أعرف عدوَّك
17.4K subscribers
53.4K photos
9.15K videos
134 files
54K links
تختص قناتنا بالشأن الاسرائيلي وفلسطين المحتلة وبعض الموضوعات العسكرية والامنية

https://t.me/e3ref3adowak1

🔴للإستفسار والتواصل يمكنكم إرسال رسالة عبر البوت :

@e3refadouwak_bot
Download Telegram
⭕️ لماذا تدخلت “إسرائيل” عسكريا إلى جانب “الدروز” في سوريا؟

خاص الواقع | خليل نصرالله - مختص في الشؤون الإقليمية




لم تكن مفاجئة الحركة الإسرائيلية في أشرفية صحنايا عصر يوم الأربعاء، بقصف من مسيرات وطائرات حربية لم تغادر الأجواء، والتي تلت اجتماعا أمنية ترأسه “بنيامين نتنياهو” وبموجبه وضع سلاح الجو في حالة تأهب لدعم مجموعات مسلحة تنتمي إلى الطائفة الدرزية.

ووجه هجمات شنتها مجموعات مسلحة سورية منها ما يتبع للسلطات الحالية ومنها لفصائل أخرى جرى تعبئتها من مختلف المحافظات، في مشهد مشابه لما حصل في الساحل السوري قبل شهر.

الإشتباك، أتى على خلفية تسجيل لشخص مجهول إدعى أنه من الطائفة الدرزية، كال فيه شتائم طالت رسول الله محمد (ص)، ما استدعى تجييشا طائفيا نفذته مجموعات سورية.

سرعان ما تحول إلى هجمات دامية طالت أكثر من منطقة يقطنها سوريون ينتمون للطائفة الدرزية.

وما تلى الهجمات طرح الكثير من علامات الإستفهام حول من يقف خلف تأجيج الفتن المتنقلة داخل سوريا.

وكذلك مسارعة “الكيان الإسرائيلي” من أعلى الهرم إلى أسفله إلى اتخاذ موقف إلى جانب “دروز سوريا” تحت عنوان “حمياتهم".

وهو تكرار لموقف سابق كان عبر عنه رئيس وزراء الاحتلال “بينامين نتنياهو” ووزير حربه “يسرائيل كاتس”، في الأول من آذار من العام الجاري، عندما أصدرا بيانا مشتركا، على خلفية أحداث حصلت في مدينة جرمانا بريف دمشق وقالا فيه إنهما أعطيا “الجيش تعلميات لحماية سكان جرمانا وأنه لن يسمح للنظام الاسلامي المتطرف في سوريا بالمساس بالدروز” وأنهما “سيضربانه في حال المساس بالدروز في جرمانا”.

وبين بيان الاول من آذار، وأحداث أشرفية صحنايا يوم الأربعاء في الثلاثين من نيسان، ثمة تهديدات للسلطات الجديدة في سوريا، صدرت على لسان “كاتس” ورئيس الأركان الجديد، ومسؤولين آخرين.

في وقت قابلتها السلطات الجديدة بقيادة أحمد الشرع، بمزيد من الطمأنة ل “تل أبيب” بأن الأراضي السورية لن تكون منطلقا بأي أعمال ضدها.

وعملت على اعتقال شخصيات فلسطنية تتبع لحركة الجهاد الاسلامي واتهام حزب الله بأي أعمال تحصل عند الحدود.

لكن ما هي خلفيات الإهتمام الإسرائيلي بمسألة الدروز تحديدا، علما أن أكثرهم يعادي تل أبيب ويناصر القضية الفلسطينية؟

لم تعد “تل أبيب” تعمل تخفي مطامعها أو أهدافها، هي علنا تتحدث عن منطقة أمنية جنوب سوريا، تمتد نفوذا حتى أسوار العاصمة دمشق، فيما حضوريا تصل إلى مناطق خارج القنيطرة، مع الاحتفاظ بحرية حركة في بعظ مناطق محافظة درعا وأقصى ريف دمشق، بذرائع “أمنية”.

واقعا، إن تل أبيب تهدف إلى ثلاثة أمور:

الأول: إنشاء منطقة أمنية عازلة تحمي حدود كيانها، يكرن عصبها المكون الدرزي، وبذلك تتخذ “تل أبيب” من الدروز درعا أمنيا يحقق مصالحها.

الثاني: ما تعبر عنه تل أبيب صراحة وهو التمدد “التركي” إذ ترى بأن أنقرة تتمتع بنفوذ قوي لدى السلطات الجديدة في دمشق.

بل يذهب البعض للقول إن الإدارة السورية الجديدة تسير وفق ما تريده أنقرة وقد تمنحها حضورا عسكريا مباشرا عبر قواعد عسكرية ترى إسرائيل إنها ستعيق حركتها.

الثالث: إيديولوجيا السلطات الجديدة، إذ ترى فيها تل أبيب خطرا مستقبليا، خصوصا أنها تحمل توجهات “إسلامية متطرفة”، كما عبر نتنياهو وكاتس.

وبالتالي يجب إخضاعها وإبقائها في حالة من اللاإستقرار الداخلي، بما يبعد الخطر عن تل أبيب.

وإضافة إلى الأمور الثلاثة، فإن هناك خشية في تل أبيب من أن تقوم السلطات الجديدة أو فصائل إسلامية مسلحة، من التقارب مع قوى المقاومة في المنطقة.

مما قد يؤدي إلى تشكل خطر كبير على “أمن إسرائيل” قد يفوق الخطر الذي شكله محور المقاومة بالصيغة التي كان قائما عليها، وهو أمر لا يسقط من الحسابات الإسرائيلية، خصوصا أن ثمة أمرا جامعا بين هؤلاء وهو “القدس المحتلة” والبعد الإسلامي والديني للقضية الفلسطينية.

وعليه، إن منع التدخل الإسرائيلي بالشكل الذي نراه يقع على عاتق الجميع في سوريا دون استثناء، ويحتاج إاى موقف من قبل محتلف الأطراف، وخصوصا السلطات الجديدة أقله عبر وقف منح “إسرائيل” جوائز “تودد” وطمأنة الشعب السوري من مختلف الطوائف.

مع ضرورة لفت النظر إلى أن أحد مسببات تمسك كل طائفة وفصيل بسلاحه هو التصرف مع أحداث الساحل التي شهدت تجيشا طائفيا خلف مذبحة لم تخف نفسها.

إن “إسرئيل” تعمل صراحة وفق مصالحها الأمنية وأمور تتعلق بالإيديولوجيا لا يخفيها أي مسؤول بمن فيهم نتنياهو الذي تحدث مؤخرا عن “تحرير يافا” قبل مائة عام وليس احتلالها، كما قال.

إن سقوط الجنوب السوري سيعني تمدد الإستيطان، لذا فإن تعطيل المشروع يتطلب الوحدة السورية لا لتمزق الذي للأسف هو الطاغي حتى الآن.

إنتهى
🔴حمص #الرقاما
حملة اعتقالات عشوائية تشهدها قرية الرقاما في الريف الشرقي الجنوبي لمدينة حمص، حيث تم اعتقال 7 أشخاص يوم أمس، ومساء اليوم اعتقال عددٍ آخر . تزامناً مع إطلاق نار كثيف في الهواء.
مـراسـل الـمـنـار:

الطيران المسير المعادي يغير علي "بيك اب" على طريق ميس الجبل - بليدا ما ادى الى استشهاد مواطن لبناني وسوريين اثنين

https://t.me/e3ref3adowak1
كاريكاتير
أعرف عدوَّك
Photo
🟡الغارة على ميس الجبل


صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في بلدة ميس الجبل جنوب لبنان أدت إلى سقوط ثلاثة شهداء لبناني وسوريين.
مسيرة اسرائيلية تحلق على علو منخفض في اجواء العاصمة بيروت
مراسل المنار :

تبين ان العاملين السوريين اللذين كانا في "البيك اب" المستهدف بالغارة المسيرة المعادية في #ميس_الجبل قد نجيا واصيبا بجروح طفيفة
الحرب النفسيه
تُعرّف العمليات النفسية على أنّها الاستخدام المخطط من جانب دولة، أو منظمة أو تحالف دولي للتكتيكات، والتقنيات والإجراءات النفسية التي تُوجّه أو تُشنّ ضد جمهور مستهدف محدّد، بغية التأثير في تصوراته ومواقفه وسلوكياته، بهدف تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية.

من المعلوم أنّ الحرب النفسية أشد خطرًا من الحرب التقليدية، ذلك أنّ خطر الأخيرة محدود في زمان ومكان معينين، في حين أنّ الأولى هي حرب متواصلة ومستمرة، فالتأثير النفسي مطلوب دائمًا وفي جميع الأوقات. هذه الحرب تُشنّ قبل الصراع لتحطيم معنويات العدو وردعه، وأثناءه لزعزعة مواقفه وإخضاعه، وبعده لمنعه من النهوض مجددًا. ‌وقد أكّد هذا الأمر الرئيس الفرنسي الأسبق الجنرال شارل ديغول حين قال: "لكـي تنتـصر دولـة مـا في الحرب، عليها أن تشنّ الحـرب النفسية قـبل أن تتـحرّك قوّاتها إلى ميـاديـن القـتال، وتظـلّ هـذه الحـرب تسانـد هـذه الـقوّات حتى بعد انتهاء مهمتها."

إنّ ما يصنع النصر في الحرب ليس فقط القوة المادية التي يمتلكها الجيش والمتمثّلة بالأسلحة والتجهيزات والتقنيات والعديد... فالقوة المعنوية تضطلع بدورٍ موازٍ في أهميته لدور القوة المادية، وقد يفوقه أحيانًا. وقد استطاعت جيوش بفضل إرادتها الصلبة وقوتها المعنوية، أن تقاتل وسط أصعب الظروف، وتستمر بالقتال حتى تحقيق النصر. فالحرب إذًا ليست مجرد مواجهة عسكرية، وإنما هي صراع إرادات.
أهداف العمليات النفسية

تتضمن العمليات النفسية جوانب تقنية وفنية وجوانب علمية تحليلية، حيث يتمّ العمل بشكل سرّي على ابتكار رسائل التلاعب الموجهة وبثّها للاستهلاك الجماهيري. وتمتد أهداف هذه العمليات إلى ما وراء ميادين القتال، فهي تهدف بشكل عام إلى تحطيم وحدة الجبهة الداخلية للعدو وخلق التناقضات بين فئاته، من خلال تصوير النظم السياسية والاقتصادية والاجتماعية على أنّها عاجزة عن تحقيق آمال الشعب، بالإضافة إلى إحباط عزيمة قادة العدو ومعنويات جنوده وإرادتهم القتالية عبر زرع الشّك في أهداف قيادتهم وجدوى أعمالهم القتالية. كما تسعى إلى زعزعة إيمان العدو بمبادئه وأهدافه، وبث الشك واليأس في ما يتعلق بإمكان الصمود وتحقيق النصر، والعمل على نشر الفوضى في صفوف قوات العدو، وتصوير قادته كعبء ثقيل على الشعب لزيادة الشقاق. كل ذلك بالتوازي مع تحصين معنويات الصديق وتعزيز قدرته على المواجهة والصمود.



ارتبط تطوّر العمليات النفسية بتطور وسائلها وأدواتها. في الماضي، كانت الطبيعة البدائية للوسائل التقنية المعدّة لإنتاج الرسائل ونشرها تجعل أي إجراء نفسي على الجماهير صعبًا وبطيئًا، كما أنّ المواجهات كانت محصورة ومحدودة في المكان والزمان. أمّا في عصرنا هذا، ومع التطور التكنولوجي الحاصل في وسائل الإعلام، أصبح عرض الصورة مع الصوت، ونشر المعلومات بطرق متنوعة، فنًا ووسيلة للتأثير في الجماهير بشكل إيجابي أو سلبي تجاه القضية التي يتم التركيز عليها، وأضحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أهم أدوات التأثير في الجماهير وأخطرها، والدفع باتجاهات محددة لتأمين ظروف ملائمة لأصحاب القرار لخدمة أهداف سياسية، أو اقتصادية أو عسكرية.

انطلاقًا من ذلك، من المفيد الإضاءة على جوانب تتعلق ببعض أنشطة العمليات النفسية التي استُخدمت في أثناء العدوان على غزة وخلال النزاع الدائر بين روسيا وأوكرانيا
حرب المنصات

على أثر العدوان الإسرائيلي على غزة عقب أحداث السابع من تشرين الأول 2023، تصاعدت الحرب الإعلامية والنفسية بين الجانبين بصورة كبيرة، خصوصًا على منصات التواصل الاجتماعي. وإذا كانت الحرب العسكرية والأمنية تأخذ الحيّز الأوسع في المواجهة، فالحرب النفسية لا تقل شأنًا أو تأثيرًا في مجريات الأحداث، وعادةً ما يكون العدو الإسرائيلي هو البادئ في هذه الحرب. على سبيل المثال، قد يبدو هذا الأمر واضحًا عبر صفحة المتحدث الرسمي لجيش العدو الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، من خلال بثه (حتى قبل العدوان) باستمرار لمقاطع فيديو ومحتوى يُظهر قدرات الجيش الإسرائيلي وتفوقه بهدف تحقيق الردع. إلّا أنّه بعد أحداث 7 تشرين الأول، بدأت الآلة الإعلامية الفلسطينية تُظهر عددًا من المشاهد غير المسبوقة والتي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير ولاقت رواجًا لدى المستخدمين. وقد شهدنا دورًا متصاعدًا غير مسبوق لمنصات التواصل في التأثير في الرأي العام العربي والدولي. كما أنّ بعض الصور واللقطات التي تمّ نشرها أحدثت تأثيرًا نفسيًا كبيرًا داخل البيئة الإسرائيلية نفسها. في المقابل، لجأت الدعاية الإسرائيلية إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حربها النفسية من خلال إنتاج ونشر عدد من الصور والفيديوهات والقصص على شبكات التواصل الاجتماعي وفي الإعلام التقليدي، إذ تحرص "إسرائيل" على تكوين رأي عام عالمي مؤيد لها بزعم تهديد أمن مواطنيها وهي تعمل باستمرار على تضخيم الأعمال المضادة لها لكي تجد مبررًا للقيام بعدوانها. وفي خضمّ المواجهات، عمل طرفا الصراع على إعداد محتوى إعلامي يتضمن رسائل هادفة، من مقاطع فيديو مصورة للأعمال القتالية وتدمير الأهداف، ومشاهد العمليات النوعية والبيانات والرسائل المسجلة والحملات على مواقع التواصل، كل ذلك بهدف تحطيم معنويات الطرف الآخر والضغط عليه نفسيًا وكسر إرادة القتال والصمود لديه.
التأثير في الرأي العام

على صعيد آخر، شكّل ملف الأسرى إحدى الوسائل التي استخدمها الفلسطينيون من أجل الضغط على الرأي العام المحلي الإسرائيلي خصوصًا ذوي الأسرى، وصنّاع القرار، وتحقيق بعض المكاسب لاحقًا خلال التفاوض، أو ربما حتى لإجبار الجيش الإسرائيلي على تغيير بعض الخطط العسكرية على الأرض من خلال نشر أخبار مقتل عدد من الأسرى جرّاء استهداف العدو الإسرائيلي أماكن احتجازهم. وقد كان لصور تسليم الأسرى للصليب الأحمر وهم يبتسمون، الأثر الكبير في دحض الرواية الاسرائيلية وزيادة الضغط الشعبي على الحكومة. تمارس "إسرائيل" أيضًا الحرب النفسية بأشكالها كافة، فإلى جانب الحملة الإعلامية الضخمة المرافقة للحشود العسكرية على حدود قطاع غزة، أمطرت الطائرات الإسرائيلية القطاع بآلاف المنشورات للتأثير في السكان، وطالبتهم بالنزوح جنوبًا كما دعت المقاتلين إلى تسليم أنفسهم وإلقاء السلاح.

كل هذا يؤثر في تصوّر الجماهير للصراع، لأن المحتوى الذي يتم نشره يسهم بشكل كبير في تشكيل الوعي والرأي العام، فالمتلقون للمحتوى يدركون بذلك الوقائع والحقائق وفق الصيغة التي تصورها الحرب النفسية عبر وسائلها المختلفة، وبالتالي سينعكس ذلك على مستقبل الحرب والدعم الشعبي والروح المعنوية لدى المقاتلين بشكلٍ عام. من هنا، لم تعد منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في ميدان الحرب النفسية ناقلة للخبر، بل أصبحت تؤثر في الوعي الخاص لدى الجماهير المستهدفة، وهو ما يحدث ونراه الآن من خلال إظهار بعض الجوانب والدلالات التي لها تأثيرات نفسية قد تنعكس بشكل مباشر على سير العمليات العسكرية.
العامل الحاسم

يعطي مخططو الحملات النفسية، عند إعداد حملاتهم وإدارتها، أهمية وأولوية لاستغلال الحاجات الأساسية للإنسان، والتي تشكّل عاملًا حاسمًا في تحفيز وتنشيط السلوك الفردي والجماعي باتجاهات محددة. ومن خلال "هرم ماسلو" للحاجات الإنسانية، يتم إسقاط واقع البيئة المستهدفة على هذا التسلسل الهرمي، ومعرفة الحاجات الأكثر إلحاحًا للأفراد وللمجتمع الخصم أو العدوّ، ويتم التركيز على هذه الحاجات، التي تكون بمعظمها حاجات الشعور بالأمان في ظروف الصراع المفروض. خلال الحرب العالمية الأولى، بدأ مجرى الحرب بالتغيّر اعتبارًا من العام 1917، حيث بدأت معنويات جنود الحلفاء ترتفع بينما استمرت معنويات الجنود الألمان في الانخفاض، ما أضعفهم وجعلهم هدفًا سهلًا للحرب النفسية. وعندما صرّح عدد من أسرى الحرب الألمان بأنّ الطعام أصبح قليلًا على الجبهة الألمانية، اندفع العاملون في مجال الدعاية الأميركية والبريطانية لاستثمار ذلك، مستغلين الحاجات الأساسية الفيزيولوجية (الجسدية). كانت منشورات الطعام الوسيلة الأنجع، إذ كانت تُظهر أنّ حصة الجندي الألماني الأسير تشبه حصة الجندي الأميركي، وقد ضمّنوا هذه المنشورات لائحة من الأطعمة الشهية التي يتناولها الجنود الأميركيون للتأثير في معنويات الألمان وعزيمتهم.
الحرب النفسية

ان الاجراءات والنشاطات التي تقوم بها الجهات التي تباشر الحرب النفسية تكون ذات اتجاهين: داخلي لدعم المعنويات وخـارجي لـهـدمـهـا. الاول يهـدف إلى ايجـاد وتعزيز الروح المعنوية والارادة لدى الأمة، والثاني يهدف إلى تحطيم المعنويات وتدمير الارادة لدى العدو. وكما يستنتج من تعريف الحرب النفسية فإن هدف الحرب النفسية التي تتوجه إلى عقل الانسان ونفسيته...
ان الاجراءات والنشاطات التي تقوم بها الجهات التي تباشر الحرب النفسية تكون ذات اتجاهين: داخلي لدعم المعنويات وخـارجي لـهـدمـهـا. الاول يهـدف إلى ايجـاد وتعزيز الروح المعنوية والارادة لدى الأمة، والثاني يهدف إلى تحطيم المعنويات وتدمير الارادة لدى العدو.

وكما يستنتج من تعريف الحرب النفسية فإن هدف الحرب النفسية التي تتوجه إلى عقل الانسان ونفسيته هو تحقيق السيطرة على الارادة لدعم الصديق او لتحطيم الخصم والتأثير على الآراء والمواقف في الاتجاه الذي يخدم سياسة الدولة واهدافها، وذلك بشن هجوم عنيف على القوى الروحية والمعنوية والنفسية والمعتقدات الثابتة لدى الخصم لزعزعتها وفي الوقت نفسه تقوية موقف الصديق وتعزيز الاعتقاد بقدرته.

ويمكن تفصيل اهداف الحرب النفسية الموجهة للعدو كما يأتي:

اولاً/ اهداف سياسية:
1 ـ تحطيم وحدة الجهة الداخلية للدولة المعادية وخلق التناقضات بين فئاتها.

٢ - بث الشك واليأس في امكانية الصمود والتصدي وتحقيق النصر لدى العدو.

۳ - تشكيك الجهة المستهدفة في قياداتها السياسية والعسكرية وزعزعة ايمان الهدف بمبادئه واهدافه.

4- ردع الدولة المعادية وارغامها على التخلي عن الاعمال العسكرية وتحطيم تحالفاتها السياسية عملاً بالمبدأ القائل "من لا تكسبه كصديق اعمل على ان يظل على الحياد".

5- دعم روح المقاومة لدى الفئات المناهضة، والعمل على ايجاد مثل تلك الفئات.

ثانياً/ اهداف عسكرية:
1 ـ تحطيم ارادة جيش العدو القتالية وتحطيم معنوياته.

۲ - تشكيكه في قياداته العسكرية وزرع الفرقة بين صفوفه.

3 ـ دفعة للقيام بأعمال ضد مصلحة جيشه ودولته وضد الاهداف العسكرية والسياسية المراد منه تحقيقها.

4- دفعة للفرار او الاستسلام ومن ثم تحقيق الهزيمة في صفوفه.

اهداف الحرب النفسية
يقسم المتخصصون في الحرب النفسية اهدافها الى ما يأتي:

اولاً- الأهداف الإستراتيجية:
هي أهداف بعيدة المدى تسعى الى تحقيق أغراض مدروسة في فترات زمنية مختلفة تمتد لبضـع سـنوات كالأهـداف التي تسعى إلى تحقيقهـا الدعاية الامبريالية والصهيونية على الصعيد العالمي والتي نلمسها في محاولاتها المتكررة التي تستهدف تفتيت وحـدة الجبهة العالمية المعادية للاستعمار، والإساءة لدول المنظومة الاشتراكية وسمعة النظام الاشتراكي المتبع في هذه البلدان، وما تحاول أن تحققه الدعاية نفسها من أهداف على صعيد الوطن العربي عن طريق ترويجها للعديد من الأفكار والنظريات والآراء التي تعزز بذور التفرقة الإقليمية والطائفية والمذهبية التي تتعارض مع مصلحة المواطن العربي وتعمل على زعزعة إيمانه بمبادئه وأهدافه الحقيقية.

ومن ابرز أهداف الحرب النفسية الإستراتيجية الاتي:

1- تثبيت خطط الدولة السياسية الخاصة بالحروب وشرح أهدافها وإغراضها.

2- تأكيد العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدولة على العدو.

3- خفض الروح المعنوية بين العدو وافراده.

4- بث روح الكراهية داخل دولة العدو وبخاصة العناصر المضطهدة.

5- إظهار التأييد الأدبي للعناصر الصديقة في إقليم العدو.

6- تقديم المساعدة اللازمة لعمليات الدعاية التكتيكية.
"جمعية الشجرة الطيبة" تدعو إلى افتتاح فعاليات "مهرجان النهوض"، اليوم الخميس 1 أيار 2025 عند الساعة 17:00، والذي يستمر لغاية 4 أيار من الساعة 15:00 حتى العاشرة مساءً، وذلك في باحة عاشوراء - السان تريز في الضاحية الجنوبية لبيروت.
أعلن النائب الأول للمندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، اليوم الخميس، أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا قد تجري "قريبا جدا" إذا بذلت كييف جهودا جادة لحل النزاع.
وزير الخزانة الأمريكي لفوكس نيوز: مسألة الرسوم الجمركية مع الصين هي عملية من مراحل عدة.
وزير الخزانة الأمريكي لفوكس نيوز: هناك حاجة لخفض التصعيد في ما يتعلق بمسألة الرسوم الجمركية مع الصين.
وزير الخزانة الأمريكي لفوكس نيوز: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا ستمنح ترمب قوة في التفاوض مع روسيا.