أنا شخص تلقائي جدًا، أتعامل مع الناس بحسن نيَّة وعفوية، شخص واضح وصريح جدا في مشاعره، إذا قُلت كلمة جميلة فأنا أعنيها حقا ، لا أستطيع أن أزيف شعوري أو كلامي، ولا أعرف الزيف والخداع شخص بسيط جدًا ، سهل تُرضيه وترفع روحه في السماء، أتغاضى كثيرًا لبقاء الود لكني عندما أرحل لا أعود أبدًا، أحب الضحك والمزاح وأكره الحزن وكل ما يتسبب فيه، متقلب المزاج لكني سريع الصفاء وقلبي يصفو بابتسامة، مُجرَّد ابتسامة في وجهي يمكنها أن تزيل جبل من الهموم وتُعيد روحي صافية.
طاقة الأصدقاء مستحيل تعادلها أي علاقة ثانية، مافي شي يهوّن عليك ساعات طويلة، وأيام طويلة، وأوقات متململة قد وجود أحدهم قريب منك/يشبهك/يفهمك خلالها، ومكسَبي من سنين دراستي علاقات رائعة ما خالط صفوها انقطاع ولا تخللها أي عتاب.
يزعجني إن الشعور مرات لا يصل كما يجب، ممكن يعرفون إنك تحبّهم لكن ما يعرفون لأي درجة أنت تحبّهم، فقر في القدرة التعبيرية أو فقر في الجرأة يكبح توصله مشاعرك مثلما هي بصدرك، يوصلهم مشفّر وضعيف.. شعور أكبر مما تتحمّله الكلمات
Forwarded from منجّـى
الايام التي مددنا فيها ايدينا ولم يمسكها أحد منحتنا أجنحة .
أحترم الأشخاص اللي يطالبوني بتبرير تفاديًا لسوء الفهم وحفظًا للودّ، أقدّر طلبهم مرة وأفهم ان كل إنسان بيتعاطى مع كلماتي/تصرفاتي بناءً على أشياء كثيرة غالبًا مالي علاقة بها؛ على سبيل المثال حالته النفسية وقت الحَدث. وحقيقةً آخر ما ارغب به هو ان يساء فهمي، بالذات ممن أحبهم ويحبوني
الهدوء عند بعض الأشخاص علامة خطر بأنه في مرحلة الخدر اللي تجي من كثرة المشاعر والمشاغل لدرجة إنه مايعرف يحدد يتعامل مع اي وحده ، فيعطل كل احاسيسه كردة فعل تحميه من الإنهيار، الأمور ماتكون على ما يرام الا اذا شفته يتكلم كثير ويتحلطم ويعترض أما إذا كان هادئ فهذا نداء النجدة
عادي تخطئ وتفشل، عادي يروح معروفك لغير مستحقه وتروح مشاعرك للشخص الغلط، عادي تندم على سذاجتك السابقة لان هذا جزء من تكوينك كإنسان، مو مطلوب منك تعيش كأنك آلة مبرمجة، اللي مو عادي انك تتغير للاسوء وتبرر ذلك بالسوء اللي مريت به،الظروف ماتغير المعدن الأصيل وأطيب مافيك تبرزه التجارب.
نخلوا بأنفسنا قاصدين النوم، ليأتي جيش القلق متسلحا بالخوف.. ليملأ عقولنا بلحظات التعثر والتأخر والضيق والحسرة والندم واللبيب فينا هو من يواجه ذلك الجيش باليقين، أن كل تعثر درس،
وأن كل تأخر خيرة من الله .
وأن كل تأخر خيرة من الله .
واليوم لم أعد أدري، هل ما آلت إليه الأمور الآن والشيء الذي يحدث في داخلي، يأس أو استسلام! أو نضج غير متوقع ، أو عدم مبالاة تجعلني أتقبل كل شيء دون انفعال ، أو قد يكون انطفاء بعد عدة حرائق متتالية ، لكن هذا الهدوء يثير قلقي لدرجة أني قد أعتاد عليه إلى الأبد.
الإنسان يكبر على كل شيء إلا الحنّية، الحياة صعبة ووجود الشخص الحنون في محيطك ربما لا يغيّر الواقع لكن يخفف الحمل، ولا يُصلح الظروف لكن يخفف وطأتها، شعور مختلف حين تمتلك هذا الإنسان الطيب الرحوم الملئ بالدفء والأمل والرحمة ربما لا نملك حلولا لمن نحب لكن بالتأكيد الحنية علاج.
لو أننا في النهاية عدنا بكل شيء لموضعه. لم نترك شعورا عالقًا في تعبه، ولا ندما يظلّ يركل الذاكرة، ولا مكانا ناقصا أحمل فقده داخلي وليس لأحد، لو أننا نشرّع أبوابنا للمضيّ بنفس اللطف الأول، لا يستحلنا أرق، ولا يسقط وراءنا جدار ثقة، ولا نسجن الحياة في لحظة نسيان.. لكانت نهاية سعيدة.
الصديق اللي يفهم إنقطاع تواصلك معه فترات متقطعة ويرجع التواصل دون تشره وعتاب وشيل وحط بالخواطر نعمة، ودك تكتب له آلاف مؤلفة من سطور الإمتنان ولا تكفيه.
أي شعور تحتاج أن تجاهد لتنقذه لست بحاجة إليه، فالأشياء الجميلة التي تبقى معك تكون تلقائية وبسيطة، تعلم تريح نفسك من المعارك الخاسرة فالأمر في النهاية لا يستحق الحرب.
ما أقدر أتصافى مع شخص آذاني داخليًا، شخص عرف مقدار حنّيتي وبادلني بقسوة.. ما أقدر أتقبل شخص يعرف إني أكن له شعور جيد و مع ذلك يتعمد يفسرني بطريقة خطأ و بعكس اللي أحسّه. مهما كلمته مهما صارت بيننا أشياء كثير مستحيل أتقبله بجواري مرة أخرى.
Forwarded from منجّـى
أكثر شيء يخوف لما تبدأ تتساءل بينك وبين نفسك، عن حقيقة الأشياء والأمور اللي حدثت في علاقتك مع أحدهم، عن صدق اللحظات والمشاعر والكلمات اللي كانت حاضرة في تلك الفترة، العلاقة التي لطالما شعرت بأنها الصح الوحيد في حياتك كاملة، تشعر بأن شك صغير فقط بدأ يحولها إلى كذبة وكابوس.
ماعندي أدنى شك بأني شخص يسامح كثير بشكل مُفرط..للحد الي يخلّيك تحس إني ما اشوف ولا غلطة لك بس بنفس الوقت مخيفة عدم مقدرتي على السماح في حال أسأت لدفى صدري وأنا امضيت سنين أغطّيك بهذا الدفء
ثم تُدركُ متأخراً بعد إسرافك في مشاعرك ومحاولاتك بالتعمّق والفهم أنّ بعضَ الأشخاص كانوا في الحقيقة أتفه من أن تأخذهم على محمل الجدِّ فلا تضعْ كلَّ مَن تُقابِلُهم بالعينِ وفوقَ الرأسِ فـ تلك الأماكنُ قد تكونُ عاليةً على البعضِ منهم .
تظهر عظمة الإنسان عندما يملك القدرة على اذى من أذاه ولا يفعل، عندما تمنعه تربيته من النزول إلى وحلهم ليبقي نفسه نظيفة بعيداً عن مستنقعهم، تظهر جلية عندما ترى أن القوة فيه متوشحة بالنبل والمروءة .. لا بالشرّ والنذالة.