أ.د/إبتسام الجابري
1.44K subscribers
385 photos
8 videos
542 files
280 links
تختص القناة بكل مايخص الدكتورة من المحاضرات أو المقالات أو الدروس .. نفع الله بها وبارك في علمها 🌹
Download Telegram
الحج رحلة العمر
مقدمة في تفسير ابن كثير رحمه الله
(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ الله اصْطَفَاكِ وطهرك وَاصطفاك على نساء العالمين)
‏- هلّا سألت نفسك بِمَا أدركتْ مريم هذا الكمال وذاك الاصطفاء ؟
‏- عندما يستحثك شياطين الإنس لبلوغ ما قبُحَ من كمالات الدنيا ، قف على هذا الكمال الأخروي لتتأسى به.
( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)
- في مناداتك وخطاباتك مع الله تجنب فحش الكلام فذاك أدب الأخيار .(ولم يمسسني بشر)

- لم يكن العهر والرذيلة عند الأخيار في أي زمان ومكان يعد فضيلة .

ليس ثمة شيء يحول دون تحقق هذه الكلمة من الله ، فاطمئن (كن فيكون)

لا تسير الأمور بحسب قوانين الأرض ، وإنما كما يقدره رب السماوات والأرض .
فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )
‏الذين يوقنون بلقاء الله لا تنثني عزائمهم ، ولا تخر قواهم ، و لا تقنط نفوسهم ، فالغلبة ليست للكثرة ، بل لمن كانت معية الله لهم متى أذن بحوله وقوته .
‏فصبرًا وثباتًا وعزمًا

إنما تتأتى الهزائم من إهمال أعمال القلوب.
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
إذا دعاك زوجك - أبوك -أخوك ..فأجيبي ما كان الأمر في حق وطاعة .
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)
- خلقك جزءًا منه ، لتكوني سكنًا له ، لا لتستعلي عليه.
بداية تفسير اليسير في سورة الفاتحة ١
هذه رسالتي إلى مكسورة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حبيبتي كل شيء بقدر
ولو تأملت القرآن الكريم قد ذكر الظلم وقد قتل جملة من الأنبياء والأبرياء ظلما
والم تمت خديجة رضي الله عنها وهم في الشعب جوعى ومحاصرين .. وكذا قتل حمزة وسمية وووو وعذب أصحاب الأخدود ورموا في النار
... كثيرة هي صور الظلم وكثير هم أولئك الظلمون وبعضهم قد تم القصاص والانتقام منه في الدنيا وبعضهم لا بل عاش ومات ظالما
ألم يخبرنا الله بذلك ، ألم يخبرنا بقصاص الآخرة
من ظلم سيعاقب عاجلا او آجلا أو كليهما
ولا تظنين ان ما يبدوا على ظاهر الظالم من السعادة يدل على سعادته
حبيبتي هذا أيوب عليه السلام وابراهيم ويعقوب ويوسف ووو أليسوا أنبياء ألم يبتليهم الله ، هل ذلك لهوانهم عليه ؟ ! لا بلا شك
لكنه جسر الابتلاء لا بد من العبور عليه
(أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)
وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
أفيقي واحتسبي الأجر ولا تسخطي ولا تجزعي وانفضي عنك غبار الحزن والألم
شرح الله صدرك وفرج همك وأشغلك بطاعته
‏⁧#استوقفتني_ايه
‏أعظم به فرجا تجده من حيث لا تحتسب بدعاء أبيك لك
‏(رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثمرات)
ذلك ومن يعظم شعائر الله