نيل
689 subscribers
11 photos
١٩٩٨م | نبيذ أحمر، سجائر ليلية.
Download Telegram
بين يديكَ
عرفت جيدًا
كيف يكون شكل
الحب وكيف يكون
مذاقه لذيذًا
على هذا الشكل
من الجنون.
‏في الآونة الأخيرة
يؤلمني احساسي
بأن شيئًا ما
ليس في مكانه الصحيح،
ربما حياتي
ربما أنا.
مهما بدوت لك
مُتعبة
ومتقلبة المزاج
حتى حينما تكون أعصابي
تالِفة
وتُخيم عليّ الرغبة بالانعزال
والوِحدة
صدقني أنا لا أرغب
بالبُعد عنك
أنني فقط
أحتاج أن أتشافى من الداخِل
لتعود ضحكاتي
مُلائمة
مع روعة ضحكاتِك.
ثمةَ رغبة بالصمت
بالعُزلة البارِدة
ثمةَ توق
للغياب
للتلاشي
مثل غيمة
للهبوط
مثل قطرة
ثمة حاجة ماسة
للرحيل
بجناحين خفيفين
إلى عالمٍ أخر.
And so it begins..
أُحب ذلك الهدوء
الّذي يُخيم عليّ
حينما أكون معَك
كيف تستكِن مشاعري
وكيف تهدأ روحي
كيف لك
أن تحول فوضتي لشيء
يُمكن السيطرةَ عليه
أُحب إحساسي معَك
لا شيء
غير حضورِك
ونبرة صوتِك
يجعل روحي تطمئِن
بوسعك دومًا
السيطرة على خوفي
و منحي حُفنةً من الأمل
والأمان
من الرغبة في الحديث
والضحِك.
لِمَ لا أكونُ فمكِ
لأقبّلَ نفسيَ في النّارِ
التي قدحتِها على شفتيَّ
وأشعر بأنّيَ الذي
يسكبُ نفسَهُ على الآخرِ؟
- إلياس ناندينو
كُنت كثيرة
كثيرة عليك
لم أعد أشعر بِك
تبدو الأن كشيءٍ
لا يستحق الإلتفات
ولا يستحقنّي.
وجسدانا يرغبان مزيدًا،
يعطُفان ويُلهبان
سكرانَين بسوائلَ غريبةٍ،
أمسكتُكَ ثم تركتُكَ،
تركتُكَ ثم جذبتُكَ إليّ؛
لأهبكَ راحةً.
طعمُك
لا مثيلَ لهُ
بين شفتيَّ.
آهاتُكَ نشوانَ
ونيوبي في جلدِكَ الدافئِ
فاتنةٌ أكثر مما تظن.
فمي على فمك، جنة مليئة بالقبل.
صدري على صدرك،
كل شيءٍ في الخارج هادئٌ،
ليس ثمة صوت سوى نبض قلبينا.
جسدي داخل جسدك،
من يستطيع أن يرى هذا المشهد
ويتصور أنه بإمكان العالم
أن ينتهي؟
This is Summer.
استنزفت قِواي المحاولات، المجاملات
الرجاءات، التوقعات، و الآمال المهدورة
نفَذت ذخيرتي
وما عُدت صبورة
بل أُلِح على إنهاء الأشياء التي بِلا روح
بِلا معنى
أُصِر على الفِرار من الأشياء
التي بِلا جدوى
وأفضل أن أكون
من غادر أولًا
على البقاء هكذا مع أرواح فارغة.
‏"آه خذني إليك
وافترسني في ليل الضجر
كما يفترس الأرنب الثعلب..
فأنا جائعة إلى أسنانك وأظافرك"
- غادة السمان
‏ارتبطوا بالمجانين
فالعقلاء مملون جداً.
‏الليل
دونكِ يا صغيرتي
ليلٌ جدًا
حالكٌ جدًا وطويل.
كل دقيقة
أفكرُ فيكِ
أفكر في عدد المرات
التِي قبُلتكِ فيها
على شفتيكِ
وعينيكِ
ووجهكِ كاملًا
وعدد المرات
التِي حاوطتُ فيها
خصركِ
بذراعيّ.