وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ
التمكين في الأرض لم يكن إلا بمنة من الله ، فاشكره ولا تستكبر .
التمكين في الأرض منة من الله تستحق الشكر بالطاعة ، لا الكفر بالإفساد
هي معايش لبلاغ وقد تكفل الله لك بها ، فلا تجعلها جُل همك ، وابلغ بها ما كُلّلفت به ، واشكرها
هم قليل أولئك الشاكرون ، فكن منهم .
لا تغرنك كثرة الجاحدين ، فالرفعة للقلة من الشاكرين
متى مكنك الله في الأرض فهو قادر على قهرك ، فإياك إياك محاربته
التمكين في الأرض لم يكن إلا بمنة من الله ، فاشكره ولا تستكبر .
التمكين في الأرض منة من الله تستحق الشكر بالطاعة ، لا الكفر بالإفساد
هي معايش لبلاغ وقد تكفل الله لك بها ، فلا تجعلها جُل همك ، وابلغ بها ما كُلّلفت به ، واشكرها
هم قليل أولئك الشاكرون ، فكن منهم .
لا تغرنك كثرة الجاحدين ، فالرفعة للقلة من الشاكرين
متى مكنك الله في الأرض فهو قادر على قهرك ، فإياك إياك محاربته
(قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
- بقدر تعظيمك لربك ستحقق الأدب معه وستستشعر عظم تقصيرك وظلمك لنفسك
- الخسران حقيقة ينبغي أن تدركها على وجه الحقيقة حتى لا تجنيها من حيث لا تعلم .
قد تقع في الذنوب صغيرها وكبيرها فلا تعدها شيئا متى خلا قلبك من تعظيم الله
وقد يقع غيرك في مثيل ذنب أبوينا أو مثيل ذنبك فيستشعر عظمته ، وما ذاك إلا لأمر وقر في قلبه فظهر على قوله وفعله ، فأحسن الأوبة
- بقدر تعظيمك لربك ستحقق الأدب معه وستستشعر عظم تقصيرك وظلمك لنفسك
- الخسران حقيقة ينبغي أن تدركها على وجه الحقيقة حتى لا تجنيها من حيث لا تعلم .
قد تقع في الذنوب صغيرها وكبيرها فلا تعدها شيئا متى خلا قلبك من تعظيم الله
وقد يقع غيرك في مثيل ذنب أبوينا أو مثيل ذنبك فيستشعر عظمته ، وما ذاك إلا لأمر وقر في قلبه فظهر على قوله وفعله ، فأحسن الأوبة
(فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ)
لسان حال المجرمين الذين يكيدون للمؤمنين ، أن انشغالهم بإيذاء المؤمنين كان سببًا لنسيانهم ذكر الله .
ما أعظم الحسرة بهذه الغفلة .
لسان حال المجرمين الذين يكيدون للمؤمنين ، أن انشغالهم بإيذاء المؤمنين كان سببًا لنسيانهم ذكر الله .
ما أعظم الحسرة بهذه الغفلة .
متى انشغل المجرمون بإيذائك عن ذكر الله ، فلا تجزع لذلك فتنشغل به عن ذكر الله ، بل تصبر .
(فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ )
(فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ )
(وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَن قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدتُّم مَّا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا ۖ قَالُوا نَعَمْ ۚ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)
ستبين الحقائق
وستفرق المنازل
وسيتحقق الوعد
فاختر أي صحبة وأي درجة ، وقدم لنفسك.
فهناك لا يتقدم الظالمون ، بل من أحسن الاختيار ، وبذل الأسباب ، ووفقه الرب في سيره على الصراط.
قد كان لأصحاب الجنة نداء لأصحاب النار في الدنيا ، ودعوة للاستقامة ، لكنه قوبل بالظلم والسخرية والإهانة ، فكان الجزاء من جنس العمل في الآخرة
ستبين الحقائق
وستفرق المنازل
وسيتحقق الوعد
فاختر أي صحبة وأي درجة ، وقدم لنفسك.
فهناك لا يتقدم الظالمون ، بل من أحسن الاختيار ، وبذل الأسباب ، ووفقه الرب في سيره على الصراط.
قد كان لأصحاب الجنة نداء لأصحاب النار في الدنيا ، ودعوة للاستقامة ، لكنه قوبل بالظلم والسخرية والإهانة ، فكان الجزاء من جنس العمل في الآخرة
ليس للعبد المحزون والمكروب والمقهور سلوى تعدل تفويض أمره إلى الله .
اصدق في تفويض أمرك فالله لطيف خبير حكيم.
(وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ )
اصدق في تفويض أمرك فالله لطيف خبير حكيم.
(وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ )
(فلنولينك قبلة ترضاها)
كم أحبها عليه الصلاة والسلام ، وكذا نحن كم نحبها .
فاللهم لا تحرمنا جوارها وتقبل منا
كم هو نصيبك من هذا الحرص ، فإن كان كثيرا فتدارك نفسك
(ولتجدنهم أحرص الناس على حياة )
كم أحبها عليه الصلاة والسلام ، وكذا نحن كم نحبها .
فاللهم لا تحرمنا جوارها وتقبل منا
كم هو نصيبك من هذا الحرص ، فإن كان كثيرا فتدارك نفسك
(ولتجدنهم أحرص الناس على حياة )
إنما يريد الذين يتبعون الشهوات أن يميل الناس ميلا عظيما، وأما أولئك الأخيار ممن يبتغون ما يريده الله فليست تلك هي أهدافهم ، بل يسعون للارتقاء بالناس نحو الفضائل وأرقى الدرجات .