د. جاسم المطوع
15.3K subscribers
156 photos
25 videos
1.18K links
الأمن الاجتماعي؛ الخطبة؛ الحب؛ الزواج؛ التربية؛ السعادة الأسرية
Download Telegram
ومنهن العطوفُ الودودُ، المباركةُ الولودُ
المأمونةُ على غيبِها، المحبوبةُ في جيرانِها، المحمودةُ في سرها وإعلانها.
الكريمةُ التبعّلِ، الكثيرةُ التفضُّلِ
الخافضةُ صوتا، النظيفةُ بيتًا
خيرُها دائمٌ، وزوجُها ناعمٌ
موموقة مألوفة، وبالعفاف والخيْرات موصوفة
#أنواع_النساء
هوّن على الناس ما هم فيه
وكن عونا لهم على الخير
بالمال؛ أو بالكلمة؛
وادع الله لهم بالفرج
احتضان الأم أمام الأبناء
وتقبيل رأس الأب أمامهم
جزء من التربية الجنسية التي تساهم في ضبط وتوجيه المشاعر بشكل إيجابي
بدون هذه المواقف
ينشأ لدينا جيل يبحث عن تصرفات خارجة عن عاداتنا لإيصال مشاعر الحب والإحترام
مع جمود وبرود في العواطف يصعب علاجه مستقبلا
اللهُم يا من انشق الفجر بأمره
وتوزّعت الأرزاق بكرمه
إجعل يومنا هذا حافل بكل خير
صباح الخير
"إنه عليم بذات الصدور"
تلك المعاني المخبوءة وراء كلماتنا
وما تكنُّه سرائرُنا
وماتنطوي عليه ضمائرُنا
هو وحده الذي يعلم طُهرها ونقاءها
أمَّا الناس فيختلف فهمهم لنا مهما اقتربوا
فيصيبون مرة، ويخطئون مرات
وإرضائهم غاية لا تدرك
الطلاق لأتفه الأسباب
يأتي بعد زواج قائم على مظاهر تافهة
الأنا
لا تأتي لصاحبها وقائلها
إلا بالعنا
انقلاب على خلق الله
هو كل ما أصبحنا نراه من محاولات لتغيير هوية الإنسان وفطرته نحو الشذوذ أو الغير مألوف
من ميول نفسية وجنسية
وأفكار منحرفة
تحت مظلة الحرية
ودعم من دعاة التشويه
وترويج مستمر مخطط له
فحصنوا أنفسكم وأبنائكم ومجتمعاتكم ضد هذا الطاعون القادم القاتل والمدمر للإنسانية
قبل أن تهتموا بمشاعر الآخرين
اهتموا بمشاعركم
واضبطوا انفعالاتكم
ففاقد الشيء لا يعطيه
رجل في السبعين
يذهب لعزاء امرأة في نفس العمر
كانت تربط بينهما خطوبة بحكم القرابة
وتظهر عليه ملامح الحزن
زوجته تهجره؛ وهي في الستين من العمر لأشهر وترفض وساطة الأبناء
بحجة استمرار تعلقه بالمتوفاة
وتطلب الطلاق!
ما الحل برأيكم؟
وهل ذهاب الرجل للعزاء خطأ؟
حين يموت الشغف
تصبح الحياة مجرد روتين
والروتين بيئة خصبة للشيطان لزرع الفتن والخلافات
فأنعشوا الشغف بالحياة
لتعيشوا السعادة