رابعاً : مد التعظيم :-
المدود الفرعية تُمدُّ بسبب لفظي، إما بسبب الهمز أو السكون، وأما المدُّ بسبب معنوي
فهو ما يقصد به المبالغة في النفي، وهو سبب مقصور عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القرَّاء
ومنه: مدُّ التعظيم
نحو:
﴿لا إله إلاّ الله﴾، ﴿لا إله إلاّ أنت﴾، ﴿لا إله إلاَّ هو﴾،
وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى،
ومدُّ التبرئة ورد عن حمزة.
ومقدار مدِّهما أربع حركات جوازاً.
قال ابن الجزري:
(وقدر المدِّ في ذلك فيما قرأنا به وسط لا يبلغ الإشباع، وكذا نص عليه الأستاذ أبو عبد الله بن القصاع، وذلك لضعف سببه عن سبب الهمز،
وقرأت بالمدِّ أيضاً في ﴿لا رَيْبَ﴾ فقط من كتاب (الكفاية في القراءات الست) لحفص من طريق هبيرة عنه).
وهذا النوع ورد من بعض طرق الطيبة، وأما طريق الشاطبية فلا مدَّ مبالغة فيه , وهو على نوعين هما:
#تعريف_مدِّ_التعظيم:
هو أن يمدَّ القارئ المدَّ المنفصل بمقدار أربع حركات لا يبلغ الإشباع لمن كان طريقه القصر لا سيما الحادرون.
وهو مدُّ الألف في (لا) من قوله تعالى:
﴿لَا إِلهَ إلاَّ الله﴾، ﴿لا إله إلاَّ هو﴾، ﴿لا إله إلاَّ أَنْتَ﴾،
لسبب معنوي بقصد المبالغة في تعظيم الله عز وجل،
وهذا النوع اختاره الإمام ابن الجزري واستحسنه لمن كان طريقه القصر من باب التعظيم .
ولم يرد من طريق التيسير، والشاطبية عن مدِّ التعظيم بشيء كما قلنا.
قال ابن الجزري:
(قلت: يشير إلى كونه اجتمع سببان، وهما المبالغة ووجود الهمزة، والذي قاله ابن مهران جيد ظاهر، وقد استحب العلماء المحققون مدَّ الصوت بلا إله إلاَّ الله اشعاراً بما ذكرنا).
وقال الإمام النووي (رحمه الله) في كتاب الأذكار :
(ولهذا كان المذهب الصحيح المختار استحباب مدِّ الذاكر قوله ﴿لا إله إلاَّ الله﴾ لما فيه من التدبر، وأقوال السلف وأئمة الخلف في مدِّ هذا مشهورة والله أعلم).
شروط العمل به:
اشترط المحررون نقاطاً معينة لا بد من الالتزام بها عند الأخذ بوجه مدِّ التعظيم لاسيما أصحاب الخلاف في القصر،
وفي هذا يقول الشيخ الزيات (رحمه الله)
في (تنقيح فتح الكريم):
وكذا اتركن ................
لقالون إن توراة كان مقللا
ولا مدَّ للتعظيم مع ترك غنة
سوى ابن كثير معه يعقوب حصل
ومعنى ذلك:
أن قالون لا يمدٌّ مدَّ التعظيم على وجه التقليل في (التوراة) وعلى وجه ترك الغنة في اللام والراء من طريق الطيبة سوى ابن كثير ويعقوب في الإتيان بالغنة مع اللام والراء .
ومن خلال كلام الشيخ الزيات يتحقق لنا منهج كل قارئ من أصحاب قصر المنفصل في المدِّ للتعظيم أو تركه:
• قالون من طريق الحلواني، وورش من طريق الأصبهاني:
لا يمدَّان للتعظيم إلَّا بترك التقليل في ﴿التَّورَاة﴾ بالنسبة للحلواني والإمالة المحضة فيها بالنسبة للأصبهاني، وكذلك ترك الغنة في اللام والراء.
• أبو عمرو البصري، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم من طريق الفيل، وأبو جعفر لا يمدُّون للتعظيم إلا بترك الغنة في اللام والراء.
المدود الفرعية تُمدُّ بسبب لفظي، إما بسبب الهمز أو السكون، وأما المدُّ بسبب معنوي
فهو ما يقصد به المبالغة في النفي، وهو سبب مقصور عند العرب وإن كان أضعف من السبب اللفظي عند القرَّاء
ومنه: مدُّ التعظيم
نحو:
﴿لا إله إلاّ الله﴾، ﴿لا إله إلاّ أنت﴾، ﴿لا إله إلاَّ هو﴾،
وهو قد ورد عن أصحاب القصر في المنفصل لهذا المعنى،
ومدُّ التبرئة ورد عن حمزة.
ومقدار مدِّهما أربع حركات جوازاً.
قال ابن الجزري:
(وقدر المدِّ في ذلك فيما قرأنا به وسط لا يبلغ الإشباع، وكذا نص عليه الأستاذ أبو عبد الله بن القصاع، وذلك لضعف سببه عن سبب الهمز،
وقرأت بالمدِّ أيضاً في ﴿لا رَيْبَ﴾ فقط من كتاب (الكفاية في القراءات الست) لحفص من طريق هبيرة عنه).
وهذا النوع ورد من بعض طرق الطيبة، وأما طريق الشاطبية فلا مدَّ مبالغة فيه , وهو على نوعين هما:
#تعريف_مدِّ_التعظيم:
هو أن يمدَّ القارئ المدَّ المنفصل بمقدار أربع حركات لا يبلغ الإشباع لمن كان طريقه القصر لا سيما الحادرون.
وهو مدُّ الألف في (لا) من قوله تعالى:
﴿لَا إِلهَ إلاَّ الله﴾، ﴿لا إله إلاَّ هو﴾، ﴿لا إله إلاَّ أَنْتَ﴾،
لسبب معنوي بقصد المبالغة في تعظيم الله عز وجل،
وهذا النوع اختاره الإمام ابن الجزري واستحسنه لمن كان طريقه القصر من باب التعظيم .
ولم يرد من طريق التيسير، والشاطبية عن مدِّ التعظيم بشيء كما قلنا.
قال ابن الجزري:
(قلت: يشير إلى كونه اجتمع سببان، وهما المبالغة ووجود الهمزة، والذي قاله ابن مهران جيد ظاهر، وقد استحب العلماء المحققون مدَّ الصوت بلا إله إلاَّ الله اشعاراً بما ذكرنا).
وقال الإمام النووي (رحمه الله) في كتاب الأذكار :
(ولهذا كان المذهب الصحيح المختار استحباب مدِّ الذاكر قوله ﴿لا إله إلاَّ الله﴾ لما فيه من التدبر، وأقوال السلف وأئمة الخلف في مدِّ هذا مشهورة والله أعلم).
شروط العمل به:
اشترط المحررون نقاطاً معينة لا بد من الالتزام بها عند الأخذ بوجه مدِّ التعظيم لاسيما أصحاب الخلاف في القصر،
وفي هذا يقول الشيخ الزيات (رحمه الله)
في (تنقيح فتح الكريم):
وكذا اتركن ................
لقالون إن توراة كان مقللا
ولا مدَّ للتعظيم مع ترك غنة
سوى ابن كثير معه يعقوب حصل
ومعنى ذلك:
أن قالون لا يمدٌّ مدَّ التعظيم على وجه التقليل في (التوراة) وعلى وجه ترك الغنة في اللام والراء من طريق الطيبة سوى ابن كثير ويعقوب في الإتيان بالغنة مع اللام والراء .
ومن خلال كلام الشيخ الزيات يتحقق لنا منهج كل قارئ من أصحاب قصر المنفصل في المدِّ للتعظيم أو تركه:
• قالون من طريق الحلواني، وورش من طريق الأصبهاني:
لا يمدَّان للتعظيم إلَّا بترك التقليل في ﴿التَّورَاة﴾ بالنسبة للحلواني والإمالة المحضة فيها بالنسبة للأصبهاني، وكذلك ترك الغنة في اللام والراء.
• أبو عمرو البصري، وهشام عن ابن عامر، وحفص عن عاصم من طريق الفيل، وأبو جعفر لا يمدُّون للتعظيم إلا بترك الغنة في اللام والراء.
أحكام متفرقة:
الأول: حكم اجتماع مدِّ التعظيم مع المنفصل لمن قصره من طريق طيبة النشر :
أولاً: إذا تقدم مدُّ التعظيم على المدِّ المنفصل:
كما في قوله تعالى
﴿ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيْومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الذِّي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ﴾
[البقرة 255]
فيتحصل لأصحاب قصر المنفصل
ثلاثة أوجه
بناءً على قاعدة (إذا تقدم الضعيف على القوي ساوى القوي الضعيف وعلا عنه) والأوجه هي:
الأول: القصر فيهما.
والثاني: التوسط في التعظيم مع قصر المنفصل.
والثالث: التوسط فيهما.
ثانياً: إذا تقدم المدُّ المنفصل على مدِّ التعظيم:
كما في قوله تعالى:
﴿اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِليْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ﴾
[الأنعام 106]
فيتحصل لأصحاب قصر المنفصل
ثلاثة أوجه
بناءً على قاعدة: (إذا تقدم القوي على الضعيف ساوى الضعيف ونزل عنه) أيضاً والأوجه هي:
الأول: القصر فيهما.
والثاني: القصر في المنفصل مع توسط مدِّ التعظيم.
والثالث: التوسط فيهما.
قال الشيخ عثمان راضي السنطاوي (رحمه الله) في أوجه مدِّ التعظيم مع المنفصل
وَوَسِّطْ لِتَعْظِيمٍ بِقَصْرٍ لِمُنفَصِلْ *** وَسَوِّهِمَا مَعاً يَصِحُّ لِمَنْ تَلا
ولكن لحفص من طريق النشر طريق أظنه
الراجح
عند مد التعظيم 4 حركات بشروط
مد المنفصل حركتان
مد المتصل 6
الغنة عند اللام والراء في احكام النون الساكنة والتنوين
بالصاد في يبصط – بصطة – بمصيطر وبالسين في المصيطرون
الابدال في ءالله – ءالان – ءالذكرين
الادغام في يلهث ذلك
الاظهار في اركب معنا – يس والقرآن – ن والقلم
الاشمام في تأمنا
عدم السكت في المواضع الأربعة
مد العين بفاتحة مريم والشورى 4-6
تفخيم راء فرق
حذف الياء في ءاتان بالنمل
التكبير آخر الضحى
اثبات ألف للكافرين سلاسلا
فتح ض ضعف ضفا بالروم
الأول: حكم اجتماع مدِّ التعظيم مع المنفصل لمن قصره من طريق طيبة النشر :
أولاً: إذا تقدم مدُّ التعظيم على المدِّ المنفصل:
كما في قوله تعالى
﴿ اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الحَيُّ الْقَيْومُ لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الذِّي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ﴾
[البقرة 255]
فيتحصل لأصحاب قصر المنفصل
ثلاثة أوجه
بناءً على قاعدة (إذا تقدم الضعيف على القوي ساوى القوي الضعيف وعلا عنه) والأوجه هي:
الأول: القصر فيهما.
والثاني: التوسط في التعظيم مع قصر المنفصل.
والثالث: التوسط فيهما.
ثانياً: إذا تقدم المدُّ المنفصل على مدِّ التعظيم:
كما في قوله تعالى:
﴿اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِليْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَأَعْرِضْ عَنْ الْمُشْرِكِينَ﴾
[الأنعام 106]
فيتحصل لأصحاب قصر المنفصل
ثلاثة أوجه
بناءً على قاعدة: (إذا تقدم القوي على الضعيف ساوى الضعيف ونزل عنه) أيضاً والأوجه هي:
الأول: القصر فيهما.
والثاني: القصر في المنفصل مع توسط مدِّ التعظيم.
والثالث: التوسط فيهما.
قال الشيخ عثمان راضي السنطاوي (رحمه الله) في أوجه مدِّ التعظيم مع المنفصل
وَوَسِّطْ لِتَعْظِيمٍ بِقَصْرٍ لِمُنفَصِلْ *** وَسَوِّهِمَا مَعاً يَصِحُّ لِمَنْ تَلا
ولكن لحفص من طريق النشر طريق أظنه
الراجح
عند مد التعظيم 4 حركات بشروط
مد المنفصل حركتان
مد المتصل 6
الغنة عند اللام والراء في احكام النون الساكنة والتنوين
بالصاد في يبصط – بصطة – بمصيطر وبالسين في المصيطرون
الابدال في ءالله – ءالان – ءالذكرين
الادغام في يلهث ذلك
الاظهار في اركب معنا – يس والقرآن – ن والقلم
الاشمام في تأمنا
عدم السكت في المواضع الأربعة
مد العين بفاتحة مريم والشورى 4-6
تفخيم راء فرق
حذف الياء في ءاتان بالنمل
التكبير آخر الضحى
اثبات ألف للكافرين سلاسلا
فتح ض ضعف ضفا بالروم
🔵خامسًا: مد الفرق
📌وهو عبارة عن الألف التي يؤتى بها بدلا من همزة الوصل في حالة الإبدال بالمد الطويل،
نحو :
📌 {آلذَّكَرَيْنِ} 📌، {آللَّهُ} 📌 {آلْآنَ}
🍀
📌وسمِّي بذلك للفرق بين الاستفهام والخبر
📌 وهو من أقسام المد اللازم الكلمي المثقل أوالمخفف.
📌وهو عبارة عن الألف التي يؤتى بها بدلا من همزة الوصل في حالة الإبدال بالمد الطويل،
نحو :
📌 {آلذَّكَرَيْنِ} 📌، {آللَّهُ} 📌 {آلْآنَ}
🍀
📌وسمِّي بذلك للفرق بين الاستفهام والخبر
📌 وهو من أقسام المد اللازم الكلمي المثقل أوالمخفف.
قاعدة أقوى السببين
💠هناك مقادير رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم للمدود.
أما فلسفة المدود لماذا رويت كذلك وتعليلاتها فهذا من اجتهاد العلماء.
🔅المدود الفرعية ليست على درجة واحدة من القوة،
بيَّنَ العلماءأن أقواها اللازم ثم المتصل ثم العارض ثم المنفصل ثم البدل.
أقوي المدود :
🔹 ١- اللازم:
لأنهم أجمعوا على مده وأجمعوا على مقداره ٦حركات أو ٣ أضعاف الطبيعي ،ولأصالة سببه وهو السكون الثابت وقفا ووصلا، ولاجتماعه معه في كلمة واحدة أو حرف.
🔹٢- المتصل:
لأن العلماء أجمعوا على مده وعدم قصره ولكن اختلفوا في مقداره، بعضهم رواه ٣-٤-٥-٦ ، ولأصالة سببه وهو الهمز، واجتماعه معه في كلمة واحدة.
🔹٣- العارض للسكون:
لجواز قصره من جهة، ولحمله على اللازم من جهة أخرى بالاعتداد الكلي أو الجزئي للسكون، ولاجتماع سببه السكون معه في كلمة واحدة ،غير أن سكونه عارض.
👈من مد العارض حركتين لم يعتد بالسكون العارض
👈من مده أربع حركات اعتد بالسكون العارض اعتدادا جزئيا
👈من مده ست حركات اعتد بالسكون العارض اعتدادا كليا.
🔹٤- المنفصل:
بعضهم قصره حركتين، وبعضهم مده ٣-٤-٥-كالمتصل.
👈من جعله حركتين لم يعتد بالهمزة بعد المد واعتبره طبيعيا.
👈من مده كالمتصل اعتد بالهمزة واعتبر الكلمتين كالكلمة الواحدة فحمل المنفصل على المتصل حملا كليا.
👈من مده ٣حركات اعتد بمجئ الهمز بعد حرف المد في الكلمة الثانية اعتدادا جزئيا ،ولجوازقصره.
↩ولقدكان العارض أقوى من المنفصل
(وهما أصلا لا يمكن أن يجتمعان على حرف مد واحد)
لأن الأول محمول على اللازم والثاني محمول على المتصل واللازم أقوى من المتصل .
🔹٥- البدل:
هو حالة من الطبيعي ومقداره حركتان وهو أضعف المدود لذلك كان آخرها ، ولأن كل المدود السابقة أصلية ولم تبدل عن شئ آخر بخلافه، فهو غالبا مبدل عن همزة، ولأن حرف الهمز فيه تقدم على حرف المد.
# الخلاصة#
📌اللازم للاجماع على مده ومقداره.
📌المتصل للاجماع على مده لا على مقداره.
📌العارض لحمله على اللازم كليا أو جزئيا
📌المنفصل لحمله على المتصل كليا أو جزئيا.
📌البدل أضعفها لأنه حالة من الطبيعي.
يقول الشيخ السمنودي في ترتيب المدود :-
أقوى المدود لازم فما اتصل.
فعارض فذو انفصال فبدل
وأشار إلى اجتماع سببين على حرف مد واحد بقوله:-
وسببا مد إذا ما وجدا
فإن أقوى السببين انفردا
❓❓ سؤال:
هل يمكن أن ينطبق على حرف المد أكثر من سبب؟
👈نعم ممكن وهنا تكون قاعدة أقوى السببين.
❓❓ سؤال:
لو سألنا أين بقية المدود التسعة؟
لا تجتمع هذه المدود الباقية على حرف مد واحد، ولذلك ذكر العلماء ترتيب قوتها على هذا الشكل.
💠هناك مقادير رويت عن النبي صلى الله عليه وسلم للمدود.
أما فلسفة المدود لماذا رويت كذلك وتعليلاتها فهذا من اجتهاد العلماء.
🔅المدود الفرعية ليست على درجة واحدة من القوة،
بيَّنَ العلماءأن أقواها اللازم ثم المتصل ثم العارض ثم المنفصل ثم البدل.
أقوي المدود :
🔹 ١- اللازم:
لأنهم أجمعوا على مده وأجمعوا على مقداره ٦حركات أو ٣ أضعاف الطبيعي ،ولأصالة سببه وهو السكون الثابت وقفا ووصلا، ولاجتماعه معه في كلمة واحدة أو حرف.
🔹٢- المتصل:
لأن العلماء أجمعوا على مده وعدم قصره ولكن اختلفوا في مقداره، بعضهم رواه ٣-٤-٥-٦ ، ولأصالة سببه وهو الهمز، واجتماعه معه في كلمة واحدة.
🔹٣- العارض للسكون:
لجواز قصره من جهة، ولحمله على اللازم من جهة أخرى بالاعتداد الكلي أو الجزئي للسكون، ولاجتماع سببه السكون معه في كلمة واحدة ،غير أن سكونه عارض.
👈من مد العارض حركتين لم يعتد بالسكون العارض
👈من مده أربع حركات اعتد بالسكون العارض اعتدادا جزئيا
👈من مده ست حركات اعتد بالسكون العارض اعتدادا كليا.
🔹٤- المنفصل:
بعضهم قصره حركتين، وبعضهم مده ٣-٤-٥-كالمتصل.
👈من جعله حركتين لم يعتد بالهمزة بعد المد واعتبره طبيعيا.
👈من مده كالمتصل اعتد بالهمزة واعتبر الكلمتين كالكلمة الواحدة فحمل المنفصل على المتصل حملا كليا.
👈من مده ٣حركات اعتد بمجئ الهمز بعد حرف المد في الكلمة الثانية اعتدادا جزئيا ،ولجوازقصره.
↩ولقدكان العارض أقوى من المنفصل
(وهما أصلا لا يمكن أن يجتمعان على حرف مد واحد)
لأن الأول محمول على اللازم والثاني محمول على المتصل واللازم أقوى من المتصل .
🔹٥- البدل:
هو حالة من الطبيعي ومقداره حركتان وهو أضعف المدود لذلك كان آخرها ، ولأن كل المدود السابقة أصلية ولم تبدل عن شئ آخر بخلافه، فهو غالبا مبدل عن همزة، ولأن حرف الهمز فيه تقدم على حرف المد.
# الخلاصة#
📌اللازم للاجماع على مده ومقداره.
📌المتصل للاجماع على مده لا على مقداره.
📌العارض لحمله على اللازم كليا أو جزئيا
📌المنفصل لحمله على المتصل كليا أو جزئيا.
📌البدل أضعفها لأنه حالة من الطبيعي.
يقول الشيخ السمنودي في ترتيب المدود :-
أقوى المدود لازم فما اتصل.
فعارض فذو انفصال فبدل
وأشار إلى اجتماع سببين على حرف مد واحد بقوله:-
وسببا مد إذا ما وجدا
فإن أقوى السببين انفردا
❓❓ سؤال:
هل يمكن أن ينطبق على حرف المد أكثر من سبب؟
👈نعم ممكن وهنا تكون قاعدة أقوى السببين.
❓❓ سؤال:
لو سألنا أين بقية المدود التسعة؟
لا تجتمع هذه المدود الباقية على حرف مد واحد، ولذلك ذكر العلماء ترتيب قوتها على هذا الشكل.
⚡نظم الشيخ العلامة المقرئ ابراهيم السمنودي
هذه القاعدة فقال:-
أقوى المدود لازم فما اتصل
فعارض فذو انفصال فبدل
وسببا مد إذا ماوجدا
*فإن أقوى السببين انفردا
قاعدة*
⬅إذا اجتمع أكثر من سبب على حرف واحد أعمل بالسبب الأقوى وأهمل الأضعف فإن تساويا في القوة أعملا معا.
🔰اجتماع اللازم مع غيره:
📌س: أقوى المدود اللازم..فهل يجتمع اللازم مع المتصل❓
👈🏼ج: هذا مستحيل لأن سببهما مختلف:
🔖اللازم سببه السكون.
🔖والمتصل سببه الهمزة
📌س: هل يجتمع اللازم مع العارض للسكون❓
👈🏼ج: لا يجتمعان لأن:
🔖سكون اللازم أصلي
🔖وسكون العارض عارض للوقف وليس أصليا
📌س: هل يجتمع اللازم مع المنفصل❓
👈🏼ج: هذا مستحيل لأن السبب مختلف
🔖المنفصل كالمتصل سببه الهمزة
🔖اما اللازم فسببه السكون
📌س: هل يجتمع اللازم مع البدل؟
👈🏼ج: نعم يجتمعان.
*مثال:(ءآمين) همزة بعدها ألف فهو مد بدل .. ثم ميم مشددة بعد الألف يعني سكون أصلي فهو مد لازم كلمي مثقل .. وأقوى المدود اللازم .. لذا نهمل البدل ونمد ٦حركات.
وكذلك في(ءآلذكرين ، ءآلله،ءآلان) في حالة الإبدال.
-🎯إذا اجتمع اللازم والبدل على حرف مد واحد أعمل اللازم وأهمل البدل عملا بأقوى السببين (ءآمين، ءآلله، ءآلذكرين، ءالآن)
ولم يجتمع اللازم إلا مع البدل.
🔰اجتماع المتصل مع غيره:
-🔅اجتماع المتصل مع اللازم.
⚡لا يمكن لاختلاف السبب
-🔅اجتماع المتصل مع العارض.
⚡مثال:- (السمآء) عند الوقف ينطبق عليها تعريف المدين↪
🔖العارض يمد (٦,٤,٢) 🔖والمتصل (٥,٤) من الشاطبية، ويمد (٦) من طريق الطيبة
وعملا بقاعدة أقوى السببين المتصل هو الثاني بالقوة .. والعارض الثالث..
👌🏼الحالات العقلية التي تنتج عند الوقف٣×٣=٩
فإن كان مذهبنا مد المتصل ٤ حركات في الوصل عند الوقف قد يكون مذهبي للعارض في غير هذ (٢ ،٤، ٦) فماذا أفعل❓
⬅إن كنت أمد العارض٢ أقف ٤ متصل وأهمل العارض لأن العارض حركتين كأنه طبيعي ولم نعتد به..
⬅إن كنا نمد العارض ٤ والمتصل ٤ هنا ينطبق التعريفان ونمد ٤ ويكون المد له سببان
⬅إن كان مذهبنا المتصل ٤ والعارض ٦ فنقف ٦حركات ويكون عندها العارض أقوى لحمله على اللازم وهو الأقوى ، ونعمل هنا السكون ونهمل الهمز.
اجتماع المتصل مع المنفصل
لا يمكن أن يجتمعا..لأن المنفصل في كلمتين والمتصل في كلمة واحدة.
-🔅اجتماع المتصل مع البدل:-
⚡نعم يجتمعان مثال(رئآء)
المتصل أقوى من البدل فنهمل البدل ونعتبره متصل .. وهذا سواء كنا نمد المتصل أربع أو خمس أو ست حركات
هذه القاعدة فقال:-
أقوى المدود لازم فما اتصل
فعارض فذو انفصال فبدل
وسببا مد إذا ماوجدا
*فإن أقوى السببين انفردا
قاعدة*
⬅إذا اجتمع أكثر من سبب على حرف واحد أعمل بالسبب الأقوى وأهمل الأضعف فإن تساويا في القوة أعملا معا.
🔰اجتماع اللازم مع غيره:
📌س: أقوى المدود اللازم..فهل يجتمع اللازم مع المتصل❓
👈🏼ج: هذا مستحيل لأن سببهما مختلف:
🔖اللازم سببه السكون.
🔖والمتصل سببه الهمزة
📌س: هل يجتمع اللازم مع العارض للسكون❓
👈🏼ج: لا يجتمعان لأن:
🔖سكون اللازم أصلي
🔖وسكون العارض عارض للوقف وليس أصليا
📌س: هل يجتمع اللازم مع المنفصل❓
👈🏼ج: هذا مستحيل لأن السبب مختلف
🔖المنفصل كالمتصل سببه الهمزة
🔖اما اللازم فسببه السكون
📌س: هل يجتمع اللازم مع البدل؟
👈🏼ج: نعم يجتمعان.
*مثال:(ءآمين) همزة بعدها ألف فهو مد بدل .. ثم ميم مشددة بعد الألف يعني سكون أصلي فهو مد لازم كلمي مثقل .. وأقوى المدود اللازم .. لذا نهمل البدل ونمد ٦حركات.
وكذلك في(ءآلذكرين ، ءآلله،ءآلان) في حالة الإبدال.
-🎯إذا اجتمع اللازم والبدل على حرف مد واحد أعمل اللازم وأهمل البدل عملا بأقوى السببين (ءآمين، ءآلله، ءآلذكرين، ءالآن)
ولم يجتمع اللازم إلا مع البدل.
🔰اجتماع المتصل مع غيره:
-🔅اجتماع المتصل مع اللازم.
⚡لا يمكن لاختلاف السبب
-🔅اجتماع المتصل مع العارض.
⚡مثال:- (السمآء) عند الوقف ينطبق عليها تعريف المدين↪
🔖العارض يمد (٦,٤,٢) 🔖والمتصل (٥,٤) من الشاطبية، ويمد (٦) من طريق الطيبة
وعملا بقاعدة أقوى السببين المتصل هو الثاني بالقوة .. والعارض الثالث..
👌🏼الحالات العقلية التي تنتج عند الوقف٣×٣=٩
فإن كان مذهبنا مد المتصل ٤ حركات في الوصل عند الوقف قد يكون مذهبي للعارض في غير هذ (٢ ،٤، ٦) فماذا أفعل❓
⬅إن كنت أمد العارض٢ أقف ٤ متصل وأهمل العارض لأن العارض حركتين كأنه طبيعي ولم نعتد به..
⬅إن كنا نمد العارض ٤ والمتصل ٤ هنا ينطبق التعريفان ونمد ٤ ويكون المد له سببان
⬅إن كان مذهبنا المتصل ٤ والعارض ٦ فنقف ٦حركات ويكون عندها العارض أقوى لحمله على اللازم وهو الأقوى ، ونعمل هنا السكون ونهمل الهمز.
اجتماع المتصل مع المنفصل
لا يمكن أن يجتمعا..لأن المنفصل في كلمتين والمتصل في كلمة واحدة.
-🔅اجتماع المتصل مع البدل:-
⚡نعم يجتمعان مثال(رئآء)
المتصل أقوى من البدل فنهمل البدل ونعتبره متصل .. وهذا سواء كنا نمد المتصل أربع أو خمس أو ست حركات