صباح الخير ثم ماذا
﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾
[ يونس: 31]
﴿ قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ۚ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ۚ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾
[ يونس: 31]
رسالة خاصة.. إليك أنت!
ربما لا أعلم من أنت، ولا في أي مكان تعيش، وما عملك، وما جنسك، وما دينك، لكنني أُوقِن أن هذه الرسالة، التي وصلتْك وقرأتها، إنما أنت المقصود بها، ربما لستَ الوحيد، ولكنك مخصوص بها على وجه التأكيد.
فلا تُهمل قراءتها، ولا تغفل عن رسالتها، ولا تُشغل نفسك بمن كتبها، ولكن أحسِن استقبالها، فقد يكون فيها سرٌ لك لا أعرفه، وربما كُتبت من أجلك دون أن أعلم؛ لكن تَيَقَّن أنها رسالتك، وأنت المعني بها، رسالة قُدِّرت لك من لدُنِ الخفاء الإلهي، فلا تُضيّع وقتك في غير ما اختصك الله به لأجل هذه اللحظة، وهذا المسار الموعود.
بينما أنت منشغل بهموم دنياك: مَن أقبل عليك ومَن جفاك، ومَن سبقك ومَن أعرض عنك، أو مَن أتاك، وأنت مشغول بنفسك وتطلعاتها، وتدور في محراب هواك وأوديتها.. هناك خَلْقٌ يسبقونك الآن، هناك من يغرسون الآن، وهناك من يجدّون وأنت تلعب، ويزرعون وأنت تلهو، ويبنون وأنت تهدم، ويرتفعون وأنت تهبط، وينطلقون وأنت تُسوِّف، ويُشمّرون عن ساعد الجد وأنت قابعٌ متخوّف.
لو نظرتَ إليهم لرأيتَ ألسنتهم لا تفتر عن ذكر ربها بآلاف، بل بعشرات الآلاف، من التكبيرات والتسبيحات والتهليلات، وهناك من يقطع الساعات في تلاوة وتدبّر الآيات، وهناك من يُقيم الليل لا يفتر، وهناك من يسعى في حوائج الناس، وهناك من يبحث عن مريض ليعوده، ومَن يتفقَّد محتاجاً ليُغنيه، أو مكسور الخاطر ليجبره، هناك من يعمل بلا كلل، ويُقبل بلا مَلَل، ويُناجي بلا فتور، وكل واحد منهم يحمل في قلبه حرقة الوصول، ويخشى أن ينقطع به الوَرد.
وأنت ما زلت تلتفت مُتَشاغلاً بمن أتى ومَن ذهب، ومَن جمع ومَن ترك، أو تنشغل ببدنك ووزنك، أو ثيابك ولباسك، أو ما تملك وما تجمع أو تزرع، أو ما فاتك وما ضاع منك، وما بعت وما اشتريت، وما خسرت وما أكلته الضباع منك!
ألا تُفكر أن تنزل إلى ميدان السباق، وأن تحرق سفن التردد والتواني، ويكون هدفك اللحاق، أو تُسارع مع المتنافسين لتفوز؟
فإذا أردت ذلك، فاعرف حقيقة مهمتك، وحدِّد أصل معركتك، وتيقّن أن الفَوْتَ هناك هو الفَوْتُ، وأن الفوز ليس هنا، ولكن بعد الموت.
قُمْ، وألْقِ ما في يمينك، وأعلِن ثورة على ما يشغلك، وتوقف عن العبث، ونادِ السائرين المسرعين أن: خذوني معكم!
والحَقْ بقوافل السائرين، واخشُر قلبك معهم، ولُذْ بصحبتهم؛ حتى لا يفترسك ذئب الفراغ، أو تلدغك حياتُ الهوى، أو تُغرِّر بك ثعالب الطريق.
فأنت متى صرختَ في نفسك فأنهضتها من سُباتها، وأيقظتها من غفلتها، وخوّفتها عاقبة التخلف وسوء مصير التوقف ومرارة الحرمان من التعرف، وبؤس طعم الصَّرْف عن الطريق؛ لربما تذكَّرتْ فبَكَت على ما فاتها، أو ندمت على ما فرّطت، أو سجدت سجدة الأوّابين.
فيُفتح لها الباب، ويناديها ربُّ الأرباب، فيُذيقها من لذة المناجاة ما يُداوي به جراحاتها، ويجمع شعْثَها، ويفك قيود أسرها، فتطير مع أسراب المحبين تُغرِّد بالمحبة وتهيم بالشوق وتتعالى على كل القيود.
فتلتفت التفاتة إلى ما كان يشغلها لتُدرك ساعتها أن الحقائق ليست هنا بل هناك، وما يوجد هنا إلا الخيال والأوهام! فلا الفقير فقير، ولا الغني غني، ولا الصحيح صحيح، ولا المريض مريض، ولا الأسير أسير، ولا الطليق طليق.. ستتغير كل المفاهيم.
سترى أن الفقر ليس في الفقْد، إنما الفقر في حرمان الذكر، وأن الغنى ليس بالاكتناز، إنما الغنى بالرضا والاكتفاء، وأن السعادة ليست فيما أخذت، إنما السعادة فيما أعطيت أو فيما تركت، وأن الرزق ليس شرطاً أن يكون فيما أعطاك، بل قد يكون عين الرزق والغنى فيما حُجِب عنك فحماك.
سترى في قوافل السالكين أفواجاً لا طاقة لأحد بمُسايرتهم، وكأن الملائكة تأخذهم على أجنحتها تسرع بهم للحاق بفيوضات الإحسان، فتُدرك أن شهرتك في عالم الزوال خَبَلٌ وأوهام، وإنما العبرة بمَن اشتهر في القوافل، وسبق في التنافس، وغاب عن نفسه فخفّ وزنه وعلت همته، فارتقى فوق السحاب، فصار حُراً من قيود الأرض، سكنت روحه وهدأت جوارحه؛ لأنه استراح من نفسه ووصل إلى ربه.
لا تصل إليه أصوات العابثين، ولا يرى صور اللاعبين، ولا يشغله شاغل، ولا يحجبه حاجب، ولا يمنعه حاجز، فأولئك هم الذين غرس الله كرامتهم بيده، وحجبهم عن الخلق ليكونوا له وحده، فلا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ما أعدّه لهم ربهم من الأفضال على قلب بشر.
فانظر أين أنت، وماذا تريد؟ فقيمتك بقدر همك، فلا يكن لك قبل الوصول همٌّ، ولا قبل اللقاء راحة، ولا قبل الجنة منزل.
د. جمال عبد الستار
ربما لا أعلم من أنت، ولا في أي مكان تعيش، وما عملك، وما جنسك، وما دينك، لكنني أُوقِن أن هذه الرسالة، التي وصلتْك وقرأتها، إنما أنت المقصود بها، ربما لستَ الوحيد، ولكنك مخصوص بها على وجه التأكيد.
فلا تُهمل قراءتها، ولا تغفل عن رسالتها، ولا تُشغل نفسك بمن كتبها، ولكن أحسِن استقبالها، فقد يكون فيها سرٌ لك لا أعرفه، وربما كُتبت من أجلك دون أن أعلم؛ لكن تَيَقَّن أنها رسالتك، وأنت المعني بها، رسالة قُدِّرت لك من لدُنِ الخفاء الإلهي، فلا تُضيّع وقتك في غير ما اختصك الله به لأجل هذه اللحظة، وهذا المسار الموعود.
بينما أنت منشغل بهموم دنياك: مَن أقبل عليك ومَن جفاك، ومَن سبقك ومَن أعرض عنك، أو مَن أتاك، وأنت مشغول بنفسك وتطلعاتها، وتدور في محراب هواك وأوديتها.. هناك خَلْقٌ يسبقونك الآن، هناك من يغرسون الآن، وهناك من يجدّون وأنت تلعب، ويزرعون وأنت تلهو، ويبنون وأنت تهدم، ويرتفعون وأنت تهبط، وينطلقون وأنت تُسوِّف، ويُشمّرون عن ساعد الجد وأنت قابعٌ متخوّف.
لو نظرتَ إليهم لرأيتَ ألسنتهم لا تفتر عن ذكر ربها بآلاف، بل بعشرات الآلاف، من التكبيرات والتسبيحات والتهليلات، وهناك من يقطع الساعات في تلاوة وتدبّر الآيات، وهناك من يُقيم الليل لا يفتر، وهناك من يسعى في حوائج الناس، وهناك من يبحث عن مريض ليعوده، ومَن يتفقَّد محتاجاً ليُغنيه، أو مكسور الخاطر ليجبره، هناك من يعمل بلا كلل، ويُقبل بلا مَلَل، ويُناجي بلا فتور، وكل واحد منهم يحمل في قلبه حرقة الوصول، ويخشى أن ينقطع به الوَرد.
وأنت ما زلت تلتفت مُتَشاغلاً بمن أتى ومَن ذهب، ومَن جمع ومَن ترك، أو تنشغل ببدنك ووزنك، أو ثيابك ولباسك، أو ما تملك وما تجمع أو تزرع، أو ما فاتك وما ضاع منك، وما بعت وما اشتريت، وما خسرت وما أكلته الضباع منك!
ألا تُفكر أن تنزل إلى ميدان السباق، وأن تحرق سفن التردد والتواني، ويكون هدفك اللحاق، أو تُسارع مع المتنافسين لتفوز؟
فإذا أردت ذلك، فاعرف حقيقة مهمتك، وحدِّد أصل معركتك، وتيقّن أن الفَوْتَ هناك هو الفَوْتُ، وأن الفوز ليس هنا، ولكن بعد الموت.
قُمْ، وألْقِ ما في يمينك، وأعلِن ثورة على ما يشغلك، وتوقف عن العبث، ونادِ السائرين المسرعين أن: خذوني معكم!
والحَقْ بقوافل السائرين، واخشُر قلبك معهم، ولُذْ بصحبتهم؛ حتى لا يفترسك ذئب الفراغ، أو تلدغك حياتُ الهوى، أو تُغرِّر بك ثعالب الطريق.
فأنت متى صرختَ في نفسك فأنهضتها من سُباتها، وأيقظتها من غفلتها، وخوّفتها عاقبة التخلف وسوء مصير التوقف ومرارة الحرمان من التعرف، وبؤس طعم الصَّرْف عن الطريق؛ لربما تذكَّرتْ فبَكَت على ما فاتها، أو ندمت على ما فرّطت، أو سجدت سجدة الأوّابين.
فيُفتح لها الباب، ويناديها ربُّ الأرباب، فيُذيقها من لذة المناجاة ما يُداوي به جراحاتها، ويجمع شعْثَها، ويفك قيود أسرها، فتطير مع أسراب المحبين تُغرِّد بالمحبة وتهيم بالشوق وتتعالى على كل القيود.
فتلتفت التفاتة إلى ما كان يشغلها لتُدرك ساعتها أن الحقائق ليست هنا بل هناك، وما يوجد هنا إلا الخيال والأوهام! فلا الفقير فقير، ولا الغني غني، ولا الصحيح صحيح، ولا المريض مريض، ولا الأسير أسير، ولا الطليق طليق.. ستتغير كل المفاهيم.
سترى أن الفقر ليس في الفقْد، إنما الفقر في حرمان الذكر، وأن الغنى ليس بالاكتناز، إنما الغنى بالرضا والاكتفاء، وأن السعادة ليست فيما أخذت، إنما السعادة فيما أعطيت أو فيما تركت، وأن الرزق ليس شرطاً أن يكون فيما أعطاك، بل قد يكون عين الرزق والغنى فيما حُجِب عنك فحماك.
سترى في قوافل السالكين أفواجاً لا طاقة لأحد بمُسايرتهم، وكأن الملائكة تأخذهم على أجنحتها تسرع بهم للحاق بفيوضات الإحسان، فتُدرك أن شهرتك في عالم الزوال خَبَلٌ وأوهام، وإنما العبرة بمَن اشتهر في القوافل، وسبق في التنافس، وغاب عن نفسه فخفّ وزنه وعلت همته، فارتقى فوق السحاب، فصار حُراً من قيود الأرض، سكنت روحه وهدأت جوارحه؛ لأنه استراح من نفسه ووصل إلى ربه.
لا تصل إليه أصوات العابثين، ولا يرى صور اللاعبين، ولا يشغله شاغل، ولا يحجبه حاجب، ولا يمنعه حاجز، فأولئك هم الذين غرس الله كرامتهم بيده، وحجبهم عن الخلق ليكونوا له وحده، فلا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر ما أعدّه لهم ربهم من الأفضال على قلب بشر.
فانظر أين أنت، وماذا تريد؟ فقيمتك بقدر همك، فلا يكن لك قبل الوصول همٌّ، ولا قبل اللقاء راحة، ولا قبل الجنة منزل.
د. جمال عبد الستار
❤1
Forwarded from ❈⇩جبر الخواطر ⇩❈ (مـᬼـلــكـᬼهِ 🦋ꦿ᭄الياسـᬽـمين)
الصباح فاصل ونواصل..
الصباح فاصل للأمس ونواصل اليوم الذي نبدأه مع صباح اخر بشكل جديد..
الصباح هو ذاك النور الذي ينشر في أرجاء حياتنا أمل جديد لترى حياتك مضيئة يشع منها البهجة التفاؤل والثقة واليقين بالله بأن القادم أجمل وأحسن بأذن الله..
صباح السعادة والأبتسامة التي تنير قلوبنا وحياتنا..
الصباح فاصل للأمس ونواصل اليوم الذي نبدأه مع صباح اخر بشكل جديد..
الصباح هو ذاك النور الذي ينشر في أرجاء حياتنا أمل جديد لترى حياتك مضيئة يشع منها البهجة التفاؤل والثقة واليقين بالله بأن القادم أجمل وأحسن بأذن الله..
صباح السعادة والأبتسامة التي تنير قلوبنا وحياتنا..
إن لم تتغير وتنجح وتحفظ قدر نفسك لا أحد سيتقبلك
وإن كنت تلمع ذهباً،
ان لم تؤمن بنفسك وفشلك
لن ترى احد بجانبك
لن يتقبلك احد
لن يقف أحد بجانبك ،
المسار طويل،
لن يمد احد يده لمن لايريد الخروج من البحر ،
انهض يا أخي أنهض،
تقبل نفسك، فشلك انتكاساتك،
انت موعود با الوصول أسعى،
بتخاف من الفشل! أفشل ،
بتخاف من الحزن! احزن،
بتخاف من كلام الناس ! تجاهله،
لا أحد مسؤل عن حياتك وكيف تعيشها ولماذا وهل وكيف سوا خالقك، رب العالمين.
وإن كنت تلمع ذهباً،
ان لم تؤمن بنفسك وفشلك
لن ترى احد بجانبك
لن يتقبلك احد
لن يقف أحد بجانبك ،
المسار طويل،
لن يمد احد يده لمن لايريد الخروج من البحر ،
انهض يا أخي أنهض،
تقبل نفسك، فشلك انتكاساتك،
انت موعود با الوصول أسعى،
بتخاف من الفشل! أفشل ،
بتخاف من الحزن! احزن،
بتخاف من كلام الناس ! تجاهله،
لا أحد مسؤل عن حياتك وكيف تعيشها ولماذا وهل وكيف سوا خالقك، رب العالمين.
_ إن كان لك نصيب في شيء سيقلب الله كل الموازين لكي تحصل عليه ، فما خُلق لك لن يفوتك ، فاطمئن أنت تجاوزت الأصعب وتستطيع أن تتجاوز هذا أيضاً، اصبر ، وسوف يُسخر الله لك كل شيء في وقته المناسب يأتيك الفرج من الباب الذي لا تعرفه ولا تتوقعه ، لا تيأس سيعوضّك الله عنْ كُل هذا التعب الذي قاومتهُ دونَ أن تتكلم " وتشاء أنت من البشائر قطرة، ويشاء ربُك أن يغيثك بالمطر "
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
صلو على الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم
_مرحباً يا صديقي
كيف حالك اليوم ؟!
أمستعدٌ لرحلة اليوم ؟!, ستكون شاقة علينا
كلينا لكن لا بأس ، سأحملك أنا اليوم "بمعنى سأحدثك " فالدي الكثير لأقوله
بدايةً "إلى أين تتجه ؟!نحن في نفس القافلة
لكن لكل واحدٍ غايةٌ وهدف ،وأنت إلى أين
الغاية ؟!
الم تسمع قول سيد المرسلين وخاتم النبيين
"من كان هجرتة إلى الله ورسوله فإن هجرته إلى الله
ورسوله ،ومن كانت هجرته إلى دُنيا صيبها
او إمرأة ينكحها فإن هجرته إلى ما هاجر إليه "
ارأيت يا صاحبي
كُلنا تحت دائرة الهجرة ولكن الأختلاف هنا
هو أن لكل واحد منا مكانٌ يرنوا إليه ...
فإلى أين وجهتك
علّي اكون مُتجهًا نحوها فنكون
سوية ً على متن سفينة الحياة هذه...
كيف حالك اليوم ؟!
أمستعدٌ لرحلة اليوم ؟!, ستكون شاقة علينا
كلينا لكن لا بأس ، سأحملك أنا اليوم "بمعنى سأحدثك " فالدي الكثير لأقوله
بدايةً "إلى أين تتجه ؟!نحن في نفس القافلة
لكن لكل واحدٍ غايةٌ وهدف ،وأنت إلى أين
الغاية ؟!
الم تسمع قول سيد المرسلين وخاتم النبيين
"من كان هجرتة إلى الله ورسوله فإن هجرته إلى الله
ورسوله ،ومن كانت هجرته إلى دُنيا صيبها
او إمرأة ينكحها فإن هجرته إلى ما هاجر إليه "
ارأيت يا صاحبي
كُلنا تحت دائرة الهجرة ولكن الأختلاف هنا
هو أن لكل واحد منا مكانٌ يرنوا إليه ...
فإلى أين وجهتك
علّي اكون مُتجهًا نحوها فنكون
سوية ً على متن سفينة الحياة هذه...
Forwarded from ❈⇩جبر الخواطر ⇩❈ (مـᬼـلــكـᬼهِ 🦋ꦿ᭄الياسـᬽـمين)
⇣.ঞ°
السعادة ليس معناها أن تخلو الحياة من المشاكل والصعوبات ..
بل السعادة تكمن في امتلاكك تفكير إيجابي يجعلك ترى المشاكل والصعوبات باعتبارها جزء من الحياة ، لاتتوقف الحياة والسعادة بسببها .
ولا تبحث عن طريق يوصل إلى السعادة ..
بل عش السعادة وأنت سائر في طريق حياتك .
╭┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈╮
❥◌ 🤍💙
╰┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈╯
السعادة ليس معناها أن تخلو الحياة من المشاكل والصعوبات ..
بل السعادة تكمن في امتلاكك تفكير إيجابي يجعلك ترى المشاكل والصعوبات باعتبارها جزء من الحياة ، لاتتوقف الحياة والسعادة بسببها .
ولا تبحث عن طريق يوصل إلى السعادة ..
بل عش السعادة وأنت سائر في طريق حياتك .
╭┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈╮
❥◌ 🤍💙
╰┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈╯
حين تَذهب إلى الله
مكسور الجناحين تَعود مُحلقًا .
مكسور الجناحين تَعود مُحلقًا .
"إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
اللهُ لا يختار لإجابة الدُّعاء أسرع الزَّمن،
وإنما أنسبه لكَ!
#وبالحق_أنزلناه
اللهُ لا يختار لإجابة الدُّعاء أسرع الزَّمن،
وإنما أنسبه لكَ!
#وبالحق_أنزلناه
في زحام الحياة، لا تنسَ قلبك.
في سباق المقارنات، لا تنسَ نفسك.
في كل مرة شعرت فيها أنك غير مرئي، تذكّر:
الضوء لا يحتاج شهودًا كي يضيء، يكفي أنه موجود.
لا بأس إن شعرت بالتعب، لا بأس إن لم تكن بخير دائمًا.
هناك جمالٌ في الانكسار حين يُرممك الله،
وهناك معنى في الصمت حين لا يجد الكلام مكانًا.
كن لينًا مع نفسك، فهي الوحيدة التي عرفت كل الحكاية،
كل السقوط، وكل النهوض.
ولا تبحث كثيرًا عمّن يفهمك،
يكفيك أن تفهم نفسك.
أن تعانقها كلما شعرت أنها تائهة،
أن تقول لها: "أنا هنا، لن أتركك."
فبعض النجاة لا تأتي من الخارج، بل من داخلك.
طمئن قلبك... ما زال هناك متسع للحياة،
للأحلام الصغيرة، للضحكات الصافية،
للبدايات الجديدة التي لا تشبه شيئًا مما مضى.
أنت لا تحتاج إلى إذنٍ كي تبدأ من جديد،
يكفيك أن تؤمن أن روحك تستحق السلام.
في سباق المقارنات، لا تنسَ نفسك.
في كل مرة شعرت فيها أنك غير مرئي، تذكّر:
الضوء لا يحتاج شهودًا كي يضيء، يكفي أنه موجود.
لا بأس إن شعرت بالتعب، لا بأس إن لم تكن بخير دائمًا.
هناك جمالٌ في الانكسار حين يُرممك الله،
وهناك معنى في الصمت حين لا يجد الكلام مكانًا.
كن لينًا مع نفسك، فهي الوحيدة التي عرفت كل الحكاية،
كل السقوط، وكل النهوض.
ولا تبحث كثيرًا عمّن يفهمك،
يكفيك أن تفهم نفسك.
أن تعانقها كلما شعرت أنها تائهة،
أن تقول لها: "أنا هنا، لن أتركك."
فبعض النجاة لا تأتي من الخارج، بل من داخلك.
طمئن قلبك... ما زال هناك متسع للحياة،
للأحلام الصغيرة، للضحكات الصافية،
للبدايات الجديدة التي لا تشبه شيئًا مما مضى.
أنت لا تحتاج إلى إذنٍ كي تبدأ من جديد،
يكفيك أن تؤمن أن روحك تستحق السلام.
حاجاتُ النّاس تُعرَفُ في وجوههم!
في غصَّةِ الصَّوتِ دموعٌ خفيّة، فانتبه لها
وفي البَحَّةِ خُذلانٌ مدفونٌ، فلا تتجاهله
وفي رجفة الأيدي ضياعُ روحٍ، فانتبه لها
وفي شرُود الذِّهن جرحٌ عميقٌ، أو شوقٌ لغائبٍ، فلا تتعامَ عنه
ليس كلُّ ما في النّفسِ يُقال، ولكنَّه يُرى!
#رسائل_من_النبي
في غصَّةِ الصَّوتِ دموعٌ خفيّة، فانتبه لها
وفي البَحَّةِ خُذلانٌ مدفونٌ، فلا تتجاهله
وفي رجفة الأيدي ضياعُ روحٍ، فانتبه لها
وفي شرُود الذِّهن جرحٌ عميقٌ، أو شوقٌ لغائبٍ، فلا تتعامَ عنه
ليس كلُّ ما في النّفسِ يُقال، ولكنَّه يُرى!
#رسائل_من_النبي