السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعا
لمن يسأل عن درس منظومة السلم المنورق لفضيلة الشيخ الدكتور مصطفى بن كرامة الله مخدوم هذا هو الرابط الدائم لدرس منظومة السلم المنورق والذي سيكون انعقاده كل ثلاثاء في التاسعة مساءً بتوقيت طيبة الطيبة ابتداءً من اليوم بإذن الله تعالى:
https://teams.microsoft.com/l/meetup-join/19%3a4r9nPVzqvu4AdFu1I3wWW3l149g246YGZp6SdIueZsk1%40thread.tacv2/1638282182412?context=%7b%22Tid%22%3a%226d7ccd2a-f8cf-4e59-82fd-a2df617a1a31%22%2c%22Oid%22%3a%229a9921f2-565d-421f-83aa-bbd9dbcf354a%22%7d
حياكم الله جميعا
لمن يسأل عن درس منظومة السلم المنورق لفضيلة الشيخ الدكتور مصطفى بن كرامة الله مخدوم هذا هو الرابط الدائم لدرس منظومة السلم المنورق والذي سيكون انعقاده كل ثلاثاء في التاسعة مساءً بتوقيت طيبة الطيبة ابتداءً من اليوم بإذن الله تعالى:
https://teams.microsoft.com/l/meetup-join/19%3a4r9nPVzqvu4AdFu1I3wWW3l149g246YGZp6SdIueZsk1%40thread.tacv2/1638282182412?context=%7b%22Tid%22%3a%226d7ccd2a-f8cf-4e59-82fd-a2df617a1a31%22%2c%22Oid%22%3a%229a9921f2-565d-421f-83aa-bbd9dbcf354a%22%7d
Microsoft Teams
Join conversation
في فصل الحقوق | من شرح نظم مرتقى الوصول إلى علم الأصول للشيخ د.مصطفى مخدوم
https://youtu.be/Hf1jWOz0aq8
https://youtu.be/Hf1jWOz0aq8
YouTube
في فصل الحقوق | من شرح نظم مرتقى الوصول إلى علم الأصول للشيخ د.مصطفى مخدوم
ترتب الحقوق في المطالب مشترك وخالص لجانب
فخالص لله كالزكـــــــــــــــــــاة فذاك لا يسقط للمات
وخالص للعــــــبد كالدين إذا أسقطه فنافذ ما أنفذا
وذو اشتراك مثل حد القذف فذا الذي فيه مناط الخلف
فبعضهم حق العـــباد غلبوا…
فخالص لله كالزكـــــــــــــــــــاة فذاك لا يسقط للمات
وخالص للعــــــبد كالدين إذا أسقطه فنافذ ما أنفذا
وذو اشتراك مثل حد القذف فذا الذي فيه مناط الخلف
فبعضهم حق العـــباد غلبوا…
سلسلة شرح كتاب مفتاح الوصول للشريف التلمساني | الشيخ د.مصطفى مخدوم
https://www.youtube.com/watch?v=_v2qEwkIk14&list=PLxivlAbSTJKLsqOfQJk3_tG9w4HRs_YWx
https://www.youtube.com/watch?v=_v2qEwkIk14&list=PLxivlAbSTJKLsqOfQJk3_tG9w4HRs_YWx
القضايا الكلية التي تكون للعقل قدرة على إدراكها مثل شكر المنعم وتوحيد الخالق والأخلاقيات الأساسية كالصدق والأمانة يحاسب عليها الإنسان يوم القيامة عند المعتزلة، لأن العقل دل عليها وهو حجة على الخلق، وخصصوا عموم قوله تعالى:(وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولا)، وحملوا الآية على التكاليف التفصيلية التي لا يقدر العقل على كشفها كالصلاة وأعداد ركعاتها والزكاة ومقاديرها ولم يرد شرع بذلك، فأهل الفترة ومن لم تبلغهم الدعوة الإسلامية مؤاخذون عندهم على هذه الكليات لدلالة العقل عليها.
وأما جماهير العلماء فلا تلازم بين إدراك الحسن والقبح وبين الثواب والعقاب، فالعقل قد يدرك ذلك لكن لا إيجاب ولا تحريم ولا ثواب ولا عقاب إلا بالشرع وحده لأن الحكم على فعل بالتحريم أو التحليل معناه أن الله أحله أو حرمه، وهذه النسبة دون دليل شرعي كذب على الله تعالى وافتراء عليه.
نظرات العقول وثمرات المنقول.
وأما جماهير العلماء فلا تلازم بين إدراك الحسن والقبح وبين الثواب والعقاب، فالعقل قد يدرك ذلك لكن لا إيجاب ولا تحريم ولا ثواب ولا عقاب إلا بالشرع وحده لأن الحكم على فعل بالتحريم أو التحليل معناه أن الله أحله أو حرمه، وهذه النسبة دون دليل شرعي كذب على الله تعالى وافتراء عليه.
نظرات العقول وثمرات المنقول.
سئل شيخنا مصطفى بن كرامة الله مخدوم حفظه الله ومتعنا به:
في الحديث عند أبي دواد وغيره عن النبي ﷺ (من قام بعشر ءايات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)
هل تدخل سورة الفاتحة بتكرارها كل ركعة في العد؟
وهل يكون الحديث مرجحا لاعتبار مصلحة عدد الايات في قدر القراءة وكيفيتها؟
وهل يعدل الانسان عن ورده اذا كان في محل لا يمكنه ان يحصل بقراءته العدد المذكور إلى قراءة بعض السور التي تكون فواصلها متقاربة؟
أحسن الله إليكم.
فأجاب
أما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الذي ذكرتموه فهو يدل على تأثير كثرة العدد في كثرة الثواب وزيادة المراتب ، وهذا معنى صحيح جعله الفقهاء قاعدة في التفاضل فقالوا ( ماكان أكثر فعلا كان أكثر فضلا ) فقراءة الألف أفضل من قراءة المئة ، وقراءة المئة أفضل من قراءة العشر ، ومبناه على زيادة المشقة في الأكثر ، وقد جاء في الصحيحين ( أجرك على قدر نصبك )
فالتفضيل هنا من حيث العدد لكن الفضيلة المقيدة لا تدل على الفضيلة المطلقة فلا يلزم أن يكون الأكثر عددا أفضل وأحب إلى الله من الأقل دائما لأنه قد يقترن بالأقل معنى يجعله أفضل كما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أحب الأعمال إلى الله فقال ( أدومه وإن قل ) وصح في الحديث ( سبق درهم ألف درهم ) رواه أحمد والنسائي وغيرهما .
فقصر الصلاة في السفر أفضل من إتمامها ، وصلاة الفجر أفضل من صلاة العشاء ، وركعة الوتر أفضل من نوافل الليل وإن كثرت .
وقراءة سورة بتدبر وحضور قلب خير من سرد ختمة بدون تدبر ،
لأن التدبر و اتعاظ القلب هو مقصود القرآن ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) .
والفضل المذكور في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مطلق لم يقيد بالآيات الطويلة أو القصيرة فيبقى على إطلاقه فحيث قرأ العدد المذكور حصل له الفضل ولو بالآيات القصيرة فلو قرأ من أول تبارك إلى آخر الناس فهذه ألف كما قال الحافظ المنذري.
والله أعلم. ا.هـ
في الحديث عند أبي دواد وغيره عن النبي ﷺ (من قام بعشر ءايات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)
هل تدخل سورة الفاتحة بتكرارها كل ركعة في العد؟
وهل يكون الحديث مرجحا لاعتبار مصلحة عدد الايات في قدر القراءة وكيفيتها؟
وهل يعدل الانسان عن ورده اذا كان في محل لا يمكنه ان يحصل بقراءته العدد المذكور إلى قراءة بعض السور التي تكون فواصلها متقاربة؟
أحسن الله إليكم.
فأجاب
أما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص الذي ذكرتموه فهو يدل على تأثير كثرة العدد في كثرة الثواب وزيادة المراتب ، وهذا معنى صحيح جعله الفقهاء قاعدة في التفاضل فقالوا ( ماكان أكثر فعلا كان أكثر فضلا ) فقراءة الألف أفضل من قراءة المئة ، وقراءة المئة أفضل من قراءة العشر ، ومبناه على زيادة المشقة في الأكثر ، وقد جاء في الصحيحين ( أجرك على قدر نصبك )
فالتفضيل هنا من حيث العدد لكن الفضيلة المقيدة لا تدل على الفضيلة المطلقة فلا يلزم أن يكون الأكثر عددا أفضل وأحب إلى الله من الأقل دائما لأنه قد يقترن بالأقل معنى يجعله أفضل كما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أحب الأعمال إلى الله فقال ( أدومه وإن قل ) وصح في الحديث ( سبق درهم ألف درهم ) رواه أحمد والنسائي وغيرهما .
فقصر الصلاة في السفر أفضل من إتمامها ، وصلاة الفجر أفضل من صلاة العشاء ، وركعة الوتر أفضل من نوافل الليل وإن كثرت .
وقراءة سورة بتدبر وحضور قلب خير من سرد ختمة بدون تدبر ،
لأن التدبر و اتعاظ القلب هو مقصود القرآن ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) .
والفضل المذكور في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص مطلق لم يقيد بالآيات الطويلة أو القصيرة فيبقى على إطلاقه فحيث قرأ العدد المذكور حصل له الفضل ولو بالآيات القصيرة فلو قرأ من أول تبارك إلى آخر الناس فهذه ألف كما قال الحافظ المنذري.
والله أعلم. ا.هـ
إذا اردت أن يتولد عندك الرجاء فانظر إلى ما منه إليك، وإذا أردت أن يتولد عندك الخوف فانظر إلى ما منك إليه. 🎙️د. مصطفى مخدوم
وأما إذا عدت إلى نفسك فرأيتها محجوبة عن شمس الهداية غارقة في أوهام الدنيا ناسية لرحيل الآخرة ... ووجدت واقعك سجينا في زخارف الدنيا أو مشغولا بسفاسف الأمور شاردا عن ساحات الذكر ، مستثقلا للطاعات فاعلم أنك في وضع خطير إن لم يتداركك المولى برحمته .
🎙️الشيخ مصطفى مخدوم
🎙️الشيخ مصطفى مخدوم
Forwarded from مركز سلم للعلوم والأبحاث (د.فادي هاني شحيبر)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
إن كان شطرٌ قد ذهب
ياقوم فالباقي (ذهب)
بل إنــه أغلى فــفــيه
أعــزُّ ماربــي وهــب
القدرُ والعشر الأخيــرة
والــجــوائــز والــرُّتــب
وقـوافـل العُـتَـقـاء في
مسك الختام المحتسَبْ
يـــارب هـــبــنــا مــنــك
افضل مايُنال ويُكتسب
العتق والرضوان والتقوى
وتــفــريــج الــــكُــــرب
ياقوم فالباقي (ذهب)
بل إنــه أغلى فــفــيه
أعــزُّ ماربــي وهــب
القدرُ والعشر الأخيــرة
والــجــوائــز والــرُّتــب
وقـوافـل العُـتَـقـاء في
مسك الختام المحتسَبْ
يـــارب هـــبــنــا مــنــك
افضل مايُنال ويُكتسب
العتق والرضوان والتقوى
وتــفــريــج الــــكُــــرب
نظرية النسبية في دلالة الألفاظ : دراسة أصولية نقدية
أ. د. مصطفى مخدوم
حجم الملف ونوعه: 3,2 ميجابايت / pdf
رابط التحميل والقراءة: https://drive.google.com/file/d/1qilm7zTuy-dSOdwU5kaFcjZtetTvMiap/view
يتوفر الكتاب بدار الظاهرية للنشر والتوزيع.
أ. د. مصطفى مخدوم
حجم الملف ونوعه: 3,2 ميجابايت / pdf
رابط التحميل والقراءة: https://drive.google.com/file/d/1qilm7zTuy-dSOdwU5kaFcjZtetTvMiap/view
يتوفر الكتاب بدار الظاهرية للنشر والتوزيع.
Forwarded from || غيث الوحي ||
في سورة الحج:
يبين الله -سبحانه وتعالى- أفعاله وكراماته التي يُكرم بها من تولاه، والتي هي أثرٌ من آثار اسمه (الوليّ) الذي يختص عباده المؤمنين بنوع من الولاية الخاصة لهم، فيقول فيها سبحانه:
• { إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ }
• { مَن كَانَ یَظُنُّ أَن لَّن یَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ ثُمَّ لۡیَقۡطَعۡ فَلۡیَنظُرۡ هَلۡ یُذۡهِبَنَّ كَیۡدُهُۥ مَا یَغِیظُ }
• { وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یُرِیدُ }
• { إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ }
• { إِنَّ ٱللَّهَ یُدَ ٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ خَوَّانࣲ كَفُورٍ }
• { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }
• { وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَیُؤۡمِنُوا۟ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ }
• { وَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوۤا۟ أَوۡ مَاتُوا۟ لَیَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰزِقِینَ . لَیُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلࣰا یَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِیمٌ حَلِیم . ذَ ٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِیَ عَلَیۡهِ لَیَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ }
ثم في آخر آية في السورة، يمدح الله ولايته لأوليائه، وحفظه ونصرته وهدايته لهم، وتدبير أمورهم، ويوصيهم بالتوكل عليه، والاعتصام به، والامتناع به، فهو مولاهم الحق وكافيهم، فيقول سبحانه:
{ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِیرُ }
فنعم الولي الله، يهدي ويرزق، ويدافع وينصر، ويُدخل أولياءه الجنة، وبئس المولى من اتُخذ وليا من دونه وبئس العشير، { كُتِبَ عَلَیۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ یُضِلُّهُۥ وَیَهۡدِیهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ }.
وما أجمع هذه السورة لهذا المعنى..
يبين الله -سبحانه وتعالى- أفعاله وكراماته التي يُكرم بها من تولاه، والتي هي أثرٌ من آثار اسمه (الوليّ) الذي يختص عباده المؤمنين بنوع من الولاية الخاصة لهم، فيقول فيها سبحانه:
• { إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَفۡعَلُ مَا یُرِیدُ }
• { مَن كَانَ یَظُنُّ أَن لَّن یَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةِ فَلۡیَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَاۤءِ ثُمَّ لۡیَقۡطَعۡ فَلۡیَنظُرۡ هَلۡ یُذۡهِبَنَّ كَیۡدُهُۥ مَا یَغِیظُ }
• { وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ ءَایَـٰتِۭ بَیِّنَـٰتࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یُرِیدُ }
• { إِنَّ ٱللَّهَ یُدۡخِلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ یُحَلَّوۡنَ فِیهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِیهَا حَرِیرࣱ }
• { إِنَّ ٱللَّهَ یُدَ ٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُحِبُّ كُلَّ خَوَّانࣲ كَفُورٍ }
• { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ }
• { وَلِیَعۡلَمَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَیُؤۡمِنُوا۟ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِلَىٰ صِرَ ٰطࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ }
• { وَٱلَّذِینَ هَاجَرُوا۟ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوۤا۟ أَوۡ مَاتُوا۟ لَیَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَیۡرُ ٱلرَّ ٰزِقِینَ . لَیُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلࣰا یَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِیمٌ حَلِیم . ذَ ٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِیَ عَلَیۡهِ لَیَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ }
ثم في آخر آية في السورة، يمدح الله ولايته لأوليائه، وحفظه ونصرته وهدايته لهم، وتدبير أمورهم، ويوصيهم بالتوكل عليه، والاعتصام به، والامتناع به، فهو مولاهم الحق وكافيهم، فيقول سبحانه:
{ فَأَقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُوا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُوا۟ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِیرُ }
فنعم الولي الله، يهدي ويرزق، ويدافع وينصر، ويُدخل أولياءه الجنة، وبئس المولى من اتُخذ وليا من دونه وبئس العشير، { كُتِبَ عَلَیۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ یُضِلُّهُۥ وَیَهۡدِیهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ }.
وما أجمع هذه السورة لهذا المعنى..
كتاب قواعد الوسائل في الشريعة الإسلامية PDF
د. مصطفى مخدوم
للتحميل: https://www.mmakhdom.com/2022/05/25/qawaeid-alwasayil/
د. مصطفى مخدوم
للتحميل: https://www.mmakhdom.com/2022/05/25/qawaeid-alwasayil/