اجَيال المهَدِي المُنتظرَ
351 subscribers
1.88K photos
223 videos
41 files
91 links
- بِنُوْرِهُمُ إهْتَدَيْنَا

- أَ غَائِبًا عَنَّا، وَ لِقَلبِنَا غَائِبٌ مَعَهُ

- هَدَفُنَا رِضىٰ المَهدِي.
_________________
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ 🕊️
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
اجَيال المهَدِي المُنتظرَ
-
الإمام علي (عَلَيْهِ‌السَّلام) .
یَوْمُ المَظْلومِ عَلَی الظّالِمِ أشَدُّ مِنْ یَوْمِ الظّالِمِ عَلَی المَظْلومِ .

ـ نهج‌ البلاغة ، الحكمة ۲٤۱.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏﴿أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾.
﴿ أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ ٱلۡبَأۡسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ ٱللَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ ٱللَّهِ قَرِيبٞ ﴾ [ البقرة: ٢١٤]
﴿ قَٰتِلُوهُمۡ يُعَذِّبۡهُمُ ٱللَّهُ بِأَيۡدِيكُمۡ وَيُخۡزِهِمۡ وَيَنصُرۡكُمۡ عَلَيۡهِمۡ وَيَشۡفِ صُدُورَ قَوۡمٖ مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [ التوبة: ١٤]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2024/4/14
‏﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾ .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تَولَّى الأمامُ المهدِيُّ الإمامَةَ بَعْدَ اسْتِشْهادِ أبيهِ عامَ ٢٦٠ هـ، وكانَ عُمُرُهُ حِينَها خَمْسَ سِنِينَ، وفي هذا العامِ ابْتَدَأَتْ فَتْرَةُ الْغَيْبَةِ الصُّغْرَى، حيثُ أَصْدَرَ الإمامُ بَيَّاناً أَعْطى بموجبِهِ الْوَكالَةَ عَنْهُ لِعُثْمانَ الْعُمَرِيِّ، وهُوَ أَوَّلُ السُّفَراءِ، وانْتَهَتْ فَتْرَةُ الْغَيْبَةِ الصُّغْرَى عامَ ٣٢٩هـ.
موجزٌ حول السُفَراءِ الأربعَةِ
١- عُثْمانُ بنُ سَعِيدَ الْعُمَرِيُّ

وكانَ يُتاجِرُ فِي السَّمْنِ وَالزَّيْتِ تَغْطِيَةً عَلَى عَمَلِهِ مَعَ الأَئِمَّةِ؛ فَإِذَا حَمَلَ أَحَدُ صَحَابَةِ الأَئِمَّةِ إِلَيْهِ مَالًا أَوْ كِتَابًا، فِي جَرابِ السَّمْنِ، أَوْصَلَهُ إِلَى الإِمَامِ.

وَقَدْ بَدَأَ حَيَاتُهُ بِخِدْمَةِ الإِمَامِ عَلِيِّ الْهَادِي وَلَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً وَلَهُ إِلَيْهِ عَهْدٌ مَعْرُوفٌ، وَمِنْ بَعْدِ الإِمَامِ الْهَادِي بَقِيَ وَفِيًّا، فَلَزِمَ خِدْمَةَ الإِمَامِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ وَبَقِيَ عَلَى الْعَهْدِ حَتَّى مَضَى الإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ، فَعَيَّنَهُ الإِمَامُ الْمَهْدِيُّ نَائِبًا عَنْهُ.
٢- مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعُمَرِيُّ

وَقَدْ بَدَأَ عَمَلُهُ مَعَ وَالِدِهِ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ الْعُمَرِيِّ بِخِدْمَةِ الإِمَامِ عَلِيِّ الْهَادِي ثُمَّ الإِمَامِ الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ ثُمَّ الإِمَامِ الْمَهْدِيِّ وَقَدْ عَيَّنَهُ الإِمَامُ الْمَهْدِيُّ نَائِبًا عَنْهُ بَعْدَ مَوْتِ أَبِيهِ، وَبَقِيَ حَوْلَي نِصْفِ قَرْنٍ النَّائِبَ الْوَحِيدَ عَنِ الإِمَامِ الْمُنْتَظَرِ.
٣- الْحُسَيْنُ بْنُ رُوحٍ

وَقَدْ بَدَأَ عَمَلُهُ مَعَ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ عُثْمَانَ الْعُمَرِيِّ - النَّائِبِ الثَّانِي - وَكَانَ وَكِيلاً عَنْ أَبِي جَعْفَرَ، يَنْظُرُ فِي أَمْلاكِهِ وَيَلْقِي بِأَسْرَارِهِ وَجُهَاءَ صَحَابَتِهِ، وَقَدْ نَصَّ عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَرٍ قَبْلَ وَفَاتِهِ وَصَدَرَتْ عَلَى يَدِهِ تَوَاقِيعُ كَثِيرَةٌ مِنَ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ.
وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «يَا مُحَمَّدَ ابْنَ إِبْرَاهِيمَ لَأَنْ أُخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفَنِي الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِيَ الرِّيحُ مِنْ مَكَانٍ سَحِيقٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقُولَ فِي دِينِ اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ بِرَأْبِي وَمِنْ عِنْدِ نَفْسِي».
وَكَانَتْ مُدَّةُ نِيَابَتِهِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ سَنَةً.
٤- عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمْرِيُّ:

تَولَّى السُّفَارَةَ عَنِ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ مِنْ ٣٢٦ - عَامَ وَفَاةِ الْحُسَيْنِ بْنِ رُوحٍ - إِلَى ۳۲۹ هـ عَامَ وَفَاتِهِ فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ.

وَقَبْلَ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ مَوْتِهِ خَرَجَ مِنَ النَّاحِيَةِ الْمُقَدَّسَةِ تَوْقِيعٌ عَلَى يَدِهِ بِانْقِطَاعِ الْغَيْبَةِ الصُّغْرَى، وَأَنْ لَا يُوصِيَ إِلَى أَحَدٍ، وَأَنَّهُ مَيِّتٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سِتَّةِ أَيَّامٍ.

فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ السَّادِسُ وَكَانَ يُجَودُ بِنَفْسِهِ قِيلَ لَهُ: مَنْ وَصِيُّكَ مِنْ بَعْدِكَ؟ فَقَالَ: (اللَّهُ أَمَرَ هُوَ بِالْغَهِّ، وَمَاتَ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ).
وَبَانِتِهَاءِ فَتْرَةِ الْغَيْبَةِ الصُّغْرَى ابْتَدَأَتْ الْغَيْبَةُ الْكُبْرَى مُنْذُ عَامَ ٣٢٩ هجريًّا إِلَى هَذَا الْيَوْمِ، حَيْثُ صَدَرَتْ عَنْ الإِمَامِ الْمَهْدِيِّ الْوَكَالَةُ الْعَامَّةُ التِّي حَدَّدَ فِيهَا الإِمَامُ الْمَوَاصِفَاتِ الْعَامَّةِ لِلْوَكِيلِ، قَائِلًا: «وَأَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا، فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ، وَأَنَا حُجَّةُ اللَّهِ».

وَقَالَ أَيْضًا: «فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ صَائِنًا لِنَفْسِهِ، حَافِظًا لِدِينِهِ، مُخَالِفًا عَلَى هَوَاهُ، مُطِيعًا لِأَمْرِ مَوْلَاهُ فَلِلْعَوَامِ أَنْ يُقَلِّدُوهُ».
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM