بعضهم حين تلقاه تجد من سمته وبلسان حاله ما يدل على قول الشافعي رحمه الله تعالى (لا يمكن حتى يبتلى)
فاللهم اربط على قلوبهم وثبتهم
فاللهم اربط على قلوبهم وثبتهم
https://x.com/k_alharm/status/1803389328795566339?s=48
كلية الحرم المكي
كلية الحرم المكي
وفي البخاري (1865) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ " صورة صادقة من صور الحب في الله تعالى والفرح بنصر المؤمنين قائمة إلى قيام الساعة
في قوله تعالى (وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب)
قرأت صد بضم الصاد وفتحها
فالتزيين أعقبه الصد عن السبيل بضم الصاد
والذي تبعه الصد عن السبيل بفتح الصاد أو لازمه
ونتيجة ذلك هي التباب مهما بلغ الصد عن سبيل الله تعالى
قرأت صد بضم الصاد وفتحها
فالتزيين أعقبه الصد عن السبيل بضم الصاد
والذي تبعه الصد عن السبيل بفتح الصاد أو لازمه
ونتيجة ذلك هي التباب مهما بلغ الصد عن سبيل الله تعالى
ومعنى ذلك أن من اختار الضلالة زُين له سوء عمله فكان جزاؤه زيادة الضلال وصُد عن السبيل (بضم الصاد) ومن سار على الضلالة وقد كان صد عن السبيل( بالضم ) هو سيحرص على إضلال الناس وصدهم عن السبيل (بفتح الصاد) وزيادة الكيد في الضلال والإضلال لكن ما ذاك إلا في خسران وتباب
وهما قراءتان متواترتان
وهما قراءتان متواترتان