في الفيديو الأول مستشار وزير الداخلية الأوكراني، أنطون غيراشينكو يقف وبصوت درامي على خلفية زجاجات الكحول السليمة على رفوف المركز التجاري الذي قيل إنه تلقى أطنانا من المتفجرات يوم أمس الاثنين.

هذا السياسي الأوكراني المحنك غابت عنه حقيقة أن الموجة الانفجارية للصاروخ المزعوم الذي أصاب المكان لو كانت، لما أبقت شيئا على هذه الرفوف.

بالمناسبة، هذه ليست المرة الأولى التي يفسد فيها هذا المسؤول الأوكراني المسرحيات المفبركة من هذا النوع.

في الفيديو الثاني المصنع في المنطقة التي يتواجد فيها المركز التجاري المذكور أعلاه، حيث يمكن مشاهدة الفجوة الناتجة عن الصاروخ.
السؤال هو لو سقط الصاروخ في المركز التجاري كما ادعى الجانب الأوكراني بوجود 1000 شخص حسب الرواية نفسها ما هو حجم الخسائر في صفوف المدنيين؟ وزجاجات الكحول أيضا؟

يضاف إلى كل ذلك أن هناك أنباء تقول إن المركز التجاري كان مغلقا، وما يدعم ذلك المشاهد أثناء الحريق حيث مصف السيارات الفارغ منها، وتواجد ذكوري ملفت للنظر في المكان غالبيتهم من العسكريين.

#شو_صار #أوكرانيا



https://t.me/shusarar/276

ضربات روسية على هدف عسكري للقوات الأوكرانية بالقرب من قرية أفانغارد بمنطقة #أوديسا.

https://t.me/dailyreportarabic/2426

#الجيش_الروسي #الجيش_الأوكراني