کانال دیوانگان حضرت زینب سلام الله علیها-اصفهان
319 subscribers
1.81K photos
530 videos
95 files
1.5K links
شام جمعه ی هر هفته
و مناسبتهای مذهبی اعیاد و عزاداری آل الله علیهم السلام
مکان:
اصفهان-خیابان بعثت-خیابان ابوریحان (غرب)-کوی۱/۱(فدڪ)

https://telegram.me/divaneganezeinab


خادم کانال:
http://telegram.me/sayedahmad1001
Download Telegram
Forwarded from فطرسِ كربلا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بارش بارن ديروز در بين الحرمين كه توسط يكي از زائران،هديه شده وبه تصوير امده تا در ثواب زيارت شما عزيزان شريك باشند.

السلام عليك يااباعبدالله الحسين

@fotrosekarbalaa
💠 الزيارة الجامعة الكبيرة 💠
@divaneganezeinab
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ، وَمَهْبِطَ الْوَحْىِ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ، وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الاُْمَمِ، وَاَوْلِياءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ، وَدَعائِمَ الاَْخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الاْيمانِ، وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى اَئِمَّةِ الْهُدى، وَمَصابيحِ الدُّجى، وَاَعْلامِ التُّقى، وَذَوِى النُّهى، وَاُولِى الْحِجى، وَكَهْفِ الْوَرى، وَوَرَثَةِ الاَْنْبِياءِ، وَالْمَثَلِ الاَْعْلى، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنى، وَحُجَجِ اللهِ عَلى اَهْلِ الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَالاُْولى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللهِ، وَمَعادِنِ حِكْمَةِ اللهِ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللهِ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللهِ، وَاَوْصِياءِ نَبِىِّ اللهِ، وَذُرِّيَّةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ اِلَى اللهِ، وَالاَْدِلاّءِ عَلى مَرْضاة اللهِ، وَالْمُسْتَقِرّينَ فى اَمْرِ اللهِ، وَالتّامّينَ فى مَحَبَّةِ اللهِ، وَالُْمخْلِصينَ فـى تَوْحيدِ اللهِ، وَالْمُظْهِرينَ لاَِمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمينَ الَّذينَ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِاَمْرِهِ يَعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ، وَالسّادَةِ الْوُلاةِ، وَالذّادَةِ الْحُماةِ، وَاَهْلِ الذِّكْرِ وَاُولِى الاَْمْرِ، وَبَقِيَّةِ اللهِ وَخِيَرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَيْبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَاُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ، لا اِلـهَ اِلاّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكيمُ، وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضى، اَرْسَلَهُ بِالْهُدى وَدينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْـمَهْدِيُّونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصّادِقُونَ الْمُصْطَفَوْنَ الْمُطيعُونَ للهِ، الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ، الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ، الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ، اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ، وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ، وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ، وَاَعَزَّكُمْ بِهُداهُ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ، وَاَيَّدَكُمْ بِرُوحِهِ، وَرَضِيَكُمْ خُلَفاء فى اَرْضِهِ، وَحُجَجاً عَلى بَرِيَّتِهِ، وَاَنْصاراً لِدينِهِ، وَ حَفَظَةً لِسِرِّهِ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ، وَتَراجِمَةً لِوَحْيِهِ، وَاَرْكاناً لِتَوْحيدِهِ، وَشُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ، وَاَعْلاماً لِعِبادِهِ، وَمَناراً فى بِلادِهِ، وَاَدِلاّءَ عَلى صِراطِهِ، عَصَمَكُمُ اللهُ مِنَ الزَّلَلِ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ، وَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ، وَاَكْبَرْتُمْ شَأْنَهُ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ، وَاَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ، وَوَكَّدْتُمْ ميثاقَهُ، وَاَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِى السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَدَعَوْتُمْ اِلى سَبيلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَبَذَلْتُمْ اَنْفُسَكُمْ فى مَرْضاتِهِ، وَصَبَرْتُمْ عَلى ما اَصابَكُمْ فى جَنْبِهِ، وَاَقَمْتُمُ الصَّلاةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَجاهَدْتُمْ فِى اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى اَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ، وَبَيَّنْتُمْ فَرائِضَهُ، وَاَقَمْتُمْ حُدُودَهُ، وَنَشَرْتُمْ شَرايِعَ اَحْكامِهِ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ، وَصِرْتُمْ فى ذلِكَ مِنْهُ اِلَى الرِّضا، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضى، فَالرّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ، وَاللاّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ، وَالْمُقَصِّرُ فى حَقِّكُمْ زاهِقٌ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفيكُمْ وَمِنْكُمْ وَاِلَيْكُمْ وَاَنْتُمْ اَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ، وَميراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ، وَاِيابُ الْخَلْقِ اِلَيْكُمْ، وَحِسابُهُمْ عَلَيْكُمْ، وَفَصْلُ الْخِطابِ عِنْدَكُمْ، وَ
مْ وَبِحَقِّهِمْ، وَفى زُمْرَةِ الْمَرْحُومينَ بِشَفاعَتِهِمْ، اِنَّكَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطّاهِرينَ وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً، وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْـمَ الْوَكيلُ.
@divaneganezeinab
آياتُ اللهِ لَدَيْكُمْ، وَعَزائِمُهُ فيكُمْ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ، وَاَمْرُهُ اِلَيْكُمْ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللهَ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَ اللهَ، وَ مَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ، اَنْتُمُ الصِّراطُ الاَْقْوَمُ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ، وَالآيَةُ الَْمخْزُونَةُ، وَالاَْمانَةُ الُْمحْفُوظَةُ، وَالْبابُ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاكُمْ نَجا، وَمَنْ لَمْ يَأتِكُمْ هَلَكَ، اِلَى اللهِ تَدْعُونَ، وَعَلَيْهِ تَدُلُّونَ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ، وَبِاَمْرِهِ تَعْمَلُونَ، وَاِلى سَبيلِهِ تُرْشِدُونَ، وَبِقَوْلِهِ تَحْكُمُونَ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ، وَاَمِنَ مَنْ لَجَأ اِلَيْكُمْ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ، وَهُدِىَ مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأواهُ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنّارُ مَثْواهُ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ، وَمَنْ رَدَّ عَلَيْكُمْ فى اَسْفَلِ دَرْك مِنَ الْجَحيمِ، اَشْهَدُ اَنَّ هذا سابِقٌ لَكُمْ فيما مَضى، وَجارٍ لَكُمْ فيما بَقِىَ، وَاَنَّ اَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطينَتَكُمْ واحِدَةٌ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض، خَلَقَكُمُ اللهُ اَنْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقينَ حَتّى مَنَّ عَلَيْنا بِكُمْ، فَجَعَلَكُمْ فى بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَواتِنا عَلَيْكُمْ وَما خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلايَتِكُمْ طيباً لِخَلْقِنا، وَطَهارَةً لاَِنْفُسِنا، وَتَزْكِيَةً لَنا، وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، فَكُنّا عِنْدَهُ مُسَلِّمينَ بِفَضْلِكُمْ، وَمَعْرُوفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، فَبَلَغَ اللهُ بِكُمْ اَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ، وَاَعْلى مَنازِلِ الْمُقَرَّبينَ، وَاَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلينَ، حَيْثُ لا يَلْحَقُهُ لاحِقٌ، وَلا يَفُوقُهُ فائِقٌ، وَلا يَسْبِقُهُ سابِقٌ، وَلا يَطْمَعُ فى اِدْراكِهِ طامِعٌ، حَتّى لا يَبْقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، وَلا نَبِىٌّ مُرْسَلٌ، وَلا صِدّيقٌ وَلا شَهيدٌ، وَلا عالِمٌ وَلا جاهِلٌ، وَلا دَنِىٌّ وَلا فاضِلٌ، وَلا مُؤْمِنٌ صالِحٌ، وَلا فِاجِرٌ طالِحٌ، وَلاجَبّارٌ عَنيدٌ، وَلا شَيْطانٌ مَريدٌ، وَلا خَلْقٌ فيما بَيْنَ ذلِكَ شَهيدٌ اِلاّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ اَمْرِكُمْ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ، وَكِبَرَ شَأنِكُمْ وَتَمامَ نُورِكُمْ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ، وَكَرامَتَكُمْ عَلَيْهِ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَيْهِ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ ،بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَاَهْلى وَمالى وَاُسْرَتى، اُشْهِدُ اللهَ وَاُشْهِدُكُمْ اَنّى مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بَعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ، مُوالٍ لَكُمْ وَلاَِوْلِيائِكُمْ، مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَمُعادٍ لَهُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما اَبْطَلْتُمْ، مُطيعٌ لَكُمْ، عارِفٌ بِحَقِّكُمْ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ، مُؤْمِنٌ بِاِيابِكُمْ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ، آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ، مُسْتَجيرٌ بِكُمْ، زائِرٌ لَكُمْ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ، مُسْتَشْفِعٌ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ بِكُمْ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ اِلَيْهِ، وَمُقَدِّمُكُمْ اَمامَ طَلِبَتى وَحَوائِجى وَاِرادَتى فى كُلِّ اَحْوالي وَاُمُورى، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ، وَمُفَوِّضٌ فى ذلِكَ كُلِّهِ اِلَيْكُمْ وَمُسَلِّمٌ فيهِ مَعَكُمْ، وَقَلْبى لَكُمْ مُسَلِّمٌ، وَرَأيى لَكُمْ تَبَعٌ، وَنُصْرَتى لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يُحْيِىَ اللهُ تَعالى دينَهُ بِكُمْ، وَيَرُدَّكُمْ فى اَيّامِهِ، وَيُظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ، وَيُمَكِّنَكُمْ فى اَرْضِهِ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ غَيْرِكُمْ، آمَنْتُ بِكُمْ وَتَوَلَّيْتُ آخِرَكُمْ بِما تَوَلَّيْتُ بِهِ اَوَّلَكُمْ، وَبَرِئْتُ اِلَى اللهِ عَزَّوَجَلَّ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالشَّياطينِ وَحِزْبِهِمُ الظّالِمينَ لَكُمُ، الْجاحِدينَ لِحَقِّكُمْ، وَالْمارِقينَ مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَالْغاصِبينَ لاِِرْثِكُمُ الشّاكّينَ فيكُمُ الْمُنْحَر
ِفينَ عَنْكُمْ، وَمِنْ كُلِّ وَليجَةٍ دُونَكُمْ
وَكُلِّ مُطاعٍ سِواكُمْ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذينَ يَدْعُونَ اِلَى النّارِ، فَثَبَّتَنِىَ اللهُ اَبَداً ما حَييتُ عَلى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدينِكُمْ، وَوَفَّقَنى لِطاعَتِكُمْ، وَرَزَقَنى شَفاعَتَكُمْ، وَجَعَلَنى مِنْ خِيارِ مَواليكُمْ التّابِعينَ لِما دَعَوْتُمْ اِلَيْهِ، وَ جَعَلَنى مِمَّنْ يَقْتَصُّ آثارَكُمْ، وَيَسْلُكُ سَبيلَكُمْ، وَيَهْتَدى بِهُداكُمْ، وَيُحْشَرُ فى زُمْرَتِكُمْ، وَيَكِرُّ فى رَجْعَتِكُمْ، وَيُمَلَّكُ فى دَوْلَتِكُـمْ، وَ يُشَـرَّفُ فى عافِيَتِكُمْ، وَيُمَكَّنُ فى اَيّامِكُمْ، وَتَقِرُّ عَيْنُهُ غَداً بِرُؤْيَتِكُمْ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى وَاَهْلى وَمالى، مَنْ اَرادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ، مَوالِىَّ لا اُحْصـى ثَناءََكُمْ وَلا اَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ، وَاَنْتُمْ نُورُ الاَْخْيارِ وَهُداةُ الاَْبْرارِ وَحُجَجُ الْجَبّارِ، بِكُمْ فَتَحَ اللهُ وَبِكُمْ يَخْتِمُ، وَبِكُمْ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، وَبِكُمْ يُمْسِكُ السَّماءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ اِلاّ بِاِذْنِهِ، وَبِكُمْ يُنَفِّسُ الْهَمَّ وَيَكْشِفُ الضُّرَّ، وَعِنْدَكُمْ ما نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ وَاِلى جَدِّكُمْ . إن كانت الزّيارة لأمير المؤمنين (عليه السلام) فعوض وَاِلى جَدِّكُمْ قُل: وَاِلى اَخيكَ بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمينُ، آتاكُمُ اللهُ ما لَمْ يُؤْتِ اَحَداً مِنَ الْعالَمينَ، طَأطَاَ كُلُّ شَريفٍ لِشَرَفِكُمْ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّرٍ لِطاعَتِكُمْ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبّارٍ لِفَضْلِكُمْ، وَذَلَّ كُلُّ شَىْءٍ لَكُمْ، وَاَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلايَتِكُمْ، بِكُمْ يُسْلَكُ اِلَى الرِّضْوانِ، وَعَلى مَنْ جَحَدَ وِلايَتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفسى وَاَهْلى وَمالى، ذِكْرُكُمْ فِى الذّاكِرينَ، وَاَسْماؤُكُمْ فِى الاَْسْماءِ، وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ، وَاَنْفُسُكُمْ فِى النُّفُوسِ، وَآثارُكُمْ فِى الاْثارِ، وَقُبُورُكُمْ فِى الْقُبُورِ، فَما اَحْلى اَسْمائَكُمْ، وَاَكْرَمَ اَنْفُسَكُمْ، وَاَعْظَمَ شَأنَكُمْ، وَاَجَلَّ خَطَرَكُمْ، وَاَوْفى عَهْدَكُمْ، وَاَصْدَقَ وَعْدَكُمْ، كَلامُكُمْ نُورٌ، وَاَمْرُكُمْ رُشْدٌ، وَوَصِيَّتُكُمُ التَّقْوى، وَفِعْلُكُمُ الْخَيْرُ، وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ، وَسَجِيَّتُكُمُ الْكَرَمُ، وَشَأنُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ، وَرَأيُكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ، اِنْ ذُكِرَ الْخَيْرُ كُنْتُمْ اَوَّلَهُ وَاَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأواهُ وَمُنْتَهاهُ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى كَيْفَ اَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ، وَاُحْصى جَميلَ بَلائِكُمْ، وَبِكُمْ اَخْرَجَنَا اللهُ مِنَ الذُّلِّ وَفَرَّجَ عَنّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ، وَاَنْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ وَمِنَ النّارِ، بِاَبى اَنْتُمْ وَاُمّى وَنَفْسى، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللهُ مَعالِمَ دِينِنا، وَاَصْلَحَ ماكانَ فَسَدَ مِنْ دُنْيانا، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ، وَالْمَقامُ الَْمحْمُودُ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ، وَالْجاهُ الْعَظيمُ، وَالشَّأنُ الْكَبيرُ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ، رَبَّنا آمَنّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ، رَبَّنا لا تُزِ غْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ، سُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً، يا وَلِىَّ اللهِ اِنَّ بَيْنى وَبيْنَ اللهِ عَزَّوَجَلَّ ذُنُوباً لا يَأتى عَلَيْها اِلاّ رِضاكُمْ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلى سِرِّهِ وَاسْتَرْعاكُمْ اَمْرَ خَلْقِهِ وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ، لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُنُوبى وَكُنْتُمْ شُفَعائى، فَاِنّى لَكُمْ مُطيعٌ، مَنْ اَطاعَكُمْ فَقَدْ اَطاعَ اللهَ، وَمَنْ عَصاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللهَ، وَمَنْ اَحَبَّكُمْ فَقَدْ اَحَبَّ اللهَ، وَمَنْ اَبْغَضَكُمْ فَقَدْ اَبْغَضَ اللهَ، اَللّـهُمَّ اِنّى لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ اَقْرَبَ اِلَيْكَ مِنْ مُحَمِّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ الاَْخْيارِ الاَْئِمَّةِ الاَْبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائي، فَبِحَقِّهِمُ الَّذى اَوْجَبْتَ لَهُمْ عَلَيْكَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُدْخِلَنى فى جُمْلَةِ الْعارِفينَ بِهِ
Forwarded from فطرسِ كربلا
شب گذشته حرم امام حسين عليه السلام
@fotrosekarbalaa
.
لطیفۀ صلوات شعبانیه؛
سِرّی در سِیــر!

🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸
↗️ http://facebook.com/ehsan.nilforoushzadeh
┅─┅─═✾🌀✾═─┅─┅

🔔 صلوات شعبانیه، سیر دهندۀ سالکان است!

آنچه از رموز و دقائق و لطائف این صلوات در بیان روزی شده، نیازمند مقدمه‌ای است و بیشتر و پیشتر، نیازمندِ «حالِ استماعِ» خوانندگان عزیز.

🍃 از این رو؛ به قدر طلب، و به میزان استقبال عزیزان، لطیفه‌ای از این صلوات را با بیانِ مقدمه‌ای (که آن هم از لطائف است) خواهیم خواند ...



🔰 #شفاعت ، از "شفع" است. و "شفع" به معنایِ جُفت است.
دقت کنیم که جفت، دو تا نیست، بلکه در «جفت بودن»، یگانه است و فریادِ توحید سر میدهد.

✖️غالباً اینطور تصوّر می‌شود که شفیع (شفاعت کننده) اینطور است که بندۀ خدا را به خدا متصل می‌کند.
♨️ این در فرض تثلیث است! یعنی خداوند و شفیع و مشفوع (شفاع شده) سه چیز یا سه نفر تصوّر شده‌اند و تا آخر هم به این تثلیث و شرک باقی ماندند!

✖️اینطور معنا کردن و فهمیدن و اعتقاد داشتن به شفاعت، شرک است و با نفسِ شفاعت که توحید و یگانگی است مغایرت دارد.

🔅ما در عالم نور و با معیارات آن، باید عارف به معارف شویم نه با معیارات عالم حدود و ابعاد که ظلمت است و دوری.
#معرفة_بالنورانیة ، اصل الاصول معارف حقیقیه است.


⭕️ «شفیع»، بر وزنِ فَعیل، صفتِ مشبهه می‌باشد.

صفت مشبهه، شدّت و مبالغه دارد و از این رو؛ هم به معنایِ اسم فاعل است و هم به معنایِ اسم مفعول.
و چون در عالم نور نظر شود؛ «شفیع»، طرفین خود را به #عین_شخصی فراگرفته است.

✳️ یعنی «شفیع» در نقطۀ شفاعت؛
✽ هم شافع (شفاعت کننده) است و هم مشفوع (شفاعت شده).

💠 حضرات آل الله علیهم السلام «شفیع» هستند و اصلاً بقولِ مطلق، شفیع، فقط و فقط حضرات آل الله علیهم السلام می‌باشند و «شفیع» بودنِ حقّ تعالی، شفیع بودنِ خودیّت او، یعنی حضرات نفس الله (علیهم السلام) است.
و اینکه مؤمنین، شفاعتِ دیگران را می‌کنند؛ در نقطۀ «شفیع بودن»، ظاهر کنندۀ مقامِ شفاعتِ آل الله (علیهم السلام) هستند و نه اینکه شفیعانی باشند در کنار حضرات ائمۀ اطهار (؏).

🔰 که حضرت پیامبر اکرم صلّی الله علیه و آله بقول مطلق می‌فرمایند:

🔷『 أَنَا صَاحِبُ الشَّفَاعَة』🔷
من صاحب شفاعت هستم.

(📚بحار الأنوار ج16، ص: 364)


🌐 عالَم، به شفاعتِ حضرت رسول اکرم صلّی الله علیه و آله خلق شده است و کینونَت و بودِ اشیاء، شفاعتِ حضرت (ص) است (دقت کنیم❗️).

نه اینکه اشیاء، اوّلاً چیزی بوده، و بعد از اینکه چیزی هستند، شفاعت را پذیرا می‌باشند.
اینطور نیست!

✾ شفاعت، سه مرتبۀ کلّی ذات و صفت و فعل را فراگرفته است و #توحید_ذاتی و #توحید_صفاتی و #توحید_افعالی را رقم زده است.

مرتبۀ مخفی و اجلایِ شفاعت، #شفاعت_در_ذات است که غالباً کمتر به آن عنایت می‌شود!
👈 شفاعت در تکوین، شفاعت در ذات اشیاء است.

🔲 شفاعت ذاتی، در ترسیم عالم است و هر شیئی در نفسِ «شیء» بودنش، با رغبت و یا با کراهت، تسلیمِ پذیرش شفاعتِ آل الله علیهم السلام شده است تا کینونَت و خلقت یافته.

قرآن می‌فرماید:

💎 【 وَ لَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ】💎
حال آن كه هر كه در آسمان‏ها و زمين است خواه ناخواه فرمانبردار اوست و همه به سوى او بازگردانده مى‏ شوند.
(سورۀ آل عمران علیه السلام آیۀ 83)

⤵️ #شفاعت_در_تکوین که راسِم عالم (ترسیم کننده و ایجاد کنندۀ عالم) است، قوسِ نزولِ شفاعت است.
⤴️ شفاعت در تکوین، به #شفاعت_در_تشریع (که قوس صعود عالم است)، تجمیع می‌گردد.

🔄 اینها دو شفاعت نیست. بلکه شفاعت، هرگز با دوئیت نمی‌سازد که اصلاً شفاعت، ظهورِ توحید حقّ تعالی است. شفاعت تکوینی به #عین_شخصی شفاعت تشریعی است و فرقشان، فرق نوری است و نه فرق ظلمتیِ عالم حدود.

(برای مطالعۀ شرح #عینیت رجوع بفرمائید به 👈 https://telegram.me/ehsannil1/299)

⭕️آن کسانی که توحید حقّ را به اختیار خویش بپذیرند (یعنی در تشیع - فراتر از تکوین)، شفاعت را تشریعاً قبول کرده‌اند.

🔃و چون تشریع، جمع کنندۀ تکوین است، قوس نزولِ تکوین را با قوسِ صعودِ تشریع، در وجودِ خویش، تکمیل می‌کنند.


✿ مؤمنین، شفاعتِ در تکوین را پذیرفته و با قبولِ مُفتَرض الطاعه بودنِ حضرات آل الله علیهم (یعنی واجب الاطاعه بودن ایشان) و پذیرش شریعت حضرات (؏)، مَشفوع واقع می‌شوند (شفاعت کرده شده).

⤵️ پس قوس نزولِ شفاعت (که شفاعتِ در تکوین است)، به اختیار مؤمنین، در قوسِ صعود کامل میگردد.⤴️


🔹
🔹

امّا سایرین، خودشان شفاعت حقّ را نمی‌پذیرند و از حیطۀ #اختیار بیرون رفته و در حقیقت به انسانیّت (که مختار بودن است)، پشت می‌کنند. قرآن در وصفشان می‌فرماید:

● 【 أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ «شُفَعاءَ» قُلْ أَ وَ لَوْ كانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَ لا يَعْقِلُونَ
● قُلْ «لِلَّهِ الشَّفاعَةُ جَميعاً» ...】

◉ آيا غير از خدا شفيعانى براى خود گرفته‌اند؟ بگو: آيا هر چند مالك چيزى نباشند و تعقل نكنند؟
◉ بگو: شفاعت، يكسره از آن خداست...

(سورۀ زمر آیات 43 و 44)


🔆 همانطور که هر امری را وقتی مقدّر است و هر ثمری را فصلی، پذیرش شفاعت نیز در وقت و ماه خاصّی، به ظهور می‌آید.➷

⭕️ شعبان، ماه شفاعت است که حضرت امام جعفر صادق علیه السلام می‌فرمایند:

🔻『 إِنَّمَا سُمِّيَ شَعْبَانُ «شَهْرَ الشَّفَاعَةِ»
لِأَنَّ رَسُولَكُمْ يَشْفَعُ لِكُلِّ مَنْ «يُصَلِّي عَلَيْهِ» فِيه‏』🔺

■ همانا شعبان «ماه شفاعت» نامیده شد
زیرا رسول شما (ص) هرکس را که به او در این ماه، «صلوات» بفرستد، شفاعت می‌نماید.

(📚 وسائل الشيعة، ج‏10، ص: 512)


نکته :
🔻
بیانِ 『 رسولکم』 بجایِ "رسول الله" جایِ تأمّل است!
❖یکی از دقایق این است که "ـکم" بودن یعنی به اشاره آمدنِ شما، به "رسول" است.
⇦ پس آنکه جانِ توست را بپذیر و شفاعتش را قبول کن و به او با «صلوات»، وصل و فانی شو و اینطور، محقَّق به توحید حقّ شده و مستغرق در او باش.
🔺


❀ ماه شعبان، ماه پیامبر اکرم (ص) است که حضرت رسول اکرم (صلّی الله علیه و آله) می‌فرمایند "شَعْبَانُ شَهْرِي" (📚 الكافي، ط - الإسلامية، ج‏4، ص: 90).

❀ و فرموده‌اند که شعبان، ماه صلوات است.

پس شعبان؛ ماه پیامبر اکرم (ص) و ماه شفاعت و ماه صلوات است.

این سه، یک حقیقت می‌باشد که ؛

♦️ماه شعبان، ماه پذیرش شفاعتِ شفیعِ مطلق یعنی حضرت "رَحْمَةً لِلْعالَمين" رسول اکرم صلّی الله علیه و آله و ائمۀ معصومین علیهم صلوات الله است. که نقطه شَفع و جفت شدن، همان صلوات است که صلوات صحیح (و نه ابتر! یعنی با «آلـه»)، ظهورِ پذیرش شفاعت حضرت (ص) توسّط مؤمن است.


💠 و در تحلیل و مقامِ فرق نوری (و در #عین_شخصی) اینطور بیان می‌شود:

⤵️ حضرت "رَحْمَةً لِلْعالَمين" صلّی الله علیه و آله ترسیم کننده عالَم هستند (قوس نزول)
⤴️ و حضرات ائمه اطهار علیهم السلام، تجمیع کنندۀ عالَم (قوس صعود).



☀️ حقّ تعالی از مقام لا اشاره، به خودیّت خویش (یعنی حضرات آل الله علیهم السلام)، حضورِ مطلق عَلی الاطلاق را ظاهر نمود و عالم اشاره را، ترسیم.

✻حضرت باری تعالی، به حضرت "رَحْمَةً لِلْعالَمين" (صلّی الله علیه و آله)، عالم اشارات را در «شش روز» خلق نمود.
در هفت آیۀ قرآن این مهمّ بیان شده است. از جمله:

💎【«هُــــوَ» الَّذي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ في‏ «سِتَّـــةِ أَيَّامٍ» ثُمَّ اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْش‏】 💎
او کسی است كه آسمان‏ها و زمين را در «شش روز» آفريد سپس بر عرش استيلا يافت‏.

(سورۀ حدید آیۀ 54)

✽ شش روزِ ایّام هفته، ظهورِ «سِتَّةِ أَيَّامٍ» خلقت است.

👈✦ و روز جمعه، که 《یوم الجمع》 و هنگامۀ قیامِ قائم آل الله (علیهم السلام) و حقیقتِ قیامت، و قیامِ حقیقت است؛ مقام جامعیّتِ "جامع الشَتّات"، سلالة النبی، مُثبِت الثابت، اصل الحقّ، بقیة الله، حقّ الحقیق، حضرت موعود، حجة بن الحسن العسکری علیهما افضل صلوات المصلّین، می‌باشد.

👈♦️شش روز خلقت، شش جهتِ اصلی عالم اشارات است و "جمعه"، نقطۀ جمعیۀ این تشتّتات.

🔳 «جمعه»، ظهورِ قیّومیّه مطلقۀ حضرت 《هُــــوَ》 (『«هُــــوَ» الَّذي خَلَقَ』) در قیّومیّت معیه با تمام آن شش جهت و ایّام ستّه است.

(قیومیت مطلقه و معیه 👈 https://telegram.me/ehsannil1/75)

🔲 قیّومیّت معیه، که همان جمعۀ ایّام ششگانه است، نقطۀ جمع کنندۀ خلقت است که آن، «وجه الله» بوده و حضرات آل الله علیهم السلام می‌فرمایند 🔹"نحنُ وَجهُ الله"🔹(📚تفسیر روایی برهان، ج ۴، ص: ۲۹۴).

قرآن می‌فرماید:

🔻【فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ «وَجْهُ اللَّه»‏】🔺
پس به هر سو رو كنيد، همان جا وجه خداست.
(سورۀ بقره آیۀ 115).

"تُوَلُّوا" نه صِرفاً گشتن و گذار باشد که این جهت و آن جهت شویم. بلکه یعنی هر ذی اشاره‌ای(ذوات، صفات، افعال، آثار) ، خارج از سیطرۀ حقیقی و حضورِ مطلقۀ «وجه الله» نیست.

و

🔻【وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ «هُوَ» مُوَلِّيها】🔺
و براى همه چیزی وجهه‏ای است كه حقّ تعالی گردانندۀ آن است.
(سورۀ بقره آیۀ 148)

پس بلافاصله فرمود:

💎【 ... فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ
أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَميعاً إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَديرٌ 】💎
پس بسوى خيرات هر جا كه بوديد سبقت بگيريد كه خدا همه شما را مى‏آورد كه خدا بر همه چيز قادر است‏.

🔹 که خَیرات، همان وجه الله است. و همۀ شش روز و شش جهت، در پیِ "یوم الجمع" (جمعه) بودنِ وجه الله واله و شیدایند.

🔹
🔹

💢 عالَم در شش روز، قوسِ نزولِ راسِمیّت، و قوس صعودِ جامعیّت را طیّ نموده تا با رسول رحمت، معراجِ حقیقت کرده و به فنایِ در ایشان، 『 قابَ قَوْسَيْن‏』 را پیموده، و در مقامِ جامعیّتِ 『 أَوْ أَدْنى』، مَحاقِّ حقّ را به فنایِ در حضرتِ موعود، یعنی بقیة الله الاعظم (روحی و ارواح العالمین لتراب مقدمه الفداء) لبّیک گوید.
و هفتمین روزِ هفتۀ حقیقت را نیز به جان تثبیت کند.



🍃امّا آن شش روز و یک روز (جمعه) که یک حقیقتِ بسیطه است، به تحلیلْ اشاره می‌شود، تا یکبار برای همیشه بر پایِ معرفتشان جان دهیم و شاکر این قربان شدن باشیم.


♦️《مَبعَث》، مصدرِ میمی "بعث" است. و "بعث" برانگیختن است.
◆ وجودِ حقّ تعالی، نفسِ بعثت است.

[در قیاس و تحلیل عرض میشود]
👈 برانگیختگی در «مطلق»، خودِ وجود است و در مقیّدات، قیام وجود است.

🔅روزِ قیامت را "یوم البعث" خوانند که روز برانگیختگی وجود در تمام مراتب ظهور است که فرمود:

💎【 فَهذا «يَوْمُ الْبَعْثِ» وَ لكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ】💎
و اين همان روز رستاخيز است ولى شما نمی ‏دانستيد.

(سورۀ روم آیۀ 56)


🔳 《باعِث》 از اسماء حقّ تعالی است ("يَا بَاعِث‏" / جوشن کبیر ⇦ "باعث"،بقولِ مطلق). و اسماء الحسنی، حضرات آل الله علیهم السلام هستند.
در ادعیه نامِ "باعث" که به معنایِ مَبعوث کننده است را می‌خوانیم. مثلاً:

🔻『 يَا «بَاعِثَ» مَنْ فِي الْقُبُورِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى‏』🔺

(📚الكافي، ط - الإسلامية، ج‏4، ص: 163)

و حضرتِ حقّ، 🔻『بَاعِثَ الرُّسُل‏』🔺 است (📚كمال الدين، ج‏1، ص: 265).
و این، یک حقیقت است.

🔶 "رحمةً للعالمین" حضرت رسول اکرم صلّی الله علیه و آله 《باعِث》 خلائق (یعنی مبعوث کننده) از قبورِ نیستی و عدم، به محشرِ هستی و وجودند.

🌸 مبعثِ حضرت (ص)، بعثتِ جانهاست که از ظاهر الظواهرِ تکوین، تا باطن البواطنِ تشریع ممدود و کشیده است.
❂ خلائق، در نفسِ شیء شدنشان (موجود شدن)، با رغبت یا با کراهت، مَبعثِ حضرت (ص) را پذیرفتند که موجود شدند و پا به حیات گذاشته و تکوین یافتند.

❂ و مؤمنین، این تکوین را در تشریع نیز لبّیک گفته و دعوتِ حقّ را پاسخ دادند که فرمود:

💎【 يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اسْتَجيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ «لِما يُحْييكُمْ»
وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ
وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ】💎

اى مؤمنان! نداى خدا و پيامبر را آن‏گاه كه شما را به پيامى «حياتبخش» می‌خواند، اجابت كنيد،
و بدانيد كه خدا ميان انسان و دل او حايل می‌گردد
و به حضور او گرد آورده می‌شويد.

(سورۀ انفال آیۀ 24)

که:
🔻◉ 『 إِذا دَعاكُمْ «لِما يُحْييكُمْ»』 :
نقطۀ احیاء، همان بعثت است و محلّ ترسیم، و ظهور حضرت "باعِث".

🔻◉ و 『 أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ』 :
نقطۀ جامعیّت «مَرء» ِ ترسیمی، و «قلب» ِ تجمیعی است.
و این مقامِ برزخیت کبری است و مقامِ "حائل" و "حجاب الله الاکبر" است.

🔻◉ و 『 إنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ』 :
نقطۀ حشر، نقطۀ تجمیع است و ظهورِ حضرتِ "حاشِر" (حشر دهنده).
که "حاشر" از نامهای مبارکِ حضرت رسول اکرم (ص) است که می‌فرمایند:

🔸『 سَمَّانِي فِي الْقِيَامَةِ «حَاشِراً» يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ 』🔸
[خداوند] مرا در قیامت، «حاشِر» نامید که مردم بر جایِ پایِ من محشور می‌شوند.

(📚الخصال، ج‏2، ص: 426)


که «حاشر» بودن و جمع کنندگی حضرت رسول اکرم (ص)، از نفسِ خویش یعنی ائمۀ اطهار (؏) است که حضرت مولی امیرالمؤمنین (؏) می‌فرمایند:

🔹『 أَنَا «الْحَاشِرُ» إِلَى اللَّهِ.
وَ أَنَا كَلِمَةُ اللَّهِ الَّتِي يَجْمَعُ بِهَا الْمُفْتَرِقَ وَ يُفَرِّقُ بِهَا الْمُجْتَمِعَ』🔹

من حشر دهنده بسوی خدا هستم.
و من کلمۀ خدایم که به آن تمام متفرقات جمع میشود و همۀ مجتمعات، متفرق می‌گردند.

(📚مختصر البصائر، ص: 132)


↙️ این سه، یک حقیقت است و عینِ شخصیِ شخصِ شخیص عالَم وجود، حضرات آل الله علیهم السلام.
که چنانچه در تحلیل بررسی کنیم، می‌تواند اینطور بیان شود ➷:

♦️《باعث》 ؛ ترسیم کنندۀ عالم است و حضرت رسول اکرم (ص) می‌باشند و آن مقامِ نبی است و قوس نزول.
♦️《حاشر》؛ تجمیع کنندۀ عالم است و حضرات ائمۀ اطهار (ع) می‌باشند و آن مقامِ امام است و قوس صعود.


❃این سیرِ 《باعث》 و 《حاشر》، شش روز ترسیم و تجمیع است تا به حقیقتِ 《یوم الجمع》 که مقام قیّومیّت معیّه‌ ایّام است، و آن مقامِ "أَوْ أَدْنى‏" است، نائل گردد (اشاره به آیۀ 9 سورۀ نجم).


🔹
🔹

✤ بیست و هفتم ماه رجب، مبعثِ «باعث» مطلق حقّ، «عبده» و رسوله (صلّی الله علیه و آله) است.
✤ و سوّم شعبان، میلادِ «ابا عبد الله» الحسین (علیه السلام).

🗞 پیچیده شدن سرّ الاسرارِ حقیقتِ 🔻『 حُسَيْنٌ مِنِّي وَ أَنَا مِنْ حُسَيْن‏』🔺، در این شش روز، محلّ اعتکاف و تأمّل است.


🍃 پس با دل و جانت همراهی کن ...


♦️بین بیست و هفتم رجب تا سوّم شعبان، شش روزِ «ترسیم و تجمیعِ» عالَم قابل رؤیت است.

💠 که بعثتِ «ترسیمیِ» نبی(ص)، به میلادِ «تجمیعیِ» امام (؏)، در شش روزِ اتصالِ رجب و شعبان (که رجب؛ ماه فنایِ در حقّ ، و شعبان؛ ماه اتصالِ به بقایِ حقّ است)، پرده از اسرار برداشته و ما را تا حقیقتِ 《یوم الجمع》 بودنِ نبوّت و امامت، حضرت بقیة الله (روحی فداء) در قلب شعبان، پانزدهمین روز ماهِ منشعبِ شدنِ خیرات، رهنمون می‌سازد.


🔳 این شُرب رحیق الهی، که در لطیفۀ مذکور بیان شد را، در جام صلواتِ مخصوصِ ماه شعبان نوش کنیم.

صلواتی که گنجینۀ مرحمتی سِرّ العبادة، سیّد الساجدین ، زَیْن العابدین، حضرت علیّ بن الحسین امام سجّاد علیهما السلام است.


☀️صلواتِ حضرتِ سخاوت، مولایمان امام سجاد علیه السلام در زوالِ روزهای شعبان وارد شده است.

☀️"زوال" که به معنایِ از بین رفتن است؛ برای «آفتاب» آن زمانی است که خورشید دقیقاً در نقطۀ في‌مابینِ طلوع و غروب ظاهر می‌شود.
به عبارتی نقطۀ عطفِ طلوع و غروب خورشید، زوال خورشید است. که خورشید، مشرق را طیّ کرده و در نقطۀ آغازینِ مغرب قرار گرفته.
که اگر در عالم لُبّ و حقیقت بررسی کنیم؛ در این نقطه، نه آلوده به حدودِ شرق است و نه آلوده به حدود غرب. بلکه در لُبّ و حقیقت است و طرفین (مشرق و مغرب) را فراگرفته است که 🔻【وَ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ «وَجْهُ اللَّه»‏】🔺(سورۀ بقره آیۀ 115).

☀️"زوال خورشید" با ظهر مصادف است.

☀️در زوال خورشید، اجسام کوتاهترین #سایه‌ها را دارند. یعنی جلواتِ تعیّنات، در کمترین قوّت است.


🔆 #خورشید؛ خورشید حقیقت است.
◾️ و #سایه؛ سایۀ تعیّن و خودنمایی.

🔆 در "زوال" خورشید، که مقامِ جامعیّت 《باعث》 و 《حاشر》 می‌باشد؛
◾️ کثرات، نیستی خویش را به عَینِهِ می‌بینند و کورسوزهایِ ادعّا، در فروغ شمسِ حقیقت، رنگْ‌باختگی و هیچ بودن خود را خواهند یافت.


طبق آیات و احادیث؛

⚫️ دنیا، لَیل است (شب).
☀️ و قیامت، روز است و "«یوم» الجمع". و ظهور و قیامِ قائم آل محمّد (صلّی الله علیه و آله)، حقیقتِ قیامت است.

☀️از "ظهور" ِ حضرتشان (عج) است که نامِ «ظُهر» در نقطۀ عطفِ مشرق و مغرب نهاده شده.
و "زوال آفتاب"، نالۀ خاضعانۀ خورشید در برابر شمس وجود،حضرت بقیة الله (ارواحنا له الفداء) است.


👈 وقتِ صلواتِ شعبانیه، زوالِ خورشید است.
🔲 و این مقدمه برای "زوال آفتاب" بیان شد تا بیانِ لطیفۀ صلواتِ شعبانیه، آسان گردد.


🔻چونکه به آغاز ماه رجب و لیلة الرغائب؛ «فراغِ از خود» را راغب شدی،
🔻و به ادامۀ آن، «تسلیم» را خریدی و «موت» را استدعا نمودی،
🔻به «بعثتِ» مُحیی و 『باعث』 بودنِ حضرت 『رحمة للعالمین』 (ص) در روز بیست و هفتم رجبْ آنطور لبّیک گفتی که جانِ باعث و مبعوث و بعثت، حضرت مولی امیرالمؤمنین (ع) در نیمۀ بیست و هفتم (یعنی سیزدهم رجب) در سُویدای دل و فطرت وجودت متوّلد شد،
🔻پس پا به ماه شعبانی گذاشتی که ماهِ «طلبِ وصال» است.


↩️♦️شعبان، #ماه_صلوات است. و صلوات، صِله و وَصل شدن به "عین الوجود"، "قطب الوجود"، "نقطة الکائنات"، "مبدأ الوجود"، حضرات آل الله علیهم صلوات الله است (برگرفته از حدیث طارق - 📚 بحار الأنوار، ج‏25، ص: 169).


💠 ترسیم و تجمیع عالم در شش روز، جلوۀ صلوات شعبانیه است.
این صلوات، حقیقتِ هستی و کـَـنز مخفی است که عوالم، آئینۀ آنَند و تجلیّات او.

به حدّ بضاعت، و در خور این فضا، اشاره‌ای از آن را تأمّل کنیم:


🔳 پیشتر در بیان لطیفۀ #صلوات عرض شد که صلوات، مقام فناست.
💢 مصلّیٖ (صلوات کننده) به صلوات ، فانی در مُصلّیٰ عَلیه (حضرات آل الله علیهم السلام) می‌شود.
و موجودات، به فنایِ در وجه الله (حضرات آل الله ؏) موجود شدند.

(رجوع شود به 👈 https://telegram.me/ehsannil2/82)

✴️ پس صلوات، جامعِ ترسیم و تجمیع خلقت است.
صلوات؛ از مقامِ خفا (خلوت - جمع)، تا مقامِ جَلا (جلوَت - فرق)، مَمدود و کشیده است.


🔹
🔹

✳️ #صلوات_شعبانیه ؛ دارای شش صلوات است که هر صلواتی شش فقره دارد.
هر صلواتی، "یوم الجمع" ِ جهاتِ ستّه (جهات ششگانه) و «سِتَّةِ أَيَّامٍ» ِ تعیّنات و عالم خلقت است.


✓ ➀ ⇩☀️اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ؛

➊ 『 شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ
➋ وَ مَوْضِعِ الرِّسَالَةِ
➌ وَ مُخْتَلَفِ الْمَلاَئِكَةِ
➍ وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ
➎ و الصدق
➏ وَ أَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ‏』

✓ ➁ ⇩☀️اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ؛

➊ 『 الْفُلْكِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ
➋ يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا
➌ وَ يَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا
➍ الْمُتَقَدِّمُ لَهُمْ مَارِقٌ
➎ وَ الْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ
➏ وَ اللاَّزِمُ لَهُمْ لاَحِقٌ‏』

✓ ➂ ⇩☀️اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ؛

➊ 『 الْكَهْفِ الْحَصِينِ
➋ وَ غِيَاثِ المضطرين
➌ و المساكين
➍ وَ مَلْجَإِ الْهَارِبِينَ
➎ وَ مُنْجِى الْخَائِفِينَ
➏ وَ عِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِين‏』

✓ ➃ ⇩☀️اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ؛

➊ 『 صَلاَةً كَثِيرَةً
➋ تَكُونُ لَهُمْ رِضًى
➌ وَ لِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَدَاءً
➍ وَ قَضَاءً
➎ بِحَوْلٍ مِنْكَ
➏ وَ قُوَّةٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ‏』

✓ ➄ ⇩☀️اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ؛

➊ 『 الطَّيِّبِينَ
➋ الْأَبْرَارِ
➌ الْأَخْيَارِ
➍ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ حُقُوقَهُمْ
➎ وَ فَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ
➏ وَ وِلاَيَتَهُمْ‏』

✓ ➅ ⇩☀️اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ؛

➊ 『 وَ اعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ
➋ وَ لاَ تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ
➌ وَ ارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ ... بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ
➍ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِكَ
➎ وَ نَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ
➏ وَ أَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ‏ 』

(📚إقبال الأعمال، ط - القديمة، ج‏2، ص: 687)


۩♦️شش صلوات، که هر کدام، شش فقره را راسم است. که هر شش فقره در صلواتِ مقدمۀ خویش، فانی‌اند و به فنایِ در آن، ترسیم می‌شوند.

۩ 🔲 این فقرات ششگانه، در جامِ جامعیّت صلواتِ؛

⭕️مؤمن را سیر می‌دهد، که در زوالِ خویش و پرتویِ آفتابِ حقیقت، طیّ طریق کند و شهرِ فراغتْ سازِ رجبِ ولایت را، به پهنۀ شعبه شعبه بودنِ شهر شعبانِ نبوّت، رسانده و آنگاه ندا کند🔅『 هَذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ ص』🔅و درکِ ماه شعبان را نموده و می‌یابد که :

🔷《شَعْبَانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ مِنْكَ «بِالرَّحْمَةِ» وَ «الرِّضْوَان»》🔷
شعبان، ماهی که به رحمت و رضوان آنرا پوشيده‌ای.

✿ که "رحمة" جلوۀ "رحمة للعالمین" بودنِ حضرت "عَبده و رسوله" (ص) است.
✿ و "رضوان" جلوۀ "ِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً " بودنِ حضرت "ابا عبد الله" (ع) است.

🌼 که این دو بزرگوار، یک شخصِ حقیقی‌اند که 『 #حسین_منی_و_انا_من_حسین‏ 』 که به بیانی؛

❖به "رحمة" و "حُسَيْنٌ مِنِّي"، ترسیم عالم می‌شود.
❖و به "رضوان" و "أَنَا مِنْ حُسَيْن" تجمیع عالم میگردد.

سه فقرۀ اوّل صلواتِ شعبانیه؛ ظهورِ «الرَّحْمَةِ» است.
و سه فقرۀ دوّم صلوات شعبانیه؛ ظهور «الرِّضْوَان» است.

(در عبارات صلوات دقت شود❗️)


🔹
🔹


🔰 مؤمن به صلواتِ شعبانیه؛

🔳 پذیرای شفاعت گشته، و به «صیامِ» نبوی (ص) و «قیامِ» حسینی (ع) در «لیالیِ» ترسیم، و «ایّامِ» تجمیع، لبّیک گفته و چنین تابع حضرات (علیهم السلام) شده که :

🔻『 الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ (سَلَّمَ) يَدْأَبُ فِي «صِيَامِهِ» وَ «قِيَامِهِ»‏
فِي «لَيَالِيهِ» وَ «أَيَّامِهِ» بُخُوعاً لَكَ فِي إِكْرَامِهِ وَ إِعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِه』🔺

و رسولت صلى الله عليه و آله و سلّم جهد و كوشش بسيار به «نماز» و «روزه»
در «شبها» و «روزها»ى اين ماه داشت و براى فروتنى به درگاه تو اين ماه را تا به آخر محترم و گرامى می‌داشت.


🔳 و روزۀ در روزِ او (منظور مؤمن است)، و قیام در شبِ او؛ «ظهورِ پذیرش شفاعت» اوست و حقیقتِ وجودش، در دنبالۀ این دعا، چنین ظهور می‌کند:

💢『 اللَّهُمَّ «فَأَعِنَّا» عَلَى الاِسْتِنَانِ «بِسُنَّتِهِ فِيهِ» وَ نَيْلِ «الشَّفَاعَةِ» لَدَيْهِ‏』💢
اى خدا پس تو ما را هم يارى فرما بر پيروى سنتش و به شفاعتش نايل گردان.

و ان شاء الله مشمول دعایِ حضرت (ص) خواهد بود که می‌فرمایند:

👈🔶" إِنَّ شَعْبَانَ شَهْرِي. رَحِمَ اللَّهُ مَنْ «أَعَانَنِي» عَلَيْه‏"🔶
شعبان ماه من است. خداوند كسى را كه مرا در ماهَم يارى كند، رحمت کند.

(📚إقبال الأعمال، ط - القديمة، ج‏2، ص: 683)

این رحمت، خودِ حضرت (ص) بوده و صیام و قیام مؤمن، پذیرش ایشان در نقطۀ شفاعت است.


🔳 و مؤمن به عنایت حقّ، با پذیرش شفاعت و قبول دعوتِ حضرت (ص)، این سیر را از «حقیقت»، تا «طریقت» و «شریعت» (ذات و صفت و فعل) می‌کشاند که :

🔻"اللَّهُمَّ وَ اجْعَلْهُ لِي؛

✓✿ شَفِيعاً مُشَفَّعاً 《حقیقت》
✓✿ وَ طَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً 《طریقت》
✓✿ وَ اجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعا" 《شریعت》 🔺

🔳 و سیر شعبانیه را می‌رساند به قلب شعبان؛ پانزدهمین روزِ در ظاهر، اوّلین روزِ در باطن. یعنی روزِ میلادِ جامع الجوامع، حقیقة یوم القیامة و الجمع، باطنِ قیّومیّة مطلقه تا ادنی مرتبۀ قیومیه معیه، آنکه در "جمعه"یِ موعودْ حضورِ خویش را ظاهر است، حضرت بقیة الله، قوّام الله، قائم آل محمّد صلّی الله علیه و آله.
که در دنبالۀ این صلوات و دعا می‌خواند:

🔻"حَتَّى أَلْقَاكَ «يَوْمَ الْقِيَامَةِ»"🔺

🔳 و چون با رحمتِ نبوی (ص) و رضوانِ حسینی (ع) سیر نمود؛ مقامِ رحمت و رضوان برای او محقّق است. پس :

🔻"عَنِّي رَاضِياً وَ عَنْ ذُنُوبِي غَاضِياً
قَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ «الرَّحْمَةَ» وَ «الرِّضْوَانَ»
وَ أَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ وَ مَحَلَّ الْأَخْيَار"🔺

در آن روز از من خشنود باشى و از گناهانم چشم پوشى
در حالى كه رحمت و رضوان خود را بر من حتم فرموده
و مرا در منزل هميشگى «دار القرار» («جمعه»ی جَمعیهٔ حضرت موعود عج الله تعالی فرجه الشریف) كه محل خوبان است منزل دهى.







"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ".
(📚الدروع الواقية، ص: 181)






#لطیفه‌_صلوات_شعبانیه
#لطیفه_شش_روز_خلقت
#لطیفه_بعثت
#رحمت‌_و‌_رضوان
#احسان_الله_نیلفروش_زاده


↪️🆔 @ehsannil

💎🔹💎🔹💎🔹💎🔹 💎
Forwarded from فطرسِ كربلا
لحظاتي پيش
اينقدر منتشر كنيد كه همه عاشقان امام حسين بدونند به نيابت از همشون سلام داده شد خدمت اقا.
السلام عليك يا اباعبدالله الحسين....
@fotrosekarbalaa
🚩مراسم شب
#سوم_شعبان۱۴۳۹
#میلاد_امام_حسین علیه السلام

💾 دانلود از کانال دیوانگان زینب سلام الله علیها👇👇👇

. . . . . .

🆔 @divaneganezeinab