أحبُّ فكرة أنّني غالية عندَ اللّٰه، أنّني "أنثى مُسلمة"..

فكرة أنّني لا أهونُ في هذا الدّين، أنّني مُحَصَّنة به..
أنّ سورة كاملة في القرآن سُمِّيت بالنِّساء..
أنّ هناك ضوابط لحمايتي، وسِترًا يخفي مفاتني..
تلك الضّوابط التي يحسبُها الجاهلُ قيودًا ثقيلة فإنّي واللّٰهِ لأجدُها كالذّراعين التي تلتفُّ حولي وتحتضنني لتحميني من شرورِ العالمِ في الخارج..

يعجبُني أن لا أصبحَ تلكَ اللّوحة الفنيّة التي تُعرض أمامَ الجميع..
بل تلكَ الجوهرة المصونة المُخبّأة داخل الصّندوق الثّمين بعناية..

أنّ ديني موافق لفطرتي، محافظًا على سلامتها..
أنّه لا يسمح لأيّ أحد أن يتجاوز حدوده تجاهي..
علّمني فنّ التّعامل مع خالقي ومَن خَلَق..
أنّه أنقذَني وبناتِ المسلمين من الوأد، وحفظَ حقوقي ورفعَ مكانَتي وزادَ ثقتي بنفسي..
أنّه لم يمنع عنّي طلبَ العلم، بل جعلَه فريضةً عليّ..
ومنحني دورًا في نشرِ هذا الدّين..

والكثير من الفضلِ الذي لا تكفي حروفُ اللّغةِ لوصفِه..

شكرًا يا اللّٰه، أنا حقًا ممتنّة لكَ على هذا الدّينِ العظيم♥️.

- ميس عبدالواحد.

•
#ورد_اليوم_مع_التفسير.|💜

•
#ورد_اليوم_مع_التفسير.|💜