مُسوّدة | Draft's
3.55K subscribers
5 links
هُنا ، مسودّة نتشارك فيها مشاعرنا .
Download Telegram
لا تحبس حديثًا حلوًا في صدرِك لا تقفل على كلمة صالحة مهما بدت صغيرة وبسيطة لا تتخيل كيف تضيء كلماتك في أحَدِهم، وترحَل أنت وتظل هِي معه.
‏إنك تصنع للي تحبّهم ذكريات سعيدة يلجؤون إليها و تخلق لنفسك حضور هائل وحنون في الذاكرة إلى حد إنها تزاحم أفكارهم المؤذية وتهوّن مشقّة أيامهم.. صحيح هذا أنبلْ مايفعله الإنسان لمن يُحب، إنك تكون الفكرة الحنونة في عقل مليء بالسواد.
غازلتها فأدارت وجهها خجلاً
‏فبان غمازها في الخد وأعتدلا
‏فقلت ما أسمك؟
‏قالت نادني قمرًا
‏فقلت والله بل بدر قد أكتملأ .
‏تعال إليَّ بكل ندوبك
‏وبكل آلامك
‏تعال بوحدتك
‏وذنوبك
‏تعال إليَّ بشكواك، وندمك
‏وأحلامك المؤجلة
‏تعال إليَّ لطالما أحببتك هكذا..
‏وآلفتك هكذا
‏ما اعتدتُ أنْ ألقاك إلا ضاحكًا
‏من ذا يراك وليس يذهبُ همُّهُ ؟
كم هي جميلة مرحلة النضج التي تصلها عندما لا يهمك الرد المتأخر ولا يهمك معرفة أي شيء عن أي شخص ولا يأتيك الفضول لكي تعرف شيئًا لا يخصك تصل للاكتفاء بنفسك وبعائلتك وأصدقائك المقربين وتصبح علاقتك محدودة مع الناس و لا تشعر بحاجتك للتبرير ولا تنتظر أعذارًا ولا أي شيء آخر .
كان لوجودك القدرة على التئام الجروح الأشد صعوبة على نفسي.
مُسوّدة | Draft's
كان لوجودك القدرة على التئام الجروح الأشد صعوبة على نفسي.
إنك لا تعرف أن حضورك يخلق مني شخصًا آخر شخص لا يتذكر أنه حزين ..
لستُ بالشخص المثالي ولا أريد أن تراني هكذا أنا شخص بسيط للغاية أحب طبيعتي وأكره التصنُّع أحب الكلام الطيِّب ولكن أكره النفاق لا أميل للكثرة بل تكفيني القلة الصادقة ولا تلفتني الهدايا الباهظة بقدر ما يعنيني صدقها أملك قلبا يصفو سريعًا ويتغافل من أجل إبقاء الود
أتُحِبني؟
مِثْلما يُحِبُك فُؤَادي ؟
‏تذكر بأن الود الذي حفظته كان نابعًا من أصالتك ونزاهة معدنك. وأنه لا ينبغي عليك -أبدًا- أن تحزن حينما تتذكر اليد التي بارَحت يدك، والأقدام التي تفادت دروبكما معًا، واللسان الذي ظل يخدش في كرمك وجودك. فأنت.. أنت، بما تقوله، وستظلّ كثيرًا بما تفعله، وستجرحهم كثرتك دائمًا في ذاكرتهم.
أفيضوا على بعضكم ببهجات عذبة تصنع لحظاتنا الصعبة، وأيامنا المتعبة.. فاجئ أحدًا بمنحه أكثر مما كان يأمل به منك؛ ابتسامة، امتنان، مجاملة، تقدير عابر لفعل بسيط، وذكرًى خالدة تسامرهُ بها. فلنجبر أيام بعضنا الشاقة، ونفرح وجوه بعضنا الشاحبة. وامنحوا الجمال بقدر ما تريدون أن تنالوا منه.
كلمتك الطيبة لها أثرإعتذارك له قيمة، تبرير أخطائك له معنى، تفهمك لغيرك أدب، التغاضي عن الأخطاء وعيّ، مراعاة المشاعر نُبل صون الود وِدّ، ما تقدمه لغيرك عائد لك، تعاملك مع الآخرين يؤثر على شخصيتك أكثر مما يؤثر عليهم، أمور عادية تحدد من أنت لا تبخل بالجمال فتصبح خالياً منه.
الحاجة اللي تمشي مشها، والشيء اللي ما يستاهل لا تكبره، همش وطنش وتغاضى وان جاك عذر خذه بحسن الظن واحفظ كرامة راعيه، هونها وتهون فالحياة مو راحمة أحد .. وكل واحد يعاني صعوبات الحياة وماهي محتاجة ضغوطات زيادة، خليك دائمًا مع مبدأ "بلاش الغلطة تمحي المحبة ، خلي المحبة تمحي الغلطة
‏تدهشني قدرة الإنسان على مشافاة جروحه بنفسه، وعلى تخطّي صدمات عمره، وعلى فكّ تعلقه بما ينهك روحه..أن يدرك بأنه يملك الإختيار فيختار السعادة والاستغناء.
حلو الشخص اللّي راضي فيك رُغم إنه شاف منك غلط وأثنين وثلاثه بحقه . كأنه يقول أنا أخلق لك من الغلط سبعين عذر بس ما أخسرك .
من النّعم العظيمة هي أن يبعد الله عنك طبع الفضول، لا أنت مهووس بحياة الناس وتفاصيل عيشهم، ولا مهتم بالجديد عنهم ولا أسرارهم، ما تركض وراء القيل والقال ولا عندك رغبة تعرف حاجة عن أحد، نعمة أن يكون كل همك كيف تجعل نفسك أرقى وأفضل كل يوم، مركز مع حالك وتاركٍ حال غيرك لخالقهم.
هناك نص يقول : "أن المرء يشعر بكل شيء في أعماقه يشعر بمن توقف عن حبه ويشعر أيضًا بمن ينتظر منه كلمة" و أعتقد أن الشخص ممكن أن تصل إليه الإجابة من غير أن يسأل والسبب أنه يشعر بأعماقه، دائمًا كان الشعور الداخلي يجيب ويعلم ويجرح ويطيب وكأنه بمثابةِ الإجابات التي ننتظرها .
‏ارتحت لما أستوعبت بطبيعة الحال إني أنسان؛ طبيعي انتاجيتي في كل الأيام تختلف ليس على حدٍ سواء، يوم راح أتمها بأفضل شكل، ويوم آخر مشي حالك،ويوم لا شيء سوى أن الاستيقاظ من السرير هو انجازي الوحيد، ويوم حتى أنجازي الوحيد لا أقوى عليه، الغير طبيعي اجبار نفسك على الانجاز في أي وضع وحال
سيُشاهدك الأشخاص بطرق مختلفة، ستكون مرة صديق، وأخرى عدو، وأحيانًا كثيرة شخص هامشي مر في لحظة ما، سيشاهدونك بشخصيات حتىٰ أنت نفسك ستستغرب هل هذا فعلًا أنا؟ لكن هذا كله غير مهم، المهم أنت كيف تشاهد نفسك، لا أحد يعرفك كما تعرف نفسك، حقيقتك، نواياك، لن يضرك الخارج ما دمت تعرف الداخل