، ألستُم قد شهدتم بدراً، فلعل اللَّه قد اطّلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم !
د. أسامة الأشقر

إنّهم أناسٌ يقوم إيمانهم على أنّ الموت في سبيل الحقّ هو الذي يخلّدهم في الحقّ، وأنّ انتزاعهم بالسيف من الحياة هو الذي يضعهم في حقيقتها، وأنّ هذه الروح الإسلاميّة لا يطمسها الطغيان إلّا ليجلوها.

- الرافعي.

اللهُّم إِن الناسَ قد ضاقَت عَلَيهِمُ الأَرضُ بِما رَحُبَت وَضاقَت عَلَيهِم أَنفُسُهُم وَ لا مَلجَأَ ولا منجأ مِنَك إِلّا إِلَيكَ يا اللَّه
_اللهُّم إنّا نستودعك رفح وكل بقعةٍ في أرضنا المُباركة..

يا قومِ ما الدنيا وما الجنة ؟!
لا يستويان ! ولا يُقارن بينهما بشيء !

لم الخوف ؟ لم القلق ؟ لم كلُّ هذا الحزن والألم ؟
إنها حياة خلود ، ولا يجك الشهيد من ألم الموت إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة !

دونكم أرض غزة ، فوالله إني لأجد ريح الجنة في غزة

اللهم لك الحمد بما أنعمت علينا من سكنى الشام ، ولك الحمد بما تفضلت به علينا من العيش في ثغر غزة

الأم التي تدفع ابنها مجاهدا في سبيل الله إلى ساحات القتال وجسدها يرتجف لفراقه، ترى يدها تشد على يده ودمع العين ينزل حارا ينهمر، ومع ذلك لا تنفك تدفعه، اذهب لا تلتفت!

تقف شامخة باعتزاز لم تضعفها مشاهد الموت في أفق الوداع، لم تنهار في لحظة عناق ما قبل الرحيل بل وقفت تعزز في بطلها الصغير مكامن القوة تحريضا ويقينا.

إنه حقا لموقف حياة امتزجت بالشهادة!

في زماننا قلاع من النساء المؤمنات قدمن فلذات أكبادهن لنصرة الدين، لم يعلم عنهن الناس ولكنهن خير قدوة للناس.

اعلم أن تربية ابن على الإسلام مقام جليل قد يبلغه الكثيرون، لكن السير بهذا الابن فداء للإسلام واقتحاما لساحات النزال يحمل روحه على يده فداء في سبيل ربه، قلة قليلة جدا من تفعله!

فلله در أم المجاهد والشهيد، لله درهن من نبيلات كريمات محسنات في زمن البخل والجشع، مرابطات مجاهدات بعزتهن وإبائهن في زمن الظلم والوهن.

لله درهن من إماء لله، أنفن المذلة فوهبن أبناءهن برضا وتسليم لرب العالمين حتى لا يقال أمة الإسلام ذلّت!.

خلدوا ذكرهن، حدثوا الأبناء عنهن، لعلم ينشؤون وهم ينشدون البطولة على ذكرى التضحيات المهيبة في حقبة استضعاف وتداعٍ قد طال ليل ظلمها.

رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعفُ عَنَّا وَاغفِر لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَولَانَا فَانصُرنَا عَلَى القَومِ الكَافِرِينَ

أعرف طلبة علم ومشايخ هنا لم يكتبوا
حرفًا في نصرة #غزة ولو بالتلميح
أدري أن العجز يكبلهم وربما بالقلب
وذلك أضعف الإيمان !!
لكن أمة علماؤها ومشايخها يتعاملون بأضعف الإيمان
أمة مهزومة....

«كلما تمنيت خروج البعض للقتال معنا تذكرت قول الله (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا) فاطمأن قلبي بأن حصائد المجد لا تساق إلا للأصفياء من خلقه».

- أبو طارق الحميدي

ألا ما أشأَمَ الساعَةَ التي تُعارِضُ فيها كَلِمَةُ قَلبٍ كَلِمَةَ قَلبٍ آخَرَ يُحِبَّه، وتَقِفُ لها كِبرياء مَعشوقَةٍ بإزاءِ كبرياءِ تَعشَقُها، وتَضِيقُ نَفسٌ على نَفسٍ تُحاوِلُ كِلتاهُما أن تَحبِسَ الأُخرَى في سِجنِ كَلِمَتِها!

تلك ساعةٌ تكونُ واللهِ بين العَدُوَّينِ أخَفَّ وأرحَمَ مِمَّا هي بين الحَبِيبَين، ولعَمرِي وعَمرُكَ ما التِقاءِ العَدُوِّ بعَدُوِّهِ في مُناجَزَةٍ إلا صُورَةُ هَمٍّ ورَوعٍ مُصغَّرَةٌ من صُورةِ ابتعادِ حَبيبٍ عن حَبيبِهِ في هَجرٍ؛ إنَّ مَعرَكَةَ الدَّمِ لأصغَرُ من مَعرَكَةِ الدَّمْعِ!
رحمَ اللَّه أحباباً فارقونا وعَوضَ اللَّه أهلنا وشَعبنا خيراً..

وكأن

عِظم البلاء من أجل عِظم العطاء

"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ"؟

هذا استفهام إنكاري، أي: لا تظنوا، ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب، وأفضل ما به يتنافس المتنافسون، وكلما عظم المطلوب عظمت وسيلته، والعمل الموصل إليه، فلا يوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة، ولا يدرك النعيم إلا بترك النعيم، ولكن مكاره الدنيا التي تصيب العبد في سبيل الله عند توطين النفس لها، وتمرينها عليها ومعرفة ما تئول إليه، تنقلب عند أرباب البصائر منحا يسرون بها، ولا يبالون بها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

من تفسير الإمام السعدي رحمه الله

هذه هي عقيدة المؤمنين المخلصين ، كل من سار على الدرب ، وركب سفينة النجاة معهم ، منهم من قضى ، ومنهم من ينتظر ، هكذا كلنا ، وهذي عقيدتنا جميعًا

والحمد لله رب المجـاهدين

آخر ربع ساعة ، لله درّهم !
وتصعد روحي إلى الله

{ وَإِذۡ یَعِدُكُمُ ٱللَّهُ إِحۡدَى ٱلطَّاۤىِٕفَتَیۡنِ أَنَّهَا لَكُمۡ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَیۡرَ ذَاتِ ٱلشَّوۡكَةِ تَكُونُ لَكُمۡ وَیُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُحِقَّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَـٰتِهِۦ وَیَقۡطَعَ دَابِرَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ }

[سُورَةُ الأَنفَالِ: 7]

يا صريخ المستغيثين، أغثنا بألطاف رحمتك، واشملنا بنفحات عنايتك، وأيدنا بنصرك نصرًا مؤزرًا.