ڤـِين .
𝟓:𝟓𝟓
أنا هُنا
حِينَ تفقَد
القُدرة عَلى
فهَم الأشِياء
مَن حولك
و تغدُو
بلا وجهَة
وأصدقاءَ
هَاك كُلِي
و اتَڪِئ..
حِينَ تفقَد
القُدرة عَلى
فهَم الأشِياء
مَن حولك
و تغدُو
بلا وجهَة
وأصدقاءَ
هَاك كُلِي
و اتَڪِئ..
مَتى تأتِي تلكَ الليلةَ المُمطرةَ
ويكَون فيهَا لقائنا مَثلما يلتقِي
المطر مَع الأرض بعدَ اشهَر مَن الفراق
عندهَا سَأضع رأسِي عَ كَتفك مُزيلاً كَل
تعِبي و همومَي ، مُستمتعاً بالقرب
الذِي حضِيت بهَ مَعك بعد سنواتَ من البُعد.
-مِينلآس.
ويكَون فيهَا لقائنا مَثلما يلتقِي
المطر مَع الأرض بعدَ اشهَر مَن الفراق
عندهَا سَأضع رأسِي عَ كَتفك مُزيلاً كَل
تعِبي و همومَي ، مُستمتعاً بالقرب
الذِي حضِيت بهَ مَعك بعد سنواتَ من البُعد.
-مِينلآس.
ومَضت بنَا أعمَارنا و زعمَتُ أنّي
لو رأيتَكِ صدفةَ لن أنكَركِ
ثم التقِينا مَرة فذكَرت كِيف
نسيِتني و نِسيت أن أتذكركِ
أو نلتقِي بعَد الوفاء كأننا
غربَاء لم نحفظ عهوداً بِيننا
يا مَن وهبتكِ كُل شيء إنني
مَا زلت بالعهَد المُقدس مؤمَنا
فإذا انتهَت أيامنا فتذكَري
أن الذي يهَواكِ في الدنِيا أنا.
لو رأيتَكِ صدفةَ لن أنكَركِ
ثم التقِينا مَرة فذكَرت كِيف
نسيِتني و نِسيت أن أتذكركِ
أو نلتقِي بعَد الوفاء كأننا
غربَاء لم نحفظ عهوداً بِيننا
يا مَن وهبتكِ كُل شيء إنني
مَا زلت بالعهَد المُقدس مؤمَنا
فإذا انتهَت أيامنا فتذكَري
أن الذي يهَواكِ في الدنِيا أنا.
أولَ مِرة أنامَ
و صَدريّ خِالِي
أولَ مِرة مَ تمُر
عَلى باليّ
أولَ مِرة مَا أكَول
ألاريدهَ
أولَ مَرة
أچذَب بالقصِيّدة !.
و صَدريّ خِالِي
أولَ مِرة مَ تمُر
عَلى باليّ
أولَ مِرة مَا أكَول
ألاريدهَ
أولَ مَرة
أچذَب بالقصِيّدة !.
أيّها البَعيد عنّي
جدًا فيٰ آخر المدى،
كيفَ صَنعت من اللآوُجود
وجودكَ،
ورغم كُلّ هذا الفرَاغ حَولي
كيفَ أحطتَ بي،
كيفَ يكُون فيٰ غيابكَ،
كُلّ هذا الحُضور !.
جدًا فيٰ آخر المدى،
كيفَ صَنعت من اللآوُجود
وجودكَ،
ورغم كُلّ هذا الفرَاغ حَولي
كيفَ أحطتَ بي،
كيفَ يكُون فيٰ غيابكَ،
كُلّ هذا الحُضور !.
كُنت أظنكَ عَابر كَالأخرينَ
كَانَ مُجردَ شعُور لكِنهُ
أستَقر ، وتَمرد ، وفَاض
وربمُا أصبحَ هوسِاَ !
فأنتَ بُت فِيّ أكثر مَني
فِي مُخيلتي ، فِي قلبِي
فِي يومِي ،وبيَن أضلعِي
حَاولت المَقاومة لكننِي
وقعَت بشدهَ و عمَق كبيَر
لا أظَن أننِي استطيعَ
أكمَال يومِي بدونكَ
دونَ تأملِي لعِيونك
التِي اصبحَت أسيراً لها
دونَ ضحَكتك التِي
تترددَ فِي مَسامعي كُل برهَة
دونَ أستذكَار كلمَاتك الغزليَة لِي
دونَك أنا لا أقوىَ عَلى العِيش أبداً
،أحَبك اناَ يَا كَنز قلبِي و مَلاكِي.
-مِينلآس.
كَانَ مُجردَ شعُور لكِنهُ
أستَقر ، وتَمرد ، وفَاض
وربمُا أصبحَ هوسِاَ !
فأنتَ بُت فِيّ أكثر مَني
فِي مُخيلتي ، فِي قلبِي
فِي يومِي ،وبيَن أضلعِي
حَاولت المَقاومة لكننِي
وقعَت بشدهَ و عمَق كبيَر
لا أظَن أننِي استطيعَ
أكمَال يومِي بدونكَ
دونَ تأملِي لعِيونك
التِي اصبحَت أسيراً لها
دونَ ضحَكتك التِي
تترددَ فِي مَسامعي كُل برهَة
دونَ أستذكَار كلمَاتك الغزليَة لِي
دونَك أنا لا أقوىَ عَلى العِيش أبداً
،أحَبك اناَ يَا كَنز قلبِي و مَلاكِي.
-مِينلآس.
أي جنوَن هَذا الذِي يجعلنِي أدمنكِ رغمَ البعَد الذِي بيننا
أي جنوَن هَذا الذِي يجعلنِي أكتفِي بكِ رغم غِيابكِ
أي جنوَن هَذا الذِي يجعلنِي دائمَاً
أريَد الهرَوب اليَها من العالمَ.
وكَانكِ سقيتِي قلبِي فنَبت مُتيم بكِ..
أي جنوَن هَذا الذِي يجعلنِي أكتفِي بكِ رغم غِيابكِ
أي جنوَن هَذا الذِي يجعلنِي دائمَاً
أريَد الهرَوب اليَها من العالمَ.
وكَانكِ سقيتِي قلبِي فنَبت مُتيم بكِ..