لا تذهبْ إلى الماضي حافي القدمين! احترسْ كثيراً ...ليس في الأمرِ نُزهة...بعضُ الذكريات من الصخور المُسَنَّنة، وبعضها من السكاكين والمسامير ..والشظايا المختلِطة بالزجاج المُحطَّم،..والكثير جداً منها من الأفخاخ
والألغام التي لم تنفجرْ بعد...لا تذهب إلى الماضي حافي القدمين!...بل أنصحكَ من كل قلبي أنْ لا تذهبْ أبداً إلى الماضي! ...فبعض من ذهبوا إليه قبلك عادوا بأقدامٍ غير صالحةٍ للسير بالمرَّة،
وبعضهم عادوا بدون أقدامهم أصلاً،..والكثير جداً منهم عادتْ ظلالُهُم وحدَها بدونِهم..وأمضتْ ما تبقّى من أعمارهمِ التي لم يُكْمِلُوها...وحيدةً ومُلْقَاةً، هكذا، بدون حراك ..أمام أبواب منازل أحبَّائهم.
والألغام التي لم تنفجرْ بعد...لا تذهب إلى الماضي حافي القدمين!...بل أنصحكَ من كل قلبي أنْ لا تذهبْ أبداً إلى الماضي! ...فبعض من ذهبوا إليه قبلك عادوا بأقدامٍ غير صالحةٍ للسير بالمرَّة،
وبعضهم عادوا بدون أقدامهم أصلاً،..والكثير جداً منهم عادتْ ظلالُهُم وحدَها بدونِهم..وأمضتْ ما تبقّى من أعمارهمِ التي لم يُكْمِلُوها...وحيدةً ومُلْقَاةً، هكذا، بدون حراك ..أمام أبواب منازل أحبَّائهم.
"الموت ليس خسارتنا الكبرى في الحياة ..
وإنما الخسارة الكبرى ما يموت بداخلنا ونحن نحيا !"
نورمان_كوزينز
" ليذهب كل الرجال إلى الجحيم "
هذا ما ستقوله إمرأة غاضبة اﻵن .
و في الصباح ،
سَتُجري إتصال مع "الجحيم" .
تُخبره بأنها لم تنم ،
لأنها لم تسمع نبرة صوته.
#دوستويفسكي
هذا ما ستقوله إمرأة غاضبة اﻵن .
و في الصباح ،
سَتُجري إتصال مع "الجحيم" .
تُخبره بأنها لم تنم ،
لأنها لم تسمع نبرة صوته.
#دوستويفسكي
ليس لك خيارًا فيما أنت عليه،
لم يكن لك خيارًا في مَن ستكون عائلتك،
كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك؟
ليس لك خيارًا في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك، ولا اللغة التي تتحدَّث بها من صغرك.. يرتديك النهار كشمسٍ ويتخلص منك الليل بإرغامك على النوم تعبًا، وبعد كومة الفرُوض هذه أصبح لك وجهان، وجهٌ بائسٌ، الصَّقيع يرسم له عينان، ووجهٌ أنيق تُقابل بهِ المارَّة الأتعس منك والأوفر حظا، ولكن لا شيء يظهر للعلن غير
"صورة إنسان مُكتمل"
لم تختر بداية الحكاية ولن تختار نهايتها،
ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه،
لكن كُن مؤمنًا أنَّك: لن تتكرَّر!
لم يكن لك خيارًا في مَن ستكون عائلتك،
كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك؟
ليس لك خيارًا في الصوت الذي سيسمعهُ الناس منك، ولا اللغة التي تتحدَّث بها من صغرك.. يرتديك النهار كشمسٍ ويتخلص منك الليل بإرغامك على النوم تعبًا، وبعد كومة الفرُوض هذه أصبح لك وجهان، وجهٌ بائسٌ، الصَّقيع يرسم له عينان، ووجهٌ أنيق تُقابل بهِ المارَّة الأتعس منك والأوفر حظا، ولكن لا شيء يظهر للعلن غير
"صورة إنسان مُكتمل"
لم تختر بداية الحكاية ولن تختار نهايتها،
ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه،
لكن كُن مؤمنًا أنَّك: لن تتكرَّر!
- إذا أردت أن تعيد إنساناً للحياة ف ضع في طريقه إنساناً يحبه، إنساناً يؤمن به، العقاقير وحدها لا تكفي.
- دوستويفسكي
- دوستويفسكي
لا تسمح لأي مخلوق أن يحبطك لا فكريًا ولا عمليًا ولاعاطفيًا لا تسمح لهم أن يأخذوك إلى زاوية التعساء. -مالكوم أكس .
حدثوني عن الرحابةِ ، عن الطمأنينةِ ،
أحدثك عن ليالي رمضان🌙.
أحدثك عن ليالي رمضان🌙.
ياصديقي : يؤلمني بشدّة أن أضيف متاعبي إلى متاعبك الكثيرة ولكنك أملي الوحيد. - دوستويفسكي .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ما أردته لنفسي ليس الذي حدث لي بالفعل، ولكني غيرتُ خططي ألف مرة لأفرح، وألف مرة لأتحمل، وألف مرة لأعيش."
أعتذر لكل مرة قلت فيها "يومًا ما " لأنه لم يأتي .... وعن كل مرة قلت فيها "مكان ما " لإنه لم يتحول إلى مكان ما في الواقع ...وعن كل مرة قلت فيها "بطريقة ما" لأني عجزت عن أيجاد أي طريقة .. أريد أن أعتذر للأيام من الأيام .. وللأحلام من الخيبة .. أريد أن أعتذر للخيبة لأنها لم تجد سوانا محتفلين .. وللموت لإنه لا يجد سوانا فريسة .. لا بد أنه قد سئم منّا .. لا بد أنه يبحث عن موتى يملكون قصصًا مختلفة ... أريد أن أعتذر .. لكني لا أجد كلماتٍ كافية .. ولا أيام.. ولا اعتذارات .. ولا طريقًا للعودة .. لا أحمل أي شيء لأي أحد .. وولكني اعلم أن هناك شيئًا ما في مكان ما ينتظر شخصًا ما .. وإني في طريقي إلى هناك .. ليس من أجله .. وليس من أجلي .. لكن لأن النهايات السعيدة موجودة .. هي فقط سعيدة لآخرين .. لكني سأكون هناك .. ولإنها لن تكون نهاية سعيدة دون أصحابها الذين لم يحالفهم الحظ ...سأقف هناك مثل منتصرٍ حزين ... وألوح حتى ينتهي المشهد ..
لَقَد كانَّ لَنا شَرفِ المُحاوَلةِ ومِثلَما يَخلَعُ جُنديٌ دِرعَهُ ليُحصّي جُروحَهُ خَلّعنا قِلوبنا وَلَمْ يَهزِمُنا بَعدَ ذلك أحد.
أطفئ الغرفة .. وأرتب الفراش..أنام كما لو أن كل شيء طبيعي .. أطفئ الغرفة بعد يوم طويل حاولت فيه بكل الطرق أن أرتب الأحداث .. لكي يبدو يومي طبيعيًا .. لكي يبدو العالم طبيعيًا .. قمت بتنزيل أغنية كأس العالم.. وتصرفت تماما كما يجب أن أتصرف لكي يبدو الأمر طبيعيًا .. يخبرني صديقي ان عزلتي تثير قلقه .. فأخبره أن لا يقلق ..أطمئنه .. بينما في الحقيقة عليه أن يقلق ..عليه أن ينفجر قلقًا .. أنا بنفسي اشعر بالقلق مني ..لكني أصحح الأحداث .. أرى متسولا في الشارع .. أعطيه ابتسامه واسعة .. وأخبره بأن كل شيء سيكون بخير .. لا شيء سيكون بخير.. وهذه خدعة هو يعرفها جيدًا.. ولكن يبتسم بدوره .. أطفئ الغرفة بعد أن وضعت لاصقًا على كل العبارات الخاطئة في الشوارع .. كي يبدو الطريق صحيحًا .. أضع لافتات عليه.. وأكتب اسماء من أحبهم.. فيبدو الأمر كما لو أنني ذاهب للقائهم .. حتى الموتى منهم .. أطفئ الغرفة.. وأنام .. بعد أن أقول كلمات وداعية.. لأي شخص أمامي .. لأي شيء.. او للا شيء.. أقولها.. كي يبدو الأمر طبيعيًا أكثر..ثم أنام بهدوء .. كما لو أنني معي ..
يحكى أن الملوك في أحد البلدان، كانوا عندما يحصنون مدنهم يتركون بعض الثغرات عامدين، لظنهم أن إغلاق أي شئ بشكل تام هو نداء للموت الذي لن يتأخر أبدًا عن من يناديه، ويقول قادة الحروب أنك يجب أن تترك مهربًا لعدوك دائمًا لكي لا تجد نفسك محاصرًا به، وأيقن عشاق الشعراء، جيلًا بعد جيل، أنك يجب أن تهرب من الحب ثم تعود إليه بعد أن تنتهي من حصاره لك، لتستطيع التمييز بينه وبين محاصرته الأولى، بل إن بعض العلماء يقولون أن الكون لا يتمدد بالضبط، بل يهرب، وأنه سيتنهي حتمًا حين يختبر حدود حصاره، ولهذا رأى الفلاسفة أن الناس يصيرون أغبياء بالوقت، لأن الأذكياء غالبًا ما يكملون حصارهم بأنفسهم، يسدون ثغراته، ويحركون قطع شطرنج العدو في عقولهم، فينسحبون، بينما تتاح فرصة الهرب للأغبياء الذين لا يرون مآل لعبتهم الخاسرة، بل يحبونها، ثم يجاريهم القدر لتستمر اللعبة، يموت اللاعب الآخر أو ينشغل أو أن ينسى، أو يخسر متعمدًا ليجرب الأمر، ينجو الغزال الذي لا يرى الصورة كاملة