مِنًـفّـيْ 자살
1K subscribers
2.07K photos
166 videos
1 file
112 links
أنا كاتب ونصفي الآخر قارئ
فقلمي على عاطفة الكاتب ويأكل الحزن رأس ذَلك القلم
إنّي في صِراعٍ عظيمٍ بيني وبيني

نخبة قناة مِنًـفّـيْ 자살
مرحبا بالجحيم ...
Download Telegram
لم أكن سوى عبئاً على نفسي، وأردتُ أن أُخفف ذلك العبئ عليها، فحاولت الانتحار؛ في فن الكتابة.
كيف يُمكنني إقناع عقلي المُشتت،إن الليل خُلق للنوم، لا للتفكير
نحن نقتل انفسنا ببطئ شديد عبر التفكير بكل شيء.
رسالة إلى الحياة:
أرجوا مراعاة أنني أُواجه هذه الهجمات لوحدي ، ليس من البطولة أن تُكَدسي كل هذه الهموم دفعة واحدة . .
حاربيني بشرف!!
لستُ وحيدًا، ولكني أشعُر بالوحدة
تُحاوطني الكلمات ويُحاصرني الصمت من كل الجهات
ما إن وضِعْتُ بين ألف إنسان يُلاحقني النِسيان
أنسى نفسي، وأضعني جانباً حتى أسمع وأصغي
تجدني أفضل إجتماعي، ويعْجِبُك تفكيري وحديثي
لكني في آخر مطافِ اليومي وبعد كل إنشغلاتي
أعود لِـنفسي، لإنفرادي، بليلي الهادىء وعُزلتي
وأدخل في حِصار صمتي لأرتب حُروفي وأفكاري
فأنا مهما بلغ بي من الحياة فـلن أجد من يفهمني
مثلي
تجدني تارةً في خيالٍ يغمُرَني، وتارةً في فضاءٍ يشُدَني
ولستُ مثل ما يُخاله البعضُ لي
ولستُ أرى من كيمياء الكئابة والحزن في روحي
لأنني آخذ نفسي كُلياً لِعالمٍ ثالثٍ فيه فقط
أنا وذاتي.
لقائلها
كَم مِن بائس و حَزين في هذا الوَقت تَمر عليهِ الدَقائق و كأنها سِنين!!
النوم محاولة انتِحار فاشلة.
مِنًـفّـيْ 자살
النوم محاولة انتِحار فاشلة.
‏"هذه ليست الطّريقة الصحيحة، لكن صِدقًا لم تعُد باليد حيلة فالنوم مهرب
انني اتألم كثيراا لا اعلم ما بي ولا اعلم ما مغزى هذا الالم الذي يحتل روحي بلكامل اشعر بشيئ لا اعلم ماهو
اشعر بأن الحياه سيئه جدا وغير صالحه لأجلي
بكامل رغبتي لم أعد أريد أن أعني لأحد شيئاً أريد سلاماً داخلياً فقط.
‏أحيانًا يموت الإنسان من الداخل، ينطفئ شغفه هكذا فجأة، ثم يبقى يحمل جثته معه إلى آخر العمر !
"ما ينخرُّ بصدرِي ليس الفعل ذاتِه،
‏بلّ لأنهُ أَتى من أكثرُّ مكان ظننتُّ بأنهُ آمِن
هل تعي ما معنَى تلك الخيبة؟"
- أشعر بثقل الحياة على كاهلي وأنا أفتش بين ذكرياتي عن شيءٍ يُشعل الأمل في قلبي، لكنني لا أجده، الحزن يغمرني في كل لحظة.
لطالما وقفت على مسافة من حياتي وتركتها تحدث، لعبت دور المُتفرج فيها، انفصلت بشكلٍ أو بآخر عن الواقع كأنه لا يعنيني، وكأنّ هذهِ الأنا التي تعيش فعلاً تُقابلها (أنا) أُخرى، تُراقب الأحداث وتسجلها دون أي تدخّل أو ردة فعل تُذكر .
وفّر بريق سيفك لمعركةٍ تستحق .
يُنازع الإنسان مخاوفه كل يوم، فيغلبها مرةً بالتناسي، وتغلبه مراتٍ بحضورها في كل التفاصيل، وتتجدد في نفسه حتى تتملكه كله، وينسى كيف كان يتناساها، وينسى طريق العودة.
الله يجعلكم تصبحون بشعور يشبه شعور إبراهيم عليه السلام في قوله تعالى"فّبَشرنَاه"وماتتسع لفرحتكم الأرض ولا تكفيها السماء,اللهمُ امين