كمشهد تداخل أشعة الشمس من خلال أوراق الشجرة ،كان إنبعاثُكِ في داخلي بذات الصُورة.
أحبُّك، لأنك تحمي قلبي من كل حالة شك يحملها هذا المكان المسمى بالعالم، لأنك تمنحني مكانًا للأنتماء، لأنه من فرط جلافة الأيام كُنتَ منزلي.
ولأولِ مرة مع شخصٍ ما تنسابُ مِني الكلمات وأتحدثُ بأريحيه كما لوَ كُنت أتحدث مع ذاتي.
أريد أن نجلس سويًا في شُرفة منزِل صغير ودافئ، بعد أن أفلَح في إقناعك أن الحياة معي ستكون جميلة لأني أجيد تحضير الشاي.
لا تزال الكلمة كلمة من اللغة حتى تقوليها أنتِ، فإذا هي كلمة من الفن، وإذا فيها ذاتية وحياة ولها تاريخ، ولو بمرورها من شفتيك.