(فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ)
وإن كانوا قومًا وأنت واحد،
فالله معك ما كنت معه،
وأنت بالله ولست بنفسك
ما أعظم لطفه ومدافعته
فمتى حاصرتك الهموم والشدائد ، وغلبك الأعداء بالجرائم والمكائد ، فأنت ما بين لطف الرب ومدافعته عنك ما كنت معه .
ما يفعله المجرمون من تكذيب وأذى على اختلاف صوره هو من الجرائم ولا يرد بأس الله عن المجرمين وهو ليس بخارج عن رحمته ، فتيقن وتصبر وتوكل عليه
وإن كانوا قومًا وأنت واحد،
فالله معك ما كنت معه،
وأنت بالله ولست بنفسك
ما أعظم لطفه ومدافعته
فمتى حاصرتك الهموم والشدائد ، وغلبك الأعداء بالجرائم والمكائد ، فأنت ما بين لطف الرب ومدافعته عنك ما كنت معه .
ما يفعله المجرمون من تكذيب وأذى على اختلاف صوره هو من الجرائم ولا يرد بأس الله عن المجرمين وهو ليس بخارج عن رحمته ، فتيقن وتصبر وتوكل عليه
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ)
إقامة الصلاة مظنة لإجابة الدعاء
- ارتق بأمانيك فكن مقيما للصلاة وليس مصليا فحسب.
-الدعوة بالتوفيق والعون لإقامة الصلاة رسالة ممتدة عبر الأجيال
- التوفيق والإعانة على إقامة الصلاة كانت همًا وسؤالا لخليل الرحمن ، فما مقامها عندك ؟
-متى أقمت الصلاة فإنما ذاك بعون الله وتوفيقه ، فلا تستكبر واستعن بالله
- خير ما ينفع العبد في الدنيا والآخرة من ولده وذريته هو صلاحهم ، وخير ما يصلح به حالهم هو إقامة الصلاة.
الأبوة رسالة لا تتوقف على الأبناء بل امتدادها إلى الذرية .
- صلاح جميع الذرية غير متحقق فكن مؤمنا قويا ، واستحضر حكمة الله ، فهو أحكم الحاكمين
إقامة الصلاة مظنة لإجابة الدعاء
- ارتق بأمانيك فكن مقيما للصلاة وليس مصليا فحسب.
-الدعوة بالتوفيق والعون لإقامة الصلاة رسالة ممتدة عبر الأجيال
- التوفيق والإعانة على إقامة الصلاة كانت همًا وسؤالا لخليل الرحمن ، فما مقامها عندك ؟
-متى أقمت الصلاة فإنما ذاك بعون الله وتوفيقه ، فلا تستكبر واستعن بالله
- خير ما ينفع العبد في الدنيا والآخرة من ولده وذريته هو صلاحهم ، وخير ما يصلح به حالهم هو إقامة الصلاة.
الأبوة رسالة لا تتوقف على الأبناء بل امتدادها إلى الذرية .
- صلاح جميع الذرية غير متحقق فكن مؤمنا قويا ، واستحضر حكمة الله ، فهو أحكم الحاكمين
وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )
- عندما يمسنا قرح ويشتد بنا الكرب ونشعر بالهوان وتختلجنا الأحزان
فلنعلم أنه متى حقّقنا الإيمان فستزول بأمر الله تلك الشدة والغمة ، و تتبدل إلى رفعة وعزة .
- لا تجعلوا الهوان والحزن وضعف الإيمان يغلبكم ، فما العلو إلا بالله
-لن ندرك علوا متى ركبنا الهوانُ والحزنُ
- لن ندرك علوًّا ما لم نحقق الإيمان
- قد سبق علم الله أن القرح سيُحزننا ، وأن نزف الجراح سيُشعرنا بالهوان ، فكلّمنا يسلينا ويصبرنا ويهدينا سبيل الرفعة ، فما أحلمه وأعظمه.
- عندما يمسنا قرح ويشتد بنا الكرب ونشعر بالهوان وتختلجنا الأحزان
فلنعلم أنه متى حقّقنا الإيمان فستزول بأمر الله تلك الشدة والغمة ، و تتبدل إلى رفعة وعزة .
- لا تجعلوا الهوان والحزن وضعف الإيمان يغلبكم ، فما العلو إلا بالله
-لن ندرك علوا متى ركبنا الهوانُ والحزنُ
- لن ندرك علوًّا ما لم نحقق الإيمان
- قد سبق علم الله أن القرح سيُحزننا ، وأن نزف الجراح سيُشعرنا بالهوان ، فكلّمنا يسلينا ويصبرنا ويهدينا سبيل الرفعة ، فما أحلمه وأعظمه.
(إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)
لن تدرك هذه الأمة خيريتها إلا باتباع الكتاب والسنة ، وهذه التبعية لن ندركها بعيدا عن الإهتداء بكلام رب البرية
لن تدرك هذه الأمة خيريتها إلا باتباع الكتاب والسنة ، وهذه التبعية لن ندركها بعيدا عن الإهتداء بكلام رب البرية
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158)
ورد مثيل هذا التحدي في ست مواطن وبصور مختلفة ولكلٍ منها دلالة وأسلوب وسياق ..، ويبقى هذا التحدي قائمًا ، فكُن موقنا .
* قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴿١٥٨ الأنعام﴾
* وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴿١٢٢ هود﴾
* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ﴿٣٠ السجدة﴾
* فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴿71 الأعراف﴾
* فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴿20 يونس﴾
* قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴿102 يونس﴾
- مدة الإعذار والإمهال هي مدة ليست بالطويلة بل قصيرة، فلا تُطل الآمال .
- بعض النفوس من العتو والاستكبار بمكان، وتستعصي على أصحابها فلا تقبل الاتعاظ والاعتبار.
ورد مثيل هذا التحدي في ست مواطن وبصور مختلفة ولكلٍ منها دلالة وأسلوب وسياق ..، ويبقى هذا التحدي قائمًا ، فكُن موقنا .
* قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴿١٥٨ الأنعام﴾
* وَانْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ﴿١٢٢ هود﴾
* فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ ﴿٣٠ السجدة﴾
* فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴿71 الأعراف﴾
* فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴿20 يونس﴾
* قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ ﴿102 يونس﴾
- مدة الإعذار والإمهال هي مدة ليست بالطويلة بل قصيرة، فلا تُطل الآمال .
- بعض النفوس من العتو والاستكبار بمكان، وتستعصي على أصحابها فلا تقبل الاتعاظ والاعتبار.
من أقوال ابن القيم:
(سمعت شيخ الإسلام ابن
تيمية يقول : سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل ، والوتر خاتمته ، ولذلك كان النبي يصلّي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص ، والكافرون وهماجامعتان:
لتوحيدالعلم والعمل وتوحيد المعرفة والإرادة ،
والاعتقاد والقصد )..
[زاد المعاد]
(سمعت شيخ الإسلام ابن
تيمية يقول : سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل ، والوتر خاتمته ، ولذلك كان النبي يصلّي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص ، والكافرون وهماجامعتان:
لتوحيدالعلم والعمل وتوحيد المعرفة والإرادة ،
والاعتقاد والقصد )..
[زاد المعاد]
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
من أراد أن يبلغ إمامة المتقين فعليه بتربية ذاته ، ولن تتحقق تلك التربية وبلوغ القيادة إلا بتحقيق التوحيد وجعل هذه هي الأولوية (الأساس) في مضيه
من أراد أن يبلغ إمامة المتقين فعليه بتربية ذاته ، ولن تتحقق تلك التربية وبلوغ القيادة إلا بتحقيق التوحيد وجعل هذه هي الأولوية (الأساس) في مضيه
عندما تتراءى أمام عينيك الحاجات وتتقاذفك الهموم وتتسابق الأولويات ، لا تجعل غير هذه الاولوية يسبق ،فما خلقك الله إلا لتحقيق عبوديته
من جعل حياته لله صادقا وفقه الله لميتة مباركة له سبحانه
وتأمل في ذلك موت كثير من الصالحين فيمن سبق ولحق
(ختم الله لنا بخير)
وتأمل في ذلك موت كثير من الصالحين فيمن سبق ولحق
(ختم الله لنا بخير)