"بدأت أجمع عددًا لا بأس به من الأيام اللطيفة.
هذا يعني ليَ الكثير، ربما تتكاثر وتصبح حياة فيما بعد."

"لا يهم أي درجة من الطمأنينة أصِل إليها، ثمّة جزء منّي دائماً قلِق من كل شيء."

‏"أتمنى أن تكون رؤوسنا خفيفة على كتف الأصدقاء والاعزاء، أن نترك أثرًا طيبًا ولو كان بسيطًا في قلوبِ العابرين الغرباء، أن نبقى في تلك الحياة لا نحمل للغيرِ سوى الحب والوئام، أن نبقى ضيوفًا أخفَّاء على القلوب وأصحابها إذا رحلنا.
‏أتمنى أن يقصدنا المرهق، وان يجد لدينا الظلَّ الذي يبحث عنه من قطع مسافاتٍ طويلة.. أتمنى."

"في ظرف دقيقتين فقط، أتحول من حبّ العالم إلى بُغضِه، في الحقيقة أنا آسف لهذه الفوضى."

‏"أهرب دائمًا لطريق لا أعلم على ماذا سيطُل، ولكن فكرة الهروب فقط كانت تُخفف العبء الذي يلبثُ في قلبي."

لا أعرف متى بوسع الحياة أن تتوقف قليلاً عن السخرية مني ، لكن اريد ان أخبركم بقائمة الأشياء التي تؤذيني لو كان يهمكم أمرها .. كلما أحتجت للإنهيار،لا أجد الكتف المناسب لأضع رأسي فيه ،
لا أحب أن أفصح شيء هكذا في العادة، لكنني توقفت عن طرح الأسئلة ، وهذه الوسيلة الوحيدة للعيش بشكلٍ أفضل، دون أن يهزنيء شيء. هكذا ببساطة أحاول الهروب من الأشياء و أعتزلها، كل شيء زائف في حياتي، حتى مشاعر أصدقائي، لكنني مؤخرا، أصبحت أفعل هذا، أخلد إلى النوم دون أرتكاب حماقات، لكنني أستيقظ، وأرى هذه الحماقات، أمامي دون أن أعرف مصدرها، لكنني مع هذا، أستمر في العيش، أستمر دون أكتراث، هكذا كما لو أن حياتي لعنة.

"ستُدرك مع الأيام أن ما يموت فيك ببُطء؛ يموت بلا عودة."

أقضي أياماً عديدة أشعر فيها بالصفاء، أقول للناس بأني سعيد ، وتغمرني المحبة والسلام، .. ثم يبدأ الحزن بالتسلل إلى قلبي وأنطفئ وأغرق في الظلمة شيئاً فشيئاً ، ثم تمر أيام أشعر فيها بكراهية جمة تجاه كل شيء، أتقلب بين عوالم مُضطربة و مُتناقضة، وأشعر بالخوف لأني لا أعرف نفسي،  بكيت البارحة لساعات كثيرة لإني لا أعرف من أنا،  كنت في طفولتي أقول للجميع أني قدمت من عالم آخر، وتعرضت للنبذ بسبب ذلك،  ثم بدأت تغمرني ذكريات كثيرة عن حياة لم أعشها،  وبدأت أشعر بأن آخرين يحتلون جسدي،
الحقيقة ؛  أنا مُمتلئ بأشياء لا أفهمها وبأرواح قديمة لا أعرف ما الذي تفعل هنا.

خذ قرارك على نفسك ....أن من يستثنيك استثنه .....من يتركك إنسه .....من لا يأخذ رأيك فلا رأي له .....من يستغلك أقطع علاقتك به ..
و من يتكئ على طيب قلبك أكسر عكازه ..

ڪتبت:  أنا حزين للغايه  وذهبت للنوم فقراءها اصدقائي وعائلتي والشخص الذي احبه. وفي الصباخ كان صندوق رسائلي فارغا وقلبي ايضا ...

لم تعد الأعوام تضيف لنا شيئا مفرحا في حياتنا وتنشر في قلوبنا البهجة والسعادة وفي مستقبلنا الأمل والطمأنينة بالعكس تماما خسرنا في الأعوام السابقة الكثير من الأحلام لدرجة اننا نكره حاليا ان نسرد امنياتنا في بداية العام ..لانريد في هذا العام القادم غنائم ولا ولائم بل ان نتجاوزه بأقل الخسائر..!

لك عندي أغنية أخيرة

لم يحن وقتها؟

ربما، هي بالمناسبة عن الأشياء في غير وقتها

لذا فلتردد، خلفي، بخفوت

وكما سترى، أنا لا أحفظها جيدا

لذلك حين تراني أتوقف

فلترتجل أنت

هي في النهاية_وكما ستعرف_أغنيتك أنت

‏"لكنه يحترق، هذا الذي من بعيد يشدّك توّهجه"

"تجعلك السنوات المريعة تفهم فعلًا مغزى السنة الجديدة. أعرف أن لا شيء سيتغير ما بين الواحد والثلاثين من ديسمبر وأول يناير، لكننا نحتاج فعلًا لنفصل كل ما حدث لنا، نحتاج لحظةً لنقول فيها "لقد انتهى، لقد انتهينا منها، لقد مضت" حاملين أملًا صغيرًا بأن المستقبل سيكون مختلفًا. نحتاج أن نقف ونسحب نفسًا ونغني، في وسط الشتاء، ونستعد للربيع."