كتابات مختلف | Different
76.2K subscribers
648 photos
4.22K videos
447 files
1.68K links
‏فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أنْهَـاراً
Download Telegram
قانون مورفي : كل مازاد خوفك من شئ ما ، زادت نسبة حدوثه
‏" أوزعني أن لا أنطفئ واغمرني بضوءٍ لا يخفت ولا يتلاشى، أبعدني عن التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، وخذ بيدي إلى رحابة أمانك، واملأني بالسلام الذي أتوق إليه."
الكلام لم يمت ، لكنه يفقد معانيه أمام الذين خسروا كل شيء...ويتخلى عن كل أطرافه أمام من نحب ومن لا نحب ...وينسى ما يقوله..حيث لا شيء ليقال ...
وفي نهاية كل قصة  تتحول ندائاته إلى وحوشٍ مخيفة ..وتكشيرات ..تظهر على وجوهنا ..
الكلام لم يمت لكنه بالتأكيد قد حفر آلاف القبور
أخرج الجثث منها ....وارتداها واحدةً
تلو الأخرى....ثم رماها
وعاد ليختبئ ..
"ستنتهي الحرب عندما يحب الآباء أبناءهم أكثر من كرههم لأعدائهم "..
أخاف على المشردين، وعلى من يبكون تحت أسقف عظيمة، أخاف على التائهين في الشوارع، وعلى من يتجهون بإرادتهم إلى حيث لا يحبون. أخاف من الاستسلام قبل لحظة واحدة من النصر، وأخاف أن تكون حياتي محكومة دائمًا بالخيارات الأقل ضررًا.
أخاف أن يظل العالم يحاصرني، حتى يكاد يمحوني
... أن  أظل أهرب مما يخيفني، حتى أنسى ما أريد
وأن  يلجمني التردد، فأظل في مكاني دومًا
أخاف  مما لا يمكنني استدراكه، ومن انفلات ما هو لي
ومن رغبة عقلي بمعرفة كل شئ، قبل أي حركة
أخاف من عدم معرفتي بذاتي، هل خلف هذا الجسد المرهق، والعقل الملئ بالهواجس يوجد شيئ أجمل، هو أنا، أم أنني محض مجموع مخاوفي وآلامي
أخاف ألا أستطيع مقابلة المودة بمثلها، ومن العجز عن مساعدة من أحب
وفي يوم الجُمعة : اللَّهُم إستجب لنا ما تعجزُ ألسنتنا عن قوله وأنت تعلمه ، وتقبّل كل دعوة تسكن في قلوبنا ولا نعلم كيف نرفعها إليك ، وبلغنا ومن نحب شهر رمضان و وفقنا فيه لصالح الأعمال🤲🏼💚 .
اللهم هيئ قلوبنا لرمضان حباً للعبادة وفرحاً بقدومه وتقديراً لفضله.🌙
لديّ خوف من فُقدان الشغف تجاه أكثر الأمور الرائعة والبسيطة في حياتي والتي لا تعني لأحد الكثير كما تعني لي، أشيائي الصغيرة، أحلامي، رغباتي، الكثير والكثير من الأشياء التي أراها عظيمة، أعتقد أنه لا يوجد شيء أسوء وأصعب من أن يفقد الشخص رغبته بالأشياء.
‏"أكثر ما يذيب القلب عند حزنك أن تكون مضطرًا لأداء مهماتك وكأنه لم يحدث شيء.. في حين أنك تودّ التوقف عن الحياة تمامًا"
إنّ محاولات الثبات تدمي قدماي يا صديقي، فإنّي أحاول ألا تأخذني الريح، وألا يجرفني السّيل، إني أحاول أن أقف ثابتًا رغم حِمل الأيام.
أنا هالكٌ حتماً
فما الداعي إلى تأجيل موتي
جسدي يشيخُ
ومثله لغتي وصوتي
ذهبَ الذين أحبهم
وفقدتُ أسئلتي ووقتي
أنا سائرٌ وسط القبورِ
أفرُّ من صمتي
لصمتي

عبدالعزيز المقالح
-كنت كأي شخص طبيعي يكره ان تكون مشاعره مكشوفه للجميع، يريد أن يحفظ تفاصيله لنفسه، لا يريد أن تتحاكى سيرته على ألسن الناس، ويحرص ألا يفكر أحد بعواطفه أيًا كانت طريقة تفكيره، كل هذا الحرص تسبب في أن أكون غريبًا، وأن أرحل دون أن أعطي لأحد فرصة تمكنهم من إصدار الأحكام علي، كنت أخاف فكرة أن تنكشف شخصيتي الحقيقيه لأحد، أردت أن أكون كالماء بلا لون ولا رائحه، وإكتشفت أخيراً أن للأمر صلة بالخوف، الخوف من الالتزام الذي يدفعني لبقاء علاقتي بأي أحد سطحيه، أردت ألا تكون علاقاتي بجيراني، والماره في الطرقات، ورفاق القهوة والبائعين المتجولين في الشوارع حقيقية، وتتوجب السلام الحار عند كل فرصه تجمعني بهم، هذا الحرص على ألا يقابلني وغداً متطفلًا، أو شيخ مرسلاً من السماء يأتي لنصيحتي أو بذل جهد في محاولة هدايتي، أردت ذلك الغموض الذي يجعل رحيلي ممكناً وعادياً في نهاية المطاف، كل ما أردته أن أتعامل معاملة عابر السبيل في هذا الواقِع المُستخَدم.
‏إني وبرغم الحُزن والشعور الثقيل أؤمن بكل شيء، أتمسّك بالأمل، أفتّش عن الجمال وأغمض عيني عن القُبح، أصغي لغناء الكون وأصم أذني عن النشاز، أتجاهل ما أكره وأتشبث بما أحب، لكِني أُعاني.
ستموت وأنت تنتظر فرصةً تظن طوال الوقت انك كُنت تستحقها، ستموت وأنت تبحث عن نفسك، عن المعنى فيك، أو قد تموت ميتة مسافر في الطريق لا يعرفهُ أحد، أو ربما وأنت تحارب اعداءً مُزيفين لم ينتبهوا لوجودك اصلًا..!
وفد تموت وأنت غارق في أحلامك التي رُفعت زُهدًا على رف منسي، أو قد تموت وأنت مُصدّق أنك صاحب الحق، ولست في الحقيقة تملك شيئًا ذا قيمة، ...قد تموت ببطئ تنظر لنفسك وأنت تنطفئ شيئًا فشيئًا كنجمة في فضاء واسع لا ينتبه لانطفائها أحد....وربما تموت من فرط التعب، تعب قلبك الذي لا يعرف طريق السكن،
ستموت وأنت تسخر من إيمانك العميق بنفسك وقدراتك، وقد تموت وانت تفخر بإنجاز وصلت له في لحظةٍ فارقة،
وقد تموت من فرط حُزنك ويأس قلبك..
ستموت وأنت مطمئن تاركًا الحياة برضى وقناعة..
ستموت كما عشت تمامًا..ستموت على ما آمنت به وعشت عليه في دنيا اختبارك.
في أحد خطاباته قال الممثل ماثيو ماكنهوي.. اذا اردت ان تجد نفسك .. لا تبدأ بالبحث عن من أنت..  ولكن ابدأ بالبحث عن من ليس أنت بداخلك وتخلص منه ..
وقل للذين يحاولون تدميرنا ، أن جمال أرواحنا لن يهزم. - ليو تولستوي
انا كتبت لك كي أخبرك أن جمالك يجلب الحزن للمدينة التي تسكنين فيها... لهذا عليك أن تتوقفي عن السير هكذا في الشوارع... إن الشوارع تشكوا منك... هي لا تقول شيئاً طبعاً...لكن البيبان كانت تبدو كطفل مفلس يقف أمام متجر الحلوى..تشعر بالخيبة كلما مررتي من أمامها دون أن تطرقيها.. والشوارع التي لا تمشين فيها... كانت حزينة وتتمنى لو أنها جميعاً تقود إلى منزلك... أو لو أن كل المنازل التي تقود إليها هي  منزلك.. ربما كنتِ ستتوقفين لو شعرتي بحزن نوافذ البيوت التي تتمنى لو تطلين منها .. والجدران التي لا تعبرين بجانبها..كيف كانت تنكمش على نفسها مثل شيخ عجوز..تشعر بإنها منبوذة... بإن الوجود خذلها... لو رأيتي قطرات المطر التي لا تلمس وجهك وهي تبكي ... والسحب التي تتمنى لو تطاردكِ مثل مرافق شخصي.. لقد ظلمتي المدن التي لستي فيها لأنك لست فيها..الورود ذبلت وهي تخاف من أن ينتبه أحد لك وانتِ تزهرين.. والربيع في هذه البلاد ذهب دون عودة.. حنق..  حين عرف أنك لست فيها...لا تعودي كي لا تحزن الشوارع  وتغلق البيوت أبوابها.. كي لا تذبل الورود ..وتتساقط النوافذ .. لكن أعيدي لنا الربيع .. لماذا أخذتي الربيع .. ماذا ستفعلين به في البلاد التي سافرتي إليها .. يكفيها  ربيعٌ واحد .. ماذا ستفعل بربيعين عندما تكونين فيها .. لن تحتاج المدينة التي تسكنيها الورود لأنك ستكونين كل ورودها..لن تحتاج أي شيء وانت أمامها ..  هي فقط ستجلس أمامك وفي كفيها الليل مثل صبيٍ صغير ..ينظران مندهشين إلى ملامحك دون ملل ..
أيكفي أن نحب شيئًا ليصير لنا؟
هذه الأيام أعيشها كنصيحة على لسان محمود درويش حينما قال: "اعتنق الصمت، ولا تأخذ الناس على محمل الجّد ولا تأخذ الحياة على عاتقك، ولا تبالغ في عاطفتك، ولا تُرضي أحدًا رغمًا عنك."
"أتصل جندي أرجنتيني بوالدته من مقر كتيبته وكان عائداً للتو من جزر فوكلاند بعد انتهاء الحرب، وطلب منها أن تسمح له بأن يحضر معه إلى المنزل أحد رفاقه الذي تعرض لبتر بعض أعضائه نظراً لأن عائلته تسكن في مكان بعيد وهو بنفس عمره 19 عام إلا أنه قد خسر إحدى ساقيه وأحد ذراعيه وفقد بصره أيضاً وعلى الرغم من سعادة الأم بعد عودة ابنها حياً من الحرب إلا أنها أجابته بفزع قائلة بأنها لن تتحمل رؤية ذلك الشاب ورفضت أن تستقبله في بيتها. صمت ابنها ثم قطع الإتصال واطلق رصاصة على نفسه فقد كان هو ذلك الجندي الأبتر لكنه لم يرد أن تتحمل والدته عنايته طيلة حياته مجاملة له."

- غابرييل غارسيا ماركيز/ الجندي الأبتر