أمجد ناصر.

‏اهون عليكي ،تهوني عليا.

"عبدالملك زرزور- ابراهيم الابيض ٢٠٠٩"

من تحس بشعور الانفراد بنفسك ..
هذا يعني انك تمتلك حديث محد يستوعبة غيرك... الله يجبرنا ويجبركم

ليالي الجنون والعسل

‏الظلم..
يجعل المخالب تنمو على
أطراف أكثر الأنامل رقة!

_محمد الرطيان

البعض يصنع حقيقةً زائفة لنفسه، وهم وخلق أحداث، وتصورات حتى يرضي، ذاته بشكلٍ مؤقت أو الوصول لمبتغاه الوهمي وبالحقيقة الصورة واضحة وغير قابلة للانقسام، وهي تعتمد عَ وعيك وحقيقة التعاطف الذي تسعى له. إذا كان الامر محسوم، والنهاية واضحة ما الغاية من هذه المسرحية؟ خلق التعاطف هو إنطباع واضح عن تهميش نفسك، وحتى إن كانت الحقيقة صعبة بالتالي هي أمنة ع نحو واضح، وملموس. حالات كثيرة وأشخاص كثر من يخلقون لنفسهم قصص، وأحداث وهمية من يدعي انه متعب، مريض، مجهدًا، إلى آخره.
ما هو الا وهم ومرض، مزعج ان تركض لكسب تعاطف هذا، وذاك لا، نستطيع أن نفهم كلّ شيء لكن بالإمكان إن تحترم ذاتك، دون إن الإذلال من أجل قصة وهمية، أو حادثة من نسج الخيال بهذه الحالة تنزل من مكانتك عند من تسعى خلفهم. وعن الوهم في فيديو لوصف كيشلوفسكي -المُخرج البولندي- لمدينة لودز:

هكذا كانت تبدو الأشياء في لودز -مدينة بولندية- عندما كنت في المدرسة حيث وجُوه الناس تبدو مثل حيطانها. لودز كانت قرية تصويرية للغاية؛ لأنها كانت متسخة ويرثى لها مثل حال هذه السقيفة. القرية بأكملها وبطريقة ما، العالم بأكمله كان هكذا، وجوه حزينة متعبة ودرامية مؤثرة جدًّا، عدم اللامبالاة تراها في أعيُنهم، يُهدرون حياتهم بِشدة في البقعة نفسها، ولا يغادرونها أبدًا.

ثم يُكمل:
هؤلاء الناس لا يعرفون بالضبط ما الذي يريدونه، وهم ليسو على إيمان بأنّ مطالبهم من الممكن أن تتحقق مثل العيش في مجتمع حرّ طبيعي ديمقراطي والقُدرة على إتخاذ قرارات هم مسؤولون عنها. فقط السكّير من يقول: "أنا بخير." أنا مهندس كيميائي أمّا الآن فأنا مدمن كحول
ماذا أُريد؟ لا شيء. فكلّ شيء جيد. ماذا أُريد؟ الهدوء، وهو الذي لا يمكنك إلّا أن تطمح بأن تحصل عليه.