كلُّ الأوجاع هدايا ربَّانيّة إمّا تكفير للذنوب، وإمّا
سعادة مؤجّلة لدار البقاء، فدائمًا ردّد الحمد للّه.

‏كلما لمست شيئًا بحنان خدش يدي، وكلما دنوت من شيء بعطف فارقني، أبدو وكأنني حافة تقترب من الأشياء لتنهيها تمامًا من الوجود.

من المقدّر لي أن أركض طويلًا وربما للأبد، لربما لم يُخلَق لي مُستَراح، ولم يكن لرأسي وسادة أمان.

قال أحدهم:
إنّه الفقدان لا يؤلم، ثم بكى.

أعتقد أننا نضجنا بما فيه الكفاية
لمعرفة أنه لا أحد يغيب
هكذا لمجرد الغياب،
إلا إذا أحبَّ الشروق في مكانٍ آخر.

اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك توبة عبد ظالم لنفسه لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا ، ولا موتًا ولا حياة ولا نشورًا ، اللهم أهدنا فيمن هديت ، وعافنا فيما عافيت وتولنا فيمن توليت ، وبارك لنا فيما أعطيت وقنا وأصرف عنا شر ما قضيت ، نستغفرك ونتوب إليك.

اللهم اجعلني في عنايتك فلا يضرني بشر ، ولا يبكيني قدر.

جلس معها أربعون دقيقة ..
كان يستمتع لكُل شيء في حديثها، وعندما قررت الذهاب سألته : كم عمرك؟
قال لها أربعون دقيقة.

فتى فُتن في فتاةٍ فتاه، وبات بسبب الفتاةِ فُتات، عن حُبها روى ولا أرتوى، قادهُ إليها الهوى فهوى، ظنها جنة وعلى نفسهِ جَنى، نبضُ قلبهِ عليل فهزّ يسراه، أرقٌ شديد ضرَّ جفناه، ضجرٌ يميل بخده على يُمناه، ثمّ عاد إلى ربهِ فـ هداهُ، ثمّ إذا بربّه يهديها إياه.

أما بعد : لن أحب أحداً بعدك
أما قبل : فأنا أساساً لم أعرف الحُب إلا بك.
- محمود درويش

لكأنّ الخطوة الأولى هي الأخيرة، لكأنّ الوقوف هو كلّ المسافة،كلّ الطريق.

‏أنت عدة أشخاص طوال اليوم، لكنك الشخص نفسه لحظة تضع رأسك على الوسادة.

تلتفت أحيانًا لتُلقي نظرةً على ماضيك، فتكتشفُ أنك خرجتَ حيًّا من مذبحة.

كيف لنا أن نحيا في بيئة لا تشبه أرواحنا، لا تشبه افكارنا، نقضى أعوامًا كثيرة في شتات، في صمت و مناضلة، وعندما نفكر بالرحيل لا نجد وجهاتنا، هل نحن تائهين؟.

حين تخطو لأول مرةٍ بعد الإنكسار الأول ،تتعثر حتى بظلك وتمضي وقتًا طويلًا وأنت تحدق فيه مرتابًا، هل يخدعك هو أيضًا؟.

في الأصل انت غاضب من شيء واحد، وبقية الأشياء التي تزعجك في أي وقت تأتي ثقيلة لأنها تذكرك بغضبك القديم.