بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فهذه الحلقة الأولى
في رد عدوان أهل الظلم والإفتراء.

اقول -مستعيناً بالله- من باب البيان والتوضيح لما نشره سيروان الاشقر ومن معه بعد التهديد والوعيد، وصراخ استمر ليومين بأن هناك مؤامرة وخيانة لمنهج الشيخ ربيع وما جاء من خلط في الكلام الذي سنبينه في حلقات قادمة -إن شاء الله- حسب الحاجة.

وهذا التوضيح والبيان، إنما أخاطب فيه الإخوة السلفيين ممن أشكل عليهم ما نشره هؤلاء من قلب للحقائق؛ لا مجاراة لهم.

فاقول:-
١- لم يحصل توافق بيننا وبين الحلبيين البتة؛ بل الخلاف متجذِّر، لا كما صوَّره هؤلاء أنها مؤامرة وخيانة لمنهج الشيخ ربيع -حفظه الله-.

٢- حقيقة الاتصال مع أبي محمد الدكتور سليمان الزوبعي، وهو من وجهاء عشائر زوبع، وليس من الحلبيين، ولكنه لا يعرف تفاصيل الخلاف المنهجي بيننا وبينهم، وهو رجل فاضل يحب الإصلاح، فظنَّ أنه يمكن أن يُصلح بيننا وبينهم،... وسأُبين تفاصيل محادثاتي معه التي بدأت من يوم السبت ٣/ فبراير إلى يوم ٢٩/ فبراير، وكان قد وصلني أثناء ذلك مذكرةٌ عن طريقه فيها الأصول المنهجية لعماد طارق؛ طلب من مخالفيه نقدها، إن كان عندهم علم، فرددُّت عليها بنقد سميته: "نقد المذكرة" وارسلتها للدكتور أبي محمد بتاريخ:
١٩/ شعبان/ ١٤٤٥.

٣- ماجاء في هذه الصوتية التي اعتبرها الأشقر -ومن معه- مؤامرة وخيانة وماشابه ذلك !
أقول:
من سمع الصوتية وفهم الكلام تبين له أني ماجعلت الخلاف يسيراً يمكن أن نداهن فيه أو نجتمع مع وجوده، وقد طلب أبو محمد الصلح؛ ومما قلته له:
(قضية الصلح ليست عشائرية ولا قضية دنيوية، ولا هي على طريقة الإخوان -اسكت عني واسكت عنك-،
والمسلمون لايجتمعون على ضلالة….).

فهل يفهم عاقل أن هذا من الخيانة لمنهج الشيخ ربيع؟، إلَّا من عنده عَوَق في عقله.
وكذلك قولي بكل صرامة:
(هو لما يضعنا بهذا الميزان، نحن تحولنا تنظيم سري!، وتنظيم مدخلي!، ما يخافون الله؟!، أنا ما أقول عماد أو غيره؛ لكن هم مجموعة واحدة ((الأصالة)) كلهم بعضهم من بعض، نحن بالأحكام لانفرِّق بينهم؛ إلَّا يتبرَّؤون…).

بالله عليكم هل يفهم عاقل منصف أن هذه خيانة لمنهج الشيخ ربيع؟!؛ وأنا قد حكمت عليهم -جماعة الأصالة- بحكم واحد؛ ما لم يتبرَّؤوا.

وقولي:
(أمَّا نجلس -بارك الله فيك- كالأحزاب، نأتي المهم تكسبني أو أكبسك هذه ما هي المنهج السلفي، هذه ما هي السلفية، وما تعلمنا ديننا بهذه الطريقة، تعلمنا ديننا: الإخلاص لله، واتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- والتمسك بمنهج السلف، والولاء والبراء على منهج السلف...).

بالله عليكم:
من يفهم من هذا الكلام أنَّه خيانة لمنهج الشيخ ربيع؟!؛ أين قاعدة المعذرة والتعاون التي يزعم الأشقر -ومن معه- أني أقررها في الصوتية، أي معذرة وتعاون هذا وقد جعلت الولاء والبراء على منهج السلف !
ولذلك بتروا هذا من الصوتية؛ تلبيساً على من لا يعرفني ولا يعرف منهجي ومواقفي من الحلبيَّة.

٤- وأمَّا ماحصل مني من كلام يوهم وجود علاقة عميقة مع عدنان فهذا كان قديماً، لما كنت في الموصل عام ١٩٩١م طالباً في الجامعة، وكان منهجنا واحداً، ثم تغيروا؛ فانقطعنا، وطمعاً مني في رجوعه إلى الحق لما اعرف عنه من تعقُّلٍ، استغربت من وجوده معهم، ودفاعه عن منهجهم الباطل، فقلت أذكِّره بما كان عليه -سابقاً- في رده على القطبية، والسرورية، وغيرهم؛ فكيف بك اليوم تجتمع مع هؤلاء الذين ميَّعوا الخلاف مع القطبية والسرورية وغيرهم ؟!

٥- سبب تَلَطُّفي في الصوتية مع الأخ الوسيط، لأجل:
١. أن الرجل من وجهاء عشيرة زوبع، ليس مبتدعاً أو منحرفاً كما صوَّره الأشقر -فيما أعلم-، ولتصوُّره أننا أهل جفاء، وشدة وتعصب، اقتضت المصلحة الشرعية التلطف معه، فهذه هي دعوتنا، قال تعالى: (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة).
٢. من المعلوم أن الدعوة إلى الله، وإقامة الحجة، تكون مع الموافق والمخالف، ولين الكلام وشدته كل بحسبه، هذا كله من الحكمة، هذا ما تعلمناه من علمائنا، وهذه هي دعوتنا قديماً وحديثاً.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه:
أبو عبدالرحمن عبدالله المهاوش
يوم الجمعة/٥ / رمضان/ ١٤٤٥ .

سؤال مهم جدا موجه لشيخنا الشيخ ربيع وهو مهم في التعامل وضروري جدا جدا جدا نرجوا قراءته واستيعابه
قال السائل:
(ذكرت أهل البدع والحزبيين الوافدين إلى هذا البلد وحذرتَ من خطرهم نرجو منك بيان المنهج السلفي في التعامل مع أهل الأهواء والبدع وخاصة التعامل مع الدخلاء على المنهج السلفي؟

الجواب:
التعامل مع أهل البدع والتعامل مع المشركين يجب أن يكونوا كلهم محط دعوتك ومجالا وميدانا صحيحا للدعوة إلى الله تبارك وتعالى، وكثير من هؤلاء مخدوعون، فنعاملهم ونخالطهم بالأخلاق الحسنة، ((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)) فنحن لابد أن نشمر عن ساعد الجد للدعوة إلى الله تبارك وتعالى، فنتحلى بالعلم وبالعقيدة الصحيحة وبالأخلاق الفاضلة حتى يستجيب الناس لدعوتنا، هناك فريق معاند، معاندون لا أمل فيهم أن يعودوا إلى الحق سواء من الحزبيين أو من المبتدعين، فهذا ندور في تعامله مع المصلحة، فإن كنت بعد الدراسة والتأمل الدقيق والموازنات -قصد الشيخ هنا: الموازنة بين المصلحة والمفسدة وليست بين الحسنات والسيئات- ظهر لك أنت وإخوانك -بعد التشاور- أن فلانا يستحق الهجر وفي هجرانه مصلحة كذا وكذا، مصالح، أن ينصرف الناس عنه، أو هو يرتدع بنفسه ويعود إلى الحق، إلى غير ذلك من المصالح التي تدركها من خلال الدراسة.
وإن كان في هجرانه ومقاطعته مفاسد تنعكس على دعوتنا وتعرقلها وتقف في وجهها فهذا لا نقاطعه، كما قال السلف: إنا لنكشر لأقوام وقلوبنا تلعنهم، فهذا تعامله بالأخلاق الطيبة بشرط أن لا تكون مداهنا في دينك، ولا تؤدي هذه المداهنة إلى الإضرار بالدعوة، لأنك أنت لم تقاطعه إلا لحماية الدعوة، لا لضربها، فشريطة ألا يلحق ضرر بالدعوة يمكن أن تتعامل معه وفي نفس الوقت تحافظ على الدعوة وتؤمن طريقها في الوصول إلى غيره سواء ممن له به صلة أو من غيره، فعلى هذا الأساس نتعامل مع أهل البدع دعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وبالأخلاق الطيبة ما دمنا نطمع فيهم ونرى إقبالا منهم، فإذا أقمنا الحجة على أناس ورأينا أنهم معاندون حينئذ ندرس الوضع فإن كان الصلاح والخير والنصر يعود على الدعوة بالهجران هجرناهم، وإن كان ذلك يعود بالضرر فإنا نتجنب ما يضر بالدعوة في أي مكان كنا وفي أي زمان.
وأذكر لكم: إذا كان مجتمع يغلب عليه الصلاح والتمسك بالسنة فإنه يسهل جدا هجران أهل البدع، ويتحقق به الخير والصلاح، وفي مجتمعات يغلب فيها الفساد والسطوة والسلطة لأهل البدع فهذا قد لا يكون من مصالح الدعوة أن تقاطع وتهاجر هذا أو ذاك)، (شريط بعنوان: الحث على الاجتماع والإئتلاف، دقيقة ٤٤).

يا ليت الحداديون الذين يتسترون باسم الشيخ ربيع ان يفهموا ذلك

#س: هل يجوز هجر من يسلم على اهل البدع من الاخوان المسلمين والحركيين والتكفيريين ويجالسهم مع اقراره بإنهم مبتدعة، ويزهد الناس في علم الجرح والتعديل
الجواب :كيف يجالسهم؟!
هل السلفيون يجالسون أهل البدع؟!
فإذا وجد سلفي قوي، يستطيع أن يبلغ دعوة الله عزوجل في أهل البدع وفي الأحزاب - بالحجه والبُرهان- ويؤثر فيهم ولا يؤثرون فيه، فهذا واجبه أن يختلط بهؤلاء ويدعوهم، لا لإجل أكل، ولأجل شرب، ولا مداهنة، ولا شيء من امور الدين، ولا اقرار على باطل، إنما يحصلهم في المساجد فيدعوهم، ويحصلهم في الاسواق فيدعوهم، ويركب معه في السيارة يدعوه، يركب معه في طائرة يدعوه يركب في قطار يدعوه.
يدعو لانه لابد من الاختلاط بهؤلاء - ما له فِكاك منهم - لأن اهل البدع والاهواء اغلبية ساحقة، والسلفيون كالشعرة البيضاء في الثور الاسود - بارك الله فيكم -، فرغم انفه يختلط بهؤلاء، لكن ما واجبه؟
واجبه :تبليغ دعوة الله عزوجل بالحكمة والموعظة الحسنه.
فهذا اذا جلس في بيته بحجة هجران اهل البدع! فهذا موّت الدعوة!!

فمثلاً انسان جاهل ضعيف الشخصية إذت سمع ادنى شبهة اخذته : فهذا يعني أن ينجو من اهل الشبه والبدع، ويبتعد عنهم ولا يجالسهم، لكن إذا امتحنك انسان وسلم عليك فقل : وعليك السلام.
لكن أن تجالسهم وتؤاكلهم وتضاحكهم وتجلس اليهم : فأنت في هذا مخطئ،. لأنه ما فعلته مخالف للمنهج السلفي ومخالف للسنه.
الآن : انا ربيع مثلاً - لا ارى مبتدعاً الا وافر منه! وما ادري كيف!!
فلان وفلان وفلان من طلاب العلم لا يرى مبتدعاً إلا وفرّ!
ما أن رآه او نظر في وجهه من امام البيت الا دسّ نفسه، إن رآه في شارعٍ هرب الى شارع ثانٍ، هذا ليس طريقاً سلفيا،
فالصحابة كانوا ينتشرون بين الكفار في أقطار الارض، وينشرون دين الله فيهم - بارك الله فيك -
والسلفيون - الذين قِبلنا - قد انتشروا كذلك بين أهل البدع وأثروا فيهم، وادخلوا الالوف في حظيرة المنهج السلفي.
فمن كان مناظرا قوياً وقوي الشخصية، او عالماً، أقام الحجة ودعا هؤلاء بالحكمة والموعظة الحسنه.
وسترون آثار هذا.
والضعيف،. لا والله لا يخالط - في الجمله - لكن اذا امتحن بالسلام عليه فليسلم، ولا شيء عليه، والا فماذا يصنع ؟ لكن لا يخالط ولا يجالس.

الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والأختلاف
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
ص٤٣-٤٥

هل يجوز هجر من يسلم على اهل البدع من الاخوان المسلمين والحركيين والتكفيريين ويجالسهم مع اقراره بإنهم مبتدعة، ويزهد الناس في علم الجرح والتعديل
الجواب :كيف يجالسهم؟!
هل السلفيون يجالسون أهل البدع؟!
فإذا وجد سلفي قوي، يستطيع أن يبلغ دعوة الله عزوجل في أهل البدع وفي الأحزاب - بالحجه والبُرهان- ويؤثر فيهم ولا يؤثرون فيه، فهذا واجبه أن يختلط بهؤلاء ويدعوهم، لا لإجل أكل، ولأجل شرب، ولا مداهنة، ولا شيء من امور الدين، ولا اقرار على باطل، إنما يحصلهم في المساجد فيدعوهم، ويحصلهم في الاسواق فيدعوهم، ويركب معه في السيارة يدعوه، يركب معه في طائرة يدعوه يركب في قطار يدعوه.
يدعو لانه لابد من الاختلاط بهؤلاء - ما له فِكاك منهم - لأن اهل البدع والاهواء اغلبية ساحقة، والسلفيون كالشعرة البيضاء في الثور الاسود - بارك الله فيكم -، فرغم انفه يختلط بهؤلاء، لكن ما واجبه؟
واجبه :تبليغ دعوة الله عزوجل بالحكمة والموعظة الحسنه.
فهذا اذا جلس في بيته بحجة هجران اهل البدع! فهذا موّت الدعوة!!

فمثلاً انسان جاهل ضعيف الشخصية إذت سمع ادنى شبهة اخذته : فهذا يعني أن ينجو من اهل الشبه والبدع، ويبتعد عنهم ولا يجالسهم، لكن إذا امتحنك انسان وسلم عليك فقل : وعليك السلام.
لكن أن تجالسهم وتؤاكلهم وتضاحكهم وتجلس اليهم : فأنت في هذا مخطئ،. لأنه ما فعلته مخالف للمنهج السلفي ومخالف للسنه.
الآن : انا ربيع مثلاً - لا ارى مبتدعاً الا وافر منه! وما ادري كيف!!
فلان وفلان وفلان من طلاب العلم لا يرى مبتدعاً إلا وفرّ!
ما أن رآه او نظر في وجهه من امام البيت الا دسّ نفسه، إن رآه في شارعٍ هرب الى شارع ثانٍ، هذا ليس طريقاً سلفيا،
فالصحابة كانوا ينتشرون بين الكفار في أقطار الارض، وينشرون دين الله فيهم - بارك الله فيك -
والسلفيون - الذين قِبلنا - قد انتشروا كذلك بين أهل البدع وأثروا فيهم، وادخلوا الالوف في حظيرة المنهج السلفي.
فمن كان مناظرا قوياً وقوي الشخصية، او عالماً، أقام الحجة ودعا هؤلاء بالحكمة والموعظة الحسنه.
وسترون آثار هذا.
والضعيف،. لا والله لا يخالط - في الجمله - لكن اذا امتحن بالسلام عليه فليسلم، ولا شيء عليه، والا فماذا يصنع ؟ لكن لا يخالط ولا يجالس.

الحث على المودة والائتلاف والتحذير من الفرقة والأختلاف
الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
ص٤٣-٤٥

سئل فضيلة الشيخ/ د.
ربيع بن هادي -حفظه الله ورعاه- السؤال التالي:

▪︎ سؤال (٥):

الذين ذكرتُم -حفظكم الله- هل لَهم مسلكٌ صحيحٌ فِي الدعوة السلفية، وهل هم فِي صفوف السلفيين، دعاة يرمون كل شخص بالتمييع لِمجرد خطأ؛ ونرجو منكم التمثيل؟

• الجواب:

لا داعي للتمثيل، لكن هذا موجود، وأنتم تعرفونه!

هذا أمر موجود ملموس لكم، تعرفونه تَمامًا، لا شك أنه موجود.

ونسأل الله أن يقضي على هذه الفتنة؛ فإنَّها والله أضرت بالدعوة السلفية كثيرًا، لا هنا فقط، بل فِي الدنيا كلها!

فهذا مذهب جديد لا يعرفه أهل السنة: رمي أهل السنة بأنَّهم مُميعون -يعنِي: مبتدعة- وتقصد أهل السنة بالذات.

وأنا لا أستبعد أن بين هؤلاء ناسًا مدسوسين على المنهج السلفي وأهله، لأن هذا أمر معلوم قطعًا من أساليب أهل الأهواء، أنَّهم يدسون فِي صفوف السلفيين، واليهود يدسون فِي صفوف المسلمين من يُضللهم، ولابد لِهؤلاء أن يَلبسوا لباس المنهج السلفي إذا كان الأمر يهم السلفيين.

فأنت تَجد كثيرًا من أهل البدع يدَّعون السلفية -بل يدَّعونَها بِحماسة وقوة- ويدفعونك عنها، هؤلاء لا تأمنهم -بارك الله فيك- بل تَجد فِي المسلمين فِي الدنيا -كلها- ناسًا مدسوسين، وباسم الإسلام، هذا أمر معروف، لكن الأذكياء يعرفون هؤلاء، يعرفونَهم من تصرفاتِهم، من مواقفهم، ومن أحكامهم، بقرائن وأدلة -بارك الله فيكم، ووفقكم الله-.

📚 المجموع - الحث على المودة والائتلاف (٤٨٧/١).

‏من الكتب التي ينصح بها طلاب العلم المتخصصين في علم الحديث كتاب:
(بين الإمامين مسلم والدارقطني)
لشيخنا الوالد العلامة ربيع المدخلي-حفظه الله-وهو أطروحة علمية كثيرة الفوائد وفيها تمكن من علم العلل وقوة في عرض الأقوال ومناقشتهاوتحليلها ودراستها مع طول نفس وغزارة في المادة العلمية


https://t.me/kradd2