-

«عن ميمونَ بن مَهران قال: أدركتُ النَّاسَ وإنَّهم ليكبِّرون في العشرِ، حتىٰ كنتُ أُشبِّهُه بالأمواجِ من كثرتِها»!..[ فتح الباري ٩ | ٩ ]

#عشر_ذي_الحجة ()🕋

-

-

اللَّهُ أَكـبَرُ، اللَّهُ أَكـبَرُ ،
اللَّهُ أكـبَرُ، لَا إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّٰهُ ،
اللَّهُ أَكـبَرُ، اللَّهُ أَكـبَرُ، ولِلَّهِ الحَمْد.

#عشر_ذي_الحجة() 🕋.

-

:


• ما الذي ينبغي فعله يوم عرفة؟

-قال رسول اللّٰه ﷺ : «خَيْرُ الدُّعاءِ يَوْمَ عَرَفَة، وَخَيْرُ ما قُلْتُ أنا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ على كُلّ شئ قَدِيرٌ»..[ رواه الترمذي | ٣٥٨٥]

قال الإمام النووي -رحمه اللّٰه-: «يُستحبّ الإِكثارُ من الذكر والدعاء، ويَجتهدُ في ذلك، فهذا اليوم أفضلُ أيام السنة للدعاء، وهو مُعظم الحج ومقصودُه والمعوّل عليه.

فينبغي أن يستفرغَ الإِنسانُ وُسعَه في الذكر والدعاء، وفي قراءة القرآن، وأن يدعوَ بأنواع الأدعية، ويأتي بأنواع الأذكار، ويدعو لنفسه، ويذكر في كلّ مكان، ويدعو منفردًا ومع جماعة، ويدعو لنفسه، ووالديه، وأقاربه ومشايخه، وأصحابه، وأصدقائه، وأحبابه، وسائر مَن أحسن إليه، وجميع المسلمين.

وليحذرْ كلَّ الحذرِ من التقصير في ذلك كله، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه بخلاف غيره.

ولا يتكلَّفُ السجعَ في الدعاء، فإنّه يُشغل القلبَ، ويُذهبُ الانكسار، والخضوعَ، والافتقار، والمسكنة والذلّة، والخشوع، ولا بأس بأن يدعو بدعواتٍ محفوظة معه، له أو غيره، مسجوعة إذا لم يشتغل بتكلّف ترتيبها ومراعاة إعرابها.

والسُّنّة أن يخفضَ صوتَه بالدعاء، ويكثر من الاستغفار والتلفّظ بالتوبة من جميع المخالفات، مع الاعتقاد بالقلب، ويلحّ في الدعاء، ويكرّره، ولا يستبطئ الإِجابة، ويفتح دعاءه ويختمه بالحمد لله تعالى والثناء عليه-سبحانه وتعالى-، والصلاة والتسليم على رسول اللّٰه ﷺ، وليختمه بذلك، وليحرص على أن يكون مستقبلَ الكعبة وعلى طهارة»..[الأذكار ١٩٨]

#عرفة
#عشر_ذي_الحجة

:

:

قال رسول اللّٰه ﷺ : «ما من يومٍ أكثرَ من أن يُعتِقَ اللّٰه فيه عبدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ، وإنَّه لَيَدنُو، ثم يُباهي بهم الملائكةَ، فيقولُ: ما أرادَ هؤلاءِ؟»..[ رواه مسلم| ١٣٤٨ ].


لا ينزل اللّٰه إلى السَّماء الدُّنيا إلَّا في زمن عَظيم، ولم يثبُت نزوله سُبحانه نهارًا إلَّا يومَ عرفة، ولا أوسعَ من باب رحمَته فيه. والمحروم من لم يجد مدخلًا!.

-عبد العزيز الطَّريفيّ.

#عرفة
#عشر_ذي_الحجة


:

:

‏اللّٰهُ أكــبرُ والخـــلائـقُ كــبّرتْ
والكلُ يصدحُ راجيًا ربّ الدُّنا

:

🎈•


اللّٰهُ أكبر، اللّٰهُ أكبر، اللّٰه أكبر، لا إله إلا اللّٰه، اللّٰهُ أكبر، اللّٰهُ أكبر، وللّٰهِ الحمد.

:

🎈•

‏ عيدكم مُبَارَكٌ..
تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا و مِنْكُم صَالِح الْأَعْمَال..🌱


:

:

بوّب البخاري -رحمه اللّٰه- في صحيحه:
«باب فضل العمل في أيام التشريق»

قال ابن أبي جمرة -رحمه اللّٰه-: «العمل في أيام التشريق أفضل من العمل في غيره، ولا يعكر على ذلك كونها أيام عيد.. لأن ذلك لا يمنع العمل فيها، بل قد شُرع فيها أعلى العبادات وهو ذكر اللّٰه تعالى، وسر كون العبادة فيها أفضل من غيرها أن العبادة في أوقات الغفلة فاضلة على غيرها، وأيام التشريق أيام غفلة في الغالب ؛ فصار للعابد فيها مزيد فضل على العابد في غيرها».[فتح الباري ٣|١٣٧].


ڪان أبُو موسىٰ الأشعريّ -رضيَ اللّٰه عنه- يقولُ في خطبتِه يَوم النَّحر : «بعدَ يَوم النّحرُ ثلاثةُ أيَّام، التي ذكَرَ اللّٰه الأيّامَ المعدُوداتُ ،لا يُردّ فيهنّ الدُّعاء، فٱرفعُوا رَغبتكُم إلىٰ اللّٰه عزَّ وجَل»..[لطائف المعارف | ٣٣٠_٣٣١]

#عيد_الأضحى🎈.

:

:


كلُّ حركةٍ ونُقلة من مكانٍ إلىٰ آخر، من أجلِ القِيام بأيّ عملٍ مِن أعمالِ البرّ، يُؤجر عليهَا المؤمنُ، إذا كَان يبتغِي بهَا وَجه اللّٰه-عزَّ وجلّ-، ويُؤجر عليهَا بقدرِ ما قَام في قلبهِ من الصِّدق والإخلَاص..!

-أ.د.خالد المصلح.

:

:


«..حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ،: رَأَيْتُ رَجُلًا يَبْكِي فِي صَلَاتِهِ، فَاتَّهَمْتُهُ بِالرِّيَاءِ، فَحُرِمْتُ الْبُكَاءَ سَنَةً»!..[العُقوبَات لابنِ أبي الدُّنيا ١ | ٣ ].

:

:


‏﴿لا تَحْزَنْ إِنَّ اللّٰهَ مَعَنَا﴾[التوبة: ٤٠]

«فدلَّ أنَّه لا حُزنَ معَ اللّٰه، وأنَّ مَن كَان اللّٰه مَعه، فما لَه وللحُزنِ؟ وإنَّما الحُزنُ كلُّ الحُزنِ لِمَن فاته اللّٰه، فمَن حصَلَ اللّٰه له، فَعلىٰ أيِّ شَيءٍ يَحزَنُ؟ ومَن فَاته اللّٰه فبأيِّ شَيءٍ يَفرَحُ؟»!..[طريق الهجرتين ٢ | ٦١٠ ]


:

:

«عَنْ مُجَاهِدٍ: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: ٣٧] قَالَ: لَوْ كَانَتْ (أَفْئِدَةُ النَّاسِ) لَازْدَحَمَتْ عَلَيْهِ فَارِسُ وَالرُّومُ، وَلَكِنَّهُ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ»!..[تَفسير الطَّبري ١٣| ٦٩٨].

:

:


قَالَ السَّعْدِيُّ -رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالىٰ- : ‏«رَحِمَ اللّٰهُ مَنْ أَعَانَ عَلَى الدِّيْنِ وَلَوْ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ، وَإِنَّمَا الهَلَاكُ فِيْ تَرْكِ مَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ العَبْدُ مِنَ الدَّعْوَةِ إِلَى هَذَا الدِّيْنِ»! ..[ القَوْلُ السَّدِيْدُ ١| ٣٧ ].

:

:

صَلَّى الإلَهُ ومَن يَحُفُّ بعرشِهِ
والطَّيبونَ علىٰ المبارَكِ أحمدِ

#ﷺ🌱.

:

:

«عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: مَا عُبِدَ اللَّهُ بِمِثْلِ الْفِقْهِ»!..[جَامع بَيان العِلم وفضلِه ١ | ٩١١].

:

:

قال رسول الله ﷺ: «إذَا دَعَوْتُمُ اللهَ فاعْزِمُوا في الدُّعاءِ..»![صَحيح البُخاري | ٧٤٦٤]

«وَقِيلَ عَزمُ المَسْأَلَةِ الْجَزمُ بِهَا مِن غَيرِ ضَعْفٍ فِي الطَّلَبِ وَقِيلَ هُوَ حُسْنُ الظَّنِّ بِاللَّهِ فِي الْإِجَابَةِ»..[فَتح البَاري ١٣ | ٤٥١]

:

:


قَال رَسولُ اللهِ ﷺ : «مَن أنظرَ مُعْسِرًا، فلَهُ بكُلِّ يومٍ مثلُهُ صدَقَةٌ، قبلَ أنْ يحِلَّ الدينُ، فإذا حلَّ الدينُ فأنظَرَهُ فلَهُ بِكُلِّ يومٍ مثلاهُ صدَقَةٌ»!..[ صَحيح الجَامع | ٦١٠٨ ].


"مَن أنظَرَ مُعسِرًا"، أي: أجَّلَ له في مُدَّةِ سَدادِ دَيْنِه، ويسَّرَ ولم يشُقَّ عليه، "كان له بكلِّ يومٍ صدقَةٌ"، أي: كان له بكلِّ يومٍ مثْلُ قرْضِه صدقةٌ قبْلَ أنْ يحِلَّ ميعادُ الدَّينِ، ثمَّ "ومَن أنظَرَه بعدَ حِلِّه"، أي: ومَن أجَّلَ للمَدينِ بعدَ حُلولِ مَوعدِ السَّدادِ ولم يَستطَعِ الوفاءَ له، "كان له مثْلُه في كلِّ يومٍ صدقةٌ"، أي: كان أجْرُه عندَ اللهِ أنْ يُحْسَبَ في كلِّ يومٍ أجَّلَ فيه صدقةٌ بقِيمةِ ضِعْفَيْ ما عندَ المَدينِ؛ وذلك للتَّرغيبِ في إعانةِ المُسلِمِ وإنظارِ المُعسِر.

:

:

تذكَّر أنَّكَ في هذهِ الحيَاة كادحٌ لا مُحالة، ‏فليكُن كدحًا يُقربكَ مِن مولاَك، ويؤنسُك في دُروبِ دُنياك، ويُضيءُ النُّور في قبرِك، ويكونُ ذخركَ عنـدَ لقـاءِ ربِّك، فَوالله مَا شيءٌ في هـذهِ الـدُّنـيا بباقٍ، نَفسك، ومالكَ، وصحَّتك؛ فاكدَح في دارٍ تَفنىٰ لدارٍ تَبقى..!

: