أصيب الشيخ العلامة عبدالله بن حُميد رحمه الله تعالى بمرض السرطان الذي تُوفي على أثره في الطائف ، فذهب إلى أمريكا للعلاج وكان قوي الصبر والجَلدَ حتى قال عنه الطبيب الأمريكي: إني لم أرَ في حياتي مثل هذا الرجل إذا دخلت عليه كأنه لا يشكو من أي مرض، مع أني أعرف نوع المرض ومدى تأثيره النفسي والعضوي على صاحبه.

"لحظة واحدة في الجنة تنسي كل مصايب الدنيا وأكدارها ..

اللهم اجعلنا من أهلها، ووفقنا للعمل لها ."

لماذا تفترض أن مستقبلك سيكون مرًّا مليئًا بالهموم؟ هل لأنك مهموم الآن؟
‏هل ضمنت أنك ستدرك ذلك المستقبل؟
‏وإن أدركته فكيف عرفت أنه سيكون كذلك؟ هل سافرت عبر الزمن؟
‏تأمّل فيما مضى من حياتك، ستجد أن كل مخاوفك من المستقبل أو جلّها لم تحصل، وإنما حمّلت نفسك همّ ما لا يكون.
‏اجعل همّ غدٍ لغد، لا تحمله اليوم، الغد قد يأتي بلا همّ، وقد يأتي بهمٍّ يتبعه الفرج، وقد يأتي بهمٍّ يحمله الصبر.
‏تأمّل ﴿الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ﴾

"يا طالب العلم لغة أهل العلم لغة الأدب والأخلاق وجمال المنطق وانتقاء أفضل الكلمات وأرقى العبارات ، مذهبهم احترام المخالف ومعرفة الحق وأهله والدفاع عن كتاب الله وسنة نبيه بلا تجريح ولا تفسيق ولا تبديع إلا لمن قام عليه الدليل وأوجب منه التحذير ، وإني أجزم أنه لا يوجد طالب علم لغته السب والشتم ولغة أهل الشوارع إلا أنه لم يشم رائحة العلم ولم يدرس على أهله وإلا أخذ من سمتهم وأخلاقهم وصلاحهم ."

مع سهولة التواصل بين الجنسين؛ إياك أن تفتح على نفسك جحيم العلاقات المحرمة، فإنّ لها آثارًا حتى بعد تركها؛ فلذا يجب على المسلم أن يصون قلبه ومشاعره من العبث، ولا سبيل لذلك إلا بالسير وفق حدود الشرع التي رسمها للتعامل بين الجنسين، ويحصل الفساد بقدر ما تنتهك تلك الحدود.

كلام في الخاطر عن التواصل بين الجنسين في برامج التواصل:

-اعلموا أنَّ مَيْلَ الذكر للأنثى، والأنثى للذكر: فطرةٌ بشريّةٌ قد جَبَل الله عليها قلوب عباده مذ كانوا أطفالًا وإنْ لم يميزوا-والواقع ناطقٌ شاهدٌ بذلك-؛ فينبغي لمِنْ يخشى الرَّدى أنْ يُراعيَ فطرة ربِّ الورى ويتورّعَ عن حِمَى الفُحْش والخَنَى.
لاتَرِدِ المهالك فتهلك !

-إلى الإخوة الأفاضل:
أنزلوا النّساء الفاضلات في برامج التواصل المُنوَّعات: منزلةَ الشقائق والأخوات؛ فما ترضوه لأخواتكم مِنْ أجنبيٍ فأقدموا له وافعلوا، وما تأبوه فأعرضوا عنه وأحجموا؛ وليتق الله المسلم ويتجرَّد من الهوى!
والكلام لصاحب الغيرة الشريف.

-إلى الأخوات الفاضلات:
اللهَ اللهَ في قلوب إخوانكم عند ردّكم وسؤالكم، وأنا أتيقن من حسن قصدكنَّ عند السؤال، وبطهارة قلوبكنَّ عند الجواب، إلّا أن حسن النيّة لا يُحسّن الخَلَلَ من العمل، فتجنّبنَ الخضوع عند الكتابة، أو "الفيسات" المُحرجةِ عند الإجابة.

-إلى الأخوات الذين رزقوا قبولًا لفضلهنّ وعلمهنّ:
حددوا وقتًا من يومكم للإجابة عن سؤال البنات، والرّد لما يشتبه أو تستشيره الأخوات، ولا تُعرضِنَ عن ذلك لأعذار واهية، أو لأمورٍ مُتراكمة.

حددوا ولو نصف ساعةٍ في اليوم، واكفوا إخوانكنَّ هذا الثغر.

-مسألة: هل التحدّثُ بالخاصِ يأخذُ حكمَ الخلوة؟
منهم من جعله كالخلوة ولم يبحه، ومنهم من أجازه للفتيا ووجود الحاجة مع مراعاة اللفظ والكتابة.

ولكن لم يُبحْهُ أحدٌ لفضول الحكايات، أو لتبادل الضَحِكات؛ فلا تخلط !

-مَنْ أراد التورّع احتياطا لنفسه في المباحات في هذا الباب فله ذلك، إلّا أنّه لا يحل له أنْ يحرِّمَهُ على أحدٍ، أو يزدريَ به البَشَر، حتّى أنّي وقفت على من يشنّع متابعة الفضلاء لاختلاف جنس المتابَع، مع عدم وجود تواصلٍ مائعٍ أو خضوع خالِع!

وقد سألَ صحابيٌّ رسولَ الله ﷺ في ترك أمرٍ لم يحرَّم ولكنّه يكره أن يفعله ذلك الصحابي فقال له ﷺ:
"ماكرهتَ فدعه، ولا تحرِّمه على أحد".

فلك أن تدعَ ما شئت، لكن ليس لك أنْ تُحرِّمَ وتنهى؛ فتنبّه !


-وافر

قال بن باز⁩ رحمه الله:
‏"برُّ الوالدين من أعظم القربات ومن أفضل الطاعات، ومن أسباب تفريج الكروب وتيسير الأمور".
‏📚فتاوى نور على الدرب (١٢٢/٢)

خبر مخيف جدًا

‏قال ﷺ: "إنّ أقل ساكني الجنة النساء".
‏رواه مسلم (٢٧٣٨)

‏وقال ﷺ: "يا معشر النساء تصدقنّ وأكثرنَ الاستغفار فإني رأيتكنّ أكثر أهل النار ".
‏رواه مسلم (٧٩)

"فكونوا صالحين يُوهب بعضكم لبعض"!

لفتة قيمة جدا ونافعة

مشاركة الشاب في نشر الخير عن طريق المحاضن، أو البرامج، أو وسائل التواصل؛ من أعظم أسباب ثباته؛ لأنه بذلك يجمع محاسن كثيرة، منها أنه:
• يشغل وقته بالمفيد، وغير خافٍ أن الفراغ من أعظم أبواب الشر.
• يجد صحبة صالحة، ويكوّن بيئة طيّبة، وأنت تعلم أن "المرء على دين خليله".
• يرتفع لديه تأنيب الضمير عند الخطأ؛ لأنه في مقام دعوة وتوجيه.
• يعظم ثوابه وتكثر حسناته؛ لأنه ينشر الخير، ويعلّم الناس.

-