نذكر مرة ثانية
في الوقت الذي يودّع فيه أهلنا في دير البلح كوكبة من الشهداء الأبرار الذين ارتقوا دفاعًا عن الأرض والعرض، نُفاجأ – بكل أسف – بقيام بعض الأفراد بإطلاق العيارات النارية خلال مراسم التشييع، في مشهد يتنافى مع قدسية الموقف وعِظَمه.
نُذكّر الجميع بأن هذا السلوك مرفوض شرعًا وأخلاقًا ووطنيةً، لما فيه من تهديد لأرواح الأبرياء، وإثارة للفوضى، وتشويه لمشهد الوحدة والاحترام الذي يجب أن يطغى على وداع الشهداء. إن إطلاق النار في الهواء لا يُعدّ دليلًا على الرجولة أو الحزن، بل هو جريمة مكتملة الأركان، قد تودي بحياة طفل، أو تُصيب شيخًا، أو تبث الرعب في قلوب الثكالى واليتامى.
لذا، نحذّر بأشد العبارات من الاستمرار في هذه التصرفات اللامسؤولة، ونطالب الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين وسكينة اللحظة.
لتكن جنازات الشهداء مظهرًا للكرامة، لا ساحةً للعبث والاستعراض.
ولتكن دماؤهم الزكية سببًا في اتحادنا، لا ذريعةً للترويع والتخلف.
نُحيّي الشهداء، ونصون دماءهم بالوعي والانضباط.
في الوقت الذي يودّع فيه أهلنا في دير البلح كوكبة من الشهداء الأبرار الذين ارتقوا دفاعًا عن الأرض والعرض، نُفاجأ – بكل أسف – بقيام بعض الأفراد بإطلاق العيارات النارية خلال مراسم التشييع، في مشهد يتنافى مع قدسية الموقف وعِظَمه.
نُذكّر الجميع بأن هذا السلوك مرفوض شرعًا وأخلاقًا ووطنيةً، لما فيه من تهديد لأرواح الأبرياء، وإثارة للفوضى، وتشويه لمشهد الوحدة والاحترام الذي يجب أن يطغى على وداع الشهداء. إن إطلاق النار في الهواء لا يُعدّ دليلًا على الرجولة أو الحزن، بل هو جريمة مكتملة الأركان، قد تودي بحياة طفل، أو تُصيب شيخًا، أو تبث الرعب في قلوب الثكالى واليتامى.
لذا، نحذّر بأشد العبارات من الاستمرار في هذه التصرفات اللامسؤولة، ونطالب الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطنين وسكينة اللحظة.
لتكن جنازات الشهداء مظهرًا للكرامة، لا ساحةً للعبث والاستعراض.
ولتكن دماؤهم الزكية سببًا في اتحادنا، لا ذريعةً للترويع والتخلف.
نُحيّي الشهداء، ونصون دماءهم بالوعي والانضباط.
صوت الإنفجارات المسموعة في مدينة دير البلح ناتج عن نسف مربعات سكنية شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
حركة نشطة للطائرات الحربية في سماء المدينة والمحافظة الوسطى
السلامة للجميع
السلامة للجميع
لا تبقوا ساكتين، رددوا "حسبنا الله ونعم الوكيل"، ففيها الأمان وفيها السلام !!