🚨فضيحة🚨
هذا ما أراد أصحاب الإحتواء أن يصلوا إليه صوفية إخوانية كتل وجمع .
أصحاب جمعية الونشريسي جهاد بلعياط وزميله الصوفي الإخواني حمزة بلقاسم - المتستر المتعالم - صاحبا ياسين طايبي وإبراهيم بن حليمة .
هذه بضاعتكم يا أصحاب الفضيلة ؟!
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
هذا ما أراد أصحاب الإحتواء أن يصلوا إليه صوفية إخوانية كتل وجمع .
أصحاب جمعية الونشريسي جهاد بلعياط وزميله الصوفي الإخواني حمزة بلقاسم - المتستر المتعالم - صاحبا ياسين طايبي وإبراهيم بن حليمة .
هذه بضاعتكم يا أصحاب الفضيلة ؟!
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
Telegram
قناة المنهج السوي
📚 قناة تهتم بنشر العلم النافع من أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين 📚
Forwarded from قناة المنهج السوي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عز الدين رمضاني وياسين طيبي وجهادي بلعيط
💥[ *الابتلاء بأخطاء العلماء وموقف الصعافقة من ذلك* ]💥
قال العلامة المعلمي في آثاره: واعلم أن الله تعالى قد يوقع بعض المخلصين في شيء من الخطأ ابتلاء لغيره أيتبعون الحق ويدَعون قوله أم يغترُّون بفضله وجلالته؟ وهو معذور بل مأجور؛ لاجتهاده وقصده الخير وعدم تقصيره؛ ولكن من تبعه مغترًّا بعظمته بدون التفات إلى الحجج الحقيقية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فلا يكون معذورًا، بل هو على خطر عظيم.
ولما ذهبت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى البصرة قبل وقعة الجمل، أتبعها أمير المؤمنين علي عليه السلام ابنه الحسن وعمار بن ياسر رضي الله عنهما لينصحا الناس، فكان من كلام عمَّار لأهل البصرة أن قال: والله إنها لزوجة نبيكم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في الدنيا والآخرة، ولكنَّ الله تبارك وتعالى ابتلاكم بها ليعلم إيَّاه تطيعون أم هي
ومن أعظم الأمثلة في هذا المعنى مطالبة فاطمة عليها السلام بميراثها من أبيها صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ، وهذا ابتلاء عظيم للصِّدِّيق رضي الله عنه، ثبَّته الله عزَّ وجلَّ فيه.انتهى
▪تأمل-رعاك الله-في هذا الكلام الرصين يبين لك فيه العلامة المعلمي حكمة الله في الابتلاء بخطأ العالم الجليل ليميز الصادق المتبع للحق بدلائله وبراهينه، وبين من ينظر إلى عظمة القائل فيقدمه على الحق الواضح،فيأثم بسبب ذلك مع عذر العالم وأجره وتحمل الأتباع الأوزار بسبب التعصب المقيت.
ثم تأمل في أمثلة الشيخ كيف ذهب إلى الطبقة العليا من هذه الأمة من الصحابة الكرام الذي مثل بهم الشيخ –رحمه الله- في تقريره لهذه المسألة،فكيف بمن هو دونهم من العلماء الأفاضل.
وإذا مشينا على كلام المعلمي لقلنا: إن الله ابتلى الأمة بخطأ العلامة ربيع بن هادي في تزكيته للصعافقة وتجريحه للعلامة ابن هادي والعلامة محمد علي فركوس والعالم عبد المجيد وغير هؤلاء من الفضلاء الذين تكلم فيهم الشيخ وهو عالم مجتهد ابتلى الله بخطئه، ولكن المتعصبة سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها ويرمون السلفيين بأنهم يطعنون ويقدحون في الإمام ربيع، مع أن الخطأ وارد فيمن هم أكبر من العلامة ربيع-حفظه الله-، لكنه الهوى والتعصب المقيت الذي يأثمون بسببه.
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
قال العلامة المعلمي في آثاره: واعلم أن الله تعالى قد يوقع بعض المخلصين في شيء من الخطأ ابتلاء لغيره أيتبعون الحق ويدَعون قوله أم يغترُّون بفضله وجلالته؟ وهو معذور بل مأجور؛ لاجتهاده وقصده الخير وعدم تقصيره؛ ولكن من تبعه مغترًّا بعظمته بدون التفات إلى الحجج الحقيقية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فلا يكون معذورًا، بل هو على خطر عظيم.
ولما ذهبت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها إلى البصرة قبل وقعة الجمل، أتبعها أمير المؤمنين علي عليه السلام ابنه الحسن وعمار بن ياسر رضي الله عنهما لينصحا الناس، فكان من كلام عمَّار لأهل البصرة أن قال: والله إنها لزوجة نبيكم صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في الدنيا والآخرة، ولكنَّ الله تبارك وتعالى ابتلاكم بها ليعلم إيَّاه تطيعون أم هي
ومن أعظم الأمثلة في هذا المعنى مطالبة فاطمة عليها السلام بميراثها من أبيها صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ، وهذا ابتلاء عظيم للصِّدِّيق رضي الله عنه، ثبَّته الله عزَّ وجلَّ فيه.انتهى
▪تأمل-رعاك الله-في هذا الكلام الرصين يبين لك فيه العلامة المعلمي حكمة الله في الابتلاء بخطأ العالم الجليل ليميز الصادق المتبع للحق بدلائله وبراهينه، وبين من ينظر إلى عظمة القائل فيقدمه على الحق الواضح،فيأثم بسبب ذلك مع عذر العالم وأجره وتحمل الأتباع الأوزار بسبب التعصب المقيت.
ثم تأمل في أمثلة الشيخ كيف ذهب إلى الطبقة العليا من هذه الأمة من الصحابة الكرام الذي مثل بهم الشيخ –رحمه الله- في تقريره لهذه المسألة،فكيف بمن هو دونهم من العلماء الأفاضل.
وإذا مشينا على كلام المعلمي لقلنا: إن الله ابتلى الأمة بخطأ العلامة ربيع بن هادي في تزكيته للصعافقة وتجريحه للعلامة ابن هادي والعلامة محمد علي فركوس والعالم عبد المجيد وغير هؤلاء من الفضلاء الذين تكلم فيهم الشيخ وهو عالم مجتهد ابتلى الله بخطئه، ولكن المتعصبة سيقيمون الدنيا ولا يقعدونها ويرمون السلفيين بأنهم يطعنون ويقدحون في الإمام ربيع، مع أن الخطأ وارد فيمن هم أكبر من العلامة ربيع-حفظه الله-، لكنه الهوى والتعصب المقيت الذي يأثمون بسببه.
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
Telegram
قناة المنهج السوي
📚 قناة تهتم بنشر العلم النافع من أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين 📚
💥[ *مخالفة الصعافقة لطريقة العلماء* ] ⭕️
قال العلامة المعلمي في آثاره: وأهل العلم إذا بلغَهُم خَطَأ العالم أو الصالح وخافوا أن يغترَّ الناس بجلالته ربما وَضَعوا مِنْ فَضله وغبَّروا في وجه شهرته، مع محبتهم له ومعرفتهم بمنزلته؛ ولكن يظهرون تحقيره لئلا يفتتن به الناس.
ومن ذلك ما ترى في مقدمة صحيح مسلم من الحطِّ الشديد على البخاري في صدد الردِّ عليه في اشتراط ثبوت لقاء الراوي لمن فوقه، حتى لقد يخيل إلى القارئ ما يخيل إليه، مع أن منزلة البخاري في صدر مسلم رفيعة، ومحبته له وإجلاله أمر معلوم في التاريخ وأسماء الرجال.
وقد يكون من هذا كثير من طعن المحدثين في أبي حنيفة رحمه الله تعالى. انتهى
▪كيف سيتعامل الصعافقة والاحتوائيون مع هذا الكلام في معاملة اجتهادات العلماء إذا خشي الاغترار بها من وضع منزلته حتى لا يغتر بخطئه،طبعا سيجعلون هذا الصنيع قدحا وطعنا وإسقاطا للعلماء،بل يجعلونه من علامات أهل البدع، بل ربما بدعوا من سلك هذا المسلك، فانظر إلى صنيعهم وحربهم وتشويههم وتلبيسهم وقدحهم فيمن خالف العلامة ربيع بن هادي فيما اجتهد فيه حين جرح المشايخ الفضلاء وزكى الصعافقة الأشرار حيث أقاموا الدنيا ولم يقعدوها مع أن المشايخ لم يسلكوا ما سلكه العلماء مما ذكره المعلمي خوفا من اغترار الناس بزلة العلماء،ولو فعلوا قليلا من ذلك لكان الخطب أشد وأكبر من هذه الحرب الضروس على مشايخنا الفضلاء، فاحذروا من مسالك الصعافقة والاحتوائيين الذين خالفوا طريقة العلماء وعظموا الرجال على الحق.
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
قال العلامة المعلمي في آثاره: وأهل العلم إذا بلغَهُم خَطَأ العالم أو الصالح وخافوا أن يغترَّ الناس بجلالته ربما وَضَعوا مِنْ فَضله وغبَّروا في وجه شهرته، مع محبتهم له ومعرفتهم بمنزلته؛ ولكن يظهرون تحقيره لئلا يفتتن به الناس.
ومن ذلك ما ترى في مقدمة صحيح مسلم من الحطِّ الشديد على البخاري في صدد الردِّ عليه في اشتراط ثبوت لقاء الراوي لمن فوقه، حتى لقد يخيل إلى القارئ ما يخيل إليه، مع أن منزلة البخاري في صدر مسلم رفيعة، ومحبته له وإجلاله أمر معلوم في التاريخ وأسماء الرجال.
وقد يكون من هذا كثير من طعن المحدثين في أبي حنيفة رحمه الله تعالى. انتهى
▪كيف سيتعامل الصعافقة والاحتوائيون مع هذا الكلام في معاملة اجتهادات العلماء إذا خشي الاغترار بها من وضع منزلته حتى لا يغتر بخطئه،طبعا سيجعلون هذا الصنيع قدحا وطعنا وإسقاطا للعلماء،بل يجعلونه من علامات أهل البدع، بل ربما بدعوا من سلك هذا المسلك، فانظر إلى صنيعهم وحربهم وتشويههم وتلبيسهم وقدحهم فيمن خالف العلامة ربيع بن هادي فيما اجتهد فيه حين جرح المشايخ الفضلاء وزكى الصعافقة الأشرار حيث أقاموا الدنيا ولم يقعدوها مع أن المشايخ لم يسلكوا ما سلكه العلماء مما ذكره المعلمي خوفا من اغترار الناس بزلة العلماء،ولو فعلوا قليلا من ذلك لكان الخطب أشد وأكبر من هذه الحرب الضروس على مشايخنا الفضلاء، فاحذروا من مسالك الصعافقة والاحتوائيين الذين خالفوا طريقة العلماء وعظموا الرجال على الحق.
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
Telegram
قناة المنهج السوي
📚 قناة تهتم بنشر العلم النافع من أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين 📚
🔹 [ردود ومسائل منهجية]
🔶[زَجْرً البُلدَاء عَنِ الطَعنِ فِي العلَمَاء... [الحلقة الأولى]]🔶
✍️ بقلم الأخ أبي عبد الرحمن عبد الله بادي –حفظه الله تعالى -
🌐 رابط المشاهدة : http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?t=25898
╭─═┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅═─╮
https://t.me/tasfiatarbiaa
╰─═┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅═─╯
↩️ أسهم في نشر هذه الرسالة
✅ فالدال على الخير كفاعله
🔶[زَجْرً البُلدَاء عَنِ الطَعنِ فِي العلَمَاء... [الحلقة الأولى]]🔶
✍️ بقلم الأخ أبي عبد الرحمن عبد الله بادي –حفظه الله تعالى -
🌐 رابط المشاهدة : http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?t=25898
╭─═┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅═─╮
https://t.me/tasfiatarbiaa
╰─═┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅═─╯
↩️ أسهم في نشر هذه الرسالة
✅ فالدال على الخير كفاعله
www.tasfia-tarbia.org
زَجْرً البُلدَاء عَنِ الطَعنِ فِي العلَمَاء... [الحلقة الأولى] - منتديات التصفية والتربية السلفية
زَجْرً البُلدَاء عَنِ الطَعنِ فِي العلَمَاء... [الحلقة الأولى] الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام
قناة المنهج السوي
🔹 [ردود ومسائل منهجية] 🔶[زَجْرً البُلدَاء عَنِ الطَعنِ فِي العلَمَاء... [الحلقة الأولى]]🔶 ✍️ بقلم الأخ أبي عبد الرحمن عبد الله بادي –حفظه الله تعالى - 🌐 رابط المشاهدة : http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?t=25898 ╭─═┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅┅═─╮ https:…
🗯[ تعليق الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله على هذا الموضوع]🗯
جزاك الله خيرا أخي عبد الله على هذا المقال العلمي والمنهجي الطيب النافع وما تعودنا منك غير هذا، خاصة وأن أصول الدعوة السلفية أصبحت مهددة من قبل هؤلاء الصعافقة الذين لا يخفى خطرهم إلا على من تشبع بشبههم وتعصب لبعضهم، فالحق أبلج ولا يضر أهله تلبيس الملبسين الكاذبين ولاتخذيل المخذلين البائسين.
الخطأ يرد على صاحبه مهما كانت منزلته عملا بقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم:" أَلاَ لا يمنعنَّ أحدكم رهبة الناس أن يقول بحقٍّ إذا رآه الناس أو شَهِدَه؛ فإنه لا يُقرِّب من أَجَلٍ ذلك، ولا يُبَاعد من رِزْقٍ، أَنْ يقولَ بحقٍّ، أو يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ".
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
جزاك الله خيرا أخي عبد الله على هذا المقال العلمي والمنهجي الطيب النافع وما تعودنا منك غير هذا، خاصة وأن أصول الدعوة السلفية أصبحت مهددة من قبل هؤلاء الصعافقة الذين لا يخفى خطرهم إلا على من تشبع بشبههم وتعصب لبعضهم، فالحق أبلج ولا يضر أهله تلبيس الملبسين الكاذبين ولاتخذيل المخذلين البائسين.
الخطأ يرد على صاحبه مهما كانت منزلته عملا بقول حبيبنا صلى الله عليه وسلم:" أَلاَ لا يمنعنَّ أحدكم رهبة الناس أن يقول بحقٍّ إذا رآه الناس أو شَهِدَه؛ فإنه لا يُقرِّب من أَجَلٍ ذلك، ولا يُبَاعد من رِزْقٍ، أَنْ يقولَ بحقٍّ، أو يُذَكِّرَ بِعَظِيمٍ".
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
Telegram
قناة المنهج السوي
📚 قناة تهتم بنشر العلم النافع من أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين 📚
🔶🔸جديد الصوتيات 🔸🔶
📌 الرد على (الهالة و الفاجعة !!!! )التي فرح بها الصعافقة ، ومنها مسألة المكالمة بين الشيخ أزهر سنيقرة و الشيخ عبد المجيد جمعة حفظهما الله.
📍 من المحاضرة التي ألقاها في ولاية النعامة
🎙 لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله
🎞️رابط فيديو للنشر :
https://youtu.be/D8bxkoXfGHA
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
📌 الرد على (الهالة و الفاجعة !!!! )التي فرح بها الصعافقة ، ومنها مسألة المكالمة بين الشيخ أزهر سنيقرة و الشيخ عبد المجيد جمعة حفظهما الله.
📍 من المحاضرة التي ألقاها في ولاية النعامة
🎙 لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله
🎞️رابط فيديو للنشر :
https://youtu.be/D8bxkoXfGHA
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
YouTube
💫🔻 جديد 🔻 الرد على الفاجعة !!! التي فرح بها الصعافقة | لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله تعالى
🔶جديد المقاطع الصوتية🔶
🎧 الرد على ( الهالة و الفاجعة !!!! ) التي فرح بها الصعافقة، ومنها مسألة المكالمة بين الشيخ أزهر سنيقرة و الشيخ عبد المجيد جمعة ـ حفظهما الله ـ
🔊مقطع صوتي لصاحب الفضيلة الشيخ : أبي عبد الله أزهر سنيقرة - حفظه الله تعالى-
📥 تحميل :…
🎧 الرد على ( الهالة و الفاجعة !!!! ) التي فرح بها الصعافقة، ومنها مسألة المكالمة بين الشيخ أزهر سنيقرة و الشيخ عبد المجيد جمعة ـ حفظهما الله ـ
🔊مقطع صوتي لصاحب الفضيلة الشيخ : أبي عبد الله أزهر سنيقرة - حفظه الله تعالى-
📥 تحميل :…
MyTone -MyTone -ÙÙÙ
Ø© ØªÙØ¬ÙÙÙØ© ÙØ·Ùاب Ø§ÙØ¹ÙÙ
ÙÙ…
<unknown>
▪️[ تواضع شيخنا العلامة محمد بن هادي حفظه الله.] ▪️
🔸أنا محمد بن هادي المدرس بالجامعة الإسلامية وكفى.
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
🔸أنا محمد بن هادي المدرس بالجامعة الإسلامية وكفى.
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
🍃فائدة اليوم 🍃
[ *الأسباب والأعمال التي يضاعف بها الثواب*]
◻العلاَّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
🔸السؤال: *ما هي الأسبابُ والأعمالُ التي يُضاعفُ بها الثواب؟* ([1])
الجواب، وبالله التوفيق: أما مضاعفةُ العملِ بالحسنةِ إلى عَشْرِ أمثالِها، فهذا لا بدَّ منه في كلِّ عملٍ صالح، كما قال تعالى: (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا)[الأنعام: 160]، وأما المضاعفةُ بزيادةٍ عن ذلك، وهي مُراد السائل، فلها أسبابٌ: إما متعلقةٌ بالعاملِ، أو بالعمل نفسِه، أو بزمانه، أو بمكانه، وآثاره.
▪فمن أهمِّ أسباب المضاعفةِ: أن يحقق العبدُ في عَمَلِهِ الإخلاصَ للمعبودِ والمتابعةَ للرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فالعمل إذا كان من الأعمالِ المشروعةِ، وقَصَدَ العبدُ به رضى ربِّه وثوابَهُ، وحقق هذا القصدَ بأن يجعلَه هو الداعيَ له إلى العمل، وهو الغايةَ لعمله، بأن يكون عَمَلُه صادراً عن إيمان بالله ورسوله، وأن يكون الداعي له لأجل أمر الشارع، وأن يكون القصدُ منه وجهَ اللهِ ورضاه، كما ورد هذا المعنى في عدة آياتٍ وأحاديث، كقوله تعالى : (إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [المائدة:27] أي: المتقين الله في عملهم بتحقيق الإخلاص والمتابعة، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"([2]). وغيرها من النصوص.
والقليلُ من العمل مع الإخلاص الكامل يَرجَحُ بالكثير الذي لم يصل إلى مرتبته في قوة الإخلاص ، ولهذا كانت الأعمالُ الظاهرةُ تتفاضل عند الله بتفاضل ما يقوم بالقلوب من الإيمان والإخلاص؛ ويدخل في الأعمالِ الصالحةِ التي تتفاضل بتفاضل الإخلاص: تركُ ما تشتهيه النفوس من الشهوات المحرمة إذا تركها خالصاً من قلبه، ولم يكن لتركها
من الدواعي غيرُ الإخلاصِ، وقصةُ أصحابِ الغارِ شاهدةٌ بذلك([3]).
▪ومن أسباب المضاعفة: وهو أصلٌ وأساسٌ لما تقدَّم : صِحَّةُ العَقِيدَةِ، وقوةُ الإيمان بالله وصفاته، وقوةُ إرادة العبد، ورغبتُهُ في الخير؛ فإن أهلَ السنة والجماعة المحضة، وأهلَ العلم الكامل المفصَّل بأسماء الله وصفاته، وقوة لقاء الله تُضاعفُ أعمالُهم مضاعفةً كبيرةً لا يحصل مثلُها، ولا قريبٌ منها لمن لم يشاركوهم في هذا الإيمان والعقيدة. ولهذا كان السلف يقولون: (أهل السنة إن قَعَدتْ بهم أعمالُهم قامت بهم عقائدُهم، وأهلُ البدع إن كثرت أعمالُهم قَعَدتْ بهم عقائدهم)، ووجه الاعتبار أن أهل السنة مهتدون، وأهل البدع ضالون، ومعلومٌ الفرقُ بين مَنْ يمشي على الصراط المستقيم، وبين من هو منحرف عنه إلى طرق الجحيم، وغايتُه أن يكون ضالاً متأولاً.
▪ومن أسباب مضاعفة العمل: أن يكون من الأعمال التي نَفْعُها للإسلام والمسلمين له وقْعٌ وأثرٌ وغَنَاءٌ، ونفعٌ كبيرٌ، وذلك كالجهاد في سبيل الله: الجهاد البدنيِّ، والماليِّ، والقوليِّ، ومجادلةِ المنحرفين كما ذكر اللهُ نفقةَ المجاهدين ومضاعفتَها بسبعمائة ضعف.
ومن أعظم الجهاد سلوكُ طرقِ التعلّم والتَّعليم؛ فإن الاشتغال بذلك لمن صحت نيتُه لا يوازنه عملٌ من الأعمال؛ لما فيه من إحياء العلم والدين، وإرشاد الجاهلين، والدعوة إلى الخير، والنهي عن الشر، والخير الكثير الذي لا يستغني العباد عنه؛ "فمن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة"([4])، ومن ذلك المشاريع الخيرية التي فيها إعانةٌ للمسلمين على أمور دينهم ودنياهم التي يستمر نفعُها، ويتسلسل إحسانُها، كما ورد في (الصحيح): "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به من بعده، أو ولدٍ صالح يدعو له"([5]).
▪ومن الأعمال المضاعفة: العمل الذي إذا قام به العبد، شاركه فيه غيره، فهذا أيضاً يضاعَفُ بحسب مَنْ شاركه، ومن كان هو سببَ قيامِ إخوانه المسلمين بذلك العمل؛ فهذا بلا ريب يزيد أضعافاً مضاعفةً على عمل إذا عمله لم يشاركه فيه أحد، بل هو من الأعمال القاصرة على عاملها، ولهذا فضَّل العلماء الأعمال المتعدية للغير على الأعمال القاصرة.
▪ومن الأعمال المضاعفة: إذا كان العمل له وقعٌ عظيم، ونفعٌ كبير، كما إذا كان فيه إنجاءٌ من مهلكةٍ وإزالةُ ضرر المتضررين، وكشفُ الكرب عن المكروبين. فكم من عمل من هذا النوع يكون أكبر سببٍ لنجاة العبد من العِقَابِ، وفوزه بجزيل الثواب، حتى البهائمُ إذا أُزيل ما يضرُّها كان الأجر عظيماً؛ وقصـة المرأة البغيِّ التي سقـت الكلبَ الذي
الذي كاد يموت من العطش؛ فَغُفِرَ لها بَغْيُها، شاهدةٌ بذلك([6]).
▪ومن أسباب المضاعفة: أن يكون العبدُ حَسَنَ الإسْلاَمِ، حسنَ الطريقة، تاركاً للذنوب، غير مُصِرٍّ على شيء منها؛ فإن أعمال هذا مضاعفةٌ كما ورد بذلك الحديث الصحيح: "إذا أحسن أحدُكم إسلامَهُ فكل حسنة يعملها تُكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.." الحديث([7]).
...يتبع
[ *الأسباب والأعمال التي يضاعف بها الثواب*]
◻العلاَّمة عبدالرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله
🔸السؤال: *ما هي الأسبابُ والأعمالُ التي يُضاعفُ بها الثواب؟* ([1])
الجواب، وبالله التوفيق: أما مضاعفةُ العملِ بالحسنةِ إلى عَشْرِ أمثالِها، فهذا لا بدَّ منه في كلِّ عملٍ صالح، كما قال تعالى: (مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا)[الأنعام: 160]، وأما المضاعفةُ بزيادةٍ عن ذلك، وهي مُراد السائل، فلها أسبابٌ: إما متعلقةٌ بالعاملِ، أو بالعمل نفسِه، أو بزمانه، أو بمكانه، وآثاره.
▪فمن أهمِّ أسباب المضاعفةِ: أن يحقق العبدُ في عَمَلِهِ الإخلاصَ للمعبودِ والمتابعةَ للرسول صلى الله عليه وسلم ؛ فالعمل إذا كان من الأعمالِ المشروعةِ، وقَصَدَ العبدُ به رضى ربِّه وثوابَهُ، وحقق هذا القصدَ بأن يجعلَه هو الداعيَ له إلى العمل، وهو الغايةَ لعمله، بأن يكون عَمَلُه صادراً عن إيمان بالله ورسوله، وأن يكون الداعي له لأجل أمر الشارع، وأن يكون القصدُ منه وجهَ اللهِ ورضاه، كما ورد هذا المعنى في عدة آياتٍ وأحاديث، كقوله تعالى : (إنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [المائدة:27] أي: المتقين الله في عملهم بتحقيق الإخلاص والمتابعة، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه"([2]). وغيرها من النصوص.
والقليلُ من العمل مع الإخلاص الكامل يَرجَحُ بالكثير الذي لم يصل إلى مرتبته في قوة الإخلاص ، ولهذا كانت الأعمالُ الظاهرةُ تتفاضل عند الله بتفاضل ما يقوم بالقلوب من الإيمان والإخلاص؛ ويدخل في الأعمالِ الصالحةِ التي تتفاضل بتفاضل الإخلاص: تركُ ما تشتهيه النفوس من الشهوات المحرمة إذا تركها خالصاً من قلبه، ولم يكن لتركها
من الدواعي غيرُ الإخلاصِ، وقصةُ أصحابِ الغارِ شاهدةٌ بذلك([3]).
▪ومن أسباب المضاعفة: وهو أصلٌ وأساسٌ لما تقدَّم : صِحَّةُ العَقِيدَةِ، وقوةُ الإيمان بالله وصفاته، وقوةُ إرادة العبد، ورغبتُهُ في الخير؛ فإن أهلَ السنة والجماعة المحضة، وأهلَ العلم الكامل المفصَّل بأسماء الله وصفاته، وقوة لقاء الله تُضاعفُ أعمالُهم مضاعفةً كبيرةً لا يحصل مثلُها، ولا قريبٌ منها لمن لم يشاركوهم في هذا الإيمان والعقيدة. ولهذا كان السلف يقولون: (أهل السنة إن قَعَدتْ بهم أعمالُهم قامت بهم عقائدُهم، وأهلُ البدع إن كثرت أعمالُهم قَعَدتْ بهم عقائدهم)، ووجه الاعتبار أن أهل السنة مهتدون، وأهل البدع ضالون، ومعلومٌ الفرقُ بين مَنْ يمشي على الصراط المستقيم، وبين من هو منحرف عنه إلى طرق الجحيم، وغايتُه أن يكون ضالاً متأولاً.
▪ومن أسباب مضاعفة العمل: أن يكون من الأعمال التي نَفْعُها للإسلام والمسلمين له وقْعٌ وأثرٌ وغَنَاءٌ، ونفعٌ كبيرٌ، وذلك كالجهاد في سبيل الله: الجهاد البدنيِّ، والماليِّ، والقوليِّ، ومجادلةِ المنحرفين كما ذكر اللهُ نفقةَ المجاهدين ومضاعفتَها بسبعمائة ضعف.
ومن أعظم الجهاد سلوكُ طرقِ التعلّم والتَّعليم؛ فإن الاشتغال بذلك لمن صحت نيتُه لا يوازنه عملٌ من الأعمال؛ لما فيه من إحياء العلم والدين، وإرشاد الجاهلين، والدعوة إلى الخير، والنهي عن الشر، والخير الكثير الذي لا يستغني العباد عنه؛ "فمن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له به طريقاً إلى الجنة"([4])، ومن ذلك المشاريع الخيرية التي فيها إعانةٌ للمسلمين على أمور دينهم ودنياهم التي يستمر نفعُها، ويتسلسل إحسانُها، كما ورد في (الصحيح): "إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علمٍ ينتفع به من بعده، أو ولدٍ صالح يدعو له"([5]).
▪ومن الأعمال المضاعفة: العمل الذي إذا قام به العبد، شاركه فيه غيره، فهذا أيضاً يضاعَفُ بحسب مَنْ شاركه، ومن كان هو سببَ قيامِ إخوانه المسلمين بذلك العمل؛ فهذا بلا ريب يزيد أضعافاً مضاعفةً على عمل إذا عمله لم يشاركه فيه أحد، بل هو من الأعمال القاصرة على عاملها، ولهذا فضَّل العلماء الأعمال المتعدية للغير على الأعمال القاصرة.
▪ومن الأعمال المضاعفة: إذا كان العمل له وقعٌ عظيم، ونفعٌ كبير، كما إذا كان فيه إنجاءٌ من مهلكةٍ وإزالةُ ضرر المتضررين، وكشفُ الكرب عن المكروبين. فكم من عمل من هذا النوع يكون أكبر سببٍ لنجاة العبد من العِقَابِ، وفوزه بجزيل الثواب، حتى البهائمُ إذا أُزيل ما يضرُّها كان الأجر عظيماً؛ وقصـة المرأة البغيِّ التي سقـت الكلبَ الذي
الذي كاد يموت من العطش؛ فَغُفِرَ لها بَغْيُها، شاهدةٌ بذلك([6]).
▪ومن أسباب المضاعفة: أن يكون العبدُ حَسَنَ الإسْلاَمِ، حسنَ الطريقة، تاركاً للذنوب، غير مُصِرٍّ على شيء منها؛ فإن أعمال هذا مضاعفةٌ كما ورد بذلك الحديث الصحيح: "إذا أحسن أحدُكم إسلامَهُ فكل حسنة يعملها تُكتب له بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.." الحديث([7]).
...يتبع
▪ومن أسبابها: رِفْعَةُ العاملِ عند الله، ومقامُهُ العَالي في الإسلام، فإن الله تعالى شكورٌ حليمٌ، لهذا كان أجرُ نساء النبي لله مضاعفاً، قال تعالى: (وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ) [الأحزاب: 31]، وكذلك العالِمُ الربانيُّ، وهو العالِمُ العامِلُ المعلِّم تكون مضاعفةُ أعمالِه بحسب مقامه عند الله كما أن أمثال هؤلاء إذا وقع منهم الذنب كان أعظمَ من غيرهم؛ لما يجب عليهم من زيادة التحرّز، ولما يجب عليهم من زيادة الشكر لله على ما خصهم به من النعم.
▪ومن الأسباب: الصدقةُ من الكسب الطيب، كما وردت بذلك النصوص.
▪ ومنها: شرفُ الزمان، كرمضانَ وعشرِ ذي الحجة ونحوِها، وشرفُ المكان، كالعبادة في المساجد الثلاثة، والعبادةُ في الأوقات التي حثَّ الشارعُ على قصدها، كالصلاة في آخر الليل، وصيام الأيام الفاضلة ونحوها، وهذا راجع إلى تحقيق المتابعةِ للرسول المُكَمِّلِ لله مع الإخلاص للأعمال المنمّي لثوابها عند الله.
▪ومن أسباب المضاعفة: القيامُ بالأعمال الصالحة عند المعارضات النفسية، والمعارضات الخارجية؛ فكلما كانت المعارضات أقوى والدواعي للترك أكثر كان العمل أكمل، وأكثر مضاعفةً، وأمثلة هذا كثيرة جداً ولكن هذا ضابطُها.
▪ومن أهم ما يضاعف فيه العملُ: الاجتهاد في تحقيق مقام الإحسان،
والمراقبة، وحضور القلب في العمل، فكلما كانت هذه الأمور أقوى، كان الثواب أكثر، ولهذا ورد في الحديث: "ليس لك من صلاتك إلا ما عَقَلْتَ منها"([8]). فالصلاة، ونحوها، وإن كانت تجزئُ إذا أتى بصورتها الظاهرة، وواجباتها الظاهرة والباطنة، إلا أن كمالَ القبولِ، وكمالَ الثوابِ، وزيادةَ الحسناتِ، ورفعةَ الدرجاتِ، وتكفيرَ السيئاتِ، وزيادةَ نورِ الإيمان بحسب حضور القلب في العبادة. ولهذا كان من أسباب مضاعفة العمل حصولُ أثره الحسن في نفع العبد، وزيادةِ إيمانه، ورقة قلبه، وطمأنينته، وحصول المعاني المحمودة للقلب من آثار العمل؛ فإن الأعمال كلما كملت كانت آثارُها في القلوب أحسنَ الآثارِ، وبالله التوفيق.
... يتبع
▪ومن الأسباب: الصدقةُ من الكسب الطيب، كما وردت بذلك النصوص.
▪ ومنها: شرفُ الزمان، كرمضانَ وعشرِ ذي الحجة ونحوِها، وشرفُ المكان، كالعبادة في المساجد الثلاثة، والعبادةُ في الأوقات التي حثَّ الشارعُ على قصدها، كالصلاة في آخر الليل، وصيام الأيام الفاضلة ونحوها، وهذا راجع إلى تحقيق المتابعةِ للرسول المُكَمِّلِ لله مع الإخلاص للأعمال المنمّي لثوابها عند الله.
▪ومن أسباب المضاعفة: القيامُ بالأعمال الصالحة عند المعارضات النفسية، والمعارضات الخارجية؛ فكلما كانت المعارضات أقوى والدواعي للترك أكثر كان العمل أكمل، وأكثر مضاعفةً، وأمثلة هذا كثيرة جداً ولكن هذا ضابطُها.
▪ومن أهم ما يضاعف فيه العملُ: الاجتهاد في تحقيق مقام الإحسان،
والمراقبة، وحضور القلب في العمل، فكلما كانت هذه الأمور أقوى، كان الثواب أكثر، ولهذا ورد في الحديث: "ليس لك من صلاتك إلا ما عَقَلْتَ منها"([8]). فالصلاة، ونحوها، وإن كانت تجزئُ إذا أتى بصورتها الظاهرة، وواجباتها الظاهرة والباطنة، إلا أن كمالَ القبولِ، وكمالَ الثوابِ، وزيادةَ الحسناتِ، ورفعةَ الدرجاتِ، وتكفيرَ السيئاتِ، وزيادةَ نورِ الإيمان بحسب حضور القلب في العبادة. ولهذا كان من أسباب مضاعفة العمل حصولُ أثره الحسن في نفع العبد، وزيادةِ إيمانه، ورقة قلبه، وطمأنينته، وحصول المعاني المحمودة للقلب من آثار العمل؛ فإن الأعمال كلما كملت كانت آثارُها في القلوب أحسنَ الآثارِ، وبالله التوفيق.
... يتبع
▪ومن لطائف المضاعفة: أن إِسْرَارَ العمل قد يكون سبباً لمضاعفة الثواب، فإن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله: "رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شمالُه ما تنفق يمينه،.. ومنهم رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه"([9]).كما أن إعلانها قد يكون سبباً للمضاعفة كالأعمال التي تحصل فيها الأسوة والاقتداء، وهذا مما يدخل في القاعدة المشهورة: قد يَعْرِضُ للعمل المفضول من المصالح ما يصيِّره أفضل من غيره.
ومما هو كالمتفق عليه بين العلماء الربانيين أن الاتصاف في كل الأوقات بقوة الإخلاص لله، ومحبة الخير للمسلمين مع الله بذكر الله لا يلحقها شيء من الأعمال، وأهلها سابقون: لكلّ فضيلةٌ وأجرٌ وثوابٌ، وغيرها من الأعمال تبع لها؛ فأهل الإخلاص والإحسان والذكر هم السابقون السابقون المقربون في جنات النعيم.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
([1]) الفتاوى السعدية، المسألة التاسعة، ص 43.
([2]) رواه البخاري (1901، 2014)، ومسلم (759، 760).
([3]) يشير رحمه الله إلى حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم إذ أصابهم مطر، فأووا إلى غار فانطبق عليهم، فقال بعضهم لبعض: إنه والله يا هؤلاء لا ينجيكم إلا الصدق؛ فليَدْعُ كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه.
فقال واحد منهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عَمِلَ لي على فَرَقٍ من أرزٍّ، فذهب وتركه، وأني عَمَدْتُ إلى ذلك الفَرَق فزرعته، فصار من أمره أني اشتريت بقرًا، وأنه أتاني يطلب أجره، فقلت له: اعْمَدْ إلى تلك البقر فَسُقْها، فقال لي: إنَّما لي عندك فرق من أرز. فقلت له:اعمد إلى تلك البقر؛ فإنها من ذلك الفرق، فساقها؛ فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرِّج عنا؛ فانساخت عنهم الصخرة. فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عنهما ليلةً، فجئت وقد رقدا، وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، وكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أدعهما فَيَسْتَكِنَّا؛ لشربتهما، فلم أزل أنتظر حتى طلوع الفجر؛ فإن كنت تعلم أني قد فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا؛ فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء، فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عمٍّ من أحب الناس إليَّ، وأني راودتها عن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار، فطلبتها حتى قدرت، فأتيتها بها، فدفعتها إليها، فأمكنتني من نفسها، فلما قعدت بين رجليها فقالت: اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقمت وتركت المائة دينار، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا؛ ففرج الله عنهم، فخرجوا". رواه البخاري (2333، 3465، 5974)، ومسلم (2743).
([4]) رواه مسلم (2699).
([5]) رواه مسلم (1631)، وفي معناه حديث: "سبعٌ يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علَّم علماً, أو أجرى نهراً, أو حفر بئراً, أو غرس نخلاً, أو بنى مسجداً, أو ورث مصحفاً, أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته" صحيح الجامع (3596).
([6]) يشير رحمه الله إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بينما كلبٌ يُطيف بركيّة بئر كاد يقتله العطش؛ إذ رأته بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل؛ فنزعت موقها [خفها] واستقت له به، فسقته إياه؛ فغُفِر لها به" رواه البخاري (3321، 3467) ومسلم (2245).
([7]) رواه البخاري (42) ومسلم (129).
([8])" لم يثبت مرفوعا، إنما يُروى عن بعض السلف". أنظر السلسلة الضعيفة (6941). وفي معناه حديث: "إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها". صحيح الجامع (1626)
([9]) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" رواه البخاري (660، 1423، 6806) ومسلم (1031).
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
ومما هو كالمتفق عليه بين العلماء الربانيين أن الاتصاف في كل الأوقات بقوة الإخلاص لله، ومحبة الخير للمسلمين مع الله بذكر الله لا يلحقها شيء من الأعمال، وأهلها سابقون: لكلّ فضيلةٌ وأجرٌ وثوابٌ، وغيرها من الأعمال تبع لها؛ فأهل الإخلاص والإحسان والذكر هم السابقون السابقون المقربون في جنات النعيم.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
([1]) الفتاوى السعدية، المسألة التاسعة، ص 43.
([2]) رواه البخاري (1901، 2014)، ومسلم (759، 760).
([3]) يشير رحمه الله إلى حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "بينما ثلاثة نفر ممن كان قبلكم إذ أصابهم مطر، فأووا إلى غار فانطبق عليهم، فقال بعضهم لبعض: إنه والله يا هؤلاء لا ينجيكم إلا الصدق؛ فليَدْعُ كل رجل منكم بما يعلم أنه قد صدق فيه.
فقال واحد منهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عَمِلَ لي على فَرَقٍ من أرزٍّ، فذهب وتركه، وأني عَمَدْتُ إلى ذلك الفَرَق فزرعته، فصار من أمره أني اشتريت بقرًا، وأنه أتاني يطلب أجره، فقلت له: اعْمَدْ إلى تلك البقر فَسُقْها، فقال لي: إنَّما لي عندك فرق من أرز. فقلت له:اعمد إلى تلك البقر؛ فإنها من ذلك الفرق، فساقها؛ فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرِّج عنا؛ فانساخت عنهم الصخرة. فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عنهما ليلةً، فجئت وقد رقدا، وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، وكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أدعهما فَيَسْتَكِنَّا؛ لشربتهما، فلم أزل أنتظر حتى طلوع الفجر؛ فإن كنت تعلم أني قد فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا؛ فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء، فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عمٍّ من أحب الناس إليَّ، وأني راودتها عن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار، فطلبتها حتى قدرت، فأتيتها بها، فدفعتها إليها، فأمكنتني من نفسها، فلما قعدت بين رجليها فقالت: اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقمت وتركت المائة دينار، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا؛ ففرج الله عنهم، فخرجوا". رواه البخاري (2333، 3465، 5974)، ومسلم (2743).
([4]) رواه مسلم (2699).
([5]) رواه مسلم (1631)، وفي معناه حديث: "سبعٌ يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علَّم علماً, أو أجرى نهراً, أو حفر بئراً, أو غرس نخلاً, أو بنى مسجداً, أو ورث مصحفاً, أو ترك ولداً يستغفر له بعد موته" صحيح الجامع (3596).
([6]) يشير رحمه الله إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بينما كلبٌ يُطيف بركيّة بئر كاد يقتله العطش؛ إذ رأته بغيٌّ من بغايا بني إسرائيل؛ فنزعت موقها [خفها] واستقت له به، فسقته إياه؛ فغُفِر لها به" رواه البخاري (3321، 3467) ومسلم (2245).
([7]) رواه البخاري (42) ومسلم (129).
([8])" لم يثبت مرفوعا، إنما يُروى عن بعض السلف". أنظر السلسلة الضعيفة (6941). وفي معناه حديث: "إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها". صحيح الجامع (1626)
([9]) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" رواه البخاري (660، 1423، 6806) ومسلم (1031).
══════❀🔘❀══════
📚 *قناة تهتم بنشر العلم النافع أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين* 📚
قناة المنهج السوي للإشتراك :
🌐 https://t.me/Elmenadj
حساب تويتر:
🌐 twitter.com/mnhgsawiy
Telegram
قناة المنهج السوي
📚 قناة تهتم بنشر العلم النافع من أقوال حملته وأهله و الرد على أهل البدع والأهواء والحزبيين والتكفيريين والمميعين 📚