«يا ربِّ والطرقاتُ امتدّ آخرُها
تشدُّني، وحبال العمرِ من مسدِ
وهذه الأرض ما ضاقتْ على أحدٍ
فكيفَ يا ربِّ ضاق الكونُ في أحدِ
من غيرُ مقتدرٍ يرنو لمنكسرٍ
أو غير منفردٍ يحنو لمنفرد»
.
تشدُّني، وحبال العمرِ من مسدِ
وهذه الأرض ما ضاقتْ على أحدٍ
فكيفَ يا ربِّ ضاق الكونُ في أحدِ
من غيرُ مقتدرٍ يرنو لمنكسرٍ
أو غير منفردٍ يحنو لمنفرد»
.
«لا كنتُ خِلّك إن شَهقتَ
ولم أُوَسِّع أضلُعَك!
لا كنتُ منكَ إذا انكسَرتَ
وما انحنيتُ لأجمعك»
.
ولم أُوَسِّع أضلُعَك!
لا كنتُ منكَ إذا انكسَرتَ
وما انحنيتُ لأجمعك»
.
.
«ولولا خِلالٌ سَنّها الشعرُ ما دَرَى
بُغاةُ العُلى من أينَ تُؤتَى المكارمُ!» - أبو تمّام
أي والله
«ولولا خِلالٌ سَنّها الشعرُ ما دَرَى
بُغاةُ العُلى من أينَ تُؤتَى المكارمُ!» - أبو تمّام
أي والله
رَوْشَنٌ
. «ولولا خِلالٌ سَنّها الشعرُ ما دَرَى بُغاةُ العُلى من أينَ تُؤتَى المكارمُ!» - أبو تمّام أي والله
ومادمنا في ذكر الخلال:
«كلّ الخلال التي فيكم محاسنكم
تشابهت منكم الأخلاق والخلق»
«كلّ الخلال التي فيكم محاسنكم
تشابهت منكم الأخلاق والخلق»
في معنى حاتميّ الرّوح، حلو السّجايا:
«وإذا امرؤٌ نادى نداهُ فإنّما
نادَى، فلَبّاهُ، السّحابَ المُمطِرَا»
«وإذا امرؤٌ نادى نداهُ فإنّما
نادَى، فلَبّاهُ، السّحابَ المُمطِرَا»
في ذكر السمات الآسرة:
«قسيمُ المُحيّا ضحُوكُ السّماحِ
لطيفُ الحوارِ أديبُ الجدل»
«قسيمُ المُحيّا ضحُوكُ السّماحِ
لطيفُ الحوارِ أديبُ الجدل»
«إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وتَلاقٍ
وتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ والنَدى
بينَ الشَمائِلِ هِـزَّةَ المشتاقِ»
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وتَلاقٍ
وتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ والنَدى
بينَ الشَمائِلِ هِـزَّةَ المشتاقِ»
.
«حَيَاءٌ وَحِلمٌ وفضلٌ وعدلٌ
وعَطْفٌ وَعَفْوٌ وبأسٌ وجُودُ
إِذا سِيلَ كاد يذوبُ ارتياحاً
وإِنْ صالَ كادَ يذوبُ الحديدُ!» - ابن دراج القسطلي
«حَيَاءٌ وَحِلمٌ وفضلٌ وعدلٌ
وعَطْفٌ وَعَفْوٌ وبأسٌ وجُودُ
إِذا سِيلَ كاد يذوبُ ارتياحاً
وإِنْ صالَ كادَ يذوبُ الحديدُ!» - ابن دراج القسطلي
«وما الحُسْنُ إلا ما يكون طبيعة ً
بلا جُهدِ مُحْتالٍ ولا كسْبِ كاسِبِ!» - لسان الدين ابن الخطيب
بلا جُهدِ مُحْتالٍ ولا كسْبِ كاسِبِ!» - لسان الدين ابن الخطيب
«قَلُّوا ولكنهم طابُوا ، فأنْجَدَهُم
جيشٌ من الصَّبر لا يُحْصَى له عَدَدُ
إذا رأوا للمنايا عارِضًا لبِسُوا
من اليقينِ دُروعًا ما لها زَرَدُ
ورُحْبَ صدرٍ لو انّ الأرضَ واسعةٌ
كوُسْعِهِ لم يَضِقْ عن أهلها بلدُ» - أبو تمّام
جيشٌ من الصَّبر لا يُحْصَى له عَدَدُ
إذا رأوا للمنايا عارِضًا لبِسُوا
من اليقينِ دُروعًا ما لها زَرَدُ
ورُحْبَ صدرٍ لو انّ الأرضَ واسعةٌ
كوُسْعِهِ لم يَضِقْ عن أهلها بلدُ» - أبو تمّام
«سمرةٌ فوق رقّةٍ تحت طِيبٍ
خَلطُ مسكٍ بماءِ وردٍ وبانِ
خُتِمت هذه الصفات بخال
يصرف العينَ عنك عند العيانِ» - الخبز أرزي
خَلطُ مسكٍ بماءِ وردٍ وبانِ
خُتِمت هذه الصفات بخال
يصرف العينَ عنك عند العيانِ» - الخبز أرزي
«سمراءُ ما هبَّ النّسيمُ مشرّقًا
إلّا وجدتُ بها النسيمُ تعطّرا
سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّمًا
خُلقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا»
إلّا وجدتُ بها النسيمُ تعطّرا
سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّمًا
خُلقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا»
سيرة ذاتية:
«غالى بنفسي عرفاني بقيمتها
فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
وعادة النّصلِ أن يُزهى بجوهره
وليس يعمل إلّا في يدي بطل»
أي وربّي
«غالى بنفسي عرفاني بقيمتها
فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
وعادة النّصلِ أن يُزهى بجوهره
وليس يعمل إلّا في يدي بطل»
أي وربّي
«والبَحْرُ أضْيَقُ مِنْ مَطَامِحِ هِمَّتِي
والشّمْسُ بعْضُ توقُّدي وَيَقِينِي»
والشّمْسُ بعْضُ توقُّدي وَيَقِينِي»
في معنى أن تكون الغربة روحيّة متى جاوز المرء قرينه وانقطعت السُّبل إليه، سيّما بعد عهد الوصال والألفة، يقول امرؤ القيس:
«فإن تصلينا فالقرابةُ بيننا
وإن تصرمينا فالقريبُ غريب»
ويقول قيس لبنى:
«فلا تحسبي أنّ الغريب الذي نأى
ولكن من تنأين عنهُ غريب»
وكلاهما متمٌّ للمعنى
«فإن تصلينا فالقرابةُ بيننا
وإن تصرمينا فالقريبُ غريب»
ويقول قيس لبنى:
«فلا تحسبي أنّ الغريب الذي نأى
ولكن من تنأين عنهُ غريب»
وكلاهما متمٌّ للمعنى
يعارضهما أحدهم، في مسألة النّأي، ويحيل الغربة لعدم المشاكلة ولعلّي أوافقه:
«وما غربةُ الإنسان في شقّة النوى
ولكنّها واللهِ في عدم الشكلِ
وإنّي غريبٌ بين [بُسْتٍ] وأهلها
وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي!»
«وما غربةُ الإنسان في شقّة النوى
ولكنّها واللهِ في عدم الشكلِ
وإنّي غريبٌ بين [بُسْتٍ] وأهلها
وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي!»