إنَّ الحُبَّ الحَقيقي لا يُطفئهُ حِرمان، ولا يقتلهُ فراق، ولا تَقضِي عليهِ أيُّ محاولةٍ للهربِ منه، لأنَّ الطَّرفَ الآخرَ يظلُّ شاخصًا في الوجدان! :')

د/ مصطفى محمود.

‏"إهمال مراجعة القرآن قد يكون إستدراجًا من الشيطان ليُوقع الإنسان بالمرحلة الحرجة، وهي مرحلة تفلّت الآيات، خطوات الشيطان تبدأ بالتسويف وأنّ غدًا سيبدأ الجد وما إن يأتي الغد إلا وتكرر التسويف مره أخرى، فلا تبرحوا أماكنكم والزموا القُرآن كمُلازمة العزيز لعزيزه بل أشد!"

احتسابُ الأجر؛ يُخفِّف التَّعب..

ستكون المساعي في الحياة ثقيلة جدًا إذا خلَت من روح احتساب الأجر لله،
لذلك لا تنسَ إحتساب الأجر في أي فِعل طيّب تفعله،
كلمة طيبة تتفوه بها،
أو بليّة ألمّت بك وصبرت عليها،
وان تعثَّر المرء أو حاول ولم يصل،

هتفَ قلبهُ أن:
يا ربّ.. حسبي أنَّ مُحاولاتي لا تضيع عندك.

كيف تطلب نصرا على عدوك وأنت لم تنتصر بعدُ على نفسك؟!
فلم تحافظ علي صلواتك في المساجد ولا ورد قرآنك..
أو قيام ليلك وصوم نهارك.
بعيدون نحنُ بمقدار بُعدك!

الفارس الذي ترجّل اليوم على معبر "اللنبي" بين الأردن وأراضينا المحتلة، فنفذ عمليته المغوارة، لم يثأر لغزة وللقدس عن اليوم فقط، وإنما صفَّى ثأرًا قديمًا مع الجنرال أدموند ألنبي نفسه، حين احتل القدس وغزة قبل 107 سنوات؛ وهكذا هم النشامى إذ لا يسقط ثأرهم ولو بعد قرن كامل!

رَبُّوا أولادكم على نُصرة الحق مهما كلفهم الثمن، واغاثة صاحبهِ مهما كانت العواقب..أرضعوهم حُب دينهم وحب الوطن..قولوا لهم أن الصمت في زمن النُصرة خذلان، وأن القعود خيانة، علموهم أن السلام مع الأفعى نهايته نابٌ في الخاصرة، قولوا لهم أن أثمن شيءٍ في الوجود هو الوقت فلا تضيِّعوه في اللهو والفراغ، أما ترون العـدو يدفع المليارات لكسبه!؟، علموهم أن رأس مال الإنسان دينه وكرامته، فإذا خسر أحدهم فذاك هو الخسران المبين. قولوا لهم أن الضمير نعمة إذا فقدها الإنسان نزل إلى درجة الحيوانية، فلا يجعلوه غائب في نفسهم وإن ماتوا بحثًا عنه.

مِنكَ السَّعي...وَ مِن اللَّهِ السّعة.

يا كافي،

بِكَ أسْتَعينُ وأسْتَجِيرُ وأكْتَفي.

‏ما مُنح الإنسانُ نِعمة أعَظم من نِعمة أُلفة القُرآن!🤍

-ش. بدر آل مرعي.

‏حُبُّ الرّاحة يُورثُ من النَّدم ما يربو على كُلِّ لذَّة؛ فانتبهْ واتعبْ لنفسِكَ.

-ابن الجوزيّ.

هذه الحفرة التي خلفها قصـف خيام النازحين الليلة.

قُلي بربك كيف تلقى خيمةً؟!
أطنان حقدٍ من عدوي نازلة.

دُفِنت الجُثث هذه المَرة وَغُرِست في عُمقِ رِمال غَزة من تَلقاءِ نفسها ! .

في كُل مَرة تزداد شدة المَجازر، ويخفتُ صوتُ تفاعل العالم مَعها ..
كلما أزدادت كُلما كُتِمَ صَوتُها اكثر !.

مجزرةٌ جديدة وصمتٌ مُطبِقٌ.

اعتاد العالمُ أن يرانا أشلاء، وأخشى ما أخشاه أن يأتي يومٌ وينكرون صورتنا عندما يشاهدون أجسادنا مُكتملة.

مجزرة..
للمرَّةِ التي لا تجدُّ مَن يُحصيها! وعشراتٌ من الشهداء، في الليلة التي قلَّ مَن يعرفُ كَم تكون، بعد 340 ليلةٍ من الحرب!.. ليسَت أبشع مما كان؛ فالأبشعُ كلُّه قد كان!

مخيم نازحين بالكامل مدفون بالرمال..
غارات الاحتلال استهدفت قبل قليل أكثر من 20 خيمة على الأقل في مخيم نزوح في مواصي خانيونس، القصف أحدث حفر عميقة بعمق 9 أمتار جعل الناس أشلاء تحت باطن الأرض، أكثر من 5 صواريخ نزلت على خيام ولحم وعظم الناس!، ‏الخيام مولعة والجرحى في الشوارع على الأرض وريحة الموت في كل مكان.

‏يا الله، لأجل دمائنا
يا الله، لأجل شبابنا
يا الله، لأجل أطفالنا
يا الله، لأجل نسائنا
يا الله، لأجل أمهاتنا
يا الله، لأجلنا نحن..
انتقم لنا يا رب!

‏ما هذا يا أهل غزة؟!

في كل يوم نرى منكم ما نشعر معه بضآلتنا وانحطاطنا.. لقد عافاكم الله من "الوهن"، من حب الدنيا وكراهية الموت..

فعسى الله أن ينقذنا بكم ويرفعنا إلى مثالكم.. إنكم بجهادكم وبصبركم تحيون هذه الأمة!!

‏-
العويل سهل، وإعداد الروح صعب!

ولا تحسبن أن عويلك يوم القيامة يغني عن تقصيرك بالإعداد.

حسبنا الله بأمة لم تعد تحركها المجازر..ردوا دموعكم فلا حاجة للمظلوم فيها.

إني لا أملك إلا قلبي أتألم به يا ربّ
هو حيلتي ولسان يدعوا
اللهم أنجِ المستضعفين من عبادك.

إنّ لَم تَكُن جُروحَ الأُمَّة فِى قَلبِك!

فأنتَ جُرحٌ فِى قَلبِها "

الإحتفال بالمولد النبوي بدعَة وكل بدعةٍ ضلالَة وكل ضلالة في النّار .
ولو هي حاجة حسنة كان أولىٰ أن يفعلها الصحابَة وسلفُ الأمة.