ربما أنتِ الآن تفكي ضفيرة شعركِ
تقفين امام تسريحتك...
تحاولين إكتشاف موهبتكِ في الغناء
تحاولين إيجاد قميص نومكِ
تقرأين رسالتي هذه لستُ متأكد
ماذا تفعلين الآن..
ولكن أُخمن بأنكِ منشغلة جداً بأمر ما
بينما انتِ كذلك...
أنا الآن أسير بلا وجهة او نهاية
قطعت ثلاثة شوارع ولم أجد الحل
أفكر...
كيف استطيع وبشكل خيالي كما يحدث بالأفلام أن أُخبركِ بحبي
كيف سأقولها بطريقة تجعلكِ مُندهشة تفتحي ثغركِ وتضعين يَدكِ على صدرك
ابحث عن طريقة تجعل منكِ مدينة مر عليها إعصاراً للتو
الحرائق تشتعل بكل مكان
وأكون أنا..
أنا وحدي كل فرق الإطفاء.

- للكهل محمود

في الليلة التي تفارقنا فيها من شدة هدوئها
تمنيت من يواسيني
ولو كان ذئباً يُعوي.

دخان السجائر يتسلق الجدران ويملأ الغرفة..
الهدوء والصمت يسود الحي الذي أسكن فيه
و وجهكِ كأنه غيمة في سماء افكاري..
أعلم إن الطريق لقلبكِ صعباً أنىٰ لي انا أن تُحبني فتاة براقة مُثلكِ...
او كما يقول ( رياض احمد )
حيث يصرخ ويعيد ويكرر في أُغنيته
{حبيتك واني ادري بدربي وي دروبك ما يتلاگن}
او كما يغني القيصر ( كاظم الساهر ) نقلاً عن ( حسن المرواني ) بيت شعري أُحبه يقول فيه..
{ ممزقٌ انا لا جاهٌ ولا ترفٌ
يغريكِ فيَّ فخليني لآهاتي }

لكنّي يا { وسيمة قلبي } أُدرك في نهاية الاغنية { بس حُبك قدري المكتوب }...
إني أُحبكِ جداً.

دعو ضريح القبر مفتوحاً عَلّها تأتي.

- ميخائيل نعيمة

وَكَم فاتَكَ الشَيءُ الَّذي كُنتَ راجِياً
وَجاءَكَ بِالمِقدارِ ما لَم تَكُن تَرجو

هَل المُواسِاة يومَاً حررَت وطناً ..

سيبها تولع ما انتَ ياما طفيتها ومفيش غيرك اتحرق

المجد للشيطان معبود الرياح
مَن قال "لا" في وَجْه مَن قال "نعمْ"
مَن علَّم الإنسانَ تمزيقَ العدمْ
وقال "لا" فلم يمتْ وظلَّ روحًا أبديةَ الألمْ

-سبارتاكوس

ضاحك والدموع بداخلي تسيل
وغنيتك قبل كل المواويل
ولكيت عيونك الحلوات حلوات
وانه بوجهي ما ضلت تفاصيل ✨

عفتني ويا الجگارة ثنينا مورثين
محد طفى الآخر وانطفيت انتَ.

والآن تحمِلُ أحلامً مُبعثرةً
هل هانَ حُلمُكَ أم انتَ الذي هانا .

‏أنا أيضًا أيها الليل
في فمي أحاديث طويلة.

فيا موتُ زُر إنّ الحياةَ ذميمةٌ
ويا نفسُ جِدّي إنّ دهرَكِ هازلُ

فالحلم لا يموت ولا تقهره الثوابت وأجراسه لا زالت تدق

-درويش

إن هذه الروح سماوية
مهما امتلكت ستبقى حزينة .

عَفا اللهُ عنها هل أبيتَنَّ ليلةً
مِنَ الدّهرِ لا يسري إِلَيَّ خَيالُها؟…

وأراكَ في كُل البِقاعِ كأنما لا جُرمَ في فَلَكي يدورُ سواك3>