قناة د. عيسى السعدي
14K subscribers
84 photos
13 videos
23 files
69 links
القناة الرسمية للدكتور / عيسى بن عبدالله السعدي .
مؤلف وأستاذ في العقيدة / الطائف .
وهي قناة تعنى بنشر الدروس والفوائد العقدية خاصة ، والعلمية عامة .
رابط قناة الدروس العلمية على اليوتيوب
www.youtube.com/channel/UCwngxWmURPfci1JQ9wkJ3yA
Download Telegram
من الأدعية المأثورة عن السلف اللهم إن كنت كتبتني عندك شقيا فامحني واكتبني سعيدا ؛ فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم الكتاب .
روى الإمام أحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء ؟ قولوا : اللهم أعنا على شكرك، وذكرك، وحسن عبادتك ".
‏روى أبو داود بسند حسن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات.
ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } قالت عائشة : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ قال : لا يا بنت الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم، ( أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ) .
التمسوها في العشر الأواخر من تسع يبقين، أو سبع يبقين، أو خمس يبقين، أو ثلاث يبقين، أو آخر ليلة .

‏صحيح الجامع الصغير
‏ح ١٢٤٣
تقبل الله منا ومنكم
‏قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس .

‏رواه مسلم
قال ابن حجر : المراد بالمفصل السور التي كثرت فصولها ، وهي من الحجرات إلى آخر القرآن على الصحيح .
قال عمر رضي الله عنه يوما لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : فيم ترون هذه الآية نزلت : { أيود أحدكم أن تكون له جنة } ؟
قالوا : الله أعلم.
فغضب عمر، فقال : قولوا : نعلم، أو : لا نعلم.
فقال ابن عباس : في نفسي منها شيء يا أمير المؤمنين.
قال عمر : يا ابن أخي، قل، ولا تحقر نفسك.
قال ابن عباس : ضربت مثلا لعمل.
قال عمر : أي عمل ؟
قال ابن عباس : لعمل.
قال عمر : لرجل غني يعمل بطاعة الله عز وجل، ثم بعث الله له الشيطان فعمل بالمعاصي، حتى أغرق أعماله .

رواه البخاري
إفساد القلب على العبد قد يتم بطرق خفيه لاتخطر على باله ؛ ولهذا ينبغي للمسلم أن يكون دائما في حصن من الذكر وخاصة حين يأوي إلى فراشه ؛ ذكر ابن القيم أن رجلا مسافرا مر برجل نائم ورأى عنده شياطين، فسمع المسافر أحد الشياطين يقول لصاحبه: اذهب فأفسد على هذا النائم قلبه، فلما دنا منه رجع إلى صاحبه فقال: لقد نام على آية ما لنا إليه سبيل، فذهب إلى النائم فلما دنا منه رجع قال : صدقت . فذهب. ثم إن المسافر أيقظه وأخبره بما رأى من الشياطين فقال: أخبرني على أي آية نمت، قال: على هذه الآية {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين} .
‏قال إسحاق بن راهويه : يكره للرجل أن يمر عليه أربعون يومًا لا يقرأ فيها القرآن .
‏قال ابن القيم : قلت لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يوماً: سئل بعض أهل العلم أيهما أنفع للعبد التسبيح أو الاستغفار؟
‏فقال: إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له، وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له.
‏فقال لي رحمه الله تعالى: فكيف والثياب لا تزال دنسة !
‏قال بعض السلف : كنت إذا قرأت مثلا من القرآن فلم أفهمه بكيت على نفسي ؛ لأن الله تعالى يقول :( وما يعقلها إلا العالمون ).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثلي كمثل رجل استوقد نارا، فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش، وهذه الدواب التي في النار يقعن فيها، وجعل يحجزهن، ويغلبنه فيتقحمن فيها، قال : فذلكم مثلي ومثلكم، أنا آخذ بحجزكم عن النار : هلم عن النار ، هلم عن النار، فتغلبوني، تقحمون فيها .
رواه مسلم
ثبت في المسند عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، ويكون الشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كاحتراق السعفة ) .
الظاهر من كلام أهل العلم أن النفي في قوله صلى الله عليه وسلم ( لايشرب الخمر رجل من أمتي فيقبل الله منه صلاة أربعين يوما ) لنفي الثواب لالنفي الإجزاء ؛ فلا تلزمه إعادة صلاة أربعين يوما ، ولكن أهل الورع احتاطوا لأنفسهم ؛ فخلف المقرئ أعاد صلاة أربعين سنة كان يشرب فيها على مذهب الكوفيين .
المواضع التي يدعى فيها في الصلاة سبعة مواطن.
أحدها: بعد تكبيرة الإحرام في محل الاستفتاح.
الثاني: قبل الركوع وبعد الفراغ من القراءة في الوتر والقنوت العارض في الصبح قبل الركوع، إن صح ذلك فإن فيه نظرًا.
الثالث: بعد الاعتدال من الركوع كما ثبت ذلك في " صحيح مسلم " من حديث عبد الله بن أبي أوفى: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال ( «سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ» ) .
الرابع في ركوعه كان يقول ( «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي» ) .
الخامس: في سجوده، وكان فيه غالب دعائه.
السادس: بين السجدتين.
السابع: بعد التشهد وقبل السلام، وبذلك أمر في حديث أبي هريرة وحديث فضالة بن عبيد، وأمر أيضًا بالدعاء في السجود.
وأما الدعاء بعد السلام من الصلاة مستقبل القبلة أو المأمومين، فلم يكن ذلك من هديه صلى الله عليه وسلم أصلًا، ولا روي عنه بإسناد صحيح ولا حسن.

من زاد المعاد
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة رضي الله عنهما أن يسبحا إذا أخذا مضجعهما للنوم ثلاثا وثلاثين ويحمدا ثلاثا وثلاثين ويكبرا أربعا وثلاثين وقال هو خير لكما من خادم .
‏قال ابن تيمية بلغنا أنه من حافظ على هذه الكلمات لم يأخذه إعياء فيما يعانيه من شغل وغيره .
‏قال قتادة : من استطاع منكم ألا يبطل عملا صالحا عمله بعمل سيء فليفعل ؛ ولاقوة إلا بالله ؛ فإن الخير ينسخ الشر ، وإن الشر ينسخ الخير ، وإن ملاك الأعمال خواتيمها .
مما يعين طالب العلم على فهم المسائل العلمية الصلاة والصدقة والصبر ؛ لحديث ( الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ) ؛ قال شيخ الإسلام : من معه نور وبرهان وضياء كيف لايعرف حقائق الأشياء من فحوى كلام أصحابها ، لاسيما الأحاديث النبوية فإنه يعرف ذلك معرفة تامة ؛ لأنه قاصد العمل بها .