«قد غضبوا زادهم الله غضبا، وأوقدوا نارًا للحرب جعلهم الله لها حطبا، وسلّوا سيوفًا للبغي لا يبعد أن يكونوا أغمادها، وتواعدت جموعُ ضلالتهم أخلف الله ميعادها..».

اتخاذ الله الشهداء لنفسه مقصد عظيم في ما يمس الأمة من لأواء ولكن العين إلى التمحيص دومًا أقرب؛ بل جعل الله ذلك المقصد الأول في بيعته مع عباده، وهذه أيام عظيمة يرتقي فيها رجال عظماء كرماء، نحسبهم من المجهولين في الأرض، المعروفين في السماء، ولا يليق بحال أمتنا جهلهم وهي المتعطشة للقدوات.. أحيوا سير الرجال وأروا الأمة أي دماء تبذل لدين الله.

قال عصام العطار:
وأنفسٌ قد شراها الله صادقةٌ
أقوى من الموت والتشريد والألمِ.
ألا رحم الله الرجال.

في ذكرى النكبة الأولى وتلك النكبة التي تحدث الآن في جباليا وبيت لاهيا وخان يونس ورفح،
اسرئيل مازالت تقاتل ابناء نفس القرى التي هجرتها منذ 76 عاماً
اربعة أجيال وأكثر!
منذ 76 عاماً وهي وكل العالم وشركاته الكبرى وقنابله الذكية والغبية وأحدث طائراته وأحدث تكنولوجيا واحدث وسائل تجسس وفسفور أبيض وقنابل طن ودبابات وإعلام ومليارات وبوارج، كل هؤلاء يقاتلون أبناء نفس القرية منذ 76 عاماً.

- علاء. دياب

الذي يريد أن يتعلم العقيدة بشكل عملي ؟

في إحدى مشاهد رجالنا الأفذاذ وهم يعطبون إحدى الآليات صاح أحدهم :

اطلع اطلع اطلع .. قول يارب"

بمنتهى البساطة واليسر :
-اطلع = أخذ بالأسباب الدنيوية
-قول يارب = استعانة القلب والجوارح بالله تعالى .
يفسرها قول الله تعالى وهو شعار طوفانهم المبارك "ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ" …. "فعل وحركة وأخذ بالأسباب"

فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ : "نتيجة" للتوكل واليقين وطاعة الأمر .
وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا = عقيدة واستعانة وتسليم وخضوع .

شايف؟!
تعلمت العقيدة في ثوان صغيرة ، وغيرك لا يزال يتعلمها في سنوات ولم يطبق حرفا ، وحين جاء المعترك صاح بعضهم :
جاهدهم بالسنن.
إنهم جبارون .

تعلموا الدرس من كلماتهم ، وأفعالهم ، بل حتى من بين أنفاسهم.😃

❗صور نشرتها مواقع مستوطنين أمس تظهر الضغط الرهيب في المستشفيات ونقص الاماكن للعلاج الطارئ للجنود بسبب اشتداد المعارك ( الجنود بحالة علاج مكثف ورغم ذلك يعالجون على الارض وفي الممرات )

#بيت_العنكبوت

من سنن الله تعالى في كونه أنه :
كما هناك درجة كبيرة من التمحيص لعباد الله المؤمنين يكون هناك أيضا محق كبير جداً للكافرين
قال تعالى:
وليمحص الله الذي ٱمنوا ويمحق الكافرين

رسالة للمتابعين من خارج غزة

نعم نحن نذيقهم الويلات في جباليا وغيرها
لكن تصفيقكم لهذا يذكرني بالتصفيق للبطل في فيلم أكشن
نحن في أسوأ حال وألمهم الذي نتكلم عنه محصور في مخيم جباليا وفي عدة محاور حسب الأخبار!!
ولكن هناك محاور أخرى تُباد قصفًا
ومحاور أخرى تباد جوعًا
ومحاور تبحث عن متر لتنصب خيمة

ألا تحسنون شيئًا سوى التصفيق ؟!

ماذا سيصنع شعب في ٣٦٠ كم مربع؟؟
يهرب من مكان لمكان
وترسانة تنسف المباني نسفًا ...

أدري ستقول لي: (كم من فئة قليلة ...)
وحينها لن أتفلسف وسأسألك في أي فئة أنت!؟
ما ذا صنعت؟!
قاطعت بيكاسو وستاربكس؟
أم كنتاكي
لا شيء !
أسألك سؤالًا أسهل
ما هو نوع المكسرات التي تتناوله وأنت تشاهد المثلثات الحمر؟!

بلغ من إتقان الصحابة للرميّ أنهم في إحدى المعارك ضد الفُرس ركزوا الرماية علىٰ عيون الأعداء فقلعوا ألف عين.
فسميت المعركة ذات العيون
وذلك سنة ١٢هـ.

- البداية والنهاية (٦ / ٣٨٤) 📚

الحمد لله.. وبعد،

مما  تقرر في أدبيات هذه الشريعة: أن الصلاة على النبي من أنفع ما يُستعان به عند مواضع الهم والشدائد و كثرة الذنوب وطلب المغفرة.

وكثير من أحزان الناس وكرباتهم وهمومهم= ذنوب منسية.
وكثير  من الناس يعيشون في ضيق إثر عقوبات يُعاقبون بها من حيث لا يشعرون.

فمن كان يرجو مغفرة ذنبه؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
ومن كان يرجو ذهاب حزنه وكربته؛ فليكثر من الصلاة عليه.
ومن كان يرجوهما معًا؛ فليكثر من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وأصل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأُبي بن كعب عند أحمد والترمذي: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك.

وأعظم أزمنة الصلاة على نبينا وأرجاها أثرًا إن شاء الله - ليلة الخميس- من مغربها ويومها إلى مغيب شمسه.
.
- أحمد سيف
.

عن الساحة المشتعلة باللاشيء!!

أظن أن البذخ المعرفي الذي تعيشه
فرق أهل السنة هو الوضع الطبيعي للإنسان
أن ينشغل بالأفكار لأنها لن تؤثر على نومه ومأكله ومشربه!!
ربما تكون تلك المواضيع تستحق البحث
ولكن المساحة المشغولة أكبر من اللازم ...
إنهم بطريقة ما يقرون بأنهم غير قادرين
على التأثير في الميدان العملي
فينشغلون في الميدان المعرفي ...!!
أتذكر الآن كيف كنا نناقش حكم الحرق
في حين كان القوم يواجهون الرصاص بصدورهم...
العدو واحد يدشن" تكوين " فينشغل القوم بالرد عليهم
ونعم هم عدو ينبغي مواجهته
ومواجهته سهلة فهي لا تحتاج أكثر من قلم وورقة وبرنامج توك شو ....
وعدو آخر ينال من النووي ....
فينبري له اليوتيبريون للدفاع عن علماء السنة ...
وأنا هنا أقاتل ثمن حبة البندورة !!
وحبة السكر...
وأصوات المدافع ....
أسمع جزءً من رد رشدي وشرقاوي والباحث وطلعت وعمرو ..
ثم أنتفض لصوت الصاروخ فأعاود سماع شمس ....
وهكذا ...

ثم أتساءل لو كنت مكانهم ماذا كنت سأصنع؟!

شيخ جباليا ...
الشيخ المحدث الإمام:نزار ريان تقبله الله في عليين

قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :

خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الْخَنْدَقِ ، فَإِذَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنْ النَصَبِ وَالْجُوعِ قَالَ :

"اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَةِ "

فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ :
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًاً عَلَى الْجِهَـ.ـادِ مَا بَقِينَا أَبَدًاً .

«لقد كان ذا تقوى وآداب ماجدٍ
وفي طاعة الرحمن سامي المآثر

ومات شهيدًا مستزيدًا من التقى
وصار إلى ربٍّ كريمٍ وغافرِ..»

ويأَبى إلاّ الأعَالِي،
وإصرَارٌ على بُلُوغ عَنانَ العُلا. 💚✌️

سُئِلَ الشَّيخ إبراهيم السَّكران: ما أعلى درجات النُّبل والسموِّ؟
فقال: التعبُّد لله بنفعِ الناس.

‏- الرجال قسمان؛ منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر.

- كيف يكون الانتظار عبادة تُرضي اللهَ عز وجل؟

- أثر تغيّر موازين القوى في تغيير المبادئ.

- أهمية الزاد القرآني.

https://youtu.be/hxB1zuihYFY?si=dTffTH-WU02SgXAe

لله در الأبطال؛ الرصاص يتطاير على جنباتهم، يثير سحاب الغبار في منظر مهيب تنخلع له القلوب، يصاب الأول ويسقط ثم يقوم ليتابع الرمي، ثم يخلفه الثاني كأنما يتنافسون على الموت، يقترعون أيهم يسبق إلى الجنة!
فلا تُبصرهم إلا عاينت معنى قول أم الصّريح الكِنْدِيَة شُهودا:

أبوا أن يفرّوا والقنا في نحورهم
وأن يرتقوا من خشية الموت سُلّما

فلو أنّهم فرّوا لكانوا أعزّةً
ولكن رأوا صبرًا على الموت أكرمَا!

أو معنى قول تميم:

تَرَى الفَتَى يَتْلُو الفَتَى لِيَفْدِيَهْ
فَإنْ هَوَى لم يَرْضَ أنْ يُخَلِّيَهْ

يقولُ يا أخي وَيَا اْبْنَ أُمِّيَهْ
يا نَسْمَةَ الصُّبْحِ وَنَارَ الأُمْسِيَةْ

لا أَقْبَلُ المَنِيَّةَ المُنْتَقِيَةْ
حَتَّى تَكونَ بَيْنَنَا مُسَوِّيَةْ

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين، ولكن المنافقين لا يعلمون!
_يوسف فرنجي

".. وَلَا يَطَـُٔونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ ٱلْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّۢ نَّيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُم بِهِۦ عَمَلٌ صَٰلِحٌ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ ٱلْمُحْسِنِينَ"

لم تكن خشونة العيش جديدة علينا.. و لكننا نكتشف الآن أبعاداً جديدة للبؤس.. إننا نفعل الآن ما لم نكن نتصور من قبل أننا سنفعله.. إننا ننحدر بسرعة إلى حيث لا يبقى غير غريزة البقاء بأي ثمن.
علينا أن نتخلى عن ما نصفه بالمشاعر المرهفة لأنها الآن تعوق قدرتنا على التكيّف والبقاء.
و لكن.. هل نستطيع أن نفعل ذلك دون أن نخاطر بمستوى إنسانيتنا! دون أن نتخلى عن إحترام الذات؟
-

-أيام المخيم، وليد سيف.