سبب تأليف الامام الشوكاني كتابا في الأصول : قال رحمه الله في السيل الجرار "وكثيرا ما يتمسك المصنفون بمقالات اصولية اصلها مبني على الراي فيرجعون إلي الرأي من حيث لا يشعرون ولهذا الفت كتأبي في الاصول. الذي سميته ارشادا لفحول إلي تحقيق الحق من علم الاصول

بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص رسالة الإمام ابن الأمير الصنعاني " اختلاف ألفاظ الحديث النبوي "
اختلاف ألفاظ الحديث لا شك في وقوعه وهو على وجوه
1- أن يتعدد الرواة من الصحابة في واقعة معينة متكررة مثل اختلاف روايات الأذان وألفاظ التشهد ، واختلافهم في كيفية صلاة الخوف ...
فهذا القسم أمره هين وإشكاله سهل فإنه محمول على تعداد التعليم منه صلى الله عليه وسلم والناس مخيرون في العمل بما أرادوا منها ...
والترجيح في هذا القسم مع صحت الروايات يكون من باب محبة الخلاف المنهي عنه لأن الترجيح يكون عند التعارض الذي هو التناقض ولا يتم التناقض إلا بشرط الإتحاد في الوحدات التي من جملتها وحدة الزمان ، والأفعال المتكررة في كل يوم لا يتحد فيها الزمان
وممن وقع في هذا من المصنفين الجلال في مسألة الأذان وحكمه على روايات الترجيع والتشفيع بالإضطراب
وابن القيم وشيخه ابن تيمية في رد أحاديث إتمام الرباعية في السفر …

2- والقسم الثاني : أن تتحد القصة وتختلف الألفاظ فيها :
وهذا هو المشكل وهو واقع بكثرة ، كقضية بيع جمل جابر وشرائه صلى الله عليه وسلم منه ، وكاختلافهم في ركوعات صلاة الكسوف ، مع أنه لم يصلها الا مرة واحدة ، وكاختلافهم في حجته صلى الله عليه وسلم وهل حج مفردا أو قارنا
فهذا لابد فيه من النظر في الروايات وطرقها والصحيح منها والراجح من المرجوح وهو شيء عسير إلا على من سهله الله عليه ، وقد رجح البخاري في قضية جمل جابر بعض روايات الحديث وترك ثلاث روايات، .
وفي صلاة الكسوف رجحوا رواية الركوعين ..
وأما إذا لم يظهر لك ترجيح لأحد روايات الحديث فالأظهر أنه مخير في العمل بها لأنك تقول كلٌ قد رُوي ، مثل صلاة الكسوف يجوز تعمل بكل صفة منها هذا إذا لم يظهر لك شيء من الترجيح .

القسم الثالث : أحاديث وردت بألفاظ مختلفة في قصة معينة لا تناقض فيها ولكن في كل رواية ماليس في غيرها من الزيادة مثل : قضية المسيء في صلاته فإنها اختلفت ألفاظ الروايات بزيادة في تعليمه صلى الله عليه وسلم له .
فهنا نقول يعمل بالروايات كلها لا حتمال سماع بعض من روى مالم يسمع الآخر ، أو نسي البعض وحفظ الآخر وقد ذكر زيادات المسيء في صلاته التي في حديث رفاعة بن رافع على حديث أبي هريرة والعكس

ومن أسباب الاختلاف في الزيادة والنقص ، رواية الحديث بالمعنى وهو كثير في الروايات من الصحابة ومن بعدهم ..
وقد حفظ الله السنة كما حفظ القرآن ...
ولا نقول من الأسباب في ذلك عدم الفهم من الصحابة ! لكلام النبي صلى الله عليه وسلم ، لأنهم كانوا إذا لم يفهوا استفهموه وهو كثير في الأحاديث ...
وبهذا نعرف صحة قول أئمة الأصول وأئمة علوم الحديث أن زيادة العدل من الرواة مقبولة مالم تكن منافية لما رواه الثقات ومصادمة له ...
—————

ريح باله من المشاكل وكتبه باقية ونافعة
هذا ابن رجب الحنبلي رحمه الله ، ذكر ابن حجر في ترجمته من أنباء الغمر (1/460) مانصه :

ونقم عليه إفتاؤه بمقالات ابن تيمية، ثم أظهر الرجوع عن ذلك فنافره التيميون فلم يكن مع هؤلاء ولا مع هؤلاء، وكان قد ترك الإفتاء بأخرة،

سيبدأ الدرس بعد لحظات

📌 #جديد_التسجيلات
🎙كلمة بعنوان🎙


🎙 كلمة توجيهية للشيخ محمد الحجري حفظه الله لطلاب الشيخ أبي حسان سمير القيسي وطلاب العلم عموما .

🗓ليلة السبت 19 ذو القعدة 1443

🔗للتحميل
🔗 https://e.top4top.io/m_23592n2y31.mp3

​📮 قناة الدروس السلفية :
📮https://telegram.me/dourous_salafiat

📌 #جديد_التسجيلات
🎙كلمة بعنوان🎙


🎙 بحث للأخ عبد الباسط أحد إخواننا المستفيدين وفقه الله
لحديث "البس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا " .

🗓ليلة السبت 19 ذو القعدة 1443

🔗للتحميل
🔗 https://l.top4top.io/m_2359hjzd81.mp3

​📮 قناة الدروس السلفية :
📮https://telegram.me/dourous_salafiat

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (4/147) ط شعيب

"وإني ليكثر تعجبي من كثرة إقدام الدمياطي على تغليط مافي الصحيح بمجرد التوهم ، مع إمكان التصويب بمزيد التأمل والتنقيب على الطرق وجمع ماورد في الباب من اختلاف الألفاظ "

قال ابن جرير الطبري :

⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَآثَارَهُمْ﴾
قال: قال الحسن: وآثارهم قال: خطاهم.
وقال قتادة:
لو كان مُغْفِلا شيئًا من شأنك يا ابن آدم أغفل ما تعفي الرياح من هذه الآثار.

المقبلي في كتابه العلم الشامخ :
من ص297 الى 312

له كلام قبيح في بعض الصحابة وكلام سيئ في علماء الحديث مثل الإمام أحمد بن حنبل وكلام في غاية السوء على الصحيحين ورواتها …. الخ

وكل ذلك بدعوى التجرد للحق ، وذم التعصب ، ولزوم الإنصاف .

فما كل من يدعو الى هذه الأمور يكون موفقاً ويكون مصيباً ولا حول ولا قوة إلا بالله .