الحقيقة مؤنثـة...صليب على رقبة الزمن
الخيال مـذكر...مع فارق الحب
بينهما أنا والليل وذاكرتي
وجعي لنفسي وابتسامتي لهم
البقاء خير من الف ميعاد
ل علي رشم....
الخيال مـذكر...مع فارق الحب
بينهما أنا والليل وذاكرتي
وجعي لنفسي وابتسامتي لهم
البقاء خير من الف ميعاد
ل علي رشم....
أَيُّ شَيْءٍ في العيد أهدي إِلَيكِ
يا ملاكي وَكُلُّ شَيْءٍ لَدَيكِ
لَيسَ عِندِي شَيْءٌ أَعَزُّ مِنَ الروح
و روحي مرهونَةٌ فِي يَدَيكِ
يا ملاكي وَكُلُّ شَيْءٍ لَدَيكِ
لَيسَ عِندِي شَيْءٌ أَعَزُّ مِنَ الروح
و روحي مرهونَةٌ فِي يَدَيكِ
فَتركتُ حُبَ الفاتِناتِ لأنَني رَجلٌ تَقي زاهِد قَوّام
فَعِندَما رَأيتُ رِمشَ عَينها سَقطت أرضاً اردتُ النهوضَ
لَكِنَ سَيف عَينها بَتارُ !
رَفعتُ رأسي و رأيتُها مُندَهِشاً , هَل هيَ إنسٌ او ملاكٌ مُنَزّلٌ جَبارُ ؟
فَعِندَما رَأيتُ رِمشَ عَينها سَقطت أرضاً اردتُ النهوضَ
لَكِنَ سَيف عَينها بَتارُ !
رَفعتُ رأسي و رأيتُها مُندَهِشاً , هَل هيَ إنسٌ او ملاكٌ مُنَزّلٌ جَبارُ ؟
"فَتَى فُتِنَ فِي فَتاةٍ , فَتاهَ !
وَ باتَ بِسَبب الفَتاةِ فُتات
عَن حُبهِا رَوى ولا ارتَوى
قَادهُ إِليها الهَوى فَهوى
ظَنها جَنَّة وَ عَلى نَفسِهِ جَنى
نَبضَ قَلبِهِ عَليلٌ فَهزَ يُسراهُ
أَرقٌ شَديدٌ ضَرَ جُفناهُ
ضَجرٌ يَميلُ بِخَدهِ عَلى يُمناهُ
ثُمَ عَادَ إِلى رَبهِ فَهداهُ
ثُمَ إذا رَبهِ يُهديها إِياه "
وَ باتَ بِسَبب الفَتاةِ فُتات
عَن حُبهِا رَوى ولا ارتَوى
قَادهُ إِليها الهَوى فَهوى
ظَنها جَنَّة وَ عَلى نَفسِهِ جَنى
نَبضَ قَلبِهِ عَليلٌ فَهزَ يُسراهُ
أَرقٌ شَديدٌ ضَرَ جُفناهُ
ضَجرٌ يَميلُ بِخَدهِ عَلى يُمناهُ
ثُمَ عَادَ إِلى رَبهِ فَهداهُ
ثُمَ إذا رَبهِ يُهديها إِياه "
هِيَ البَدرُ حُسنًا وَالنِساءُ كَواكِبٌ
فَشَتّانَ ما بَينَ الكَواكِبِ وَالبَدرِ
لَقَد فضّلت على النّاس مثلما
فُضِّلت عَلى ألف شهر ليلةُ القدرِ
فَشَتّانَ ما بَينَ الكَواكِبِ وَالبَدرِ
لَقَد فضّلت على النّاس مثلما
فُضِّلت عَلى ألف شهر ليلةُ القدرِ
والله إن الشوقَ فاقَ تحمُلي
يا شوقُ رفقًا بالفؤادِ ألا تعي
حاولتُ أن أُخفي هواك وكلَّما
أخفيتهُ بالقلبِ فاضت أدمُعِي
يا شوقُ رفقًا بالفؤادِ ألا تعي
حاولتُ أن أُخفي هواك وكلَّما
أخفيتهُ بالقلبِ فاضت أدمُعِي
عَيْنَاكِ غَابَتَا نَخِيلٍ سَاعَةَ السَّحَرْ
أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ
عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ
أو شُرْفَتَانِ رَاحَ يَنْأَى عَنْهُمَا القَمَرْ
عَيْنَاكِ حِينَ تَبْسُمَانِ تُورِقُ الكُرُومْ
وَتَرْقُصُ الأَضْوَاءُ كَالأَقْمَارِ في نَهَرْ
اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ
أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
فالأرض أرضي والمدارُ مداري
لك أن تجفّ لن أموت من الظما
انا من جرت فوق الثرى أنهاري
لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي
جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ .
أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
فالأرض أرضي والمدارُ مداري
لك أن تجفّ لن أموت من الظما
انا من جرت فوق الثرى أنهاري
لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي
جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ .
أبليتني بالعشقِ ثم تركتني
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
ووهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتني
تقسو عليّ ولستُ أعلمُ غلطتي
أو غلطتي أنّي بِذُلّي أنحني؟
إنّي رميت القلب صبًا مذعنًا
بل خاضعًا يرجو الرضا لا ينثَني
وحفرتُ في الأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرفك في الصبابة موطني
وأذقتني حلو الهوى فقتلتني
ووهبتني قلبًا يفيضُ تعطّفًا
بضعًا من الأيام ثم قهرتني
تقسو عليّ ولستُ أعلمُ غلطتي
أو غلطتي أنّي بِذُلّي أنحني؟
إنّي رميت القلب صبًا مذعنًا
بل خاضعًا يرجو الرضا لا ينثَني
وحفرتُ في الأحشاء حرفك غائرًا
وجعلت حرفك في الصبابة موطني
تعال إلي دائمًا
بشعرك المُبعثر وسجائرك التي احرقت رئتيك
تعال إلي بأثامك وندوبك
بعقدك وملامحك الطفولية
وهالات عينيك
تعال بمخاوفك وبعثرتك
بواقعك وعائلتك المُتعبة
تعال الي دون عقل دون انتماءات
ولاحتى قبيلةٍ
تعال إلي دائمًا حتى لو أخذنا المشيب
تعال الي عندما يصيبك الخريف وتجف عروقك
سأنتظرك على مشارف قلبي
تعال حاملًا الطريق بتعبهِ
تعال الي مغمضًا عينك
تاركًا الماضي
حتى عندما نكبر وتتلاشى شامات جسدي
لكن سَتجدك في قلبي مُخلدًا وقد نما على وجنتيك التوليب
سأتعرف عليك دائمًا
واحبك كما لو أنني أنجبتك
بشعرك المُبعثر وسجائرك التي احرقت رئتيك
تعال إلي بأثامك وندوبك
بعقدك وملامحك الطفولية
وهالات عينيك
تعال بمخاوفك وبعثرتك
بواقعك وعائلتك المُتعبة
تعال الي دون عقل دون انتماءات
ولاحتى قبيلةٍ
تعال إلي دائمًا حتى لو أخذنا المشيب
تعال الي عندما يصيبك الخريف وتجف عروقك
سأنتظرك على مشارف قلبي
تعال حاملًا الطريق بتعبهِ
تعال الي مغمضًا عينك
تاركًا الماضي
حتى عندما نكبر وتتلاشى شامات جسدي
لكن سَتجدك في قلبي مُخلدًا وقد نما على وجنتيك التوليب
سأتعرف عليك دائمًا
واحبك كما لو أنني أنجبتك