رَوْشَنٌ
12.7K subscribers
427 photos
28 videos
68 files
112 links
كناشةٌ أدبيّة أقيّدُ فيها كلَّ ما رقّت لهُ بناتُ أَلبُبِي.

Twitter: @iD4l4l
Download Telegram
«واسأل هنالك: هل عنّى تذكُّرُنا
إلفًا، تذكّرُهُ أمسى يُعنّينا؟» - من نونيّة ابن زيدون
«‏يا ربِّ والطرقاتُ امتدّ آخرُها
‏تشدُّني، وحبال العمرِ من مسدِ
‏وهذه الأرض ما ضاقتْ على أحدٍ
‏فكيفَ يا ربِّ ضاق الكونُ في أحدِ
‏من غيرُ مقتدرٍ يرنو لمنكسرٍ
‏أو غير منفردٍ يحنو لمنفرد»
.
«لا كنتُ خِلّك إن شَهقتَ
ولم أُوَسِّع أضلُعَك!

‏لا كنتُ منكَ إذا انكسَرتَ
وما انحنيتُ لأجمعك»
.
.
«ولولا خِلالٌ سَنّها الشعرُ ما دَرَى
‏بُغاةُ العُلى من أينَ تُؤتَى المكارمُ!» - أبو تمّام

أي والله
رَوْشَنٌ
. «ولولا خِلالٌ سَنّها الشعرُ ما دَرَى ‏بُغاةُ العُلى من أينَ تُؤتَى المكارمُ!» - أبو تمّام أي والله
ومادمنا في ذكر الخلال:
‏«كلّ الخلال التي فيكم محاسنكم
‏تشابهت منكم الأخلاق والخلق»
‏في معنى حاتميّ الرّوح، حلو السّجايا:
‏«وإذا امرؤٌ نادى نداهُ فإنّما
‏نادَى، فلَبّاهُ، السّحابَ المُمطِرَا»
في ذكر السمات الآسرة:
‏«قسيمُ المُحيّا ضحُوكُ السّماحِ
‏لطيفُ الحوارِ أديبُ الجدل»
«إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمةً
‏طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وتَلاقٍ

‏وتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ والنَدى
‏بينَ الشَمائِلِ هِـزَّةَ المشتاقِ»
.
«حَيَاءٌ وَحِلمٌ وفضلٌ وعدلٌ
‏وعَطْفٌ وَعَفْوٌ وبأسٌ وجُودُ
‏إِذا سِيلَ كاد يذوبُ ارتياحاً
‏وإِنْ صالَ كادَ يذوبُ الحديدُ!» ‏- ابن دراج القسطلي
«‏وما الحُسْنُ إلا ما يكون طبيعة ً 
‏بلا جُهدِ مُحْتالٍ ولا كسْبِ كاسِبِ!» ‏- لسان الدين ابن الخطيب
«قَلُّوا ولكنهم طابُوا ، فأنْجَدَهُم
‏جيشٌ من الصَّبر لا يُحْصَى له عَدَدُ

‏إذا رأوا للمنايا عارِضًا لبِسُوا
‏من اليقينِ دُروعًا ما لها زَرَدُ

ورُحْبَ صدرٍ لو انّ الأرضَ واسعةٌ
‏كوُسْعِهِ لم يَضِقْ عن أهلها بلدُ
» - أبو تمّام
«سمرةٌ فوق رقّةٍ تحت طِيبٍ
خَلطُ مسكٍ بماءِ وردٍ وبانِ
‏خُتِمت هذه الصفات بخال
يصرف العينَ عنك عند العيانِ» - الخبز أرزي
«سمراءُ ما هبَّ النّسيمُ مشرّقًا
‏إلّا وجدتُ بها النسيمُ تعطّرا

‏سمراءُ غنّاها الجمالُ ترنّمًا
‏خُلقَ الجمالُ على الجميلةِ أسمرا»
سيرة ذاتية:

«غالى بنفسي عرفاني بقيمتها
‏فصنتها عن رخيص القدر مبتذل

‏وعادة النّصلِ أن يُزهى بجوهره
‏وليس يعمل إلّا في يدي بطل»

أي وربّي
.
‏«لكلّ امرئ شكلٌ من النّاس مثله
‏وكلّ امرئ يهوى إلى من يُشاكله»
«والبَحْرُ أضْيَقُ مِنْ مَطَامِحِ هِمَّتِي
‏والشّمْسُ بعْضُ توقُّدي وَيَقِينِي»
في معنى أن تكون الغربة روحيّة متى جاوز المرء قرينه وانقطعت السُّبل إليه، سيّما بعد عهد الوصال والألفة، يقول امرؤ القيس:
‏«فإن تصلينا فالقرابةُ بيننا
‏وإن تصرمينا فالقريبُ غريب
»
‏ويقول قيس لبنى:
‏«فلا تحسبي أنّ الغريب الذي نأى
‏ولكن من تنأين عنهُ غريب
»
‏وكلاهما متمٌّ للمعنى
يعارضهما أحدهم، في مسألة النّأي، ويحيل الغربة لعدم المشاكلة ولعلّي أوافقه:
‏«وما غربةُ الإنسان في شقّة النوى
‏ولكنّها واللهِ في عدم الشكلِ
‏وإنّي غريبٌ بين [بُسْتٍ] وأهلها
‏وإن كان فيها أسرتي وبها أهلي!»